نعم اهلا ومرحبا بك اختي الكريمة كربلاء....


اختي نعم لقد شارك منافق واحد في بيعة الرضوان وكان في صفوف المسلمين لكنه لم يمد يده للبيعة .....


لان النبي صلى الله عليه واله وسلم نادى من يبايعني على الموت؟؟؟

فهب الصحابة في مشهد رااائع رهيب انزل الله في قرانا......


وماذا فعل المنافق؟؟؟


فزع كعادة المنافقين طبعا واختبا وراء شجرة ولم يحظ بالرضوان الا من مد يده وشارك بالبيعة ...واذكر ان سيدنا عثمان رضي الله عنه لم يشارك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد ارسله سفيرا الى قريش من اجل التفاوض ..... ورواياتنا تقول بان سبب البيعة ومناداة المصطفى صلى الله عليه واله بالمبايعة على الموت : هو خبر مفاده ان قريشا قد قتلت سفير رسول الله وهو عثمان ...... وتقول مصادرنا ايضا ان محمدا عليه الصلاة والسلام وضع يده قائلا : وهذه عن عثمان فبايع عنه....


فهنئا لمن شارك في البيعة ......

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نعم.. أخي.. هنيئا لمن شارك في البيعة فرضى الله عنه..

أخي.. ربما لم تفهم قصدي في ردي السابق.. وها أنا أشرحه جيدا هنا.. الله سبحانه وتعالى ذكر الآية الكريمة ليبين أنه قد رضي عن من بايع ولهذا ترى أنه في بداية الآية قد ذكر رضاه عزوجل قبل ذكرهه للبيعة.. وهذا دليل على ان البيعة لوحدها لا تمثل فضيلة بل ويجب أن يرافقها رضا الله عن البيعة والله سبحانه وتعالى قد رضي ببيعة المؤمنين فأنزل عليهم السكينة.. فالرضى والسكينة اقتصرت على المؤمنين فقط من المبايعين وليس كل المبايعين..

والسؤال هو هل رضى الله عن ابي بكر وعمر؟؟ احتمال.. ولكن هناك سابقة لأبي بكر في غار ثور عندما لم تنزل عليه السكينة.. مما يدفعنا للتشكيك في نزول السكينة عليه هذه المرة تحت الشجرة أم لا..

أما عن عمر.. فاحتمال رضى الله عنه هو أكبر من احتمال ابي بكر.. ولكنه يبقى مجرد احتمال لأن العبرة في الخواتيم والأمور بخواتيمها.. فالمرء يحاسب على ما مات عليه وليس على ما عاش عليه.. واذكر لك مثال بسيط..

مؤمن بني اسرائيل قضى حياته في الزهد والورع والعبادة والكل شهد عليه بذلك.. لكنه في آخر عمره اعتدى على امرأة مجنونة وقتلها ثم مات وهو يسجد للشيطان بعد أن عاش كل عمره يسجد لله الواحد الأحد..
ماذا تتوقع مصير هذا الرجل في الآخرة؟؟؟؟

وهناك رواية في البخاري تذكر أن الرسول (ص) عندما مر على شهداء بدر قال هؤلاء اشهد لهم.. فقال له ابوبكر: ونحن يا رسول الله.. ألسنا اخوانهم قاتلنا كما قاتلوا قال الرسول (ص) : بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي..

وهنا نعلم أن الصحابي هو من صاحب الرسول في أفعله وأقواله حتى مات.. ومات هذه تعود الى الصحابي وليس الى الرسول.. فالرسول(ص) قد مات ولكن الصحابة بقوا بعده.. فمن بقى على مسيرته يستحق الاحتفاظ بلقب الصحابي.. أما من نسى دينه وباعه بدنياه فهذا لا يستحق هذا اللقب.. واقرأ البخاري أخي الكريم.. وستعرف جليا من بقى ومن ترك..

والعبرة في الخواتيم

الرواية التي ذكرتها عن البخاري ارجو ان تاتي بها كاملة لان حرفا واحدا قد يغير المعنى....


اما بالنسبة لكلامك اختي حول (انك تعتقدين).... و(ربما)..... و(يبدو ان)..... اختي الكريمة اشكرك على جراتك ولكن هذا لا يصل بنا الى نتيجة..... عمر وابو بكر مثلهم مثل باقي الصحابة شاركوا بكل اندفاع وحماسة ليقدموا ارواحهم فداء لدين الله ....... وهناك فرق بين التعبد والجهاد وقد فضل الله المجاهدين على القاعدين فضلا عظيما.......( اشارة الى رجل بني اسرائيل الذي ذكرتيه)

وامر اخر يا اختي......عمر في المفهوم الشيعي اكثر نفاقا وكفرا من ابي بكر....فكيف تعتقدين حظه في الرضى اوفر من ابي بكر؟؟؟

واسالك الان: ما قولك في حرق بيت السيدة فاطمة؟؟؟؟ وضربها واسقاط جنينها وتهديد الامام علي وجعلهه يبايع تحت تهديد السلاح .....

واذكر بان عمر بن الخطاب قد ارتد قبل وفاة النبي ..... انت تقولين لا ندري ماذا احدثوا بعده لكن اذا صحت رواية البخاري فقد نسي البخاري ان يقول بان عمر قد ارتد قبل الوفاة وليس بعده......ورزية يوم الخميس شاهدة على ذلك.....ففهمكم انتم الشيعة لرزية يوم الخميس وتفسيركم اذا صح فهذا يعني بان عمر بن الخطاب قد كفر وخرج عن ملة الاسلام والغريب ان النبي لم يقم عليه الحد لانه صلى الله عليه واله وسلم عاش بعد يوم الرزية اربعة ايام ولم يخبر احدا ان عمر الذي عصى امره وقال هجر( حسب زعم الشيعة واتهامهم هذا باطل)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا: نعم.. أنا أعتقد أيضا أن عمر أسوأ من أبي بكر.. وايرادي هنا أن احتمال كون الله راض عن عمر أكبر من احتمال كون الله راض عن أبي بكر هو ما أتحدث عنه في هذه الحادثة.. ولا يمكننا أن نجزم أن هذا الشخص أسوأ أو أفضل من حادثة واحدة.. فالحياة أكثر من حادثة.. فقد يكون أبابكر له سابقة في عدم نزول السكينة عليه- من القرآن الكريم- ولكن لا يعني هذا بالضرورة أنه أسوأ من عمر.. وان كان أسوأ حظا منه في هذه الحادثة فلا يعني أنه أسوأ منه في حياته كلها.. فمن المعروف بأن عمر كان الأكثر جرأة في اقتحام بيت الزهراء بينما كان أبابكر اكثر ترددا منه..

اذا سمحت لي أخي.. بالانتظار قليلا لأورد لك رواية البخاري مع الجزء والصفحة لتعود اليهما لأن الكتاب ليس في يدي في الوقت الحاضر..

أما عن قولك:
((واذكر بان عمر بن الخطاب قد ارتد قبل وفاة النبي ..... انت تقولين لا ندري ماذا احدثوا بعده لكن اذا صحت رواية البخاري فقد نسي البخاري ان يقول بان عمر قد ارتد قبل الوفاة وليس بعده......ورزية يوم الخميس شاهدة على ذلك.....ففهمكم انتم الشيعة لرزية يوم الخميس وتفسيركم اذا صح فهذا يعني بان عمر بن الخطاب قد كفر وخرج عن ملة الاسلام والغريب ان النبي لم يقم عليه الحد لانه صلى الله عليه واله وسلم عاش بعد يوم الرزية اربعة ايام ولم يخبر احدا ان عمر الذي عصى امره وقال هجر( حسب زعم الشيعة واتهامهم هذا باطل))

أرجو أن تذكر ان سمعت هذا من شيخ شيعي يؤخذ بقوله أو أنك سمعته من شخص سني.. فالأمر هنا يختلف.. لأننا نحن الشيعة لا نقول أنهم ارتدوا عن الاسلام بل انقلبوا عن أعقابهم وهناك فرق بين الاثنين.. حتى في المآتم الحسينية عندما نقيمها لذكرى وفاة الرسول (ص) وتذكر فيها حديث رزية يوم الخميس يذكر فيها أن فلانا قال انه ليهجر ولا يذكرون الشخص صراحة رغم أن احد الصحاح قالها صريحة ان الخليفة الثاني قالها.. وهذا ان دل على شئ انما يدل على حرصنا على وحدة المسلمين..

أما عن قولي في حرق بيت فاطمة ولطمها فاسأل فطاحل السنة واقرأ كتبهم لترى بأنها زاخرة بهذه الحادثة.. واقرأ البخاري للأسف لا أذكر الصفحة أو الجزء حين يقول بأن أبا بكر وعمر ذهبا الى الزهراء ليطلبوا منها السماح وانا أتسائل لماذا - اذا شئنا انكار هذه الحادثة وفرضنا عدم حدوثها- فقالت لهما او لم تسمعوا قول الرسول (ص) فاطمة بضعة مني فمن اغضبها- وقيل آذاها- فقد آذاني- وقيل من أغضبها أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله؟؟
فقالا: بلى
فنظرت الى السماء قائلة : اذن أشهد الله عليكما انكما اسخطتماني وما أرضيتماني..

فماتت وهي واجدة عليهما- اي غاضبة عليهما..

وان شاء الله.. لي عودة بعد انتهاء الامتحانات وبعد أن أبحث عن موضع هذه الأحاديث في البخاري لأكتبها لك..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته