السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
روى البخاري في صحيحه في باب الاستخلاف من كتاب الأحكام عن جابر بن سمرة قال: سعمت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميراً. فقال كلمة لم أسمعها. فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش. والحديث رواه مسلم والترمذي وأبو داود.
ولفظ مسلم: "إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة".
وفي لفظ له: "لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً".
وفي لفظ له أيضا: "لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة".
وفي لفظ آخر: " لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة".
وحسب المفسرين السنة..... فإن الإثني عشر خليفة الذين اجتعت عليهم كلمة الأمة بعد رسول الله آخرهم هو عمر بن عبد العزيز:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=6305
لكن...
من المعلوم أن بني أمية لعنهم الله لم يكونوا إسلاميين قط.... بل كانوا عروبيين عنصرهم يضطهدون الموالي والأعاجم(بما في ذلك المصريين والمغاربة(تونس-الجزائر-المغرب-ليبيا) الذين لم يكونوا عربا قبل الفتوحات الإسلامية.... وهذا طبعا ما جعل القوميات الغير العربية تقف إلى جانب العباسيين.....
وهذا موقع سني يتحدث عن اضطهاد بني أمية للقوميات الغير العربية.
تعصب الأمويين للعرب:
كانت الدولة الأموية دولة عربية لحمًا ودمً، ومن ثَمَّ تعصب الأمويون للعرب والعروبة، وأخذوا ينظرون إلى الموالي نظرة الاحتقار والازدراء، بما أيقظ الفتنة بين المسلمين وبعث روح الشعوبية في الدولة الإسلامية، وكان منشأ تلك الحركة اعتقاد العرب أنهم أفضل الأمم وأن لغتهم أرقى اللغات..
وإذا نظرنا إلى حركة الشعوبية ألفيناها حربًا سلمية اشتبكت فيها الألسنة والأقلام اشتباكًا لا يقل أثرًا عن اشتباك الأسنة والرماح، وترجع هذه الحركة ـ على ما يظهر ـ إلى الوقت الذي دخل فيه العرب بلاد الفرس وغيرها من بلاد الأعاجم، ولما جاء الأمويون حملوا لواء هذه الحركة طوال خلافتهم، وانحازوا إلى العرب ولم يساووا بينهم وبين الموالي، فأجمع هؤلاء أمرهم وثاروا على الأمويين في عهد عبد الملك بن مروان، فأرسل إليهم الحجاج بن يوسف الثقفي ليقضي على حركاتهم..
ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أمر عماله بوضع الجزية عمن أسلم سواء كان عربيًا أو غير عربي، ولقد نجحت سياسته في حياته، ثم تبدلت الحال بعد وفاته، فعاد الأمويون يفرقون في المعاملة بين العرب والموالي.
فلا عجب إذا أثارت هذه المعاملة حنق الموالي وسخطهم على الأمويين، وأخذوا يتلمسون الفرص للإيقاع بهم، فانضموا إلى المختار ثم إلى الخوارج واشتركوا في فتنة عبد الرحمن بن الأشعث، كما ثاروا مع يزيد بن المهلب للقضاء على هذه الدولة، فلما نشط دعاة العباسين انضموا إلى الدعوة العباسية لينالوا حقوقهم المهضومة، وقد فطن العباسيون إلى ما كان يضمره الموالي لبني أمية ودولتهم من كراهة فاستعانوا بهم في نشر الدعوة لهم..
المصدر:
http://www.islamichistory.net/forum/...37&postcount=3
وهنا سؤلاان يطرحان نفسهما:
1- ما الفرق بين بني أمية والنازيين ..... النازيون يعتقدون أن العرق الآري أرقى من بقية الأعراق التي خلقت لخدمة الألمان...... والأمويون يعتقدون أن العرق العربي أرقى من بقية الأعراق.... والأعاجم يجب أن يكونوا خدما لدى العرب... هذا حكم فاشي شوفيني عنصري لا علاقة له بالإسلام.....
2- يقول ربنا عز وجل:" قاتلوا أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"... فعن أي عزة للإسلام وهم لا يفرقون بين المسلم الأعجمي واليهودي النصراني؟ وعلى المسلم الأعجمي أن يدفع الجزية للعرب وهو صاغر ذليل؟ أي عزة للإسلام وأكثر من نصف المسلمين يجب أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون أذلاء للعرب؟
فعن أي دين ظل عزيزا منيعا في ظل حكم بني امية؟
روى البخاري في صحيحه في باب الاستخلاف من كتاب الأحكام عن جابر بن سمرة قال: سعمت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميراً. فقال كلمة لم أسمعها. فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش. والحديث رواه مسلم والترمذي وأبو داود.
ولفظ مسلم: "إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة".
وفي لفظ له: "لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً".
وفي لفظ له أيضا: "لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة".
وفي لفظ آخر: " لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة".
وحسب المفسرين السنة..... فإن الإثني عشر خليفة الذين اجتعت عليهم كلمة الأمة بعد رسول الله آخرهم هو عمر بن عبد العزيز:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=6305
لكن...
من المعلوم أن بني أمية لعنهم الله لم يكونوا إسلاميين قط.... بل كانوا عروبيين عنصرهم يضطهدون الموالي والأعاجم(بما في ذلك المصريين والمغاربة(تونس-الجزائر-المغرب-ليبيا) الذين لم يكونوا عربا قبل الفتوحات الإسلامية.... وهذا طبعا ما جعل القوميات الغير العربية تقف إلى جانب العباسيين.....
وهذا موقع سني يتحدث عن اضطهاد بني أمية للقوميات الغير العربية.
تعصب الأمويين للعرب:
كانت الدولة الأموية دولة عربية لحمًا ودمً، ومن ثَمَّ تعصب الأمويون للعرب والعروبة، وأخذوا ينظرون إلى الموالي نظرة الاحتقار والازدراء، بما أيقظ الفتنة بين المسلمين وبعث روح الشعوبية في الدولة الإسلامية، وكان منشأ تلك الحركة اعتقاد العرب أنهم أفضل الأمم وأن لغتهم أرقى اللغات..
وإذا نظرنا إلى حركة الشعوبية ألفيناها حربًا سلمية اشتبكت فيها الألسنة والأقلام اشتباكًا لا يقل أثرًا عن اشتباك الأسنة والرماح، وترجع هذه الحركة ـ على ما يظهر ـ إلى الوقت الذي دخل فيه العرب بلاد الفرس وغيرها من بلاد الأعاجم، ولما جاء الأمويون حملوا لواء هذه الحركة طوال خلافتهم، وانحازوا إلى العرب ولم يساووا بينهم وبين الموالي، فأجمع هؤلاء أمرهم وثاروا على الأمويين في عهد عبد الملك بن مروان، فأرسل إليهم الحجاج بن يوسف الثقفي ليقضي على حركاتهم..
ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أمر عماله بوضع الجزية عمن أسلم سواء كان عربيًا أو غير عربي، ولقد نجحت سياسته في حياته، ثم تبدلت الحال بعد وفاته، فعاد الأمويون يفرقون في المعاملة بين العرب والموالي.
فلا عجب إذا أثارت هذه المعاملة حنق الموالي وسخطهم على الأمويين، وأخذوا يتلمسون الفرص للإيقاع بهم، فانضموا إلى المختار ثم إلى الخوارج واشتركوا في فتنة عبد الرحمن بن الأشعث، كما ثاروا مع يزيد بن المهلب للقضاء على هذه الدولة، فلما نشط دعاة العباسين انضموا إلى الدعوة العباسية لينالوا حقوقهم المهضومة، وقد فطن العباسيون إلى ما كان يضمره الموالي لبني أمية ودولتهم من كراهة فاستعانوا بهم في نشر الدعوة لهم..
المصدر:
http://www.islamichistory.net/forum/...37&postcount=3
وهنا سؤلاان يطرحان نفسهما:
1- ما الفرق بين بني أمية والنازيين ..... النازيون يعتقدون أن العرق الآري أرقى من بقية الأعراق التي خلقت لخدمة الألمان...... والأمويون يعتقدون أن العرق العربي أرقى من بقية الأعراق.... والأعاجم يجب أن يكونوا خدما لدى العرب... هذا حكم فاشي شوفيني عنصري لا علاقة له بالإسلام.....
2- يقول ربنا عز وجل:" قاتلوا أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"... فعن أي عزة للإسلام وهم لا يفرقون بين المسلم الأعجمي واليهودي النصراني؟ وعلى المسلم الأعجمي أن يدفع الجزية للعرب وهو صاغر ذليل؟ أي عزة للإسلام وأكثر من نصف المسلمين يجب أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون أذلاء للعرب؟
فعن أي دين ظل عزيزا منيعا في ظل حكم بني امية؟
تعليق