فتويان لعمر بجواز تحريف نص القرآن !!
--------------------------------------------------------
* الأولى تضرب وحدة النص القرآني :
ادعى عمر أن في القرآن سعة ، وأنه نزل على سبعة أحرف !!
روى النسائي:2/150
عن ابن مخرمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام (من الطلقاء)يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله(ص) أقرأنيها ! قلت من أقرأك هذه السورة؟! قال رسول الله (ص). قلت كذبت ، ما هكذا أقرأك رسول الله(ص)! فأخذت بيده أقوده الى رسول الله (ص)وقلت: يا رسول الله إنك أقرأتني سورة الفرقان وإني سمعت هذا يقرأ فيها حروفاً لم تكن أقرأتنيها ! فقال رسول الله (ص): إقرأ يا هشام فقرأ كما كان يقرأ فقال رسول الله (ص) هكذا أنزلت! ثم قال إقرأ يا عمر فقرأت ، فقال: هكذا أنزلت !! ثم قال رسول الله (ص): إن القرآن أنزل على سبعة أحرف !) .
ورواه البخاري:6/100و:6/110و:3/90و:8/215،ومسلم:2/201بروايتين، وأبوداود:1/331، والترمذي:4/263، والبيهقي:2 /383 ، وأحمد:1/24و39 و45 و264)
وكلام عمر صريح في أن النبي (ص)قال: نزلت من عند الله هكذا وهكذا أي بنحوين مختلفين بل بسبعة أشكال ! تعالى الله عن ذلك !
* والثانية أدهى وأطم ، فهي تنفي وحدة النص القرآني:
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :ياعمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.
قال في مجمع الزوائد:7/150: ( رواه أحمد ورجاله ثقات )
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي (ص) قال: (أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، مالم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !! ) . انتهى.
وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ) انتهى .
وقال السيوطي في الإتقان:1/168: (وعند أحمد من حديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليماً حكيماً غفوراً رحيماً.
وعنه أيضاً من حديث عمر: إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد ). انتهى .
( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382 ،وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية الفرية العمرية !) !!!!!!!
--------------------------------------------------------
* الأولى تضرب وحدة النص القرآني :
ادعى عمر أن في القرآن سعة ، وأنه نزل على سبعة أحرف !!
روى النسائي:2/150

ورواه البخاري:6/100و:6/110و:3/90و:8/215،ومسلم:2/201بروايتين، وأبوداود:1/331، والترمذي:4/263، والبيهقي:2 /383 ، وأحمد:1/24و39 و45 و264)
وكلام عمر صريح في أن النبي (ص)قال: نزلت من عند الله هكذا وهكذا أي بنحوين مختلفين بل بسبعة أشكال ! تعالى الله عن ذلك !
* والثانية أدهى وأطم ، فهي تنفي وحدة النص القرآني:
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :ياعمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى.
قال في مجمع الزوائد:7/150: ( رواه أحمد ورجاله ثقات )
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي (ص) قال: (أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، مالم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !! ) . انتهى.
وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ) انتهى .
وقال السيوطي في الإتقان:1/168: (وعند أحمد من حديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليماً حكيماً غفوراً رحيماً.
وعنه أيضاً من حديث عمر: إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة . أسانيدها جياد ). انتهى .
( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382 ،وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية الفرية العمرية !) !!!!!!!
تعليق