الحوار مع الشيعة يكون دائما بالقرآن الكريم وبالعقل ، أو بإلزامهم بمافي كتبهم
أما السنة الثابتة عند أهل السنة فإنهم ينكرونها مع أنهم يعرفون دقة أهل السنة في هذا المجال وأنهم لايضاهيهم أحد في هذا المجال ، وأهل السنة بطبيعة الحال لايعترفون بكتب الشيعة لأن كتبهم مليئة بالكذب باعتراف الشيعة أنفسهم ، ولأن الشيعة ليس لديهم أي قواعد للجرح والتعديل ، أو التحقق من صحة الحديث أو ضعفه
فليس هناك إلا القرآن الكريم أو العقل ، أو إلزامهم بمافي كتبهم:
فأما القرآن الكريم :
ففي الحقيقة أن الشيعة إنما يجادلوننا به من باب إلزام الخصم بمايعتقده ، أما من جهتهم فإنهم يؤمنون بالقرآن الكريم المحرف كما يثبت علماؤهم ذلك ويؤكدونه حتى أصبح أمرا متواترا عندهم
ولذلك فإذا ألزمت العالم الشيعي بمسألة فإنه يحيد عنها ظاهرا ، لكنه في قرارة نفسه يبقى على قناعته ويستدل لنفسه بآية محرفة
مثلا :
آية البلاغ (ياأيها النبي بلغ ماأنزل إليك من ربك) فليس في ظاهرها دليل على أنها تدل على تولية علي ولذلك يحاول الشيعة إثباتها أمام أهل السنة بأدلة أخرى وبربطها بأسباب النزول وغيرها
ولكن إذا سأل العالم الشيعي شيعي مثله قال له:
إنها نزلت هكذا (ياأيها النبي بلغ ماأنزل إليك من ربك في علي)
ولذلك فمن غير الممكن إقناع العالم الشيعي أبدا ، وذلك لاختلاف موارد الاستدلال فالسنة عندهم غير السنة عندنا ، والقرآن كذلك عندهم مختلف عن قرآننا
وأنا أوكد هنا على علمائهم، أما عامة الشيعة فلا أظن أنهم يؤمنون بالتحريف الموجود في كتبهم ، ولكنهم لايعلمون به
أما العقل :
فإنك إذا حاورت العالم الشيعي بالعقل وألزمته بحجة حاد عنك أيضا ولم يسلم لك لماذا ؟
يؤمن الشيعة بخوارق العادات ، ويثبتون لأئمتهم صفات ترفعهم عن مستوى البشر بل وتكلفوا في ذلك كثيرا وكتبهم مملؤة بذلك ، ومن يقرأ كتبهم يستغرب من ذلك ويتعجب له
ولذلك فحتى الحوار المنطقي لايؤدي لنتيجة
وأما إلزامهم بمافي كتبهم : فحتى ذلك أيضا لايجدي ، فإذا قلت هذا ورد في الكتاب الفلاني ، أجابك بأن هذا الحديث ضعيف مع أنه لايوجد لديهم كتب صحاح ولاكتب ضعاف ولاغير ذلك كما يوجد عند أهل السنة ،فإذا قمت ببحث السند وأثبت صحة الحديث عندهم ، قال إنما قال الراوي هذا الحديث على سبيل التقية ، والتقية باب واسع استخدموه لحل التناقضات التي توجد في مذهبهم ، وللتخلص من إلزام الخصوم لهم.
ولذلك نجد في المناظرات التي تجري بينهم وبين غيرهم الحجة عليهم قوية واضحة كوضوح الشمس ولكنهم لايغيرون مواقفهم ، بل وأتباعهم يجدون الأمر مبررا لهم .
و ليست هذه دعوة لليأس من الحوار مع الشيعة ، ولكن لبيان سبب معاندة كثير من الشيعة للانصياع للحق البين
فنحن نقوم بدور البلاغ ، وعلى الله الحساب ، والله يتولى السرائر .
أما السنة الثابتة عند أهل السنة فإنهم ينكرونها مع أنهم يعرفون دقة أهل السنة في هذا المجال وأنهم لايضاهيهم أحد في هذا المجال ، وأهل السنة بطبيعة الحال لايعترفون بكتب الشيعة لأن كتبهم مليئة بالكذب باعتراف الشيعة أنفسهم ، ولأن الشيعة ليس لديهم أي قواعد للجرح والتعديل ، أو التحقق من صحة الحديث أو ضعفه
فليس هناك إلا القرآن الكريم أو العقل ، أو إلزامهم بمافي كتبهم:
فأما القرآن الكريم :
ففي الحقيقة أن الشيعة إنما يجادلوننا به من باب إلزام الخصم بمايعتقده ، أما من جهتهم فإنهم يؤمنون بالقرآن الكريم المحرف كما يثبت علماؤهم ذلك ويؤكدونه حتى أصبح أمرا متواترا عندهم
ولذلك فإذا ألزمت العالم الشيعي بمسألة فإنه يحيد عنها ظاهرا ، لكنه في قرارة نفسه يبقى على قناعته ويستدل لنفسه بآية محرفة
مثلا :
آية البلاغ (ياأيها النبي بلغ ماأنزل إليك من ربك) فليس في ظاهرها دليل على أنها تدل على تولية علي ولذلك يحاول الشيعة إثباتها أمام أهل السنة بأدلة أخرى وبربطها بأسباب النزول وغيرها
ولكن إذا سأل العالم الشيعي شيعي مثله قال له:
إنها نزلت هكذا (ياأيها النبي بلغ ماأنزل إليك من ربك في علي)
ولذلك فمن غير الممكن إقناع العالم الشيعي أبدا ، وذلك لاختلاف موارد الاستدلال فالسنة عندهم غير السنة عندنا ، والقرآن كذلك عندهم مختلف عن قرآننا
وأنا أوكد هنا على علمائهم، أما عامة الشيعة فلا أظن أنهم يؤمنون بالتحريف الموجود في كتبهم ، ولكنهم لايعلمون به
أما العقل :
فإنك إذا حاورت العالم الشيعي بالعقل وألزمته بحجة حاد عنك أيضا ولم يسلم لك لماذا ؟
يؤمن الشيعة بخوارق العادات ، ويثبتون لأئمتهم صفات ترفعهم عن مستوى البشر بل وتكلفوا في ذلك كثيرا وكتبهم مملؤة بذلك ، ومن يقرأ كتبهم يستغرب من ذلك ويتعجب له
ولذلك فحتى الحوار المنطقي لايؤدي لنتيجة
وأما إلزامهم بمافي كتبهم : فحتى ذلك أيضا لايجدي ، فإذا قلت هذا ورد في الكتاب الفلاني ، أجابك بأن هذا الحديث ضعيف مع أنه لايوجد لديهم كتب صحاح ولاكتب ضعاف ولاغير ذلك كما يوجد عند أهل السنة ،فإذا قمت ببحث السند وأثبت صحة الحديث عندهم ، قال إنما قال الراوي هذا الحديث على سبيل التقية ، والتقية باب واسع استخدموه لحل التناقضات التي توجد في مذهبهم ، وللتخلص من إلزام الخصوم لهم.
ولذلك نجد في المناظرات التي تجري بينهم وبين غيرهم الحجة عليهم قوية واضحة كوضوح الشمس ولكنهم لايغيرون مواقفهم ، بل وأتباعهم يجدون الأمر مبررا لهم .
و ليست هذه دعوة لليأس من الحوار مع الشيعة ، ولكن لبيان سبب معاندة كثير من الشيعة للانصياع للحق البين
فنحن نقوم بدور البلاغ ، وعلى الله الحساب ، والله يتولى السرائر .
تعليق