بسم الله وله الحمد
قبل ان تبدأ الانتخابات العامة مارس اياد علاوي سياسة تبرير الفشل وذلك عبر تهديد وادعاء، ادعاء: بان هناك محاولات للتزوير لاقصائه وتهميشه، وتهديد: بان نتائج الانتخابات قد تطلق شرارة الحرب الطائفية من جديد..؟؟!!
اما الدعوى: فجائت كلون من الوان تبرير الفشل، وعدم الاعتراف بالواقع العراقي الجديد، و كذريعة من ذرائع تنشيط الفتنة، و تجديد العهد مع المفخخات والانفجارات التي تستهدف البنى التحتية،
اما تهديده: فيجعل علامة استفهام كبرى على العراقية وعلاويها لمن يقرأ خلف السطور و يتفرس في ما يحدث ما وراء الكواليس..
فان هذا التهديد ليس اخباراً عن الواقع العراقي المجرد،
بقدر ما هو محاولة لصناعته فيما اذا لم تأت نتائج الانتخابات مرضية له..
وبقدر ما ينبأ عن نوايا الدول الاخرى - السعودية مثلاً - في التدخل السافر في الشان العراقي ، وتحوير وتحريف مسار الحركة السياسية في البلاد..
ولو افترضنا للصورة ان تقع- لا سمح الله - كما انبأ علاوي بها من اندلاع حرب طائفية اخرى، فانه لا ينبغي على الساسة العراقيين تجاهل تلك التصريحات، و عليهم في اولى الخطوات لدرأ الفتنة والحرب الطائفية محاكمة التصريحات و استنطاق فم العلاوي فيما اراد من تصريحاته الخطرة تلك .. وان تجعل من تلك التصريحات اولى الادلة على تلطخ ايادي علاوي في ذلك.
اما الدعوى: فجائت كلون من الوان تبرير الفشل، وعدم الاعتراف بالواقع العراقي الجديد، و كذريعة من ذرائع تنشيط الفتنة، و تجديد العهد مع المفخخات والانفجارات التي تستهدف البنى التحتية،
اما تهديده: فيجعل علامة استفهام كبرى على العراقية وعلاويها لمن يقرأ خلف السطور و يتفرس في ما يحدث ما وراء الكواليس..
فان هذا التهديد ليس اخباراً عن الواقع العراقي المجرد،
بقدر ما هو محاولة لصناعته فيما اذا لم تأت نتائج الانتخابات مرضية له..
وبقدر ما ينبأ عن نوايا الدول الاخرى - السعودية مثلاً - في التدخل السافر في الشان العراقي ، وتحوير وتحريف مسار الحركة السياسية في البلاد..
ولو افترضنا للصورة ان تقع- لا سمح الله - كما انبأ علاوي بها من اندلاع حرب طائفية اخرى، فانه لا ينبغي على الساسة العراقيين تجاهل تلك التصريحات، و عليهم في اولى الخطوات لدرأ الفتنة والحرب الطائفية محاكمة التصريحات و استنطاق فم العلاوي فيما اراد من تصريحاته الخطرة تلك .. وان تجعل من تلك التصريحات اولى الادلة على تلطخ ايادي علاوي في ذلك.
تعليق