بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين .
زعامة .. من المانيا
في اتصال هاتفي من المانيا ... الرئيس المصري عين شيخاً جديداً للازهر بعد موت طنطاوي هو احمد محمد الطيب .. ويعد الامام 46 للازهر .
ومسألة التعيين مناسبة لاثارة قضية هامة وثغرة كبرى يعاني منها السنة .. وهي ان زعيم الدين عندهم يعينه الزعيم السياسي .. الذي قد يكون علمانياً .. وقد يكون جاهلاً بابسط امور الدين .. بل قد يكون فاسقاً بكافة موازين الدين .
هذا ما يحدث عند تعيين شيخ الازهر من قبل مبارك .. او مفتي السعودية من قبل ملكها الذي لا يجيد هجاء حروف الجر فضلاً عن القراءة .. فكيف يعرف هذا قراءة القرآن مثلا فضلاً عن فهمه .
اذن .. وباختصار فان حكاماً في غاية الفسق والفجور والانحراف والجهل .. هم القائمون على امر الدين السني ...
ولا اعلم اين الشورى التي يرفعها السنة شعاراً لدينهم .. وعنواناً ضد التعيين .. كيف لا يمارسونها ويطبقونها في اخص خصوصيات دينهم القائم على الشورى .. لتعيين زعمائهم الدينيين ؟؟!!
ام انهم يقرون في انفسهم ان الشورى انما كان في حقيقتها انقلاباً بكرياً عمرياً على دين الله سبحانه ونبيه الذي عين وصيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .
حتى التعيين عندهم .. لا يتم بادنى مشورة .. فتعيين شيخ الازهر تم باتصال من مبارك المقيم في المانيا لاسابيع .. وحتى الشيخ الجديد فوجيء بامر تعيينه كما تحدثت الانباء !!
ولا نعلم هل سيعترضون على تعيين مبارك .. ويعتبرون ان ( الرجل يهجر ) ما دام على فراش المرض وتحدثت انباء عن وفاته الاسبوع الماضي ؟؟ ام ان هذه كانت من مختصات عمر لعنه الله التي قالها في رسول الله صلى الله عليه وآله .. فيرضون لرسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يرضونه لفاسق فاجر كمبارك .
ولا يشك اثنان في عمالة مبارك وآل سعود للغرب .. الا ان يكابروا .. وبالتالي فان من يعين الزعامة الدينية للسنة هو الغرب في الحقيقة .. سيما ان زعماء الغرب كملكة بريطانيا تُلقب بقائدة الايمان او زعيمة الايمان .
مأزق كبير يعاني منه السنة .. وعندما يموت احد زعماء دينهم فانها مناسبة لاثارة هذا المأزق الذي يؤكد الخلل الكبير في دينهم ... القائم على الخطأ .. وعلى ما يناقض الدين وسنة سيد المرسلين .
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين .
زعامة .. من المانيا
في اتصال هاتفي من المانيا ... الرئيس المصري عين شيخاً جديداً للازهر بعد موت طنطاوي هو احمد محمد الطيب .. ويعد الامام 46 للازهر .
ومسألة التعيين مناسبة لاثارة قضية هامة وثغرة كبرى يعاني منها السنة .. وهي ان زعيم الدين عندهم يعينه الزعيم السياسي .. الذي قد يكون علمانياً .. وقد يكون جاهلاً بابسط امور الدين .. بل قد يكون فاسقاً بكافة موازين الدين .
هذا ما يحدث عند تعيين شيخ الازهر من قبل مبارك .. او مفتي السعودية من قبل ملكها الذي لا يجيد هجاء حروف الجر فضلاً عن القراءة .. فكيف يعرف هذا قراءة القرآن مثلا فضلاً عن فهمه .
اذن .. وباختصار فان حكاماً في غاية الفسق والفجور والانحراف والجهل .. هم القائمون على امر الدين السني ...
ولا اعلم اين الشورى التي يرفعها السنة شعاراً لدينهم .. وعنواناً ضد التعيين .. كيف لا يمارسونها ويطبقونها في اخص خصوصيات دينهم القائم على الشورى .. لتعيين زعمائهم الدينيين ؟؟!!
ام انهم يقرون في انفسهم ان الشورى انما كان في حقيقتها انقلاباً بكرياً عمرياً على دين الله سبحانه ونبيه الذي عين وصيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .
حتى التعيين عندهم .. لا يتم بادنى مشورة .. فتعيين شيخ الازهر تم باتصال من مبارك المقيم في المانيا لاسابيع .. وحتى الشيخ الجديد فوجيء بامر تعيينه كما تحدثت الانباء !!
ولا نعلم هل سيعترضون على تعيين مبارك .. ويعتبرون ان ( الرجل يهجر ) ما دام على فراش المرض وتحدثت انباء عن وفاته الاسبوع الماضي ؟؟ ام ان هذه كانت من مختصات عمر لعنه الله التي قالها في رسول الله صلى الله عليه وآله .. فيرضون لرسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يرضونه لفاسق فاجر كمبارك .
ولا يشك اثنان في عمالة مبارك وآل سعود للغرب .. الا ان يكابروا .. وبالتالي فان من يعين الزعامة الدينية للسنة هو الغرب في الحقيقة .. سيما ان زعماء الغرب كملكة بريطانيا تُلقب بقائدة الايمان او زعيمة الايمان .
مأزق كبير يعاني منه السنة .. وعندما يموت احد زعماء دينهم فانها مناسبة لاثارة هذا المأزق الذي يؤكد الخلل الكبير في دينهم ... القائم على الخطأ .. وعلى ما يناقض الدين وسنة سيد المرسلين .
تعليق