يبدو ان داء العظمة الذي يسري في دماء قادة العرب لا يجعلهم ينفكون في ايذاء الاخرين بعد ان انهكوا شعوبهم المغلوبة على امرها بشتى انواع الاذلال ليجعلوا منهم اقوام خانعة لمغامراتهم الطائشة البعيدة عن المفاهيم الانسانية .. وكل مرة تحت مسمى جديد.
ولعل الشأن العراقي هو فاكهة جلساتهم ومؤامراتهم التي لا تنهتي ضد هذا الشعب الكريم الذي قاسم اشقاءه العرب زاده وبيته في احلك ظروفهم ..
فبعد تدخلات حكام نجد والحجاز والشام في الشأن المحلي العراقي ودعمهم للارهاب وايقاد نار الفتنة الطائفية بين اطياف الشعب الواحد وما اسفر عنه من قتل وتشريد لمئات الالاف ومثلهم ارامل وايتام ومعوقين وتدمير البنى التحتية لعموم البلاد ..
واليوم بدأت صفحة جديدة لا تقل خسة ودناء عما سبقها وعلى يد بطل الورق المدعو القذافي صاحب الاراءه المتناقضة والتصريحات الخالية من الذوق والادب .. حيث سبق هذا الزعيم الاوحد القمة العربية بلقاء 29 شخصية عراقية ممن يسمون انفسهم معارضة لارادة الشعب الذي لا يقبل بالقتلة والسراق واصحاب المقابر الجماعية ليكونوا قادة له . . وفي مقدمة هؤلاء المدعو حارث الضاري المطلوب للعدالة العراقية كونه زعيم للقتل والاجرام... وخلال هذا اللقاء اللا مبارك افتى الزعيم الورقي القذافي : انني سأكون ممثلا للشعب العراقي في الجامعة العربية وقمتها واطلب منكم دعم المجموعات المسلحة في العراق حسب مصادر صحفية موثوق بها
ناسياً ان الشعب العراقي قد قال كلمته الفصل وهي لا عودة للقتلة والبعثيين ولمن ارتضى لنفسه ان يرمتى في احضان دول الجوار ويكون خادماً لهم على حساب دماء الابرياء التي سالت في سبيل حرية هذا البلد وانقاذه من الاحتلال الصدامي البغيض ثم من التحالف البعثي التكفيري المقيت ...
القذافي هذا، لم يحرك ساكناً عندما اقتحمت الطائرات الامريكية عقر داره وقتلت ابنته بل الاكثر من هذا فان القذافي قد قبل بكافة اوامر الحكومة الاميركية السابقة وسلمها ما تريد من اسرار مدنية وعسكرية ليبية على حداً سواء بمجرد ان هدده البيت الابيض بزوال حكمه
ثم جاء اعلانه الاخير بأنه ليس عربياً انما افريقيا للاحتماء بالقارة السمراء اذا قربت نهاية سلطانه ....
فيا معمر اذا اردت التعمير فعمر بلدك واذا اردت الحرية فحرر نفسك من خبثك وجنونك واذا اردت ان تواجه الغرب فواجه كرجل صاحب كرامة وكبرياء ولا يغرنك من حولك من البائسين المهزومين من المواجه ..
ان الشعب العراقي قد عرف طريقه وعلم نوايا دول الجوار ضده ومعركة الاصابع البنفسجية كانت خير رداً على هذه الابواق النتنة المأجورة
وليعلم من رضي لنفسه الذلة والخنوع ان شعب عمره اكثر من سبعة الاف سنه وضربت جذور حضارته في اعماق التأريخ لايمكن ان يكون في المؤخرة انما المقدمة هي مكانه الطبيعي
ولعل الشأن العراقي هو فاكهة جلساتهم ومؤامراتهم التي لا تنهتي ضد هذا الشعب الكريم الذي قاسم اشقاءه العرب زاده وبيته في احلك ظروفهم ..
فبعد تدخلات حكام نجد والحجاز والشام في الشأن المحلي العراقي ودعمهم للارهاب وايقاد نار الفتنة الطائفية بين اطياف الشعب الواحد وما اسفر عنه من قتل وتشريد لمئات الالاف ومثلهم ارامل وايتام ومعوقين وتدمير البنى التحتية لعموم البلاد ..
واليوم بدأت صفحة جديدة لا تقل خسة ودناء عما سبقها وعلى يد بطل الورق المدعو القذافي صاحب الاراءه المتناقضة والتصريحات الخالية من الذوق والادب .. حيث سبق هذا الزعيم الاوحد القمة العربية بلقاء 29 شخصية عراقية ممن يسمون انفسهم معارضة لارادة الشعب الذي لا يقبل بالقتلة والسراق واصحاب المقابر الجماعية ليكونوا قادة له . . وفي مقدمة هؤلاء المدعو حارث الضاري المطلوب للعدالة العراقية كونه زعيم للقتل والاجرام... وخلال هذا اللقاء اللا مبارك افتى الزعيم الورقي القذافي : انني سأكون ممثلا للشعب العراقي في الجامعة العربية وقمتها واطلب منكم دعم المجموعات المسلحة في العراق حسب مصادر صحفية موثوق بها
ناسياً ان الشعب العراقي قد قال كلمته الفصل وهي لا عودة للقتلة والبعثيين ولمن ارتضى لنفسه ان يرمتى في احضان دول الجوار ويكون خادماً لهم على حساب دماء الابرياء التي سالت في سبيل حرية هذا البلد وانقاذه من الاحتلال الصدامي البغيض ثم من التحالف البعثي التكفيري المقيت ...
القذافي هذا، لم يحرك ساكناً عندما اقتحمت الطائرات الامريكية عقر داره وقتلت ابنته بل الاكثر من هذا فان القذافي قد قبل بكافة اوامر الحكومة الاميركية السابقة وسلمها ما تريد من اسرار مدنية وعسكرية ليبية على حداً سواء بمجرد ان هدده البيت الابيض بزوال حكمه
ثم جاء اعلانه الاخير بأنه ليس عربياً انما افريقيا للاحتماء بالقارة السمراء اذا قربت نهاية سلطانه ....
فيا معمر اذا اردت التعمير فعمر بلدك واذا اردت الحرية فحرر نفسك من خبثك وجنونك واذا اردت ان تواجه الغرب فواجه كرجل صاحب كرامة وكبرياء ولا يغرنك من حولك من البائسين المهزومين من المواجه ..
ان الشعب العراقي قد عرف طريقه وعلم نوايا دول الجوار ضده ومعركة الاصابع البنفسجية كانت خير رداً على هذه الابواق النتنة المأجورة
وليعلم من رضي لنفسه الذلة والخنوع ان شعب عمره اكثر من سبعة الاف سنه وضربت جذور حضارته في اعماق التأريخ لايمكن ان يكون في المؤخرة انما المقدمة هي مكانه الطبيعي