إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ألهيات جعفر الصادق - عليه الصلاة و السلام -

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألهيات جعفر الصادق - عليه الصلاة و السلام -

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد فتح الأمام الصادق - عليه الصلاة و السلام - في عصره أبواب الحوار مع الملاحدة الذين ظهروا بكثرة في عصره فكان يقيم عليهم الحجة و يقيم عليهم البراهين العقلية في أثبات وجود الخالق تعالى و إليكم نموذجاً من تلك الحوارات :

    أبى العوجاء خالق الدود :

    رُوي أن ثلاثة من الدهريه اتفقوا على أن يعارض كل واحد منهم ربع القرآن، وكانوا بمكة، وتعاهدوا على ا، يجيئوا بمعارضته في العام القابل

    وكان من هؤلاء الثلاثة عبد الكريم بن أبي العوجاء، وهو من الملاحدة المشهورين الذي اعترف بدسه الأحاديث الكاذبة على أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله).
    وكان ابن أبي العوجاء في بداية أمره موحداً مؤمناً حسن السيرة والسلوك يتردد على مدرسة الحسن البصري، فلما انحرف عن التوحيد، اعتزل حوزة الحسن البصري.
    وانتهى أمره بالقتل لأنه ملحد، قتله محمد بن سليمان عامل الكوفة من قبل المنصور العباسي.
    كان ابن أبي العوجاء يوماً هو وعبد الله بن المقفع في المسجد الحرام، فقال ابن المقفع: ترون هذا الخلق، وأومأ بيده إلى موضع الطواف. ما منهم أحد أوجب له اسم الإنسانية إلا ذلك الشيخ الجالس يعني أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، أما الباقون فرعاع وبهائم.
    فقال ابن أبي العوجاء: وكيف أوجب هذا الاسم لهذا الشيخ دون هؤلاء؟.
    فقال: لأني رأيت عنده ما لم اره عندهم.
    فقال أبن أبي العوجاء: لا بد من اختبار ما قلت فيه منه.
    فقال ابن القفع: لا تفعل، فإني أخاف أن يفسد عليك ما في يدك.
    فقال: ليس ذا رأيك، لكن تخاف أن يضعف رأيك عندي في احلالك إياه هذا المحل الذي وصفت.
    فقال ابن المقفع: أما إذا توسمت علي، فقم إليه وتحفظ من الذل، ولا تثن عنانك إلى استرسال فيسلمك إلى عقال.
    فقام أبن أبي العوجاء إلى الصادق (عليه السلام) فلما رجع منه قال: ويلك يا أبن المقفع، ما هذا ببشر، وإن كان في الدنيا روحاني يتجسد إذا شاء ظاهراً، ويتروح إذا شاء باطناً، فهو هذا.
    فقال له: كيف ذلك؟
    فقال: جلست إليه، فلما لم يبق عنده أحد غيري، ابتداني فقال: إن يكن الأمر على ما يقول هؤلاء، وهو على ما يقولون ـ يعني أهل الطواف ـ فقد سلموا وعطبتم، وإن يكن الأمر كما تقولون وليس هو كما تقولون، فقد استويتم وهم.
    فقلت: يرحمك الله، وأي شيء نقول، وأي شيء يقولون؟ ما قولي وقولهم إلا واحد.
    فقال: وكيف يكون قولك وقولهم واحد، وهم يقولون إن لهم معاداً وثواباً وعقاباً، ويدينون يأن للسماء إلهاً وإنها عمران، وأنتم تزعمون ان السماء خراب ليس فيها أحد.
    قال: فأغتنمتها منه، فقلت له: ما منعه إن كان الأمر كما يقولون أن يظهر لخلقه يدعوهم إلى عبادته حتى لا يختلف فيه اثنان. ولم يحتجب عنهم، ويرسل إليهم الرسل، ولو باشرهم بنفسه كان أقرب إلى الإيمان به؟
    فقال لي: ويلك كيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك، نشوك بعد أن لم تكن، وكبرك بعد صغرك، وقوتك بعد ضعفك، وضعفك بعد قوتك، وسقمك بعد صحتك، وصحتك بعد سقمك، ورضاك بعد غضبك، وغضبك بعد رضاك، وحزنك بعد فرحك، وفرحك بعد بغضك، وبغضك بعد حبك، وعزمك بعد إنابتك، ورغبتك بعد رهبتك، ورهبتك بعد رغبتك، ورجاؤك بعد يأسك، ويأسك بعد رجاؤك، وخاطرك لما لم يكن في وهمك وغروب ما أنت معتقده عن ذهنك.
    وما زال يعد علي قدرته التي هي في التي لا أدفعها، حتى ظننت انه سيظهر فيما بيني وبينه.

    (الكافي) كتاب التوحيد منه، باب حدوث العالم وإثبات المحدث.

    ودخل أبن أبي العوجاء على الصادق (عليه السلام) يوماً فقال: أليس تزعم أن الله تعالى خالق كل شيء؟.
    فقال أبو عبد الله (عليه السلام): بلى.
    فقال: أنا أخلق.
    فقال له: كيف تخلق؟
    فقال: أحدث في الموضوع، ثم ألبث عنه، فيصير دواب، فكنت أنا الذي خلقتها. (يعنى أجمع بعض القاذورات ثم تتحول إلى دود فأنا من خلق الدود)

    فقال ابو عبد الله (عليه السلام): أليس خالق الشيء يعرف كم خلقه؟
    قال: بلى
    قال: أفتعرف الذكر من الأنثى وتعرف عمرها؟ فسكت ابن أبي العوجاء. ثم أنه عاد في اليوم الثاني إلى الصادق (عليه السلام) فجلس وهو ساكت لا ينطق.
    فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): كأنك جئت تعيد بعض ما كنا فيه.
    فقال: أردت ذلك يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
    فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أعجب من هذا، تنكر الله وتشهد أني ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله): فقال: العادة تحملني على ذلك.
    فقال له الصادق (عليه السلام) فما يمنعك من الكلام؟
    قال: إجلال لك ومهابة، ما ينطق لساني بين يديك، فإني شاهدت العلماء، وناظرت المتكلمين، فما تداخلني هيبة قط مثلما تداخلني من هيبتك.
    فقال الصادق (عليه السلام): يكون ذلك، ولكن أفتح عليك سؤالاً، ثم أقبل عليه فقال له: أمصنوع أنت أم غير مصنوع؟
    فقال له ابن أبي العوجاء: أنا غير مصنوع.
    فقال له الصادق (عليه السلام): فصف لي لو كنت مصنوعاً كيف كنت تكون؟ فبقي عبد الكريم مليا لا يحير جوابا وولع بخشية كانت بين يديه وهو يقول:
    طويل عريض، عميق قصير، متحرك ساكن، كل ذلك من صفة خلقه.
    فقال له الصادق (عليه السلام) فأن كنت لم تعلم صفة الصنعة من غيرها، فاجعل نفسك مصنوعا لما تجد في نفسك مما يحدث من هذه الأمور.
    فقال له عبد الكريم: سألتني عن مسألة لم يسالني أحد عنها قبلك، ولا يسالني أحد بعدك عن مثلها.
    فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): هبك علمت أنك لم تسال في ما مضى، فما علمك أنك لم تسأل في ما بعد؟ على أنك يا عبد الكريم نقضت قولك، لأنك تزعم أن الأشياء من الأول سواء، فكيف قدمت وأخرت؟
    ثم قال: يا عبد الكريم أنزيدك وضوحاً؟ أرأيت لو كان معك كيس فيه جواهر، فقال لك قائل: هل في الكيس دينار؟ فنفيت كون الدينارفي الكيس، فقال لك قائل: صف لي الدينار، وكنت غير عالم بصفته، هل لك أن تنفي كون الدينار في الكيس وأنت لا تعلم، قال لا.
    فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فالعالم أكبر وأطول وأعرض من الكيس، فلعل في العالم صنعة من حيث لا تعلم، صفة الصنعة من غير الصنعة.
    فانقطع عبد الكريم، وأجاب بعض أصحابه، وبقي معه بعض.
    فعاد في اليوم الثالث فقال: أقلب السؤال، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): سل عما شئت.
    فقال: ما الدليل على حدوث الأجسام؟
    فقال (عليه السلام): أني ما وجدت صغيراً ولا كبيراً إلا وإذا ضم إليه مثله صار أكبر، وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى، ولو كان قديماً ما زال ولا حال، لأن الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث، وفي كونه في الأولى دخوله في العدم، ولن تجتمع صفة الأزل والعدم في شيء واحد.
    فقال عبد الكريم: هبك علمت بجري الحالين والزمانين على ما ذكرت، واستدلت على حدوثها، فلو بقيت الأشياء على صغرها، من أين لك أن تستدل على حدوثها؟
    فقال الصادق (عليه السلام): إنما نتكلم على هذا العالم الموضوع، فلو رفعناه ووضعنا عالم آخر، كان لا شيء أدل على الحدث من رفعنا إياه ووضعنا غيره، ولكن أجبت من حيث قدرت إنك تلزمنا وتقول: إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم لأنه متى ما ضم شيء منه إلى مثله كان أكبر، وفي جواز التغيير عليه خروج من القدم، كما بان في تغيير دخوله في الحدث أن ليس وراءه يا عبد الكريم، فانقطع ابن أبي العوجاء.
    ولما كان في العام القابل، التقى الإمام في الحرم، فقال له بعض شيعته إن أبي العوجاء قد أسلم.
    فقال الصادق (عليه السلام): هو أعمى من ذلك، لا يسلم، فلما بصر بالصادق (عليه السلام) قال: سيدي ومولاي.
    فقال له الإمام (عليه السلام) ما جاء بك إلى هذا الوضع؟
    فقال: عادة الجسد وسنة البلد ولنبصر ما الناس فيه من الجنون والحلق ورمي الحجارة.
    فقال له الصادق (عليه السلام): أنت بعد على عتوك وضلالك يا عبد الكريم.
    فذهب يتكلم، فقال له الإمام (عليه السلام): لا جدال في الحج، ونفض رداءة من يده، وقال:
    إن يكن الأمر كما تقول، وليس كما تقول، وهو كما نقول، نجونا وهلكت.
    وسأل أبن أبي العوجاء الصادق (عليه السلام) يوماً في تبديل الجلود في النار.
    فقال: ما تقول هذه الآية: (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها)؟
    هب هذه الجلود عصت فعذبت فما بال الغير يعذب؟
    قال أبو عبد الله (عليه السلام): ويحك هي هي، وهي غيرها، قال: أعقلني هذا القول، فقال له الصادق (عليه السلام) أرأيت أن رجلاً عهد إلى لبنة فكسرها ثمَّ صب عليها الماء وجبلها ثمَّ ردها إلى هيئتها الأولى، ألم تكن هي هي وهي غيرها، فقال: بلى أمتع الله بك.

    البحار (141:4).

  • #2

    إن لم تصنعها فمن صنعها :

    جرت بين الإمام وأحد أقطاب حركة الكفر والالحاد ( أبو شاكر الديصاني ) عدة مناظرات أفحمه الإمام فيها وأبطل مزاعمه الواهية وكان من بينها المناظرة التي وجّه فيها أبو شاكر السؤال التالي للإمام (عليه السلام) : قائلاً: ما الدليل على أنّ لك صانعاً ؟
    فأجابه الإمام (عليه السلام) : « وجدت نفسي لا تخلو من إحدى جهتين : إما أن أكون صنعتها أنا أو صنعها غيري. فان كنت صنعتها فلا أخلو من أحد معنيين : إما أن اكون صنعتها وكانت موجودة فقد استغنيت بوجودها عن صنعتها ، وإن كانت معدومة فإنك تعلم أنّ المعدوم لا يحدث شيئاً ، فقد ثبت المعنى الثالث: أنّ لي صانعاً وهو ربّ العالمين»

    بحار الأنوار: 3/50 عن التوحيد للصدوق.

    تعليق


    • #3

      اية الله العظمي (بيظة) :

      دخل الديصاني على الإمام الصادق (عليه السلام) فقال له : يا جعفر بن محمد دُلّني على معبودي . . . وكان الى جانب الإمام غلام بيده بيضة فأخذها منه ، وقال له : « يا ديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة ، فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها ، ولا دخل فيها داخل مفسد فيخبر عن فسادها ، لا يدرى للذكر خُلقت أم للانثى ، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس ، أترى لها مدبّراً ؟ » .
      وأطرق الديصاني مليّاً الى الارض ، واعلن التوبة والبراءة ممّا قاله

      اُصول الكافي : 1 / 80 ، والاحتجاج : 2 / 71 ـ 72 .

      تعليق


      • #4
        هل تعبد ما لا ترى :

        وفد زنديق آخر على الإمام (عليه السلام) وهو من الزنادقة البارزين في عصر الإمام الصادق (عليه السلام) وقد قدّم للإمام عدة مسائل حسّاسة فأجاب عنها الإمام(عليه السلام) :
        سأله : كيف يعبد اللهَ الخلقُ ولم يروه ؟
        فأجابه (عليه السلام) : « رأته القلوب بنور الايمان ، وأثبتته العقول بيقظتها اثبات العيان وأبصرته الأبصار بما رأته من حسن التركيب وإحكام التأليف ، ثم الرسل وآياتها، والكتب ومحكماتها، واقتصرت العلماء على ما رأت من عظمته دون رؤيته»

        الاحتجاج : 2/77 .

        هل الأنبياء أنبياء :

        وسأله : من أين أثبت أنبياءَ ورسلاً ؟
        فأجاب (عليه السلام) : « إنا لمّا اثبتنا أنّ لنا خالقاً ، صانعاً ، متعالياً عنّا، وعن جميع ما خلق وكان ذلك الصانع حكيماً ، لم يجز أن يشاهده خلقه ، ولا أن يلامسوه ولا أن يباشرهم ويباشروه، ويحاجّهم ويحاجّوه، ثبت أنّ له سفراء في خلقه، وعباد يدلّونهم على مصالحهم ومنافعهم، وما به بقاؤهم ، وفي تركه فناؤهم. فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه، وثبت عند ذلك أنّ له معبّرين هم أنبياء الله وصفوته من خلقه، حكماء مؤدّبين بالحكمة مبعوثين عنه، مشاركين للناس في أحوالهم على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب، مؤيّدين من عند الحكيم العليم بالحكمة والدلائل والبراهين والشواهد من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، فلا تخلو الارض من حجة يكون معه علمٌ يدلّ على صدق مقال الرسول ووجود عدالته.
        وأضاف الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً : « نحن نزعم أنّ الأرض لا تخلو من حجة ولا تكون الحجة إلاّ من عقب الانبياء وما بعث الله نبياً قطّ من غير نسل الانبياء ، وذلك أن الله شرع لبني آدم طريقاً منيراً، وأخرج من آدم نسلاً طاهراً طيّباً، أخرج منه الانبياء والرسل، هم صفوة الله وخلص الجوهر، طهروا في الاصلاب، وحفظوا في الارحام، لم يصبهم سفاح الجاهلية ولا شاب أنسابهم، لأنّ الله عزّوجلّ جعلهم في موضع لا يكون أعلى درجة وشرفاً منه، فمن كان خازن علم الله ، وأمين غيبه، ومستودع سرّه، وحجّته على خلقه، وترجمانه ولسانه لا يكون إلاّ بهذه الصفة، فالحجّة لا تكون إلاّ من نسلهم، يقوم مقام النبي (صلى الله عليه وآله) في الخلق بالعلم الذي عنده وورثه عن الرسول، إن جحده الناس سكت، وكان بقاء ما عليه الناس قليلاً ممّا في أيديهم من علم الرسول على اختلاف منهم فيه، قد أقاموا بينهم الرأي والقياس، وانّهم إن أقرّوا به وأطاعوه وأخذوا عنه ظهر العدل، وذهب الاختلاف والتشاجر، واستوى الأمر، وأبان الدين، وغلب على الشك اليقين، ولا يكاد أن يقرّ الناس به، ولا يطيعوا له، أو يحفظوا له بعد فقد الرسول، وما مضى رسول ولا نبيّ قط لم تختلف اُمّته من بعده» .

        ما يصنع بالحجة :

        وسأله : ما يصنع بالحجة إذا كان بهذهِ الصفة؟
        فأجابه (عليه السلام) : « يقتدى به ، ويخرج عنه الشيء بعد الشيء، مكانه منفعة الخلق، وصلاحهم فإن أحدثوا في دين الله شيئاً أعلمهم، وإن زادوا فيه أخبرهم، وإن نقصوا منه شيئاً أفادهم»

        الاحتجاج : 2/77 ـ 100 عن يونس بن ظبيان وعبدالدين سنان، ولم يسمّيا الزنديق ولم يرويا توبته!

        تعليق


        • #5
          زنديق من مصر :

          ويقدم عليه زنديق من مصر، فيبحث عنه ليناظره، فيلقاه في مكة فيسأله الإمام عليه السلام عن الأرض والسماء وما تحتهما وما فوقهما وما خلفهما، فينكر الزنديق معرفته بكل ذلك، ثم يقول الصادق عليه السلام: «وأنت جاحد بما فيهن، وهل يجحد العاقل ما لا يعرف؟! أما ترى الشمس والقمر والليل والنهار يلجان ولا يستبقان، يذهبان ويرجعان؟ قد اضطرّا ليس لهما مكان إلا مكانهما، فإن كانا يقدران على أن يذهبا فلِمَ يرجعان؟ وإن كانا غير مضطرين فلم لا يصير الليل نهاراً أو النهار ليلاً؟ اضطرّا والله يا أخا مصر؛ إن الذي تذهبون إليه وتظنون من الدهر فإن كان هو يذهبهم فلم يردهم؟ وإن كان يردّهم فلم يذهب بهم؟ أما ترى السماء مرفوعة والأرض موضوعة لا تسقط السماء على الأرض، ولا تنحدر الأرض فوق ما تحتها، امسكها والله خالقها ومدبّرها» ويذكر الطبرسي أن الزنديق آمن بهذا القول ورجع عن معتقده.
          الطبرسي، الاحتجاج ج 2، ص334 ـ 335.

          تعليق


          • #6
            قادره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم




            __________________________________________________ ____________________________________

            function onLoad******************File(){}

            عبارة 'كن فيكون' عثر عليها في(8)آية حرك مؤشر الماوس فوق سطر الآية لعرضها كاملة بالتشكيل أو انقر على السطر بالماوس لعرض السورة والتفسير

            البقرة (آية:117):بديع السماوات والارض واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ال عمران (آية:47):قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ال عمران (آية:59):ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الانعام (آية:73):وهو الذي خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهاده وهو الحكيم الخبير النحل (آية:40):انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون مريم (آية:35):ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون يس (آية:82):انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون غافر (آية:68):هو الذي يحيي ويميت فاذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
            التعديل الأخير تم بواسطة م16; الساعة 17-03-2010, 05:30 PM.

            تعليق


            • #7

              مالذى تحاول أن تقوله ؟؟؟

              تعليق


              • #8
                بارك الله بك شيخ الطائفة على هذا الموضوع المفيد

                تعليق


                • #9

                  بخدمتكم عزيزي

                  تعليق


                  • #10

                    اللهم صلى على محمد وال محمد

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X