معظمنا بالامس قرأ نبأ عن تقدم علازي في الانتخابات النيابيه لعام 2010 لكن الواقع ان علاوي لم يفز بل استطيع القول انه لم يصبح نداً قوياً لقائمتي الاحزاب الشيعية هذا ما فرضته الارقام قبيل انتهاء الفرز فبلوغ مجموع الاصوات للقائمتين قد تجاوز 1250000 بينا يقبع علاوي في 5000000 من البعثيين المصوتين له مع العلم انني اتكلم في مدار تصويت بغداد فقط ولو اردنا احتساب باقي المحافظات سيكون له كلام اخر فبعد عزل اقليم كردستان من المعادلة نستطيع تكوين هذه النظرة البسيطه ولا داعي للأسهاب اكثر بهذا الخصوص فالنتيجه هي ان مقاعد قائمتين فقط للشيعه ستنال ما يفوق نصف كراسي البرلمان القادم وهي ببداهة الامر اغلبية بسيطه تستطيع الاتحاد بدون تقديم اية تنازلات كبيره كما يحدث في ملعب السياسية الذي اعتدنا سماعها من بين فترة واخرى (اعطني اعطيك) بدون ان نملك بداً ردها . قائمتين فقط ستشكل اكثر من نصف النواب في العراق وهما شيعيتين صرف . وبما اننا سنسد القول للواقع فأن الواقع فرض ان يكون لعلاوي صوت لا بأس به حينما نال على عدد من المقاعد لربما سيشكل خطراً في حال التفرقة وهو امر مستبعد
لنعد قليلاً الى هذه النكبة العابرة وهي انتصار العلمانية على اسس ( طائفية , عرقية , قوميه ) ضف الى هذا التعصب والعناد - وواقع حصول علاوي على ما اراد هو لأنه علم كيفية اللعب على هذه الاوتار تحت مسمى الحرية المظلوميه الوطنيه وكل ذلك منه ومن قائمته براء , مقاعد علاوي تركزت في المنطقة الغربيه بصورة مكثفة مما وجهه اصابع الجميع الى السنه (وهنا لا اقول ذلك لأشعال الطائفية) بل هو واقع المنطقة الغربيه كما ان واقعها الاخر وما ثبت بمرور الايام هو كون المنطقة الغربية ذات مزاجية تتقلب مع مرور الوقت 180 درجة كلما ضربتها هزة تقدر بــ ِ 1.5 على مقياس رغتر وهي هزت بسيطة لا تقوى على تهديم مبنى ولا علاقة للجغرافيا بالموضوع او بالهندسة لكنه مثال والامثال تضرب ولا تقاس فقبل سقوط صدام بأيام الجميع قال ان بغداد ستكون عصية على الامريكان بما جند المهيب الرطن من ابناء المنظقة الغربيه ( من ابناء جلدته ) حيث قد نفعهم فلربما سينفعوه لكن النتيجه هي دخول امريكا بلا خسائر تذكر ناهيك عن دخولهم الى ام محافظاتهم بلا مقاومه وما كان يتوقعه الجميع قد خالفه ابناء المنطقة الغربيه وبعد فترة قليله من السقوط باتت بيوت ابناء المنطقة مرتعاً للقاعده ثم سلطوهم على رقابهم لكن بالنتيجه ان مزاجيتهم اختلفت فباتوا يشكون ظلمهم منهم وهم الاصل في دخولهم ثم دعمهم لمجالس الصحوه وبعد ذلك تبرؤا منهم
وهلم جراً بين جمع النقائض كما حدث في الانتخابات الماضيه بعد عزوفهم عن المشاركة فيها واليوم اصروا مليء افواههم وايديهم على ذلك والاشارة للبيب تكفي . فمزاجية المنطقة الغربيه تحولت من المشاركة في العملية السياسيه الى تملكها من خلال عدة اطباق قدمتها لهم القائمة العراقيه ثم زعيمة المعارضة اللاوطنيه(الوطنيه) العراقيه "رغد صدام حسين برعاية منطقة الجوار (السعودية والاردن ) واللا جوار (مصر وليبيا ) والعالميه (امريكا) والاطباق كالتالي
* تعبيد الطريق امام اعادة البعث الى الحكم "فبيان الجبوري والمطلك" قال هذا بصريح العبارة
* تهميش القوائم الاسلاميه الشيعيه وابدالها بقوائم علمانية "اياد علاوي والالوسي " وشعار قوائمهم
*البحث عن اكثرية نيابيه وهمية بعد ان توضح انهم اقلية " بالمقارنة مع الشيعه " فما روجت له دول الجوار ذات الاكثرية السنيه "
* عدم تسليم السلطة الى الشيعة والكرد اي يجب ان يمسكوا زمام القيادة بأيديهم ولا يسلمونها لغيرهم
ارجوا ان لا تهم بالطائفية لكن ما وصل الينا هو هذا ولا اجد مجالاً للكز الجرح اكثر .لكن ما قلناه يعد واقع حال المنطقة الغربيه بصوره عامه
علاوي غفل ربما عن امر مهم وهو ان هذه الورقة التي لعبها اليوم هي ورقته الاخيرة كما حدث فيمن قبله وعلى سبيل المثال الدليمي الذي لا يوجد له ذكر بالمرة الى حين تلقى بعض الطرائف هنا وهناك ذلك نظراً للمزاجية التي يتمتع بها قادة المنطقة الغربيه وما ينصحون به العامه ولن يجد علاوي الا التقلب المزاجي الذي سيسبب بأقصاءه من العملية السياسية نهائياً وهو امر قد فرغ منه ولن يعود الا ان نجح بتسليط البعث وهو امر مستبعد واشدد على مستبعد لما يتمتع به سياسي الشيعه بحنكة .
ولننتقل الى نقطة اخرى وهي الدوائر الانتخابيه
حيث ان العراق 18 دائرة انتخابيه وهذه الدوائر لكل منها مرشحيها بدون ان تتداخل مع باقي الدوائر الانتخابيه
فأصوات الدائرة تكون محصورة فقط وفقط بمرشحي تلك الدائرة ولا تتجاوزها
فحصول العراقيه على اصوات ضخمة في الانبار لن ترفع من شأنه في النجف او كربلاء وعدد الاصوات وان كان ضخما في دائرة معينة لن يعطى مجالاً اوسع من تلك الدائرة فقط .
وما استندت له تقارير بعض القنوات الاخبارية لا صحة له وان التفوق ما زال للشيعة في كل مناطق الجنوب والوسط وعلاوي وقائمته لا تكاد تذكر كما ان المفوضية المستقلة لم تنقل ذلك بل تناقلته الانباء من قناة الى قناة عبر الابواق العديدة المنتشرة في الاعلام العربي والعالمي .
الوطن العربي الكبير بمعظم دوله لم تتفق على امر معين كما اتفقت على ضرب العراق والشيعة فيه فدول المنطقة وغيرها بل حتى عالميا قد ارادت هذا بشتى الطرق
عبد الله أل سعود خصص ميزانية مفتوحة لدعم علاوي حتى يكون العراق اما بعثياً او صدامياً وهو اهون لديه من ان يكون للشيعة قرار فيه
حسني مبارك يود من العراق ان يكون علمانياً
الارد وامريكا وليبيا كل يغني الى ليلاه ومخلصين العراق ثبتوا على توجيهات مرجعياتهم لتهوين اي فكرة من هذا القبيل الا الذين حاز علاوي على اصواتهم جهلاً منهم او بعلم
الان بات من الضروري الالتفات الى كل هذا وما سيبنى عليه مصير البلد من خلال الخطى القادمة
من خلال سيطرة الشيعه واتحادهم لتوهين البعث من خلال ابسط مثال وهو تفعيل دور لجنة السائلة والعداله واعتقد انني اشرت في رد سابق الى هذا لمنعهم من الانشار وفعل ما استبعدناه سلفاً
الى هنا تتبين مدى خطورة الوضع الراهن وما سترتب عليه من تبعات افعال البعض حيث قدموا الخلافات والنزاعات الشخصية على مستقبل البلد
لنعد قليلاً الى هذه النكبة العابرة وهي انتصار العلمانية على اسس ( طائفية , عرقية , قوميه ) ضف الى هذا التعصب والعناد - وواقع حصول علاوي على ما اراد هو لأنه علم كيفية اللعب على هذه الاوتار تحت مسمى الحرية المظلوميه الوطنيه وكل ذلك منه ومن قائمته براء , مقاعد علاوي تركزت في المنطقة الغربيه بصورة مكثفة مما وجهه اصابع الجميع الى السنه (وهنا لا اقول ذلك لأشعال الطائفية) بل هو واقع المنطقة الغربيه كما ان واقعها الاخر وما ثبت بمرور الايام هو كون المنطقة الغربية ذات مزاجية تتقلب مع مرور الوقت 180 درجة كلما ضربتها هزة تقدر بــ ِ 1.5 على مقياس رغتر وهي هزت بسيطة لا تقوى على تهديم مبنى ولا علاقة للجغرافيا بالموضوع او بالهندسة لكنه مثال والامثال تضرب ولا تقاس فقبل سقوط صدام بأيام الجميع قال ان بغداد ستكون عصية على الامريكان بما جند المهيب الرطن من ابناء المنظقة الغربيه ( من ابناء جلدته ) حيث قد نفعهم فلربما سينفعوه لكن النتيجه هي دخول امريكا بلا خسائر تذكر ناهيك عن دخولهم الى ام محافظاتهم بلا مقاومه وما كان يتوقعه الجميع قد خالفه ابناء المنطقة الغربيه وبعد فترة قليله من السقوط باتت بيوت ابناء المنطقة مرتعاً للقاعده ثم سلطوهم على رقابهم لكن بالنتيجه ان مزاجيتهم اختلفت فباتوا يشكون ظلمهم منهم وهم الاصل في دخولهم ثم دعمهم لمجالس الصحوه وبعد ذلك تبرؤا منهم
وهلم جراً بين جمع النقائض كما حدث في الانتخابات الماضيه بعد عزوفهم عن المشاركة فيها واليوم اصروا مليء افواههم وايديهم على ذلك والاشارة للبيب تكفي . فمزاجية المنطقة الغربيه تحولت من المشاركة في العملية السياسيه الى تملكها من خلال عدة اطباق قدمتها لهم القائمة العراقيه ثم زعيمة المعارضة اللاوطنيه(الوطنيه) العراقيه "رغد صدام حسين برعاية منطقة الجوار (السعودية والاردن ) واللا جوار (مصر وليبيا ) والعالميه (امريكا) والاطباق كالتالي
* تعبيد الطريق امام اعادة البعث الى الحكم "فبيان الجبوري والمطلك" قال هذا بصريح العبارة
* تهميش القوائم الاسلاميه الشيعيه وابدالها بقوائم علمانية "اياد علاوي والالوسي " وشعار قوائمهم
*البحث عن اكثرية نيابيه وهمية بعد ان توضح انهم اقلية " بالمقارنة مع الشيعه " فما روجت له دول الجوار ذات الاكثرية السنيه "
* عدم تسليم السلطة الى الشيعة والكرد اي يجب ان يمسكوا زمام القيادة بأيديهم ولا يسلمونها لغيرهم
ارجوا ان لا تهم بالطائفية لكن ما وصل الينا هو هذا ولا اجد مجالاً للكز الجرح اكثر .لكن ما قلناه يعد واقع حال المنطقة الغربيه بصوره عامه
علاوي غفل ربما عن امر مهم وهو ان هذه الورقة التي لعبها اليوم هي ورقته الاخيرة كما حدث فيمن قبله وعلى سبيل المثال الدليمي الذي لا يوجد له ذكر بالمرة الى حين تلقى بعض الطرائف هنا وهناك ذلك نظراً للمزاجية التي يتمتع بها قادة المنطقة الغربيه وما ينصحون به العامه ولن يجد علاوي الا التقلب المزاجي الذي سيسبب بأقصاءه من العملية السياسية نهائياً وهو امر قد فرغ منه ولن يعود الا ان نجح بتسليط البعث وهو امر مستبعد واشدد على مستبعد لما يتمتع به سياسي الشيعه بحنكة .
ولننتقل الى نقطة اخرى وهي الدوائر الانتخابيه
حيث ان العراق 18 دائرة انتخابيه وهذه الدوائر لكل منها مرشحيها بدون ان تتداخل مع باقي الدوائر الانتخابيه
فأصوات الدائرة تكون محصورة فقط وفقط بمرشحي تلك الدائرة ولا تتجاوزها
فحصول العراقيه على اصوات ضخمة في الانبار لن ترفع من شأنه في النجف او كربلاء وعدد الاصوات وان كان ضخما في دائرة معينة لن يعطى مجالاً اوسع من تلك الدائرة فقط .
وما استندت له تقارير بعض القنوات الاخبارية لا صحة له وان التفوق ما زال للشيعة في كل مناطق الجنوب والوسط وعلاوي وقائمته لا تكاد تذكر كما ان المفوضية المستقلة لم تنقل ذلك بل تناقلته الانباء من قناة الى قناة عبر الابواق العديدة المنتشرة في الاعلام العربي والعالمي .
الوطن العربي الكبير بمعظم دوله لم تتفق على امر معين كما اتفقت على ضرب العراق والشيعة فيه فدول المنطقة وغيرها بل حتى عالميا قد ارادت هذا بشتى الطرق
عبد الله أل سعود خصص ميزانية مفتوحة لدعم علاوي حتى يكون العراق اما بعثياً او صدامياً وهو اهون لديه من ان يكون للشيعة قرار فيه
حسني مبارك يود من العراق ان يكون علمانياً
الارد وامريكا وليبيا كل يغني الى ليلاه ومخلصين العراق ثبتوا على توجيهات مرجعياتهم لتهوين اي فكرة من هذا القبيل الا الذين حاز علاوي على اصواتهم جهلاً منهم او بعلم
الان بات من الضروري الالتفات الى كل هذا وما سيبنى عليه مصير البلد من خلال الخطى القادمة
من خلال سيطرة الشيعه واتحادهم لتوهين البعث من خلال ابسط مثال وهو تفعيل دور لجنة السائلة والعداله واعتقد انني اشرت في رد سابق الى هذا لمنعهم من الانشار وفعل ما استبعدناه سلفاً
الى هنا تتبين مدى خطورة الوضع الراهن وما سترتب عليه من تبعات افعال البعض حيث قدموا الخلافات والنزاعات الشخصية على مستقبل البلد
تعليق