( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه )
لطالما يُتهم أهل السنة بوقوفهم ضد أهل البيت وبكونهم أعداء لأهل بيت النبوة وما يلي تجسيد حقيقي لمعنى حب أهل البيت وتقديرهم ومعاشية آلامهم
يقول ابن تيمية : ( وأما قتل الحسين رضي الله عنه ، فلا ريب أنه قُتل مظلوماً شهيداً ، كما قُتل أشباهه من المظلومين الشهداء ، وقتل الحسين معصية لله ولرسوله ممن قتله أو أعان على قتله أو رضي بذلك ، وهو معصية أُصيب بها المسلمون من أهله وغير أهله ، وهو في حقه شهادة له ورفعة درجة وعلو منزلة. فإنه وأخاه سبقت لهما من الله السعادة ، التي لا تُنال إلا بنوع من البلاء ، ولم يكن لهما من السوابق ما لأهل بيوتهما ، فإنهما تربّا في حجر الإسلام في عز وأمان ، فمات هذا مسموماً وهذا مقتولاً لينالا بذلك منازل السعداء وعيش الشهداء )
ويقول ابن كثير : ( وكل مسلم ينبغي أن يحزنه قتله رضي الله عنه ، فإنه من سادات المسلمين ، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله ، التي هي أفضل بناته ، وكان عابداً شجاعاً سخياً )
ولا شك أنّ قتل الإمام الحسين من أعظم الذنوب وأنّ فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله ومستحق لغضب الله عز وجل.
وما أجمل ما قاله إبراهيم النخعي في هذا المقام إذ يقول: ( لو كنت فيمن قتل الحسين ودخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ).
هيا يا سنة كيف تقولون ان صحابتكم عاصين اليس من قتل وتآر على قتل الحسين (ع) من خلفاكم
ان خلفائكم عاصين وبادلة من عندكم
لطالما يُتهم أهل السنة بوقوفهم ضد أهل البيت وبكونهم أعداء لأهل بيت النبوة وما يلي تجسيد حقيقي لمعنى حب أهل البيت وتقديرهم ومعاشية آلامهم
يقول ابن تيمية : ( وأما قتل الحسين رضي الله عنه ، فلا ريب أنه قُتل مظلوماً شهيداً ، كما قُتل أشباهه من المظلومين الشهداء ، وقتل الحسين معصية لله ولرسوله ممن قتله أو أعان على قتله أو رضي بذلك ، وهو معصية أُصيب بها المسلمون من أهله وغير أهله ، وهو في حقه شهادة له ورفعة درجة وعلو منزلة. فإنه وأخاه سبقت لهما من الله السعادة ، التي لا تُنال إلا بنوع من البلاء ، ولم يكن لهما من السوابق ما لأهل بيوتهما ، فإنهما تربّا في حجر الإسلام في عز وأمان ، فمات هذا مسموماً وهذا مقتولاً لينالا بذلك منازل السعداء وعيش الشهداء )
ويقول ابن كثير : ( وكل مسلم ينبغي أن يحزنه قتله رضي الله عنه ، فإنه من سادات المسلمين ، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله ، التي هي أفضل بناته ، وكان عابداً شجاعاً سخياً )
ولا شك أنّ قتل الإمام الحسين من أعظم الذنوب وأنّ فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله ومستحق لغضب الله عز وجل.
وما أجمل ما قاله إبراهيم النخعي في هذا المقام إذ يقول: ( لو كنت فيمن قتل الحسين ودخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ).
هيا يا سنة كيف تقولون ان صحابتكم عاصين اليس من قتل وتآر على قتل الحسين (ع) من خلفاكم
ان خلفائكم عاصين وبادلة من عندكم
تعليق