إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حكاياتنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاياتنا

    بسم الله وله الحمد

    يحكي في التاريخ:

    كان لص يتلصص من دار الى دار، وفي ليلة من الليالي داهم دار زوجين فتيين بحذر و وجل.. دخل اللص الى البيت والزوجان راقدان على السرير جنباً الى جنب لحظت الزوجة ان هناك غريباً قادماً فاشارت الى زوجها بامر الغريب .. اومأ اليها الزوج يسكتها وهمس في اذنها: صبراً حتى يأتي الوقت المناسب

    ظلا ساكنين من دون حراك .. تجرأ اللص اكثر واخذ حريته فتجول في أنحاء البيت وملأ كيسه ، وبين فترة وفترة كان يقصف نظرته الى السرير يستطلع ردة فعل الزوجين .. ولكن لم يلحظ فيهما حراكاً وكانهما غارقان في الحب ..

    وفي نفس الوقت كان الزوج يردد نفس كلامه: صبرا الى الوقت المناسب ..
    هكذا وهكذا نسي اللص انه لص يتجول داخل بيت غريب و ذهب الى المطبخ واكل ما وجد وشرب ما ظفر.

    بعد ذلك – والزوج لا يزال يتسلح بالوقت المناسب – جاء الى السرير ونظر الى الزوج الراقد، فاقترب الى الزوج و حمله برفق والزوج يومئ زوجته بالتزام الصبر، ثم لفظه خارج البيت

    وهكذا حدث استولى اللص المحظوظ على البيت و الزوجة والممتلكات وكل شيء بفضل الوقت المناسب...

    لم تنته الحكاية هنا بل قيل: ان هناك من رأى رجلاً متجولاً في الشوارع بنفس مواصفات صاحب قضيتنا يبحث عن شيء مفقود واظنه يبحث عن ذلك الوقت المناسب..!!!




  • #2
    بسم الله وله الحمد

    في دولة من الدول الإسلامية كان طبيب اكتشف دواءا لمرض القرن السرطان، صار الى الدائرة المعنية في الشئون الطبية في الدولة اخبرها بامر الاكتشاف، طالباً ان يسجل الدواء باسمه.

    ابت الدولة الانصياع لطلبه واكتشافه، فلفظته عن دائرة اهتماماتها، فصار عقلاً اخر من العقول التي تساء معاملتها في دولنا،
    لماذا قامت الدولة بذلك ؟؟
    اجهل السبب ولكني اعرف ان هذه من سجايا دولنا..
    ما كان منه الا ان يتجه الى امريكا عارضاً نفس الاكتشاف ونفس الطلب .. لم يحالفه الحظ هناك ايضاً فرفضته امريكاً ايضاً ..

    ايضا لماذا ..؟؟

    اجهل السبب و تزامن مع جهلي بالسبب، استغرابي من دولة كامريكا التي اعتادت خطف العقول وجذبها و استثمارها ..!!!
    بعد ما حل اليأس به،آثر العودة على البقاء رجع وفي الطريق اقام بضعة ايام في تركيا لعله كان للتنفيس او تحطيم اليأس او اي سبب اخر.

    حل مساءا بفندق و في صباح اليوم التالي: اذاعت بعض الصحف خبراً لا تتجاوز الاسطر، تنبأ عن موت مواطن في فندق بتركيا .. ولم يذكر اي شيء اخر عنه وهكذا ذهب ضحية ابداعه واكتشافه..

    تعليق


    • #3
      بسم الله وله الحمد
      بينما كنت اسير في احدى شوارع وطني الجميل .. لمحت من بعيد عدة ضحكات وابتسامات منتقشة على وجوه الجالسين على ارصفة الشوارع .. كانت امرأة و طفلها معها زوجها .. لاحت ابتسامة على وجهوهم انبأت عن رضاهم و فرحهم..
      احدث هذا الموقف وهذا المشهد فيّ حالات من التناقض :
      حالة الفرح حيث ارى مواطنيّ مستبشرين.. فرحهم يفرحني ورضاهم يرضيني
      وحالة حزن حيث لم اعهد منذ زمن من ابناء وطني وجه الرضا مما اشاهده الان ..
      و خيبة امل .. حيث ان هذه الوجوه ستبددها الانفجارات و المفخخات مرة اخرى ..
      استفهامات واسئلة حلت بي بعد ما رأيت ما رأيت:

      الى متى نضل عاكفين على البؤس والقهر و الحرمان والمأساة ...؟؟؟

      والى متى ساستنا الذين ائتمنّاهم و الذين صوتنا لهم والذين وهبناهم املنا و تفاؤلنا... الى متى يدوم صراعهم على الكعكعة .. من غير ان يحولوا وجوههم الينا والى مأساتنا..؟؟!!!

      تعليق


      • #4
        بسم الله وله الحمد
        كان لنا نحن الطلاب اليوم موعد درس مع استاذ في الفلسفة والسياسة ..

        و حيث اننا لا نزال نجهل قيمة ان نعرف السياسة والاقتصاد و فلسفة الكون والوجود والمعادلات الحاكمة فيها.. بدا اكثر الطلاب متذمرين كسالى رافعين اكفهم للدعاء في ان تنتهي هذه اللحظات العميقة التي تغمر في خبايا العقل والنفس والقلب اسرع

        بدا الاستاذ محاضرته متحدثا عن الملكية و مظاهرها واسبابها و ... قال لنا:
        ((ان الملكية هي عبارة عن علقة بين طرفين المالك والمملوك .. علقة قد تكون اعتبارية او انتزاعية .. لكن هي علقة لم تكتب لها البقاء والخلود .. فقد يموت الانسان فتنتقل ممتلكاته الى الورثة .. وقد يبيعها وقد يهبها ..
        نعم هناك ملكية دائمة وثابتة متناثرة هنا وهناك بكثرة غير قابلة للزوال والشيء الوحيد الذي يمكن ان يقف امام وجهها هو الموت .. .. هي ملكية الكرسي والسلطة ؟!!))
        وصل كلامه الى هنا .. واذا بجرس المدرسة يدق .. مؤذنا وربما طالبا انهاء الصف والمحاضرة ..!!!!

        لعل جرس مدرستنا احس بخطر ما يطرحه الاستاذ فاستولت عليه الخشية ففقد توازنه و ضيع الوقت.. اولعله كان عميلاً صامتاً من عملاء المخابرات .. او لاي سبب اخر.
        خرج الطلاب وهم يتحدثون بين انفسهم: نحتاج الى محاضرات تمس الواقع اكثر من ان تمس الخيال ..))

        تعليق


        • #5
          بسم الله وله الحمد
          هكذا جاء في التاريخ:
          ان ملكاً استدعى رعاياه طالباً منهم ان يحمل كل واحد واحد اناءاً واحداً مملوئاً بالماء،ليملأوا الحوض الفارغ في ساحة القصر .. عمم الامر على الجميع ليسهل امر املاء الحوض الفارغ.

          جاء الملك و حواشيه في الغد و هم على ايمان بان الرعية تنفذ المهمة بيسر وسهولة.!!

          لكن ما حدث لم يأت كما توقع الملك و طاقمه ... فقد كان مشهداً غريباً حيث ما ملأ احد من الرعية كاسه من الماء فقد كان الجميع يحمل بيده كاساً فارغاً من الماء ومن المسئولية..!!

          وحينما اُستُفسِروا الحال، قال واحد منهم:

          فكرت مع نفسي انني لو تراخيت في مسئوليتي هذه، فان نقصان كأس من الماء لا يضر بامتلاء الحوض حيث ان هناك طاسات كثيرة تحملها ايدي الاخرين ستفي حتماً بالغرض ..
          جيء الى الشخص الثاني و استفهم عن المطلب ذاته .. فاجاب بنفس الجواب
          وهكذا ثالث ورابع ..
          تبين بعد عدة استبيانات: ان الجميع اتحدت طريقة تفكيرهم في الفرار عن المسئولية... فبقي الحوض الفارغ و خاب امل القائد الملك و نكست رؤؤس الرعية خجلاً ولما ينفع الخجل..!!

          التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى110; الساعة 28-03-2010, 03:20 AM.

          تعليق


          • #6
            بسم الله وله الحمد

            بدرت من طالب جامعي مسلم في لندن التفاتة جميلة ومبادرة قابلة للاقتداء ..

            حيث لم تقتصر علاقته باستاذه البريطاني بعلاقة تقليدية فحسب بل راح هذا التلميذ اليقظ اكثر من ذلك ..

            ففي مناسبة من المناسبات وهب التلميذ لاستاذه كتاباً قيماً.. لقد كان كتاب : " نهج البلاغة" ..

            انه كتاب مفخرة للشيعة بل للانسانية .. وهو من اقوى نقاط القوة التي يمتلكها الشيعة .. وبمقدار ما يكمن في داخله من قوة رهيبة .. باكثر من ذلك تجاهل الشيعة الكتاب و قوته و عظمته..
            ويا ليت جميع شباننا الجامعيين ينتحلون دور طالبنا هذا ويحذون حذوه .. فيتحلوا من متعلم الى مبلّغ عن مبدأهم و قوتهم..


            المهم: ان الاستاذ البريطاني – والذي كان على معرفة باللغة العربية – اعجب بالكتاب وافكاره و محتوياته فعرضه على استاذه الاعلى منه رتبةً.. ليري استاذه هذه الجوهرة
            لم يك البرفسور – استاذ الاستاذ – يعرف العربية
            فقال له: ترجم لي اهم ما في الكتاب ..
            ترجم له الاستاذ البريطاني بعض مقاطع الكتاب ..

            وبعد ان انهى حديثه المقتبس من نهج البلاغة ..

            توجه اليه البرفسور متذمراً و محذراً : يا فلان هل تعلم ان لو عرف اصحاب الكتاب هذه الجوهرة و ما فيها من كنوز .. وان لو استعملوا علمه ومعرفته .. وان لو نشروه نشر تثقيف وتطبيق ..

            هل تعلم ما يحل بنا من كوارث وعواصف..؟؟

            نفقد هيمتنا و حضارتنا و سلطتنا .. فلا تبقى لنا باقية .. ولا ثغرة نفوذ
            دع اصحاب الكتاب بمعزل عنه .. فذاك اجدى لنا وانفع ..
            هذا ما جاء على لسان ذلك البرفسور ..

            تعليق


            • #7
              بسم الله وله الحمد

              (1)
              المكان: غابة من غابات الهند
              الزمان: اول الليل
              الحدث:
              هاج بملك الغابة جوع ملح، فراح الملك يبحث عن فريسة مطلوبة، فلم يظفر الا بفأرة مسكينة، بدأ ينظر اليها و كذلك هي نظرت اليه .. نظرة التماس ورجاء
              قالت الفأرة: ايها الملك اتركني وشأني فانني يوماً ما سارد لك جميلك هذا
              رغم ان الكلمة التي اطلقتها الفأرة بدت كبيرة عن حجمها في نظر الملك .. الا ان شفقة ما حوطت الملك .. فاطلق سراحها من دون ان يثق بوعدها او يدرك معناه..
              ومع اخلاء سبيل الفأرة اسدل الستار وانتهى الليل
              (2)

              المكان: غابة من غابات الهند
              الزمان: منتصف الليل
              الحدث:

              وقع ملك الغابة ضحية شرك وضعه صياد محترف .. فالتهمته الشباك ولم تجده هيبة الملك ولا صرخاته ولا زئيره .. ها هو قد غلبته الشباك ..
              مرت لحظات بصراخ وعويل تلته لحظات الاستسلام للقدر المحتوم .. وامسى الملك بانتظار الصياد..
              وبينما كانت الضحية في قوقعة اليأس .. واذا بحراك ينبهه .. سلط ضوء القمر على مصدر الحركة واذا هناك فأرة اليفة عند الضحية تفك عن رجلي الملك الشباك .. وبعد فترة من العمل الجاد استعاد الملك حريته فعاد حراً مكرماً ..
              لم يخطر ببال ملك الغابة انه سيتحرر على اسنان فأرة .. لكن هذا ما حدث

              كانت واحدة بواحدة .. ..
              ومع تحرر الملك عاد كل شيء الى طبيعته .. واغلق الستار الى وقت حدوث حدث آخر







              تعليق


              • #8
                بسم الله وله الحمد

                في سالف الايام كان شعب وملك، وقد سُطر لكل ملك قادم ان يراعي العدالة ، ويتجنب الظلم والحيف، وان كان يحدث من قبل الحاكم المستجد خرق لسيرة اسلافه، فلم يلبث الا قليلاً حتى تدركه ادعية الشعب عليه وتحل عليه لعنة المظلومين ..
                ذلك ان الرعية كانت - بعد ظهور بوادر الظلم والطغيان - ترفع خالص دعائها الى الله عزوجل لينجيهم شر الطاغي الباغي ..
                يمكننا ان نصفهم انهم شعب اوتوا استجابة في الدعاء .. وهل هناك سلاح اقوى من الدعاء..؟؟
                طبعاً لم ترق حالة كهذه للطامحين للبقاء ..
                فاستدعى الملك الجديد صاحباً له ذا ذكاء يستفسره عن مخرج ..؟؟
                قال له صاحبه: اءمر شعبك ان يأتي كل واحد منهم بيضةً، بعده، اخلط البيض كلها، ثم استدع شعبك ان يأخذ كل واحد بيضته..

                صنع الملك ما قيل له .. ولبي الناس طلبه وجاء كل ببيضة ... وبعد ما هموا باخذ بيضتهم لم يجدوا في بيضتهم علامة ترشدهم اليها ... فأستولى كل ببيضة الاخر...واختلطت الاوراق .. واشرب كل الشعب في بطنه لقمة محرمة..

                المهمة تمت بنجاح .. فبعد ذلك اليوم.. توارت السماء عنهم... واختبأت الاستجابة منهم .. وانقطعت العروة بينهم...

                فحاز الملك على ما اراد ..

                ------------------------------------------

                اظن ان بعض صناع القرار من اليهود والصليبيين ايضا قد قرأ هذه الحكاية والقصة فافهم و احتط

                تعليق


                • #9
                  بسم الله وله الحمد

                  لا حكاية لهذا اليوم ..

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله وله الحمد
                    في استبيان قدمه لي احد الاخوة: جائت الحكاية رقم التاسعة كافضل حكاية من مجموعة ((حكاياتنا))

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله وله الحمد

                      كثيرة هي المواقف التي تنادي بالتأمل فيها دون استجابة من اصحابها او ناظريها ..

                      وقد حدث معي موقفان استدعيا التأمل فتأملت :

                      1: جائني اليوم شاب عليه سيماء الصلاح .. عمره 22 سنة يعاني كشباب اخرين من مسالة الزواج والخطبة والبيت و الهجرة الى اخر القائمة .. قال وحدث .. وكنت له اذنا صاغية .. ختم حديثه بكلمة هي محطة التامل قال:
                      اماثل امام مشاكل لم يقع فيها احد غيري ..؟؟؟

                      هذه كلمته سرحها في الفضاء .. و ذهب ..

                      ما قالها لم تلفظها مسامعي ليتمها .. فلم تكن يتيمة .. اذ سبقتها افادات اخرى نظيرة من شاب آخر صديقٍ لي..

                      انه البشر .. وما ادراك ما هو ومن هو ..؟؟

                      ياتيكم الموقف الثاني بعد غير قليل ..

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله وله الحمد

                        الموقف الثاني:

                        طوقتنا مشكلة مستعصية .. سلبت منا روعة الربيع بنسماته و رياحه ونغماته .. لم اكن صاحب المشكلة الاصلية وانما اصبت منها بطرف كون من وقع في المشكلة من اصدقائي وممن يستحق الوقوف لاجله ....

                        ماذا علي ان افعل ..؟؟
                        وما هي واجباتي و كيف تكون خطواتي لاخضاع المشكلة ...؟؟

                        كان اكثر ما يتبادر الى ذهننا في التنفيس عن هذه المصيبة... هو الالتجاء الى الملجأ الحقيقي والتوسل به والتضرع امام عظمته .. انه الله رب العالمين ملجأ من لا ملجأ له ومغيث من لا مغيث له ..

                        حراك معنوي من ختومات وادعية وتوسلات نذورات و و .. شارك فيه الجميع .. بقلوب صافية متألمة ..

                        __________________________________________

                        وفي يوم من الايام حيث الضيق قد بلغ ما بلغ .. ولم تلح في الافاق بوادر الفرج والوسعة ... توجهت ظهراً الى حرم عظيمة من عظماء اهل البيت عليهم السلام السيدة زينب عليها السلام .. توسلت بها .. حاورتها بكلمات .. انهيت موقفي منها بقرائة بضع من الادعية والاذكار ..

                        في عصر ذلك اليوم - وحيث كنت مشغولاً بعملي - وصلتني رسالة من صديق مشترك الهم: (( حدث الفرج و اضمحلت المشكلة ..))

                        فرحت فرحاً اقترن بدموع .. وشكرت الله عزوجل كما لم انس ان اشكر السيدة زينب عليها السلام..

                        _________________________________________

                        لا اطيل الكلام عليك ايها القارئ - طبعاً ان كنت تقرأ و ان كنت قد وصلت الى هذا المقطع - وانما الفت النظر الى عدة امور فيما وقعت فيها ووقعوا :

                        1: لماذا تفاعلت مع الحدث .. وتفاعل الكثير معه رغم خطورته .. .؟؟

                        الجواب: لان صاحب الحدث هو من خدام الائمة عليهم السلام .. فكان تفاعلي وغيري معه .. ناشئاً من خدمته لاهل البيت عليهم السلام

                        2: لماذا نطرق باب الله عزوجل عند حلول الملمات والمشاكل ..؟؟

                        الجواب: لا اعلم .. لكن الله عزوجل الخالق للبشر والعارف بنفسيات الانسان قد اخبرنا في القران الكريم عن هذه النفسية في الانسان .((واذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون الا اياه فلما نجاكم الى البر اعرضتم وكان الانسان كفورا ))

                        3: وعند ما كنت وغيري نراه .. نقول له ما فعلناه من ادعية ونذورات له ...

                        وفي هذه النقطة الثالثة تفصيل اتركه لمحله ..

                        الحمد لله على ذلك
                        وصلى الله على محمد واله الطاهرين

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله وله الحمد

                          ما هو خطر العُجب الذي يكيد بالانسان...؟؟

                          باختصار:
                          ان خطره يفوق خطر المفخخات ... خطر لا مهرب منه الا لذي حظ عظيم عظيم ..

                          ان العجب الذي يتربص بالانسان المتقرب الى الله عزوجل .. له من القوة التدميرية ما لا يتصوره المرء الا اذا كان احد

                          ضحاياه .. ونعوذ بالله من الوقاع في شراكه .. ..

                          انه يستهدف ما في الانسان من قيم ومثل ومكرمات فينسفها قاعاً لا اثر فيه .. ومن بعده يتحول الانسان من ... الى .....

                          انه خطر قريب على كل نفس تعيش في اجواء صافية و معنوية .. وتستأنس بالقرب من الله عزوجل واوليائه ..

                          خطر يستحق التنبيه عليه .. والحذر منه ..

                          واذا ما صادف ان وقع فيه انسان .. فلا ملجا ولا منجى .. الا بعناية مباشرة من الله عزوجل تمسح اثره .. و يأذن

                          لصاحبه ان يعاود الحياة الطبيعية التي كان ينعم بها قبل ذلك...


                          اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم جميعاً

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله وله الحمد

                            في زمن غير بعيد .. ليس من سالف الايام ولا من غابرها ..

                            كانت منتديات وكان كتّاب.. بينهم كاتب .. بدأ بسلسلة حكايات .. متنوعة الالوان .. اسماها بسلسلة ((حكاياتنا)) ...

                            كان قراء ولم تكن ردود ... لم يشعر بالاسى ولا باليأس .. وربما شعر بنوع من الضجر و الكسل .. او انتابه خمول في

                            الابداع .. او فقر في الخيال ..لم يقرر ان يخط نهاية لبدايتها .. منتظراً لقادم الايام ما تحمله من انباء ...

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X