إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأمم المتحدة تصدر تقريراً بتكريم الأمام علي(ع) الأمام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمم المتحدة تصدر تقريراً بتكريم الأمام علي(ع) الأمام

    أنشر لكم هذا المقال عن الأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) عن تقرير صادر من الأمم المتحدة بتكريم الأمام علي(ع) وتكريمه من قبل الأمم المتحدة حيث تم فيه أتخاذ أمير المؤمنين شخصية متميزة من قبل المجمتع الدولي ومثلاً أعلى في أشاعة العدالة والرأي الأخر واحترام حقوق الإنسان جيمعاً مسلمين وغير مسلمين.
    فهل هذا ايضاً لا يتم الأخذ به الذي قيمه المجتمع الدولي كافة ومن قبل الجميع مع العلم كان روحي له الفداء يسب وعلى أعمدة المنابر من قبل الأمويين ولمدة سبعين عاماً وانقل لكم هذا المقال من نفس الجريدة البينة ذي العدد نفسه وهو (1005) بتاريخ(1/3/2010) وفي الصفحة التاسعة تحت صفحة افكار.
    وكاتب المقال باحث ومؤرخ إسلامي ولنشاهد الفرق وبأم أعيننا بين الثريا (سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع) وبين الثرى(معاوية اللعين) وليبين وعلى مدى التاريخ أنه باب مدينة العلم وسيد الأوصياء ويعسوب الدين وحامل علوم الأولين والأخرين واليكم المقال كما هو المنشور على جريدة البينة.

    الدكتور قاسم خضير عباس
    باحث قانوني ومفكر إسلامي

    تكريماً لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) أصدرت الأمم المتحدة في العام 2002 تقريراً باللغة الانكليزية بمائة وستين صفحة أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بحقوق الإنسان وتحسين البيئة والمعيشة والتعليم حيث تم فيه اتخاذ الإمام علي (ع) من قبل المجتمع الدولي شخصية متميزة ومثلاً اعلي في إشاعة العدالة والرأي الأخر واحترام حقوق الناس جميعاً ،مسلمين وغير مسلمين، وتطوير المعرفة والعلوم وتأسيس الدولة على أسس التسامح والخير والتعددية وعدم خنق الحريات العامة.
    وقد تضمن التقرير مقتطفات من وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) الموجودة في نهج البلاغة التي يوصي بها عماله وقادة جنده حيث ذكر التقرير إن هذه الوصايا الرائعة تعد مفخرة لنشر العدالة وتطوير المعرفة واحترام حقوق الإنسان . وشدد التقرير الدولي على ان تأخذ الدول العربية بهذه الوصايا في برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ، لأنها (ما تزال بعيدة عن عالم الديمقراطية ومنع تمثيل السكان وعدم مشاركة المرأة في شؤون الحياة وبعيدة عن التطور واساليب المعرفة).
    والملاحظ ان التقرير المذكور قد وزع على جميع دول الأمم المتحدة حيث اشتمل على منهجية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في السياسة والحكم وإدارة البلاد والمشورة بين الحاكم والمحكوم ومحاربة الفساد الإداري والمالي وتحقيق مصالح الناس وعدم الاعتداء على حقوقهم المشروعة.
    وتضمن التقرير الدولي أيضا شروط الإمام علي (ع) للحاكم الصالح التي وردت في نهج البلاغة وفيها يقول (ع) : (إن من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ، فمعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم).
    واقتبس التقرير الدولي مقاطعا من وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لعامله على مصر مالك الاشتر ، التي يؤكد فيها على استصلاح الأراضي والتنمية ويقول وليكن نظرك في عمارة الأرض ابلغ من نظرك في استجلاب الخراج لان ذلك لا يدرك الا بالعمارة ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد واهلك العباد ولم يستقم أمره إلا قليلاً).
    ملاحظة : هل كان هذا يشبه مايعمله الأمراء الأمويين والعباسيين في صرف الخراج على ملذاتهم وشراء الجواري والمغنيين والبذخ الذين يعيشون(هذه الكلمة من عندي وليس من كاتب المقال).
    وورد في التقرير الدولي ايضاً أساليب الإمام علي (عليه السلام) في محاربة الجهل والأمية وتطوير المعرفة ومجالسة العلماء حيث يقول لأحد عماله وأكثر من مدارسة العلماء ومناقشة الحكماء في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك وإقامة ما استقام به الناس قبل).
    ومن شروط الحاكم العادل اخذ التقرير الدولي قول امير المؤمنين علي (عليه السلام) الذي قال فيه : (ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور ولا تحكمه الخصوم ولا يتمادى في الزلة ولا يحصر من الفيء إلى الحق إذا عرفه ولا تشرف نفسه على طمع ولا يكتفي بأدنى فهم دون أقصاه وأوقفهم في الشبهات وأخذهم في الحجج واقلهم تبرماً بمراجعة الخصم وأصبرهم على تكشف الأمور واصرمهم عند اتضاح الحكم ممن لا يزدهيه إطراء ولا يستميله إغراء وأولئك قليلون ثم أكثر تعاهد قضائه وأفسح له في البذل ما يزيل علته وتقل معه حاجته إلى الناس وأعطه من المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصتك ليأمن بذلك اغتيال الرجال له عندك ، فانظر في ذلك نظراً بليغاً). ان هذا التقرير يبين ان علياً بن ابي طالب (عليه السلام) يعد مفخرة يحار الإنسان إلى إي جانب منها يشير؟ وكيف لا؟ وهو قد تربى على صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان مما انعم الله عز وجل به على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب انه كان في حجر رسول الله (ص) وكان أول ذكر من الناس آمن برسول الله وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى.
    وهنا نقف لنتساءل : هل اعتبر الإمام علي بن أبي طالب قدوة عند الإسلاميين العراقيين الذين يشاركون ألان في العملية السياسية في العراق ؟! وهل طبقوا مضامين سياسته الربانية بالاهتمام بالناس ؟! وهل كانوا بمستوى قيم الإسلام التي تدعو للصدق وحل مشاكل المجتمع ؟! لست ادري؟!.



  • #2
    يكفينا شرفا اننا من أتباع ومحبي وشيعة هذا الامام العظيم ..
    شكرا لك اخي

    تعليق


    • #3
      الحمد لله رب العالمين على ولايتنا لأمير المؤمنين.
      وشكراً لك يا حاجة ليلى على مروركم الكريم.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X