إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مواقف الشيعه عبر التاريخ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف الشيعه عبر التاريخ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد
    الكل منا يرصد مواقف الشيعه منذ ان ابتدأ لفظ شيعه
    و مما نراه الان من لعن للصحابه وامهات المؤمنين نعم نحن نعرف ان الكل لا يلعن ولكنه يقف متفرجا على من يلعن وكان له خاطر بذلك .
    اما نحن اهل السنه فلن نقف متفرجين وسنفضح كل من يتعدى على صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم و زوجاته رضوان الله عليهم اجمعين .
    ساذكركم فقط يا من تلعنون اسيادكم وتاج رؤوسكم ببعض ما فعله اجدادكم السابقون (االشيعه ) عبر التاريخ من مواقف.........
    1. نصير الدين الطوسي يقنع هولاكو في إنهاء الخلافة العباسية، والطوسي هذا قد أثنى عليه الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية واعتبره من القلائل الذين قدموا خدمات جليلة للإسلام والمسلمين. و ان الخميني كيف يعتبر مساعدة المغول الهمجيين على تدمير الدولة الإسلامية وإنهاء الخلافة العباسية على أيديهم بمساعدة الشيعة الرافضة، من الأعمال الجليلة والقربات الكبيرة التي تخدم الإسلام والمسلمين؟!!!. ( انظر : الخميني الحكومة الاسلامية: ص: ص128).
    فمن يكون نصير الدين الطوسي هذا(597 - 672 )؟؟
    إنه المسئول مع ****** ابن العلقمي ومستشاره ابن أبي الحديد - عن الذبح العام الرهيب الذي ارتكبه الوثني هلاكو في أمة محمد صلى الله عليه وسلم سنة 655 عند استيلائه على عاصمة الإسلام بغداد بخيانة ابن العلقمي ومستشاره وتحريض هذا الفيلسوف *****النصير الطوسي ، وكان الطوسي قبل ذلك من أعوان ملاحدة الإسماعيلية في بلاد الجبل وقلعة الموت وألف كتابه ( الأخلاق الناصرية ) باسم وزيرهم ناصر الدين حاكم بلاد الجبل قوهستان ) وكان ناصر الدين من أخبث رجال علاء الدين محمد بن جلال حسن ملك الإسماعيلية . ومن ***** الطوسي أن له قصيدة في التزلف إلى الخليفة العباسي المستعصم ( 588 – 656) ومع ذلك فإنه هو المحرض لهولاكو على نكبة الإسلام في بغداد ، والشيعة يعدون هذه الخيانة المخزية والوحشية الشنيعة اعظم مفاخر النصير الطوسي ( انظر كتابهم روضات الجنات ص 578 الطبعة الثانية ).
    يتبع ان شاء الله ان بقيت عضويتي بخير .
    تنبيه للحر النقي ان ينتقي الفاظه وان يبتعد عن التهريج
    كقوله الكل منا يرصد مواقف الشيعة منذ ابتدا لفظ الشيعة
    وان لا يستخدم هذه الالفاظ بلا بينة موثقة-خائن -منافق -عدو الله -ملحد
    ان اراد الحوار البناء
    م9
    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 19-03-2010, 07:51 PM.

  • #2
    أيّها المسكين عنوان مشاركتك يدّل على قلّة ادبك ووقاحة نفسك وغباء عقلك

    مع الأسف الشديد
    متى تعقلون
    الا من عاقل يناقش ويتحاور بأدب ورويّة

    اخواني المشرفين اين انتم ؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رددوا مع إمامكم الصادق عليه السلام ياشيعة علي

      تهذيب الأحكام ج 2ص321
      محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: سمعنا أبا عبدالله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء التيمي والعدوي وفعلان ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية.



      وأما صاحب الموضوع فنقول له
      أرجوا أن تدرج ضمن موضوعك سكوت حكام العرب مطايا اليهود عن المجازر التي ارتكبها أسيادك الإسرائيلين بحق شعب لبنان وفلسطين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الحر النقي
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد
        الكل منا يرصد مواقف الشيعه منذ ان ابتدأ لفظ شيعه
        و مما نراه الان من لعن للصحابه وامهات المؤمنين نعم نحن نعرف ان الكل لا يلعن ولكنه يقف متفرجا على من يلعن وكان له خاطر بذلك .
        اما نحن اهل السنه فلن نقف متفرجين وسنفضح كل من يتعدى على صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم و زوجاته رضوان الله عليهم اجمعين .
        ساذكركم فقط يا من تلعنون اسيادكم وتاج رؤوسكم ببعض ما فعله اجدادكم السابقون (االشيعه ) عبر التاريخ من مواقف.........
        1. نصير الدين الطوسي يقنع هولاكو في إنهاء الخلافة العباسية، والطوسي هذا قد أثنى عليه الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية واعتبره من القلائل الذين قدموا خدمات جليلة للإسلام والمسلمين. و ان الخميني كيف يعتبر مساعدة المغول الهمجيين على تدمير الدولة الإسلامية وإنهاء الخلافة العباسية على أيديهم بمساعدة الشيعة الرافضة، من الأعمال الجليلة والقربات الكبيرة التي تخدم الإسلام والمسلمين؟!!!. ( انظر : الخميني الحكومة الاسلامية: ص: ص128).
        فمن يكون نصير الدين الطوسي هذا(597 - 672 )؟؟
        إنه المسئول مع عدو الله ابن العلقمي ومستشاره ابن أبي الحديد - عن الذبح العام الرهيب الذي ارتكبه الوثني هلاكو في أمة محمد صلى الله عليه وسلم سنة 655 عند استيلائه على عاصمة الإسلام بغداد بخيانة ابن العلقمي ومستشاره وتحريض هذا الفيلسوف الملحد النصير الطوسي ، وكان الطوسي قبل ذلك من أعوان ملاحدة الإسماعيلية في بلاد الجبل وقلعة الموت وألف كتابه ( الأخلاق الناصرية ) باسم وزيرهم ناصر الدين حاكم بلاد الجبل قوهستان ) وكان ناصر الدين من أخبث رجال علاء الدين محمد بن جلال حسن ملك الإسماعيلية . ومن نفاق الطوسي أن له قصيدة في التزلف إلى الخليفة العباسي المستعصم ( 588 – 656) ومع ذلك فإنه هو المحرض لهولاكو على نكبة الإسلام في بغداد ، والشيعة يعدون هذه الخيانة المخزية والوحشية الشنيعة اعظم مفاخر النصير الطوسي ( انظر كتابهم روضات الجنات ص 578 الطبعة الثانية ).
        يتبع ان شاء الله ان بقيت عضويتي بخير .
        لانصل معك الى نتيجة بالحوار لانك قال الله تعالى عنهم{ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث } (176) سورة الأعراف

        تعليق


        • #5

          وما رأيك بمواقف أهل السنة المخزية الان و ليس قديماً بالتاريخ
          على كل حال حسن تصرف الشيخ الطوسي و حمايته لأبناء مذهبه أغاض البعض لأنهم لا يعرفون كيف يتصرفون
          فقد رأى أن حماية الدم الشيعي وأنقاذ الكثير من أبناء الطائفة أفضل من خوض حرب لا فائدة و لا عائدة منها
          وهذا ما لم و لن يفهمه السني

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد

            للاسف انك لست حــرا ولا نقيا
            واكتفي بالقول :

            الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقـى

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              السلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن

              ايّها الزميل حتى بسطاء العقول لا يقنعهم ما نقلت من أكاذيب وافتراءات على شيعة الكرار عليه السلام ,هنا
              سأضع بعض المعلومات للباحثين عن الحق وليس لأحفاد معاوية ويزيد الطامسين للحق
              وبعدها سوف نفرد لك موضوعا خاصا
              نبيّن فيه بعض الأمور التي تغفلون عنها
              لقد اتخذ الطوسي من مرصد «مُراغة» وسيلة لجمع الجم الغفير من العلماء وحمايتهم من القتل، كما انصرف إلى استخلاص الكتب وجمعها وحفظها، فأدت النتيجة إلى أن ينقلب الأمر ويعود المغول بعد ذلك مسلمين منافحين عن الإسلام وكل هذا لأنه كان حكيما عاقلا ومدبرا بارعا
              ولمن لا يعرف هذا العالم الحكيم نبين له ذلك هنا :


              كان نصير الدين الطوسي ضحية من ضحايا الغزو المغولي الأول، حينما اجتاحت جحافل جنكيز خان ( 1215 ـ 1227 م) البلاد الإسلامية ودمرت ما مرت به منها، وكان من تلك الضحايا مدينة نيسابور التي كانت تعجّ بالعلماء وتزخر بالمدارس.
              ولم يكتف المغول بتدمير المدينة بل أعملوا السيف في الناس، فقُتل من قتل واستطاع الفرار من استطاع، وكان بين الناجين نصير الدين الطوسي، فهام على وجهه يطلب الملجأ الأمين، فوجده في قلاع الإسماعيلية الحصينة، تلك القلاع التي صمدت وحدها لجنكيز خان، فظل حقد المغول مصطرماً على الإسماعيليين إلى أن استطاعوا الثأر منهم في عهد هولاكو حفيد جنكيز.
              ولم يكن نصير الدين وحده هو الذي احتمى بهذه القلاع، بل لقد لجأ إليها كثير ممن استطاعوا الفرار والنجاة.
              وعندما تقدم المغول في غزوهم الثاني، وأعاد هولاكو سيرة جده، كانت الحملة هذه المرة من القوة بحيث هابتها القلاع الإسماعيلية فلم تستطع لها صداً، ونزل الأمير الإسماعيلي ركن الدين خورشاه على حكم المغول، فكان حكمهم قتله وقتل أعوانه ومَن لجأ إليه، واستثنوا من ذلك ثلاثة رجال كانت شهرتهم العلمية قد بلغت هولاكو، فأمر بالإبقاء عليهم، ولم يكن هذا الإبقاء حباً بالعلم وتقديراً لرجاله، بل لأن هولاكو كان بحاجة إلى ما اختص به هؤلاء الثلاثة من معارف، فاثنان منهم كانا طبيبين هما موفق الدولة ورئيس الدولة، والثالث كان مشهوراً باختصاصه في أكثر من علم واحد، وهو نصير الدين الطوسي، وكان مما اختص به: علم الفلك، وكان هولاكو مقدِّراً لهذا العلم تقدير حاجة لا محض تقدير، مؤمناً بفائدته له، لذلك رأيناه بعد ذلك يعني بإنشاء مرصد « مراغة » ويوفر له كل ما يستدعي نموه وتقدمه..

              جهاده لإنقاذ الإسلام ودوره في أسلمة المغول

              جمع نصير الدين الطوسي إلى العلم الواسع، العقل الكبير، فتُريك سيرته رجلاً من أفذاذ الرجال لا يمر مثله كل يوم، وتشاء الأقدار أن تعده لمهمة لا ينهض لها إلاّ من اجتمعت له مثل صفاته: علم وعقل وتدبير وبُعد نظر، فكان رجل الساعة في العالم الإسلامي، هذا العالِم الذي كان مثخناً بالجراح.
              كانت مهمة الطوسي من أصعب المهمات، وكانت أزمته النفسية من أوجع ما يصاب به الرجال، فإنه وهو العالم الكبير ذو الشهرة المدوية بين المسلمين، يرى هذا العدو مصرّاً على أن يبقيه في جانبه ويسيّره في ركابه، وإلى أين يمشي هذا الركاب ؟! إنه يمشي لغزو الإسلام في دياره والقضاء عليه في معاقله، فهل من محنة تعدل هذه المحنة ؟!
              إن أقل تفكير في التمرد على رغبة القائد المغولي سيكون جزاؤه حد السيف.. وإنني لأتخيّل الطوسي متأملاً طويل التأمل، مطرقاً كثير الإطراق، لقد كان يعز عليه أن يذهب دمه رخيصاً وأن يكون ذلك بإرادته هو نفسه، فلو أن سيفاً من سيوف المغول الجانية أودى به فيمن أودى بهم في رحاب نيسابور وسهول إيران لكان استراح. أما الآن فلن يستسلم للحاكم الطاغي وسيثور على حكم الظالم الغاشم.


              كان الطوسي ذا فكر منظم، يعرف كيف يخطط ويدبر. وهو في ذلك آية من الآيات، وقد أدرك أن النصر العسكري على المغول ليس ممكناً أبداً، فقد انحل نظام العالم الإسلامي انحلالاً تاماً، فلم يعد معه أمل في تجميع قوة تهاجم المغول وتخرجهم من دياره، وكانت البلاد المحتلة أضعف من أن تفكر في ثورة ناجحة. على أن الغرب الإسلامي كان لا يزال سليماً، وكانت مصر هي القوة الوحيدة التي تتجه إليها الأنظار، وقد استطاعت مصر أن تذيق المغول مرارة الهزيمة وأن تردّهم عنها، ولكنها لم تكن قادرة أكثر من ذلك، فمهاجمة المغول فيما احتلوه من بلاد بعيدة وإخراجهم من تلك البلاد كان فوق طاقة مصر.

              وفكّر نصر الدين طويلاً فأيقن أنه إذا تم للمغول النصر الفكري، بعد النصر العسكري، كان في ذلك القضاء على الإسلام، وها هو يرى بأم عينه الكتب تُباد والعلماء يقتلون، فماذا يبقى بعد ذلك ؟
              لقد استغل حاجة هولاكو إليه، وحرصه على أن يكون في معسكره، فلكي عالم بالنجوم، فعزم على كسب ثقته واحترامه فكان له ما أراد، وصار له من ذلك سبيل لإنقاذ أكبر عدد من الكتب وتجميعها، كما استطاع أن ينجي من القتل الكثيرين ممن كانوا سيُقتلون.
              ولما استتب الأمر لهولاكو خطا نصير الدين خطوته الأولى، وكانت هذه المرة خطوة جبارة، فقد أقنع هولاكو بأن يعهد إليه بالإشراف على الأوقاف الإسلامية والتصرف بمواردها بما يراه، فوافق هولاكو، وتطلّع نصير الدين فرأى أن المسلمين كانوا قد وصلوا من الانحلال الفكري إلى حد أصبح العلم عندهم قشوراً لا لباب فيها، وأنهم حصروا العلم في الفقه والحديث وحدهما، وحُرِموا ما عداهما من سائر صنوف المعرفة التي حث عليها الدين العظيم، وانصرفوا عن العلوم العملية انصرافاً تاماً، فأعلن افتتاح مدارس لكل من: الفقه، والحديث، والطب، والفلسفة، وقد تولى الإنفاق على طلاب هذه المدارس، الأمر الذي شجع الكثيرين على الإقبال عليها


              من مرصد إلى نهضة علمية واسعة
              أحرز نصير الدين النصر الأول في معارك الإسلام، فالعلم لن ينقطع بعد اليوم، ولن يجمد المسلمون عن طلبه، ثم انصرف يخطط للمعركة الكبرى الكاسحة، فإذا كان إنشاء المدارس المتفرقة لن يلفت نظر هولاكو إليها، ولن يدرك أهميتها، فإن إنشاء الجامعة الكبرى وحشد العلماء فيها وحشو الكتب في خزانتها، سيكون حتماً منبّهاً لهولاكو، فكيف العمل ؟
              هنا تبدو براعة الطوسي، فهولاكو استبقاه لغاية معينة، فراح يقنع هولاكو بأنه من أجل استمراره في عمله والاستفاده من مواهبه لابد من إنشاء مرصد كبير، فوافق هولاكو على إنشاء المرصد الكبير، وفوض إلى نصير الدين المباشرة بالعمل.
              لقد كانت هذه الموافقة الحلم الأكبر الذي حققته الأيام لنصير الدين، وبات بعدها مستريحاً للمستقبل لا يشغله شيء إلاّ الإعداد الدقيق والتخطيط السليم الموصل إلى الغاية القصوى.


              ضخّم نصير الدين أمر المرصد لهولاكو وأقنعه أنه وحده أعجز من أن يرفع حجراً فوق حجر في ذاك البناء الشامخ، وأنه لابد له من مساعدين أكفاء يستند إليهم في مهمته الصعبة، وأنه لا مناص من أجل ذلك من أن يجمع عدداً من الناس المختارين، سواء في البلاد المحتلة أو في خارجها، فوافق هولاكو على ذلك.
              وهنا هبّ نصير الدين إلى اختيار رسول حكيم هو فخر الدين لقمان بن عبدالله المراغي، وعهد إليه بالتطواف في البلاد الإسلامية، وتأمين العلماء النازحين ودعوتهم للعودة إلى بلادهم، ثم دعوة كل مَن يراه متفوقاً في علمه وعقله من غير النازحين.
              مضى العمل منظّماً دقيقاً وانصرف العلماء بإشراف الطوسي منفذين مخطَّطاً مدروساً، فلم يمض وقت كبير حتى كانت المكتبات تغص بالكتب، وأضحت مكتبة مراغة بالذات تضم مجموعة قلّ أن اجتمع مثلها في مكتبة أخرى، وغدت المدارس تقام في كل مكان، وعادت الثقافة الإسلامية حية سوية، والنفوس مشبعة بالأمل والقلوب مليئة بالرجاء، وأخذ الدعاة ينطلقون في كل صوب والهداة ينتشرون عند كل وجهة..
              وإذا لم يكن باستطاعة نصير الدين أن يحول بين هولاكو وبين الفتح، فقد استطاع باخلاصه وإيمانه وقوة شخصيته أن يحول بين هولاكو وبين السير على طريقة جنكيز في شرور هذا الفتح.
              فلم تتعرض أي مدينة إسلامية للإحراق والتخريب والهتك والقتل في الزحف المغولي منذ التقاء نصير الدين الطوسي بهولاكو عدا مدينة الموصل وحلب في بلاد الشام، ما يحتاج إلى توضيح ليس هنا مكانه.

              وأكثر من ذلك، فقد حمل الطوسيُّ هولاكو على إعادة تعمير ما تخرّب في بغداد على نفقة الدولة .
              ثم يموت هولاكو ولكن الإسلام الذي أراد له هولاكو الموت، يظلّ صحيح البنية، متوهّج الفكر، ثم يموت ابن هولاكو وخليفته ( ابقاخان ) والإسلام لا يزال بقيادة الطوسي صامداً، يقاتل ويقاوم ويدعو ويهدي.
              ويأتي بعد ابقاخان، ابن هولاكو الآخر « تكودار » فإذا بالإسلام ينفذ إلى قلبه وعقله، وإذا به يعلن إسلامه، وتُسْلم الدولة كلها بعد ذلك في عهد غازان.
              وكان الطوسي قد مات سنة 672هـ ( 1274م )، مات قرير العين وهو يرى طلائع الظفر مقتحمة الدنيا بموكبها الرائع، وبشائر النصر هازجة بأرفع صوت وأعلى نبرة. مات الطوسي مودعاً الأمر إلى تلميذه وأقرب المقربين إليه « قطب الدين أبو الثناء محمود بن مسعود الشيرازي »، فنهض بالعبء على ما أراده نصير الدين. فلم يجد « تكودار » الذي أصبح اسمه « أحمد تكودار » خيراً من الشيرازي خليفة للطوسي ليكون رسوله إلى العالم الإسلامي.
              يقول العالم الأزهري الشيخ عبدالمتعال الصعيدي: « لم يمت نصير الدين إلاّ بعد أن جدد ما بلي في دولة التتار من العلوم الإسلامية، وأحيا ما مات من آمال المسلمين بها ». إلى أن يقول: «... إن الانتصار على التتار لم يكن في الحقيقة بردِّهم عن الشام في موقعة « عين جالوت » وإنما كان بفتح قلوبهم إلى الإسلام وهدايتهم له ». وهذا ما حققه نصير الدين الطوسي.
              هكذا استطاع نصير الدين الطوسي أن يهزم بالعقل والعلم الدولةَ الطاغية الباغية، وأن تنجح خططه في التمهيد لتحويل المغول من وثنيين إلى مسلمين.


              مؤلفاته
              يعدّ الطوسي من بين الذين اشتهروا بكثرة التأليف والتصنيف في مختلف العلوم والفنون المعروفة في عصره، كالتاريخ والأدب والفقه والتفسير والعقائد والحكمة والفلسفة والعرفان والأخلاق والهندسة والحساب والجبر والفلك وعلم التقويم وأحكام النجوم والأسطرلاب وغير ذلك من العلوم والفنون، وقد أصبحت مؤلفاته مورد رغبة الطلاب وإقبال العلماء على امتداد قرون من الزمن، وكانت باللغتين العربية والفارسية، وقد أُحصي له حوالي 186 مؤلفاً ما بين كتاب وشرح ورسالة، منها نحو 56 مؤلفاً في علوم الهيئة والفلك والتقاويم والإسطرلاب والهندسة والجبر والحساب. ولا يتّسع المقام هنا لذكر أسماء هذه الكتب ومواضيعها





              تعليق


              • #8
                بسمه تعالى

                السلام على من اتّبع الهدى وخشي الرحمن

                بعدما عرفناك ايّها الزميل من هو العلامة الكبير نصر الديّن الطوسي في اختصار شديد جدا
                احببت ان ارّد لك الصاع صاعين واذكر لك أن كبار علماء السنه الذين وضعوا أنفسهم في تصرف هولاكو فعاونوه على سفك دماء المسلمين، ومنهم أبو بكر فخر الدين عبد الله بن عبد الجليل القاضي المحدث الذي ذكر صاحب كتاب (الحوادث الجامعة) أنه كان يتولى إخراج الفقهاء البغداديين ليقتلوا في مخيم هولاكو!. إن الذي كان يدهم بيوت فقهاء بغداد ويخرجهم منها ويسوقهم إلى هولاكو ليقتلهم هو (القاضي المحدث) الملقب بـ(فخر الدين).
                إن حامل هاتين الصفتين وهذا اللقب كان جلاد هولاكو الساعي بدماء الفقهاء العلماء إلى السفاك السفاح، إنه يعرفهم واحداً واحداً لأنه منهم ويعرف مراتبهم ودرجاتهم، ويعرف بيوتهم ومجالسهم، فكان سهلاً عليه انتقائهم وسحبهم ليريق دماءهم


                أيّها الزميل :
                لقد قدم الشيعه علماء خدموا البشريه والاسلام بعلومهم مثل ابن سينا ونصير الدين الطوسي وجابر بن حيان وابن الهيثم والفراهيدي والكندي والفارابي وغيرهم بل ان الغالبية العظمى من العلماء والفلاسفة الاسلاميين هم من الشيعة. واذا كان لاحد من علماء المسلمين الشيعه فضل على تقدم البشريه في التكنولوجيا والعلوم الحديثه فلاشك انه نصير الدين الطوسي العالم الشيعي الامامي. قال عنه سيدللو العالم الروسي ان نصير الدين الطوسي اعظم عقليه تجريبيه عرفتها البشريه.
                واشارت اليه الموسوعه البريطانيه بانه احد اعمدة التكنولوجيا في الحضارة الغربية وهو قول لم تطلقه على غيره من العلماء المسلمين. وقالت عنه موسوعة ويكيبيديا الغربية انه واضع علم المثلثات بلا منازع. نصير الدين الطوسي وضع اسس الهندسه اللااقليديه التى استفاد منها ريمان ووضعت الاساس للنظريه النسبيه . قال العلامه الحلي في حقه: كان نصير الدين الطوسي افضل اهل زمانه في العلوم العقليه والنقليه وهو استاذ البشر. علماء الغرب كرموا نصير الدين عندما اطلقوا على منطقة على سطح القمر يبلغ قطرها الكيلومترات اسم نصير الدين تيمنا بالمحقق الطوسي رضوان الله عليه.




                لو كان هذا العالم الكبير سنيا جماعيا كنتم فرحتم به ولكن لأنه شيعي امامي
                لم تهضموا ذلك فترك في حلوقكم غصّة ليس الا لأنكم تكّنون الحقد والكراهية لشيعة الكرار لاغير

                ملاحظة : اخواني السنة والجماعة المؤمنين منهم والباحثين عن الحق لا يشملهم ما ذكرته اعلاه

                تعليق


                • #9
                  أقوال علماء السنّة في العالم نصير الدين الطّوسي

                  بسمه تعالى

                  السلام على من اتّبع الهدى وخشي الرحمن

                  اقوال علماء السنه في الطوسي:

                  الفوطي الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 723 هـ:
                  ترجم له الذهبي (وهو من كبار ائمة السلفية) قائلاً: ابن الفوطي العالم البارع المتفنّن المحدّث المفيد، مؤرخ الافاق، مفخر أهل العراق، كمال الدين أبوالفضائل عبدالرزاق بن أحمد بن محمّد بن أبي المعالي الشيباني ابن الفوطي، مولده في المحرّم سنة 642 ببغداد، وأُسر في الوقعة وهو حَدَث ـ أُسر في الوقعة: وقعة بغداد ـ ثمّ صار إلى أُستاذه ومعلّمه خواجة نصير الدين الطوسي في سنة 660، فأخذ منه علوم الاوائل، ومهر على غيره في الادب، ومهر في التاريخ والشعر وأيام الناس، وله النظم والنثر، والباع الاطول في ترصيع تراجم الناس، وله ذكاء مفرط، وخط منسوب رشيق، وفضائل كثيرة، سمع الكثير، وعني بهذا الشأن .


                  ويعبّر عنه صاحب فوات الوفيات ابن شاكر الكتبي، عندما يعنونه يعبّر عنه بـ: الشيخ الامام المحدّث المؤرّخ الاخباري الفيلسوف .
                  وأمّا ابن كثير، فيذكر ابن الفوطي في تاريخه قائلاً: الامام المؤرّخ كمال الدين ابن الفوطي أبوالفضل عبدالرزاق، ولد سنة 642 ببغداد، وأُسر في واقعة التتار، ثمّ تخلّص من الاسر، فكان مشرفاً على الكتب بالمستنصريّة، وقد صنّف تأريخاً في خمس وخمسين مجلّداً، وآخر ـ أي كتاباً آخر ـ في نحو عشرين، وله مصنّفات كثيرة، وشعر حسن، وقد سمع الحديث من محي الدين ابن الجوزي، وتوفي في ثالث المحرّم في السنة التي ذكرناها .فهذا العالم المؤرّخ، الذي شاهد القضيّة، وحضرها، وأُسر فيها، وهو إمام مؤرّخ معتمد، يذكره علماء أهل السنّة بالثناء الجميل، ويذكرون كتبه في التاريخ، هذا الرجل له كتاب الحوادث الجامعة، في هذا الكتاب يتعرّض لقضيّة سقوط بغداد على يد هولاكو، وليس لخواجة نصيرالدين اسم في هذه القضيّة ولا ذكر أبداً، يذكرون أنّه قد ألّف كتابه هذا بعد الواقعة بسنة واحدة، أي أنّ سنة 657 تاريخ تأليف كتاب الحوادث الجامعة.

                  ابن الطقطقي وتبرئة الطوسي وابن العلقمي:

                  ثمّ بعد ابن الفوطي، نرى ابن الطقطقي المولود سنة 660 والمتوفّى سنة 709، هذا صاحب كتاب الفخري في الاداب السلطانيّة والدول الاسلاميّة، يروي الحوادث، حوادث بغداد، بواسطة واحدة فقط، ولا ذكر في هذا الكتاب حيث يذكر الحوادث لخواجة نصيرالدين في القضيّة أصلاً، لا من قريب ولا من بعيد. نعم يذكر اسم نصيرالدين مرّةً واحدةً، حيث يبيّن دخول ابن العلقمي على هولاكو. ابن العلقمي كان وزير المستعصم العباسي، أصبح بعد المستعصم العباسي من الشخصيّات المرموقة في بغداد، وينسب إليه أيضاً من قبل بعض كتّاب السنّة ـ السابقين واللاّحقين ـ أنّ له يداً في سقوط بغداد، ، وبإمكانكم أن ترجعوا إلى كتاب أعيان الشيعة للسيّد الامين العاملي رحمه الله يذكر هناك ما يقال عن ابن العلقمي وبراءة ساحة هذا الرجل أيضاً. نعم ظلم‌ كتاب السنة المطرفين العالم الجليل‌ العلقميّ حيث‌ نسبوا إليه الغدر والخيانة‌، وهو بري‌ء من‌ كلّ خيانة‌.أقول :هذا دأبهم

                  قال‌ ابن‌ الطقطقيّ عن العلقميّ ، وهو من‌ أهل‌ ذلك‌ العصر وأشراف‌ ذلك‌ الزمان‌، في‌ مقام‌ بيان‌ إهمال‌ المستعصم‌ وعدم‌ التفاته‌ وتفريطه‌ ما لفظه‌:

                  (وكان‌ وزيره‌ مؤيِّد الدين‌ بن‌ العلقميّ يعرف‌ حقيقة‌ الحال‌ في‌ ذلك‌، ويكاتبه‌ بالتحذير والتنبيه‌، ويشير عليه‌ بالتيقّظ‌ والاحتياط‌ والاستعداد، وهو لا يزداد إلاّ غفولاً. وكان‌ خواصّه‌ يوهمونه‌ أ نّه‌ ليس‌ في‌ هذا كبير خطر ولا هناك‌ محذور. وأنّ الوزير إنّما يعظّم‌ هذا يلنفق‌ سوقه‌ ولتبرز إليه الاموال‌ ليجنّد بها العساكر، فيقطع‌ منها لنفسه‌... إليه ;‌ آخر كلامه).

                  وانااقول الشَّاهِدُ يَرَي‌ مَا لاَ يَرَي‌ الغَائِبُ

                  ففي كتاب الفخري في الاداب السلطانيّة يذكر الشيخ نصيرالدين الطوسي مرّةً واحدةً بمناسبة أنّ الشيخ نصيرالدين كان واسطة في دخول هذا الوزير، أي ابن العلقمي على هولاكو، يقول: وكان الذي تولّى ترتيبه في الحضرة السلطانيّة الوزير السعيد نصيرالدين محمّد الطوسي قدّس الله روحه.

                  ابن خلدون:

                  ننتقل إلى ابن خلدون، ابن خلدون متولّد في سنة 732، ووفاته سنة 808، يذكر في تاريخه خبر المستعصم آخر ملوك بني العبّاس ببغداد، فلم يصف الخليفة بما وصفه به غيره من الصفات الدنيئة الموجبة للعار والشنار، والمسببة لما وقع به وبأهل بغداد، بل وصفه بقوله: كان فقيهاً محدّثاً... ثمّ ذكر ما كان من السنّة ضدّ الشيعة في الكرخ بأمر من الخليفة وابنه أبي بكر وركن الدين الدوادار، ثمّ ذكر زحف هولاكو إلى العراق ودخول بغداد وقتل الخليفة وغيره.

                  ابن كثير :

                  ابن كثير يقول: النصير الطوسي محمّد بن عبدالله [ لكن والده محمّد فهو محمّد بن محمّد ] كان يقال له المولى نصير الدين، ويقال الخواجة نصير الدين، اشتغل في شبيبته، وحصّل علم الاوائل جيّداً، وصنّف في ذلك في علم الكلام، وشرح الاشارات لابن سينا، ووزر لاصحاب قلاع الالموت من الاسماعيليّة، ثمّ وزر لهولاكو، وكان معهم في واقعة بغداد، ومن الناس من يزعم أنّه أشار على هولاكو بقتل الخليفة، فالله أعلم، وعندي أنّ هذا لا يصدر من عاقل ولا فاضل... إلى آخر ما قرأناه سابقاً. قال: وهو الذي كان قد بنى الرصد في مراغة، ورتّب فيه الحكماء من الفلاسفة والمتكلّمين والفقهاء والمحدّثين والاطبّاء، وغيرهم من الفضلاء، وبنى له فيه قبّة عظيمة، وجعل فيه كتباً كثيرةً جدّاً، توفي في بغداد في الثاني عشر من ذي الحجة من هذه السنة، وله خمس وسبعون سنة، وله شعر جيّد قويّ، وأصل اشتغاله على المعين سالم بن بدران بن علي المصري المعتزلي المتشيّع، فنزع فيه حروب كثيرة منه حتّى أفسد اعتقاده. هذا كلّه ذكره في ترجمة نصيرالدين الطوسي، وفيه الثناء الجميل على علمه، إلاّ أنّه يعرّض به لاجل مذهبه .

                  وقال الذهبي في وفيات سنة 672: كبير الفلاسفة خواجة نصير الدين محمّد بن محمّد بن حسن الطوسي صاحب الرصد. وقال أيضاً: خواجه نصير الدين الطوسي أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن الحسن، مات في ذي الحجّة ببغداد، وقد نيّف على الثمانين، وكان رأساً في علم الاوائل، ذا منزلة من هولاكو.

                  النتيجة

                  الطوسي كان له الفضل الاكبر في حفظ ارواح الالاف من المسلمين سنة وشيعة بعد اكتساح المغول للعراق حيث كان هدف المغول تطهير العراق من اي مظهر اسلامي. كما له الفضل ايضا في حفظ تراث المسلمين عموما بعد ان خرب التتاركل المراكز العلمية والدينية وقضوا على المكتبات.

                  اما وقعة بغداد نفسها فالسبب فيها هو الخليفة العباسي نفسه وبطانته حيث كان يتخوف من الدولة الخوارزمية التي حاولت الاستيلاء على بغداد. وكان يعتقد ان بتحالفه مع المغول يمكنه القضاء عليهم كما فعل اجداده حينما تحالفوا مع السلاجقه لهزيمة البويهيين ولكن الامر لم يتم هذه المرة! ويمكنكم مراجعة الموسوعه البريطانيه بهذا الشان وكتاب السيد حسن الامين المذكور في المصادر.

                  بل يكفينا في هذا المقام قول صاحب الوافي بالوفيات 1 / 179: وكان للمسلمين به نفع خصوصاً الشيعة والعلويين والحكماء وغيرهم، وكان يبرّهم ويقضي أشغالهم ويحمي أوقاتهم، وكان مع هذا كلّه فيه تواضع وحسن ملتقى، وكان نصير قدم من مراغة إلى بغداد، ومعه كثير من تلامذته وأصحابه، فأقام بها مدّة أشهر ومات، ومولد النصير بطوس سنة كذا ووفاته سنة كذا، وشيّعه صاحب الديوان والكبار، وكانت جنازته حفلة، ودفن في مشهد الكاظم.

                  والوافي بالوفيات كتاب معتبر، ومؤلّفه من أهل السنّة المعروفين المشهورين المعتمدين.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد

                    وهذا ********** لإسلام وأهله أعظم خيانة يمكن أن يتصورها البشر قد اكتشف هولاكو خيانة له أيضاً ، وكاد يفتك به لولا حاجته إليه في إتمام الزيج الذي بدأ به ، ومما يدل على أن من لا دين له ولا أخلاق له أن هولاكو لما شتم النصير الطوسي ولوح له بخيانته وهدده بالقتل لولا الحاجة إليه في إتمام الزيج انتهز تلميذه القطب الشيرازي هذه الفرصة اللائحة وقال هولاكو : ( أنا لإتمام أمر الزيج إن كان الرأي المبارك يقتضي شيئاً في حق هذا الرجل ) فتباً لعلم هؤلاء ، إذ لم يعصمهم عن الانحدار في هذه الهوية بلا خجل ولا حياة .[ المنتقى من منهاج الاعتدال - (ج 1 / ص 30) و وجاء دور المجوس - (ج 1 / ص 105) و الحجج الدامغات في الرد على كتاب المراجعات - (ج 2 / ص 27)].
                    وها هو ابن العلقمي يخون خليفته فيساعد التتار في القضاء على الدولة العباسية، وملخص الحادثة أن ابن العلقمي كان وزيراً للخليفة العباسي المستعصم، وكان الخليفة على مذهب أهل السنة، كما كان أبوه وجده، ولكن كان فيه لين وعدم تيقظ، فكان هذا الوزير الرافضي يخطط للقضاء على دولة الخلافة، وإبادة أهل السنة، وإقامة دولة على مذهب الرافضة، فاستغل منصبه، وغفلة الخليفة لتنفيذ مؤامراته ضد دولة الخلافة، وكانت خيوط مؤامراته تتمثل في ثلاث مراحل:
                    المرحلة الأولى: إضعاف الجيش، ومضايقة الناس.. حيث سعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين، وضعفتهم. قال ابن كثير: "وكان الوزير ابن العلقمي يجتهد في صرف الجيوش، وإسقاط اسمهم من الديوان، فكانت العساكر في أخر أيام المستنصر قريباً من مائة ألف مقاتل.. فلم يزل يجتهد في تقليلهم، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف" [البداية والنهاية: 13/202.].
                    المرحلة الثانية: مكاتبة التتار: يقول ابن كثير: "ثم كاتب التتار، وأطمعهم في أخذ البلاد، وسهل عليهم ذلك، وحكى لهم حقيقة الحال وكشف لهم ضعف ا لرجال" [البداية والنهاية: 13/202.].
                    المرحلة الثالثة: النهي عن قتال التتار وتثبيط الخليفة والناس،(كما حدث الان في العراق سبحان الله التاريخ يعيد نفسه)
                    http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=19755
                    فقد نهى العامة عن قتالهم [منهاج السنة: 3/38.] وأوهم الخليفة وحاشيته أن ملك التتار يريد مصالحتهم، وأشار على الخليفة بالخروج إليه والمثول بين يديه لتقع المصالحة على أن يكون نصف خراج العراق لهم، ونصفه للخليفة، فخرج الخليفة إليه في سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء والأعيان.. فتم بهذه الحيلة قتل الخليفة ومعن معه من قواد الأمة وطلائعها بدون أي جهد من التتر. وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم على المنافقين على هولاكو أن لا يصالح الخليفة، وقال الوزير ابن العلقمي: متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عاماً أو عامين، ثم يعود الأمر إلى ما كان عليه قبل ذلك، وحسنوا له قتل الخليفة، ويقال إن الذي أشار بقتله الوزير ابن العلقمي، ونصير الدين الطوسي [وكان النصير عند هولاكوا قد استصحبه في خدمته لما فتح قلاع الألموت، وانتزعها من أيدي الإسماعيلية (ابن كثير/ البداية والنهاية: (13/201) ).].
                    ثم مالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، ولم ينج منهم أحد سوى أهل الذمة من اليهود والنصارى، ومن التجأ إليهم، وإلى دار الوزير ابن العلقمي الرافضي [البداية والنهاية: 13/201-202.].


                    م9
                    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 19-03-2010, 07:43 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=الحر النقي]بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد

                      وهذا الملحد الخائن لإسلام وأهله أعظم خيانة يمكن أن يتصورها البشر قد اكتشف هولاكو خيانة له أيضاً ، وكاد يفتك به لولا حاجته إليه في إتمام الزيج الذي بدأ به ، ومما يدل على أن من لا دين له ولا أخلاق له أن هولاكو لما شتم النصير الطوسي ولوح له بخيانته وهدده بالقتل لولا الحاجة إليه في إتمام الزيج انتهز تلميذه القطب الشيرازي هذه الفرصة اللائحة وقال هولاكو : ( أنا لإتمام أمر الزيج إن كان الرأي المبارك يقتضي شيئاً في حق هذا الرجل ) فتباً لعلم هؤلاء ، إذ لم يعصمهم عن الانحدار في هذه الهوية بلا خجل ولا حياة .[ المنتقى من منهاج الاعتدال - (ج 1 / ص 30) و وجاء دور المجوس - (ج 1 / ص 105) و الحجج الدامغات في الرد على كتاب المراجعات - (ج 2 / ص 27)].
                      وها هو ابن العلقمي يخون خليفته فيساعد التتار في القضاء على الدولة العباسية، وملخص الحادثة أن ابن العلقمي كان وزيراً للخليفة العباسي المستعصم، وكان الخليفة على مذهب أهل السنة، كما كان أبوه وجده، ولكن كان فيه لين وعدم تيقظ، فكان هذا الوزير الرافضي يخطط للقضاء على دولة الخلافة، وإبادة أهل السنة، وإقامة دولة على مذهب الرافضة، فاستغل منصبه، وغفلة الخليفة لتنفيذ مؤامراته ضد دولة الخلافة، وكانت خيوط مؤامراته تتمثل في ثلاث مراحل:
                      المرحلة الأولى: إضعاف الجيش، ومضايقة الناس.. حيث سعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين، وضعفتهم. قال ابن كثير: "وكان الوزير ابن العلقمي يجتهد في صرف الجيوش، وإسقاط اسمهم من الديوان، فكانت العساكر في أخر أيام المستنصر قريباً من مائة ألف مقاتل.. فلم يزل يجتهد في تقليلهم، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف" [البداية والنهاية: 13/202.].
                      المرحلة الثانية: مكاتبة التتار: يقول ابن كثير: "ثم كاتب التتار، وأطمعهم في أخذ البلاد، وسهل عليهم ذلك، وحكى لهم حقيقة الحال وكشف لهم ضعف ا لرجال" [البداية والنهاية: 13/202.].
                      المرحلة الثالثة: النهي عن قتال التتار وتثبيط الخليفة والناس،(كما حدث الان في العراق سبحان الله التاريخ يعيد نفسه)
                      http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=19755
                      فقد نهى العامة عن قتالهم [منهاج السنة: 3/38.] وأوهم الخليفة وحاشيته أن ملك التتار يريد مصالحتهم، وأشار على الخليفة بالخروج إليه والمثول بين يديه لتقع المصالحة على أن يكون نصف خراج العراق لهم، ونصفه للخليفة، فخرج الخليفة إليه في سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء والأعيان.. فتم بهذه الحيلة قتل الخليفة ومعن معه من قواد الأمة وطلائعها بدون أي جهد من التتر. وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم على المنافقين على هولاكو أن لا يصالح الخليفة، وقال الوزير ابن العلقمي: متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عاماً أو عامين، ثم يعود الأمر إلى ما كان عليه قبل ذلك، وحسنوا له قتل الخليفة، ويقال إن الذي أشار بقتله الوزير ابن العلقمي، ونصير الدين الطوسي [وكان النصير عند هولاكوا قد استصحبه في خدمته لما فتح قلاع الألموت، وانتزعها من أيدي الإسماعيلية (ابن كثير/ البداية والنهاية: (13/201) ).].
                      ثم مالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، ولم ينج منهم أحد سوى أهل الذمة من اليهود والنصارى، ومن التجأ إليهم، وإلى دار الوزير ابن العلقمي الرافضي [البداية والنهاية: 13/201-202.].




                      [/quote] شوفو الناصبي يستدل علينا بكتب الانجاس اسياد ابناء الفواحش مثل ابن تيميه وابن كثير اشد الناس عداوة للشيعه صج نجس وابن نجس

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله .....
                        يا سادة ...
                        أنا شخصياً مقتنع بخيانة الطوسي وبن العلقمي ...
                        على الأقل لم يحملا السيف دفاعاً عن شرفهم وشرف الأمة ....ووقفوا يتفرجون على هولاكو هو يقتحم بغداد ....
                        هذا القول يشمل الخليفة السني المستعصم ..
                        هو أيضاً خائن ..
                        وكل من يقف مثل موقفهم من الكبراء الذين في ايديهم جمع الناس للقتال فهو خائن ...
                        لكن هذا لا يعني أنهم عار على الشيعة ..
                        ولا المستعصم عار على السنة ...
                        هؤلاء خانوا الإسلام ..وسلموا عاصمته للأعداء بتخاذلهم ...
                        هؤلاء عار على أنفسهم فقط ...
                        ويكفي لكي نعرف أقدارهم أن نقارهم بأبطال كقطز وبيبرس اللذين قادا الأمة لسحق المغول في عين جالوت ...
                        وأن نقارنهم بمشايخ أبطال كالعز بن عبد السلام ..
                        ومن قال بأنهم لم يكن في استطاعتهم مواجهة المغول ؟
                        مصر التي تحدث عنها العضو الفاضل قبل أن تواجه المغول بسنتين على الأكثر كانت تواجه حملات أبناء الصليب آخرها الحملة التي هزمت بعد موقعة المنصورة الشهيرة .....
                        هم لم يحاربوا إلا أنفسهم ....
                        يا سادة ..
                        إن خونة كالمستعصم والطوسي وبن العلقمي لا يجب أن يأخذوا من وقتنا دقائق للحديث عنهم ولا يجب أن يسببوا خلافاً بيننا ...لأنهم لم يجلبوا العار لمذاهبهم بل جلبوا العار لأنفسهم فقط وستظل اللعنات تلاحقهم في التاريخ .

                        تعليق


                        • #13
                          أنا شخصياً مقتنع بخيانة الطوسي وبن العلقمي ...
                          على الأقل لم يحملا السيف دفاعاً عن شرفهم وشرف الأمة ....ووقفوا يتفرجون على هولاكو هو يقتحم بغداد ....


                          وفق هذه المعايير ماذا نسمى حكام السعودية و مصر ممن يقف متفرجاً على اليهود وهم يقطعون فلسطين ؟
                          لماذا لا تحمل أنت السلاح على من يهين شرف الأمة من الصهاينة ؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                            وفق هذه المعايير ماذا نسمى حكام السعودية و مصر ممن يقف متفرجاً على اليهود وهم يقطعون فلسطين ؟
                            لماذا لا تحمل أنت السلاح على من يهين شرف الأمة من الصهاينة ؟
                            خونة ....
                            وأنا مقيد ..ونحن مقيدين في بلدنا وأنت تعرف ...
                            بعض الشباب حاولوا الدخول من قبل وهم في السجن إلى الآن ....
                            ولا يجب أن نتحرك أنا وأنت فقط ..بل يجب أن يتحرك شباب الأمة كله ..
                            لكن شباب الأمة الآن بعيد عن دينه وعن نبيه ويحتاج إلى إعادة تنظيف عقولهم من أوساخ العولمة والتغريب والعلمانية ....
                            نحن نحتاج قيام دول المنطقة كلها بالتعاون بين جيوشها وأنظمتها لتحرير فلسطين ..فجماعة أو ميليشيا لأن تستطيع أن تمحو إسرائيل من الوجود ..بل هي حرب شعواؤ تحتاج لسنوات من الاعداد الجيد والتدريب المستمر لأنك ستقاتل الدول الكبرى لا إسرائيل فقط ..وأنا أكلمك الآن بصفتي رجل عسكري ..صحيح ضابط مجند بسيط ..لكنني أقول وبعد الخبرة والتدريب أن الفارق بين إسرائيل والدول العربية مجتمعة عدا مصر فارق مخيف ....من حيث التدريب والتسليح ..
                            لذا المسألة أكبر من هذا ..
                            المسألة تحتاج إلى التوحد والتكامل والتدريب المشترك والتسليح الجيد بين أغلب دول المواجهة إضافة إلى إيران ..لأن معركة التحرير ستكون ضخمة وصعبة ...
                            هل فهمتني ؟

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=صراط علي حق]
                              المشاركة الأصلية بواسطة الحر النقي





                              [/quote]
                              شوفو الناصبي يستدل علينا بكتب الانجاس اسياد ابناء الفواحش مثل ابن تيميه وابن كثير اشد الناس عداوة للشيعه صج نجس وابن نجس
                              هل هذا الكلام من صراط وعلي واخلاق علي
                              طبعا لا .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X