إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مؤامرة عمر على القرآن ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤامرة عمر على القرآن ..!!

    فتويان لعمر بجواز تحريف نص القرآن !!
    --------------------------------------------------------


    * الأولى تضرب وحدة النص القرآني :

    ادعى عمر أن في القرآن سعة ، وأنه نزل على سبعة أحرف !!

    روى النسائي:2/150 عن ابن مخرمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام (من الطلقاء)يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله(ص) أقرأنيها ! قلت من أقرأك هذه السورة؟! قال رسول الله (ص). قلت كذبت ، ما هكذا أقرأك رسول الله(ص)! فأخذت بيده أقوده الى رسول الله (ص)وقلت: يا رسول الله إنك أقرأتني سورة الفرقان وإني سمعت هذا يقرأ فيها حروفاً لم تكن أقرأتنيها ! فقال رسول الله (ص): إقرأ يا هشام فقرأ كما كان يقرأ فقال رسول الله (ص) هكذا أنزلت! ثم قال إقرأ يا عمر فقرأت ، فقال: هكذا أنزلت !! ثم قال رسول الله (ص): إن القرآن أنزل على سبعة أحرف !) .
    ورواه البخاري:6/100و:6/110و:3/90و:8/215،ومسلم:2/201بروايتين، وأبوداود:1/331، والترمذي:4/263، والبيهقي:2 /383 ، وأحمد:1/24و39 و45 و264)

    وكلام عمر صريح في أن النبي (ص)قال: نزلت من عند الله هكذا وهكذا أي بنحوين مختلفين بل بسبعة أشكال ! تعالى الله عن ذلك !

    * والثانية أدهى وأطم ، فهي تنفي وحدة النص القرآني:

    روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :ياعمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.
    قال في مجمع الزوائد:7/150: ( رواه أحمد ورجاله ثقات )

    وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي (ص) قال: (أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، مالم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !! ) . انتهى.
    وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ) انتهى .
    وقال السيوطي في الإتقان:1/168: (وعند أحمد من حديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليماً حكيماً غفوراً رحيماً.
    وعنه أيضاً من حديث عمر: إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد ). انتهى .
    ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382 ،وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية الفرية العمرية !) !!!!!!!

  • #2
    هل تعتبر القراات السبعة تحريف؟؟

    تعليق


    • #3
      الأخ المجلسي ،

      قلت (هل تعتبر القراات السبعة تحريف؟؟) (تحريفاً)



      أرجو أن تقرأ هذا البحث ..



      http://al-meezan.net/showthread.php?s=&threadid=5599

      تعليق


      • #4
        رابطك يدعو للتسجيل فيه

        تعليق


        • #5
          بســم الله الرحمن الرحيم

          الأخ المجلسي ،

          سجل إن شئت في شبكة الميزان ،


          وهذا هو الموضوع ،


          [B]مقولة عمر بأن القرآن نزل على سبعة أحرف !

          إذا كنت مسلماً سنياً وكنت من أعلم العلماء ، فلن تستطيع أن تقنع أطفالك بنظرية عمر ، بأن القرآن نزل على سبعة حروف !
          بل سوف تتحير من أول الأمر ماذا تقول لهم ؟!
          فهل تقول لهم إن الله تعالى أنزل القرآن بسبعة نصوص ؟
          يعني أنزل سبعة قرائين ؟! أو أنزله بسبع طبعات منقحة ؟!
          وماذا تجيب إذا سألك ولدك الناشئ فقال لك: يا أبتي نحن نعرف أن الملك أو رئيس الجمهورية يصدر المرسوم بنسخة واحدة ونص واحد ! وأنت تقول إن جبرئيل كان يضبط نص القرآن على النبي كل سنة مرة ، فهل تقصد أنه نزل على النبي من الأول سبع نسخ ، وكان جبرئيل يضبط عليه سبعة نسخ ؟!
          ولماذا السبع نسخ ، ألا تكفي نسخة واحدة؟!
          ثم ما هو الفرق بين هذه النسخ ؟!
          تقول لابنك: لا يا ولدي ، القرآن نسخة واحدة ومعنى السبعة حروف أن الله تعالى استعمل فيه سبعة أنواع من لغات العرب .
          فيقول لك : ولكن هذا لا يقال له نزل على سبعة حروف ، بل يقال إن ألفاظه مختارة من كلمات سبع قبائل !
          ثم تقول له .. ويقول لك .. حتى تعجز أمام ابنك !!
          ولايمكنك أن تسكته إلا بأن تقول له: أسكت فهذه المقولة حديث نبوي رواه عنه الفاروق عمر ، فيجب عليك أن تقبلها حتى ولو لم تفهمها ولم يفهمها أبوك وعلماؤك !
          وقد يسكت ابنك ، لكن يبقى السؤال يجول في نفسه ويقول :
          هل يمكن أن يتكلم النبي صلى الله عليه وآله بغير المعقول ؟!
          ألا يمكن أن يكون عمر مشتبهاً ؟
          لقد تحير كبار علماء السنة ومفسروهم وما زالوا متحيرين الى يومنا هذا في نظرية عمر (الأحرف السبعة) ! فلا هم يستطيعون أن يردوها لأنها بتصورهم حديث نبوي رواه عمر ! ولا هم يستطيعون أن يقنعوا بها أحداً ، أو يقتنعوا هم بها !!
          وسيظلون متحيرين الى آخر الدهر ، لسبب بسيط هو أنهم يبحثون عن معنى معقول لمقولة ليس لها معنى معقول !!
          من كبار العلماء المتحيرين فيها الإمام ابن جزي المشهود له في التفسير وعلوم القرآن ، فقد نقل في تاريخ القرآن ص87 قوله: (ولا زلت أستشكل هذا الحديث - أي حديث نزول القرآن على سبعة أحرف- وأفكر فيه وأمعن النظر من نحو نيف وثلاثين سنة حتى فتح الله عليَّ بما يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله تعالى ، وذلك أني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فإذا هي يرجع اختلافها الى سبعة أوجه ) !!
          فترى ابن جزي بعد تفكير أكثر من ثلاثين سنة غير مطمئن الى ما توصل إليه وإن سماه فتحاً علمياً ! ولذا عبر عنه بأنه ( يمكن أن يكون صواباً ) ومن حقه أن يشك في هذا الفتح ، لأن معناه أن نسخة القرآن نزلت من عند الله تعالى مفصلة على حسب قراءات سوف يولد أصحابها ! وسوف تكون اختلافاتهم في سبعة وجوه لا أكثر!!
          فكيف تعقَّل هذا العالم أن نسخة القرآن نزل بها جبرئل مفتوحة لاجتهادات القراء الذين سوف يأتون! ثم اعتبر ذلك فتحاً علمياً ؟!
          بالله عليك هل تتعقل أن مؤلفاً يؤلف كتاباً بسبعة نصوص سوف تظهر على يد أشخاص بعد نشره ؟!!
          قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن:1/172: (وقال ابن حجر: ذكر القرطبي عن ابن حبان أنه بلغ الإختلاف في الأحرف السبعة الى خمسة وثلاثين قولاً ، ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة ، ولم أقف على كلام ابن حبان في هذا ، بعد تتبعي مظانه .
          قلت: قد حكاه ابن النقيب في مقدمة تفسيره عنه بواسطة الشرف المزني المرسي . فقال: قال ابن حبان اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولاً ) .
          وقال السيوطي في ص176: (قال ابن حبان: فهذه خمسة وثلاثون قولاً لأهل العلم واللغة في معنى إنزال القرآن على سبعة أحرف ، وهي أقاويل يشبه بعضها بعضاً وكلها محتملة ويحتمل غيرها). انتهى.
          وهو اعتراف من ابن حبان بأن جميع هذه الأقوال لاتزيد عن كونها احتمالات استنسابية غير مقنعة !
          ثم نقل السيوطي تصريحاً مشابهاً لأحد علمائهم فقال: (وقال المرسي: هذه الوجوه أكثرها متداخلة ، ولا أدري مستندها ، ولا عمن نقلت ، ولا أدري لم خص كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بما ذكر ، مع أن كلها موجودة في القرآن فلا أدري معنى التخصيص ! وفيها أشياء لاأفهم معناها على الحقيقة ، وأكثرها يعارضه حديث عمر مع هشام بن حكيم الذي في الصحيح ، فإنهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه ، إنما اختلفا في قراءة حروفه . وقد ظن كثير من العوام أن المراد بها القراءات السبع ، وهو جهل قبيح ) انتهى .
          هذه نماذج من أقوال هؤلاء العلماء الكبار ، وهي كافية للتدليل على أن النظرية برأيهم غير قابلة للفهم والتعقل.. فهل يجوز نسبتها والحال هذه الى الله تعالى ، وإلى رسوله صلى الله عليه وآله ؟!

          سبب وضع الخليفة عمر لهذه النظرية ؟

          السبب ببساطة أن النبي صلى الله عليه وآله كان في حياته يصحح نص القرآن لمن يقرؤه ، فكان مصدر نص القرآن واحداً مضبوطاً .
          أما بعد وفاته صلى الله عليه وآله وأحداث السقيفة وبيعة أبي بكر، فقد جاءهم علي بنسخة القرآن بخط يده حسب أمر النبي صلى الله عليه وآله فرفضوا اعتمادها ، لأنه كان فيها برأيهم تفسير بعض الآيات أو كثير منها لمصلحة علي والعترة عليهم السلام ، فأخذها علي وقال: لهم إن النبي صلى الله عليه وآله أمرني أن أعرضها عليكم فإن قبلتموها فهو ، وإلا فإني أحفظها وأقرأ النسخة التي تعتمدونها ، حتى لا يكون في أيدي الناس نسختان للقرآن !
          روى الكليني في الكافي:2/633: (عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبوعبد الله : كف عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام .
          وقال: أخرجه علي عليه السلام الى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً ، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه ) ! انتهى.
          من ذلك اليوم ولدت أرضية التفاوت في النص القرآني وأخذ الخليفة والناس يقرؤون ولامصحح لهم ، ولا مرجع يرجعون إليه في نص القرآن ! وما لبث أن انتشر التفاوت في قراءاتهم ، ثم تحول التفاوت الى اختلاف بين القراء في هذه الكلمة وتلك ، وهذه الآية وتلك ، فهذا يقرأ في صلاته أو يعلم المسلمين بنحو ، وذاك بنحو آخر ! وهذا يؤكد صحة قراءته وخطأ القراءة المخالفة ، وذاك بعكسه .. وهذا يتعصب لهذه القراءة وقارئها ، وهذا لذاك .. الى آخر المشكلة الكبيرة التي تهم كيان الدولة الإسلامية وتمس قرآنها المنزل !!
          هنا كان لابد أن تتدخل الدولة لحل المشكلة ، وكان الواجب على عمر أن يختار نسخة من القرآن ويعتمدها من علي عليه السلام أوغيره كما فعل عثمان ، ولكنه لم يرد اعتماد نسخة معينة فاختار حل المشكلة بالتسامح في نص القرآن ! وأفتى بصحة جميع القراءات المختلف عليها ! واستند بذلك الى حديث ادعاه على النبي صلى الله عليه وآله ولم يدعه غيره بأن في القرآن سعة ، وأنه نزل على سبعة أحرف !!
          روى النسائي:2/150 عن ابن مخرمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام (من الطلقاء)يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله(ص) أقرأنيها ! قلت من أقرأك هذه السورة؟! قال رسول الله (ص). قلت كذبت ، ما هكذا أقرأك رسول الله(ص)! فأخذت بيده أقوده الى رسول الله (ص)وقلت: يا رسول الله إنك أقرأتني سورة الفرقان وإني سمعت هذا يقرأ فيها حروفاً لم تكن أقرأتنيها ! فقال رسول الله (ص): إقرأ يا هشام فقرأ كما كان يقرأ فقال رسول الله (ص) هكذا أنزلت! ثم قال إقرأ يا عمر فقرأت ، فقال: هكذا أنزلت !! ثم قال رسول الله (ص): إن القرآن أنزل على سبعة أحرف !) . ورواه البخاري:6/100و:6/110و:3/90و:8/215،ومسلم:2/201بروايتين، وأبوداود:1/331، والترمذي:4/263، والبيهقي:2 /383 ، وأحمد:1/24و39 و45 و264)

          وكلام عمر صريح في أن النبي صلى الله عليه وآله قال: نزلت من عند الله هكذا وهكذا أي بنحوين مختلفين بل بسبعة أشكال ! تعالى الله عن ذلك !
          وستعرف أن عمر قام بتحريف حديث نبوي في أن القرآن نزل على سبعة أقسام من المعاني ، ولا علاقة له بألفاظ القرآن وحروفه !
          فالنظرية إذن ولدت على يد عمر عندما واجه مشكلة ولم يعالجها بنسخة القرآن ، بل روى عن النبي صلى الله عليه وآله حديث الأحرف السبعة ليثبت مشروعية التسامح والتفاوت في قراءة النص القرآني ! ولكنه بذلك سكن المشكلة تسكيناً آنياً ، ثم حير أتباعه من علماء الأمة أربعة عشر قرناً في تصور معنى معقول لنظريته العتيدة وحديثه الغريب المزعوم عن رسول الله صلى الله عليه وآله !
          ~ ~
          من الإشكالات على مقولة عمر:

          أولاً: أن صاحب المقولة لم يطبقها ! فقد رخص بقراءة القرآن بسبعة أنواع ، لكنه لم يسمح لأحد بذلك ! فكان يتدخل في القراءات ويحاسب عليها ، ويرفض منها ويقبل ، ويأمر بمحو هذا وإثبات ذاك !
          وقد وقعت مشاكل بينه وبين أبيِّ بن كعب وغيره من القراء بسبب أن أحدهم قرأ آية بلفظ لم يعجب عمر !
          فهل كانت هذه التوسعة المزعومة للخليفة عمر خاصة ، أما من يستفيد منها من المسلمين فنصيبه غضب الخليفة ؟!

          ثانياً: أن عثمان نقضها وأوجب أن يقرأ القرآن بالحرف الذي كتب عليه مصحفه ! فأين صارت السبعة أحرف التي قلتم إن حديثها صحيح متواتر ؟! لقد صار معناها أن القرآن نزل من عند الله تعالى على سبعة أحرف ، ثم صار في زمن عثمان الى حرف واحد!! فيكون حديث عمر مفصلاً لمشكلة اضطراب القراءة في زمنه فقط ! فهل رأيتم حديثاً نبوياً لا دور الى يوم القيامة إلا أداء وظيفة خاصة وهي تسكين مشكلة اختلاف القراءات آنياً ؟!

          ثالثاً: إن التوسعة على الناس والتسامح في نص القرآن مسألة كبيرة وخطيرة ، فكيف لم تكن معروفة في زمن النبي صلى الله عليه وآله ، ثم عرفت على يد عمر عندما وجدت مشكلة تفاوت القراءات ؟!

          خامساً : إذا صحت نظرية عمر في الأحرف السبعة ، وأن الله تعالى قد وسع على المسلمين في قراءة نص كتابه ، فلماذا حَرَمَ الله نبيه من هذه النعمة وحرم عليه تبديل شئ منه فقال تعالى: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لايَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) ، وألزمه بحفظه حرفياً بدقة عالية وكان ينزل عليه جبرئيل كل عام مرة ليضبط عليه نص القرآن ، وفي سنة وفاته ضبطه عليه مرتين ليتأكد من دقة تبليغه له ؟!!
          وهل يقبل العقل من رئيس عادي أن يصدر قانوناً ويتشدد مع وزيره في ضبط نصه وطباعته ، وبعد نشره للتطبيق يجيز للناس أن يقرؤوا نصه بعدة ولو بتغيير ألفاظه !!

          سادساً: هشام بن حكيم بن حزام الذي قال عمر إن القصة حدثت معه ، هو أحد الطلقاء الذين أسلموا تحت السيف في فتح مكة أي في السنة الثامنة للهجرة ، واختلاف عمر معه في القراءة لا بد أن يكون بعد أن جاء هشام الى المدينة مع ألوف الطلقاء الذين أرسلتهم قريش ليكونوا لها ثقلاً فيها !
          فزمن القصة نحو السنة الأخيرة من حياة النبي صلى الله عليه وآله ومعناها أن النبي صلى الله عليه وآله كان الى ذلك الوقت يقرأ نص القرآن بصيغة واحدة وحرف واحد ولم يقل لجبرئيل شيئاً ، الى أن جاءه جبرئيل في أواخر حياته وقال له : ( إن الله عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف ، قال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك!)فصعد جبرئيل ثم نزل وزاده حرفاً وقال على حرفين ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : ( أمتي لاتطيق ذلك) وأخذ يساومه ويستزيده وهو يصعد وينزل ، حتى وصل معه الى سبعة أحرف ! (النسائي:2/150 ، وغيره من مصادرهم !!)

          فهل ترون هذا النوع من تعامل الأنبياء عليهم السلام مع ربهم تعالى ، إلا في روايات اليهود ؟!

          تعليق


          • #6
            بســم الله الرحمن الرحيم

            بانتظار الاخ المجلسي ،


            وحبذا لو كان الحوار ثنائياً ..

            تعليق


            • #7
              محاكمة الفكر الشيعي الإثني عشري

              قيل قديماً ( كما تدين تُدان وبالمكيال الذي تكيل يُكال لك ).

              فالشيعة الإثني عشرية مقولتهم في عمر جمعت بين حق وباطل ، بين حق في الاحتراز من البدعة وعدم الزيادة في الدين ، وباطل في بهتانهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كعادتهم في ذلك ، وفي تنزيل مفهوم شرعي صحيح على فعل لا يصح تنزله عليه.

              وأظن أنّ من حقنا أن نحاكم هذا الفكر المنحرف الذي أشهر منذ ظهوره سهام التكفير والتبديع لصحابة رسول الله ولجمهور المسلمين المتبعين لهم.

              ومن نكد الزمان أن ترى هذه الفئة المكفّرة المبدّعة تصرخ بكل قوتها إذا ما نالها تكفير أو تبديع ممن خالفها، وتتهم من تشاء بأنه وهابي خارجي يكفر المسلمين!

              فيا عجباً كيف انقلب الزمان ، حتى صار من كفّر وبدّع أصحاب رسول الله وكثير من أهل بيته من غير الإثني عشر هم أرباب الاعتدال والحكمة ، وهم الناطقون باسم العدالة والاعتدال.

              لقد أرانا القدر في دنيانا عجباً..

              وتبدأ المحاكمة بإعلان كبار علماء المذهب أنّ كل محدثة بدعة ، وأنّ هذه البدعة لا تكون إلا ضلالة وخروج عن الهدى إلى الانحراف.

              يقول السيد المرتضى: البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من اسناد إلى الدين.(16)

              ويقول الحلي في المختلف: كل موضع لم يشرع فيه الاَذان فإنّه يكون بدعة (17)

              ويقول المحدّث البحراني: الظاهر المتبادر من البدعة لا سيما بالنسبة إلى العبادات إنّما هو المحرّم، ولما رواه الشيخ الطوسي عن زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل عن الصادقين _ عليهما السلام _ : «إنّ كلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها النار»(18)

              وقال المحقق الاشتياني: البدعة إدخال ما علم أنّه ليس من الدين في الدين ولكن يفعله بأنّه أمر به الشارع.(19)

              فإذا تقرر هذا ، فإليك التهمة وعليك الحكم:

              ابتداع الشيعة الإثني عشرية لعيد النيروز:

              النيروز لم يكن في يوم من الأيام من أعياد المسلمين بل هو من أعياد المجوس ، ومن المحزن حقيقة أن يدّعي الشيعة الإثني عشرية أنّ الاحتفال بهذا العيد وتقديسه كان من مستحسنات علي رضي الله عنه وأرضاه – برأه الله من ذلك.

              ذكر ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه المذكور ما نصه

              ( وأتى علي عليه السلام بهدية النيروز ، فقال عليه السلام: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين ، اليوم النيروز ، فقال عليه السلام: اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً )(20)

              وفي وسائل‏الشيعة ج : 3 ص : 335 نجد باباً بعنوان ( باب استحباب غُسل يوم النيروز ) فيه هذه الرواية:

              عن المُعلّى بن خُنيس عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك .. الحديث !

              وفي وسائل‏الشيعة ج : 8 ص : 172 أيضاً وتحت باب ( استحباب صلاة يوم النيروز والغسل فيه والصوم ولبس أنظف الثياب والطيب وتعظيمه وصب الماء فيه ) نجد هذه الرواية:

              عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك ، وتكون ذلك اليوم صائماً ، فإذا صليت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات قل يا أيها الكافرون ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجددة الشكر وتدعو فيها يُغفر لك ذنوب خمسين سنة !!

              وفيه أيضاً ج : 10 ص : 468 تحت باب (استحباب صوم يوم النيروز والغُسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) نجد الرواية التالية:

              عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً .. الحديث !

              وهكذا يكون الاستحداث في الدين مفتوح على مصراعيه ما دام المتحدّث عنه ليس عمر بن الخطاب !

              تعليق


              • #8
                بســم الله الرحمن الرحيم

                * لماذا فررت من الموضوع وصرت من الذين:
                (ٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ )

                * أما النيروز .. فلماذا لم تذكر ما رواه الشيعة فيه أيضاً :

                في مناقب آل أبي طالب : 3 / 433 :
                ( وحكي ان المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر عليه السلام بالجلوس للتهنئة في يوم النيروز وقبض ما يحمل إليه ،
                فقال عليه السلام: اني قد فتشت الاخبار عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلم أجد لهذا العيد خبرا وانه سنة للفرس ومحاها الاسلام ومعاذ الله أن نحيي ما محاه الاسلام ،
                فقال المنصور : إنما نفعل هذا سياسة للجند فسألتك بالله العظيم إلا جلست ، فجلس ودخلت عليه الملوك والامراء والاجناد يهنونه ويحملونه إليه الهدايا والتحف وعلى رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل ،
                فدخل في آخر الناس رجل شيخ كبير السن فقال له : يا ابن بنت رسول الله اننى رجل صعلوك لا مال لي أتحفك بثلاث أبيات قالها جدي في جدك الحسين بن علي :
                عجبت لمصقول علاك فرنده * يوم الهياج وقد علاك غبار
                ولأسهم نفذتك دون حرائر * يدعون جدك والدموع غزار
                ألا تقضقضت السهام وعاقها * عن جسمك الاجلال والاكبار

                قال : قبلت هديتك اجلس بارك الله فيك ورفع رأسه إلى الخادم وقال :
                امض إلى امير المؤمنين وعرفه بهذا المال وما يصنع به ؟
                فمضى الخادم وعاد وهو يقول : كلها هبة مني له يفعل به ما أراد ،
                فقال عليه السلام للشيخ : اقبض جميع هذا المال فهو هبة مني لك )
                ------------------

                ألا ترى أن الذي يحتفل بالنيروز هو الخليفة السني ،
                والذي يرفض كونه عيداً هو إمام الشيعة ؟!

                --------------

                والآن إرجع الى الموضوع .. ولا تهرب منه ..
                وحاول أن ترد الصاعقة عن رأس عمر !

                تعليق


                • #9
                  للرفع ..

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم

                    أهلاً وسهلاً بكم شيخنا العاملي
                    نرفع الموضوع معكم بانتظار الجواب

                    تعليق


                    • #11

                      للرفع ، ولأهمية الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الحرحيم
                        اخواني الكريم
                        عمر بن الخطاب حرق السنه (ليحفظ القران) هذه تهمه
                        عمر بن الخطاب حرف القران( وربما ليحفظ السنه )هذه تهمه اخرى
                        هذا التناقض في كيل التهم لا لهدف الا من اجل الانتقاص من عمر بن الخطاب
                        ذلك الطود الذي لا يمكن ان يؤثر في مكانته كيد كائد
                        هذه الطرقه في الاتهام بحيث تكيل التهمه
                        ويكال ضدها ويظل الضد مع هذا اتهام
                        هي طريقه اقل ما يقال فيها انها مضحكه

                        تعليق


                        • #13
                          بســــم الله الرحمـن الرحيـم

                          أهلاً بالزميل القديم من سنوات ، الرباني ،


                          لابأسٍ .. مدحت عمر.. فامدحه كما تريد ..

                          وهذا بداية جوابك.

                          نرجو أن تعطي رأيك في نصوصكم الصحيحة عنه بجواز تحريف القرآن ؟

                          هل تكذب النصوص ، وتضرب صحاحك ؟

                          أم تأخذ بفتوى عمر ؟!

                          أو تقول له : غفر الله لك يا أبا حفص ..

                          هذه غلطة كبيرة ..!!

                          تعليق


                          • #14
                            شكراً يا شيخنا العاملي

                            ولو انك تتكلم مع الموتى افضل لك من التكلم مع الوهابية

                            تعليق


                            • #15

                              للرفع يا ناس للرفع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X