ارجو التثبيت
ارجو التثبيت
ارجو التثبيت
ارجو التثبيت

كرامة للامام الرضى عليه السلام

السلام عليكم


كرامة للإمام الرضا عليه السلام:

حصلت هذه الكرامة في شوال عام 1425 هق , لشاب عراقي في السابعة عشر من عمره , يسكن في قم المقدسة .
انقل لكم نص ما كتبه:
(( أصبت في سن الثالث عشر بألم بسيط في ظهري , في عمودي الفقاري بين قريب الكليتين , وبمرور الأيام ازداد الألم بحيث أصبح لا يطاق , وفي سن السابعة عشر وصل الألم إلى حالة يمنعني كثيرا عن فعل الأعمال الحياتية اليومية , وصرت لا أقوى كثيرا على المشي الكثير أو الجلوس الكثير أو النوم الكثير , أي لا يمكنني الاستمرار بحالة واحدة لمدة من الزمن.
وقد راجعت العديد من الأطباء المتخصصين وغير المتخصصين لمعرفة حالتي , لكن للأسف لم يكن هناك أي نفع لما أعطوني إياه من دواء أو جلسات (فيزو ترابي) كي الظهر وتدليك العضلات بالصعق الكهربائي , ولا لما أعطوني إياه من تمارين رياضية مفيدة لمثل حالتي.
وكان تشخيص بعض الأطباء: إن عضلات ظهري ضعيفة وتحتاج لمقويات.
وفي 1424 هق تعرفت على صديق لي في المدرسة اسمه( سيد علاء) واخبرني السيد ان هناك معهد لتعليم الخطابة الحسينية , ولتعليم قراءة مصيبة الإمام الحسين عليه السلام , اسم المعهد (معهد الحسنين لإعداد الخطباء والمبلغين) , والدراسة فيه مجانية , وان فيه جوائز للمتفوقين ولمن يحضر جميع حلقات الدرس على طيلة أيام السنة , وأنهم يذهبون للسفر لمدينة مشهد المقدسة لزيارة الإمام الثامن من أئمة أهل البيت الإمام الرضا صلوات الله عليهم اجمعن .
فبحمد الله دخلت انا وسيد علاء (وصديق اخر اسمه سيد كرار) إلى المعهد ودرست فيه جاهد للحصول على السفر لمشهد المقدسة , وفي شوال عام 1425 هق سافرنا مع المعهد لزيارة الإمام الرضا عليه السلام .
وفي احد الليالي خرجت مع الإخوة إلى الزيارة وبعدها إلى الأسواق وتمشينا كثيرا , مما سبب لي الألم الشديد لظهري , ثم رجعنا إلى المكان الذي سكنا فيه , وأيضا عملت مع الإخوان على تحضير العشاء وترتيب المكان وحمل الأشياء الثقيلة , وأنا كنت اتالم وفي نفسي أقول (لأجل زوار الرضا لا بأس) .
إلى أن جاء الليل وحان وقت النوم , فعملت بعض الأفعال الرياضية التي علمني إياها بعض الأطباء لتخفيف الم الظهر , لكن في تلك الساعة لم تجدي نفعا.
وعندما أردت الخلود إلى النوم أحسست بحب وشوق للذهاب إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام , فقلت لأصدقائي (السيدان كرار وعلاء) : أريد أن اذهب إلى زيارة الإمام الرضا الآن , هل تأتون معي؟
فقالا: نعم.
وقمنا نستعد للذهاب .
فقال احد المشايخ الموجودين معنا واسمه (شيخ عزام ) : لماذا تذهبون ألان في هذا الوقت المتأخر من الليل , ناموا قليلا لنستيقظ قبل صلاة الفجر ونذهب سوية للزيارة.
فقلت له: لا اعلم هذه المرة رغبت فجأة بالذهاب للزيارة , لعل هذه المرة مقبولة.
قال: إن شاء الله كلها مقبولة.

وذهبنا إلى الزيارة , وبعد أن قرأت الزيارة المخصوصة للإمام الرضا عليه السلام , وعملت ما كتب فيها من ترتيبات ( كالانتقال إلى جهة الرأس وقول كذا , والصلاة كم ركعة وبعدها تقل كذا ...) , لكن أصدقائي بقوا في جهة واحدة قرءوا جميع الدعاء .

كرامة للامام الرضى عليه السلام

وبعد أن انتهيت من قراءة الزيارة كاملة , بقيت منتظرا لمجيء أصدقائي , وفي هذه الساعة تذكرت الم ظهري , وقد كنت في هذه الأيام غافل عن الدعاء لشفاء ظهري .
فوقفت أمام شباك ضريح الإمام , وتوجهت له .
لكن لم اعلم ما علي قوله .
وكيف أتحدث , وبم أبدا.
فكلمته بلهجتنا العراقية لا الفصيحة , وقلت:
((سيدي , انه غريب وانته غريب , وانه شاب , ويتيم , ومن ذريتكم .
وانه ما اعرف اشلون اتكلم وياكم علمود تسمعوني , وما اعرف اشلون الناس اتكلموا وياكم وسمعتوهم
بس سيدي هذا انه شاب وهذا الالم لبظهر لعله يبقى معي الى اخر عمري , وانه ادري انتم تكدرون تطيبوني
ما ادري اشلون اطيبوني , بدعائكم او بطريقتكم الخاصة؟ , سيدي انه اريد اطيبوني))

واستحضرت في بالي كأن الإمام الآن ينظر لي من بين حلقات الشباك , فأخذت اشرح له عن الم ظهري وأدرت ظهري وأشرت لمكان الألم وكأنه طبيب أمامي يريد معاينتي , وختمت كلامي بقولي: انتم تقدرون على ذلك .
وفي هذه الأثناء جاء أصدقائي , فرجعنا جميعا لمكان الإقامة.
ورجعنا متأخرين , فلم يوقظنا الأصدقاء قبل صلاة الفجر , وذهبوا للزيارة , وعند رجوعهم أيقظونا للصلاة , فنهضنا وصلينا الصبح , ثم قلت لأصدقائي : نذهب للزيارة؟ قالوا :نعم . فقال الشيخ(شيخ عزام): سيأتي الفطور بعد قليل , وبعد الإفطار اذهبوا.
فبقينا ورجع كل واحد منا إلى فراشه.
وما طال الزمان حتى نمنا جميعا , إلا صديقي سيد كرار الذي كان فراشه بقر فراشي (في الجانب الأيسر) , كان مستلقيا فقط.

وبعد مدة قصيرة من نومي , رأيت في عالم الرؤيا :أني ذهبت إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام , ودخلت إلى قريب الضريح الشريف , وكنت بمفردي , ولم يكن يوجد احد من الناس بقرب الشباك , بل كان المكان خالي, لكني اسمع ضجيج الناس وأصواتهم التي نسمعها كل مرة عندما ندخل إلى هذا المكان , لكن لا أرى احد موجود .
ثم اقتربت من الشباك الطاهر , ووضعت راسي على الشباك , وأنا قابض على حلقات الشباك وانظر إلى داخل الضريح الشريف .

وفي لحضة: أحسست بيد مسحت على رأسي , على جانبه الأيمن , أحسست وكأن المسح صار على كل جزء من المكان الذي مسح.
لكن لم أر اليد التي مسحت علي.

فقلت وأنا في المنام: لعل هذا الإمام الرضا عليه السلام مسح على راسي , فالتفت إلى باب الضريح المبارك , فرأيت وكان باب الضريح مفتوح , وكأن الإمام عليه السلام خرج لي منه .
وفجأة سمعت دويا بصوت عالي كدوى النحل , ورأيت وكأني سحبت من الخلف, فرجعت إلى مكان إقامتنا.

واستيقظت من النوم .

واستيقظت من النوم .
فتحت عيناي وأنا استذكر المنام بنوع من الفرح .
لكن فجأة أردت أن أتحرك, لكن لم استطع , ارتد تحريك يداي , رجلاي , راسي , كل شيء لا يمكنني تحريكه , فقط عيناي , وأصابع رجلاي.
استغربت في بادئ الأمر , ما الذي حصل؟
حاولت بكل ما املك من قوة أن أحرك شيء , فلم استطع.
فجلت بنضري حول الغرفة.
وفجأة رأيت شيئا بالقرب مني على جانبي الأيسر.
نضرت وإذا به شخص نوراني جالس بالقرب مني , وقد وضع يداه تحت ظهري.
ما إن رأيته حتى علمت انه الإمام الرضا عليه السلام , واعلم أن كل شيعي يراه سيعرفه حتما.

نضرت إليه بطرف عيني , ولم أكن استطع رؤية وجهه أو كامل بدنه , حيث لم أكن استطيع من إدارة رقبتي , وحاولت تحريكها حتى ضننت أنها ستنكسر.
قلت في نفسي : لأغمض عيني وانتبه لما يحصل الآن في بدني, فأحسست بضغطة على صدري تصورت أن أضلاعي انطبقت مع بعضها , ثم ذهبت هذه الضغطة.

استمرت هذه الحالة لعدة دقائق , وأنا مستيقظ تماما , وبين الحينة والأخرى أحاول من إدارة رقبتي نحو الإمام , أو مد يدي إليه , لكن لا استطيع , وكأن كل ذرة من جسمي مربوطة بالحديد , وكانت أول فكرة عن سبب ما يحصل لي هو شفاء ظهري.
وفي لحضة رأيت وكأنه صار لي جسدان , جسد نائم بلا حراك , وجسد آخر مددت فيه يدي نحو الجهة التي فيها الإمام , وقلت له : والله احبك (وحصل هنا شيء لا قوله).
ثم رجعت لحالتي الطبيعية , ولم أكن خائفا أو مستغربا أو متعجبا , أو حتى فرحانا.
وبعد لحظات أحسست بأرجلي ارتجفت وضربت بالأرض .
وبعد مدة بدأت أحس برجاع قوتي لي شيئا فشيئا , وأنضر إلى جهة الإمام فأراه يبتعد عني قليلا قليلا , حتى رجعت لي كامل قواي , فالتفت الى جهة اليسار التي كان الإمام فيها , فلم أرى شيئا , إلا سيد كرار الذي كان مستيقظا, فراني أنضر بشكل غريب , فسألني : ما بك؟ فلم أجيبه بشيء غير الابتسامة.
ثم نهضت وتحركت بعض الحركات التي كانت تؤذيني سابقا , لكن لم أرى في ظهري أي الم .
وأنا ألان بحمد الله و فضله علينا وفضل أهل البيت عليهم السلام من حين تلك اللحظة إلى هذه الساعة لم اشتكي من ظهري))



رزقنا الله واياكم زيارة الامام غريب الغرباء علي بن موسى الرضا عليه السلام.

نسالكم الدعاء

المستجار

الحمد لله الذي عرفنا على اهل البيت عليهم السلام
منبع العلم والهداية والكرامة


كلنا يعلم ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام قد ولد في الكعبة المشرفة , عندما جائت امه فاطمة بنت اسد في حين ولادة حملها (امير المؤمنين علي) واستجارت بالله ببيته المشرف وكعبة المسلمين , ففتح الله لها جدار بيته من جهة الركن اليماني , فدخلت فاطمة وولدت مولودها الطاهر ببيت الله , وكانت في ضيافة الله , وخرجت بعد ثلاثة ايام وهي حاملة لوليدها المبارك.

وكما نعلم ايضا ان اعداء اهل البيت يحاولون دائما باخفاء كرامات اهل البيت عليهم السلام , وهذه احدى الكرامات التي سعوا جاهدين لطمسها , لكن ابى الله الا ان يظهرها جلية للشاهدين.

ونرى ان المكان الذي دخلت منه فاطمة ام امير المؤمنين علي عليه السلام ما زال لا يمكن ترميمه بصورة جيدة
ومازال ينهدم بين فترة واخرى معلنا تجدده لاظهار كرامة امير المومنين
ولا يخفى على كل حاج يحج بيت الله ان مكان الشق واضح ومختلف عي باقي اجزاء الكعبة المشرفة

وانقل لكم فيديو مصور عن قرب لمكان الشق (المستجار) ولاحضوا بانفسكم وميزوا الفرق بين هذا الركن وباقي جدار الكعبة


http://www.4shared.com/video/xxOOAWXc/11__.html


نسالكم الدعاء