س** مامشروعية جواز تسمية الانسان بالاسماء التاليه

عبد الحسين _ عبد الزهراء . وغرها من الاسماء المضافه الى المعصومين عليهم السلام ؟؟؟؟؟


حيث يقول البعض ان التسميه ب( عبد ) يجب ان يأتي بعدها اسم

من اسماء الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الجواب : العبوديه في اللغه مأخوذه من الخضوع والتذلل ويطلق لفظ العبد


على المملوك : لأنه لا يملك شيئا في قبال مولاه فهو خضوع وتذلل اليه


والعبد : المملوك خلاف الحر : قال سيبويه هو في الاصل صفه قالوا :

رجل عبد : ولكنه استعمل الاسماء ,. والجمع اعبد وعبيد .

وكانت العرب تطلق هذه الاسماء ايضا للتدلل على ذلك وان لم يكونوا


مملوكين مثل ( عبد مناف ) ( وعبد شمس ) ( عبد قيس ).

والتسميه التي يطلقها بعض شيعة اهل البيت عليهم السلام على اولادهم مثل ( عبد الحسين ( وعبد الزهراء ) ونحوها .............

لا يراد منها انه يعبد ( الحسن ) أو ( الزهراء ) ويتخذ منهما عليهما السلام اربابا من دون الله ,

بل هذا اتهام نشأ من الجهل أو التعمد أو الافتراء لأنه لا تجوز العبادة

لغير الله مطلقا

وانما يراد من هذه التسميه ابداء غاية الخضوع والتذلل والوقوف بالخدمه

محبة وعشقا لا عباده , كما يقال في العرف كثرا ( فلان يعبد الرياضه )

وفلان يعبد القراءة ) وفلان يعبد الشعر ) , المقصود منه شدة الحب والولع

فكيف بمن اراد ان يجعل اسما له يدل على غاية المحبه والخضوع

لأهل البيت عليهم السلام

وهم العباد الذين جعلهم الله حجة على الخلق وطهرهم وعصمهم من الادناس والنواقص , وجعلهم ابواب النجاة والخلاص للبشرية في الدنيا والشفاعة في الاخرة ,

كما امر الله سبحانه بمودتهم ومحبتهم في قوله سبحانه ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى )

وقد اتفق الشيعة والعامه على ان المراد من القربى هم اهل البيت عليهم السلام ,

كما افتى اجماع المسلمين على وجوب محبتهم ومودتهم ,

وقد ورد في الاخبار الشريفه ( خير الاسماء ما حمد وما عبد )

هذا ورد في القرآن الكريم العبد الى الناس حيث قال عز وجل ( من عبادكم وامائكم )