إعـــــــلان

**شيخ الطائفة** · 20-04-2010, 01:56 PM

يبدوا أن شيخنا - حفظه الله - مشغول قد تفيدك هذه الفتاوى :

من كتاب الفقه للمغتربين على رأي المرجع السيد السيستاني دام ظله :

حلِّية أكل طعام الكتابيين

لما كان أصحاب الديانات والكتب السماوية السابقة من يهود ومسيحيين ومجوس طاهرين ، فإن مشاكل كثيرة في الطعام سيتيسر أمر حلّها ويتيسرحكمها أثناء المعيشة بين ظهرانيهم ، حيث سيحق لنا كمسلمين أن نأكل من طعامهم ، سواء مسّوه بأيديهم مع البلل ، أو لم يمسّوه ، إذا لم نعلم أونطمئن باحتواء ذلك الطعام على ما يحرم علينا تناوله كالخمر مثلاً ، وللحوم والشحوم ومشتقاتها حكم خاص.

حليّة أكل طعام غير الكتابيين من الكفار

يحق للمسلم أن يتناول الطعام المعدّ من قبل الكافر غير الكتابي ، إذا لم يعلم المسلم أو يطمئن بأن ذلك الكافر قد مسّه مع البلل ، شرط أن لا يعلم أو يطمئن المسلم باحتواء ذلك الطعام على ما يحرم عليه تناوله كالخمر مثلا ، وللحوم والشحوم ومشتقاتها حكم خاص.

حليَّة أكل طعام من جهل المسلم دين ومعتقد صانعه

يحق للمسلم أن يتناول أي طعام أعدّه صانعه للأكل ، إذا جهل المسلم معتقد ودين ومبدأ ذلك المعدّ للطعام ، سواء مسّه معدّه مع البلل ، أو لم يمسه ، شرط أن لا يعلم أو يطمئن المسلم باحتواء ذلك الطعام على ما يحرم عليه تناوله كالخمر مثلاً ، وللحوم والشحوم ومشتقاتها حكم خاص. هذا ولا يجب على المسلم سؤال معدّ الطعام عن إيمانه أو كفره ، أو عن مسِّه للطعام أو عدمه ، حتى وإن كان ذلك السؤال سهلاً يسيراً عليه ، وطبيعياً على من يسأله.

الظن باحتواء الأطعمة على ما لا يجوز أكله

يحق للمسلم تناول المأكولات بأنواعها المختلفة عدا اللحوم والشحوم ومشتقاتها ، حتى إذا ظن بأن في محتوياتها ما لا يجوز له أكله ، أو ظنّ أنّ صانعها أيّاً كان قد مسّها مع البلل.
كما لا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوزله أكله ، ولا يجب عليه سؤال صانعها عن مسّه لها أثناء أعداده الطعام أو بعده. المعلبات بأنواعها المختلفة باستثناء اللحوم والشحوم ومشتقاتها يجوز للمسلم تناولها ، حتى إذا ظنّ بأنّ في محتوياتها ما لا يجوزله أكله ، أو ظن أن صانعها أيّاً كان قد مسَّها مع البلل ، ولا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوزله أكله.

شراء اللحوم من المسلم الذي يختلف مذهبه الفقهي في تذكية اللحم

يحق للمسلم شراء اللحوم المحلّلة بأنواعها المختلفة من بائع اللحوم المسلم إذا كان يبيعها على المسلمين ، فيحكم بحلية لحمه وإن كانت شرائط التذكية تختلف في مذهبه عن مذهبنا إذا احتمل ذبح الحيوان وفق شرائطنا.
هذا في غير الاستقبال ، وأما بالنسبة للاستقبال فلا يضرّ عدم رعايته إذا كان الذابح لا يعتقد وجوبه. إذا علم المسلم وتأكد بأن هذا اللحم مأخوذ من حيوان محلل الأكل كالبقر والغنم والدجاج ، ولكنه غير مذبوح وفق قواعد الشريعة الإسلامية ، فهو من الميتة التي لا يجوز للمسلم أكلها وإن كان بائعها مسلماً ، كما أن هذا اللحم نجس وينجس ما مسّه مع البلل.

حرمة أكل اللحوم والشحوم ومشتقاتها المأخوذة من الكافر

إذا اشترى المسلم اللحم من كافر ، أو أخذه من كافر ، أو من مسلم كان أخذه من كافر ولم يفحص عن تذكيته حين أخذه ، فهو حرام أيضاً. ولكن إذا لم يعلم المسلم بعدم تذكيته ، لا َيحكم بنجاسته ، وإن حرم أكله.

**شيخ الطائفة** · 20-04-2010, 01:56 PM

http://sistani.org/local.php?modules...&bid=2&pid=210

**شيخ الطائفة** · 20-04-2010, 02:00 PM

بإختصار إن كان معد الطعام غير كتابي ولامس الطعام مع وجود البلل فإن الطعام نجس , وإن لم يلمس الطعام او لمسه مع عدم وجود البلل فان الطعام طاهر ولكن يشترط عدم احتواءه على محرم كالخمر او ان اللحوم غير مذكاة (ليست مذبوحة على الطريقة الاسلامية) .

**baan** · 20-04-2010, 03:38 PM

السلام عليكم

ممنونة منك يا أخي الطيب شيخ الطائفة على هذه المبادرة الكريمة
والتي لا تأتي إلا من الكريم من أمثالك..بارك الله فيك و في عمرك ..
ولكن كل الذي أعلمه من أن صاحبة المحل هي صينية و تعد الطعام ذاك بيدها
ولا أدري إن كانت كتابية أو بوذية ولكنني قد رأيتُ تماثيل البوذا تباع في محلها
ولا أستطيع أن أسألها هل هي بوذية ام كتابية؟مع العلم يوجد في اوروبا مسلمين من الصين أيضا ..فهل في هذه الحالة طعامها نجس
كما تفضلت؟؟؟؟؟
وفقكَ الله لمرضاته دوما يا طيب

أختكَ بان

**شيخ الطائفة** · 20-04-2010, 06:41 PM

الجواب هنا أختي :

الظن باحتواء الأطعمة على ما لا يجوز أكله

يحق للمسلم تناول المأكولات بأنواعها المختلفة عدا اللحوم والشحوم ومشتقاتها ، حتى إذا ظن بأن في محتوياتها ما لا يجوز له أكله ، أو ظنّ أنّ صانعها أيّاً كان قد مسّها مع البلل.
كما لا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوزله أكله ، ولا يجب عليه سؤال صانعها عن مسّه لها أثناء أعداده الطعام أو بعده. المعلبات بأنواعها المختلفة باستثناء اللحوم والشحوم ومشتقاتها يجوز للمسلم تناولها ، حتى إذا ظنّ بأنّ في محتوياتها ما لا يجوزله أكله ، أو ظن أن صانعها أيّاً كان قد مسَّها مع البلل ، ولا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوزله أكله.

يجوز إذا ظنيتي أنها مستها مع البلل
ولا يجوز إذا علمت أنها مست الطعام مع بلل
ولا يجب السؤال عن دينها أو أنها أعدته مع بلل أو بدون

**baan** · 21-04-2010, 12:16 PM

الآن إرتحتُ ...
ماذا عساي أن أقول لكَ يا أخي الطيب و الوفي شيخ الطائفة..
بوركتَ و جُزيتَ خيرا و أمسكَ عنكَ الله أيدي الظالمين من
الجِن و الإنس أجمعين بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين

أختكَ التلميذة بان

**ابو محمد العاملي** · 29-04-2010, 04:40 PM

السلام عليكم..
لبيان القاعدة التي تنطبق على مثل هذه الاسئلة أود أن ابين أن هناك في الفقه ما يطلق عليه ، قاعدة الطهارة وقاعدة الحل، وهو مستوحاة من معنى العبارة التالية:
كل شيء لك حلال حتى تعلم انه حرام.
وكذلك من:
كل شيء لك طاهر حتى تعلم انه نجس.

وهذه القاعدة تطبق في جميع الموارد التي ليس فيها حكم خاص يستثنيها من هذه القاعدة.. مثل الحكم بتذكية اللحم. إذ يشترط العلم بكون اللحم مذكى على الطريقة الشرعية، فإن كان من سوق المسلمين فهذا يكفي ولا يحتاج الى تدقيق باعتبار ان قاعدة سوق المسلمين توفر علينا عناء التدقيق، اما من اسواق غير المسلمين فلا يجوز اكل اللحم ومع ذلك يحكم بطهارته.
فيحكم مثلا بطهارة اللحم المعروض في بلاد غير المسلمين لكونه من مصاديق قاعدة كل شيء لك طاهر.. الا اذا علمنا يقينا بكونه نجس.
وفي نفس الوقت ومع حكمنا بطهارته لا نستطيع ان نحكم بجواز اكله لاننا نشترط العلم بالتذكية وهذا غير حاصل.

**baan** · 29-04-2010, 08:49 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي

السلام عليكم..
لبيان القاعدة التي تنطبق على مثل هذه الاسئلة أود أن ابين أن هناك في الفقه ما يطلق عليه ، قاعدة الطهارة وقاعدة الحل، وهو مستوحاة من معنى العبارة التالية:
كل شيء لك حلال حتى تعلم انه حرام.
وكذلك من:
كل شيء لك طاهر حتى تعلم انه نجس.

وهذه القاعدة تطبق في جميع الموارد التي ليس فيها حكم خاص يستثنيها من هذه القاعدة.. مثل الحكم بتذكية اللحم. إذ يشترط العلم بكون اللحم مذكى على الطريقة الشرعية، فإن كان من سوق المسلمين فهذا يكفي ولا يحتاج الى تدقيق باعتبار ان قاعدة سوق المسلمين توفر علينا عناء التدقيق، اما من اسواق غير المسلمين فلا يجوز اكل اللحم ومع ذلك يحكم بطهارته.
فيحكم مثلا بطهارة اللحم المعروض في بلاد غير المسلمين لكونه من مصاديق قاعدة كل شيء لك طاهر.. الا اذا علمنا يقينا بكونه نجس.
وفي نفس الوقت ومع حكمنا بطهارته لا نستطيع ان نحكم بجواز اكله لاننا نشترط العلم بالتذكية وهذا غير حاصل.

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزيتَ خيرا يا شيخنا الفاضل ابو محمد العاملي على التوضيح الاضافي
و صاحبتك السلامة في كل ترحال يارب..
جعلكم الله ذخرا لنا و لكل المسلمين..إنه سميع مجيب

أختكَ بان