إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يكفي الحب فقط..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة feras
    هل يكفي فقط أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور على غاربها؟ او أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟ وماذا يقول التربويون وعلماء النفس عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها؟ الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها, فهي تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة, أما مرحلة

    المراهقة تحديداً فهي مرحلة حرجة وبالتالي فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائماً حذرة ومتوازنة أي أن تكون أسس التعامل معها صحيحة بمعنى أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها دون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر مع اعتماد منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها. الأم يجب ان تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون فيها المثل الأعلى والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها, رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك حازمة وشديدة في أوقات أخرى ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت. يحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة ويجب أن تتعرف الأم على صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدراً من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها.
    - امتصاص الغضب: قد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم بعض الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلى الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي, كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقياً ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب أيضاً على عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية جسمانية مثل:
    الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام فقد تصبح شخصية غير سوية في المجتمع. وفي محاولة لإثبات الفتاة لذاتها من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها وهنا على الأم التوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذى نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها على تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي, والصداقة هنا تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها.
    - أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها: إذا بحثنا عن الأسباب فأحياناً نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه, وأحياناً يحدث العكس, الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليماً فنجدها تعطي حناناً بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة, ويمكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليماً عالياً ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء, فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتاً لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف, لأن البنت مشغولة بالتعليم والقراءة حتى تتزوج وبعد فترة تصبح أماً لا تعلم شيئاً عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئاً عن فترة المراهقة وخطورتها.
    أخيراً: يقول التربويون وعلماء النفس:إن فترة المراهقة فترة حرجة تشعر المراهقة فيها بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت لام متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلى حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخرى إلا أن المرأة العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها بشكل خاص بناتها والاهتمام بهن.


    اتمنى ان نقلي يروق لكم
    موضوع مهم و تحليل تربوي قيم حول مرحلة المراهقة و كيفية تجاوز الصعوبات فيها لانها بالفعل
    مرحلة حرجة للمراهق و للوالدين بنفس الوقت..الوالدين يعتبرون المراهق لم يعد طفلا ولكنه ليس إنسان
    ناضجا بعد..و المراهق يعتبر نفسه أيضا لم يعد طفلا ولكنه يعتقد بل و يؤمن بأنه أصبح كبيرا كافيا لاتخاذ
    قرارته بنفسه وبذلك يصبح عنيدا بعض الشئ ويطالب بحرية أكبر من ذي قبل..وهنا يأتي دور الام وكيفية ارتباطها
    مع الابنة فهي بلا شك إن لم تكن قريبة من إبنتها قبل هذه المرحلة فلن تكون قريبة منها بعدها وستتأزم الامور بينهما..
    والعبارات الملونة بالاحمر أعلاه يجب التركيز عليها ..أي إعطاء الام الامان النفسي و العاطفي للبنت كي تكسب ودها و ثقتها بها.
    أنا شاهِدتُ عيان على إبنة لم تكن أمها المتعلمة تعليما عاليا قريبة منها وكان هناك وضعية متشنجة بينها و بين زوجها (الاب)
    مما أدى ألى التعرف على شخص بعمر أبيها وقد تزوجت به دون رضايت الوالدين بعد أن حصلت على شهادة عالية هي الاخرى...

    هذه مداخلة بسيطة وفي الحقيقة ليست لدي خبرة حول موضوع المراهقة وياريت نتعلم الدروس و العبر من الذين قد مروا بهذه المرحلة
    أقصد علاقة الام بابنتها في هذه المرحلة والتجارب الناجحة التي وصلوا اليها...
    شكرا لكَ يا أخي الفاضل فراس على هذا الطرح المفيد جدا
    دمتم بعافية

    أختكَ بان

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة feras
      ----
      وعليكم السلام اخت اوركيدا وحياك الله هنا .. مجددا لإثراء هذا الموضوع ونقاشته من زوايا اخرى كم تمنيت ان يشبع هذا الموضوع لأهميته..
      ووقفتك هذه لها تقدير خاص عندي هنا..
      وفي انتظار الإستزاده وفيض مافي جعبتكم
      في انتظار عودتك
      بسم الله الرحمن الرحيم.
      حياك الله اخي
      موضوع رائع ونصائح اروع .......... ربما نتقيد بها وكل شيء على ما يرام.................... !!!!!!!!!!1
      ربما هذا يكون في مجتمعات غير مجتمعنا العربي.
      نعم........ لن اكون سلبية ,,,,,,,,,,,, ولكن ساحاول ان اكون واقعيه
      في الواقع............ ان الواقع اليوم مختلفا عما كان عليه قبل عقدين من الزمن او اقل, اي ان المراهقون اليوم يعيشون تجربة لم يعشها ابائهم من قبل, واقصد هنا ثورة اكمبيوتر والاتصالات. اذ اننا اليوم (كآباء) لسنا وحدنا من يربي بل هناك مساعدون كثر , فالانترنت يربي واالهواتف النقالة التي صنعت للمكالمات بينما اليوم فقدت هذا السبب , الفضائيات ايضا............كل هذا من جهة ونقص الخبرة عند الاباء من جهة اخرى مما زاد الطين بلة, الاباء الذين اولادهم اليوم في فترة المراهقة لم يعيشوا هذه الفترة كما يعيشوها ابنائهم اليوم. كان لنا عالم غير عالمهم اليوم الذي انحصر امام شاشات الحاسوب او التلفاز........ السؤال هو كيف يمكنني ان اتعامل مع ابنائي في حين انني لم اعش هذه التجربة, ابناء اليوم منفتحون على العالم باسره, بضغطة زر واحده يذهب الولد او البنت الى اي مكان في العالم ويعرف اجابة اي سؤال احتار الاهل في كيفية اجابيته.
      المشكلة قبل ان تكون في التعامل مع الابناء وكيف يجب احتوائهم, موجوده عند الاهل الذين يجهلون فن التعامل مع الابناء. وهنا يقع الدور الرئيسي على المدارس والمراكز الاجتماعية التي يجب عليها تخصيص برامج وخطط لارشاد الاهل في كيفية التعامل مع المراهق............ما هي اوضاع مدارسنا وكم مثل هذه الخطط تبرمج لتوعية الاهل في كيفية توعية المراهقين؟؟؟؟؟؟!
      بحكم انني ومنذ فترة وجيزه اصبحت ام لمراهقين,,,,, كم تحيرت وكم ارتبكت وكم تسائلت في كيفية التعامل معهم في مسائل معينه؟؟؟؟؟؟؟ وعندما طالبت بان يكون هناك ارشاد وتوعية ودورات للاهل لكي نجيد التعامل مع فلذات اكبادنا في هذه الفترة الحرجة, وجدت الحيرى والتسائل ممن حولي وهل نحتاج لاحد يعلمنا كيف نعلم ابنائنا؟؟؟ وهذا نموذج لكثير من المجتمعات العربيه
      اخي العزيز..........بالاضافة الى الطلب لمثل هذه الخطط التوعويه ,,,,,,, ما هو وعي وقبول الاهل لهذا الاستشارات التربوية؟
      نحن نحتاج لان نتعلم كيف نعلم ونتعامل مع ابنائنا بشكل صحيح. نحتاج ان نفهمهم بالشكل الصحيح وليس كما نريد نحن. نحتاج لان نكون لهم خير معين وخير صاحب ممكن ان يثقوا به. هناك الكثير منا يربي ابنائهم ترية مادية فقط....... وكان تلبية حوائجهم المادية كافية . وننسى ان نغذي فيهم ارواحهم بالحب والعطاء والصدق والانتماء.
      عذرا لانني غيرت الموضوع عن مساره, ولكن هناك غصة في القلب بسبب الاوضاع التي يعيشها المراهقون في العالم العربي والاسلامي من تشريد وضياع لهويتهم وثقافتهم بحرب فكرية واخلاقية واجتماعية تشن ضدهم ونحن متفرجون............ انظر لما يعرض في الفضائيات والى المواقع العربية في الانترنت وكم نسبتها .
      نحن بحاجة لجيل واع من الاهل لكي نستطيع الابحار باولادنا لبر الامان.
      بالنسبة للبنت المراهقه باعتقادي بان اهمية والدها في هذه الفترة لا تقل عن اهمية الام ,لان البنت ان فقدت حنان وحب الاب ستبحث عنه خارج البيت بحكم طبيعة هذه الفترة ,بالعكس على الاب ان يراقف ابنته ما امكن في جولاتها الشرائية للملابس مثلا وان يثني عليها وان يعبر لها عن حبه باكلام ايضا......... ما المانع. رغم ارتباكي كثيرا في بعض المواقف مع ابنتي الا انني لا اتردد بان اقول لها باني احبها نعم (انا احبك) وان اعتذر لها اذا ما اخطات بحقها............ كم شعرت ابنتي بالسعادة عندما عرضت عليها بان اكون صديقتها ةبصراحة طلبت منها ذلك على الام ان تكون في جيل ابنتها احيانا حتى تفهمها والا لن تفهمها........... ولكن مع كل هذا ما زلت اطالب بالاستشاريين التربويين والاخصائيون الذين يساعدوننا في كيفية التعامل مع ابنائنا المراهقين .فهم راس المال واكبر استثمار في حياتنا........ فبسببهم ممكن ان نفوز بالجنة وخاصة البنات.
      فادعوك يا الله ان تحمي لي ولصاحب الموضوع ولجميع اعضاء المنتدى بل ولجميع المسلمون ,ابنائنا وابنائهم من الانحراف وان تعيننا على تربيتهم لما تحب وترضى.

      تعليق


      • #18
        المعذره اخت بان على هذا التأخير في الرد وارجوا الا تعتبريه تجاهل مني ابدا والله..
        موضوع مهم و تحليل تربوي قيم حول مرحلة المراهقة و كيفية تجاوز الصعوبات فيها لانها بالفعل
        مرحلة حرجة للمراهق و للوالدين بنفس الوقت..الوالدين يعتبرون المراهق لم يعد طفلا ولكنه ليس إنسان
        ناضجا بعد..و المراهق يعتبر نفسه أيضا لم يعد طفلا ولكنه يعتقد بل و يؤمن بأنه أصبح كبيرا كافيا لاتخاذ
        قرارته بنفسه وبذلك يصبح عنيدا بعض الشئ ويطالب بحرية أكبر من ذي قبل..وهنا يأتي دور الام وكيفية ارتباطها
        مع الابنة فهي بلا شك إن لم تكن قريبة من إبنتها قبل هذه المرحلة فلن تكون قريبة منها بعدها وستتأزم الامور بينهما..

        من اصعب الامور واعقدها تكون فتره المراهقه اذا لم نعرف كيف ان نتعامل معها بنجاح تام.. فعلا هو هكذا حال المراهق/المراهقه .. هما يعتبرا نفسيهما قد كبرا ونضجا ويستطيعا اخذ مايخصهم من قرارات بشكل صحيح ,, والاهل يعتبرونهم عكس ذلك فيظل هذا الفارق في التواصل الصحيح يظل بظلاله على العلاقه بينهم بشكل سلبي إن لم يتم التوصل والتفاهم بإعطاء الثقه للمراهق واحترامه وتوجيهه التوجيه السليم ودعمه نفسيا واحترام خصوصياته وشخصيته .. وبالتالي تتشكل شخصيته بشكل صحيح
        وبالنسبه للفتاه اذا لم تتخذ والدتها الحل الانجع في هذه المرحله وتكون قريبه منها فلن تكون فعلاً كماتفضلتي اخت بان


        والعبارات الملونة بالاحمر أعلاه يجب التركيز عليها ..أي إعطاء الام الامان النفسي و العاطفي للبنت كي تكسب ودها و ثقتها بها.

        هذه من الضروريات الحتميه للوصول الفتاه الى استقرار نفسي وعاطفي

        أنا شاهِدتُ عيان على إبنة لم تكن أمها المتعلمة تعليما عاليا قريبة منها وكان هناك وضعية متشنجة بينها و بين زوجها (الاب)
        مما أدى ألى التعرف على شخص بعمر أبيها وقد تزوجت به دون رضايت الوالدين بعد أن حصلت على شهادة عالية هي الاخرى...

        يعني من واقع تجربه ملموسه نقلتي لنا هذه القصه ومااكثرها من قصص تنم عن عدم انسجام وعدم احتواء في فتره المراهقه.. تكون هذه نتائجها

        هذه مداخلة بسيطة وفي الحقيقة ليست لدي خبرة حول موضوع المراهقة وياريت نتعلم الدروس و العبر من الذين قد مروا بهذه المرحلة
        أقصد علاقة الام بابنتها في هذه المرحلة والتجارب الناجحة التي وصلوا اليها...

        مداخلتك اكثرمن رائعه اخت بان وتدل على اطلاع واسع والخبره حتما ستأتي لاتسبقي الاحداث..
        نأمل ممن خاضوا مثل هذه التجربه ان يعرفونا اكثر مايجب معرفته لـــ هذه الفتره الحرجه وكيفية التعامل معا.. وكيف الوصول بالفتاه الى بر الأمان.. بجداره..


        شكرا لكَ يا أخي الفاضل فراس على هذا الطرح المفيد جدا
        دمتم بعافية

        أختكَ بان

        العفو اخت بان وهذا من روعه ذوقكم..
        دمتم بصحه وسلامه
        اخوكم فراس

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم.
          حياك الله اخي

          موضوع رائع ونصائح اروع .......... ربما نتقيد بها وكل شيء على ما يرام.................... !!!!!!!!!!1
          ربما هذا يكون في مجتمعات غير مجتمعنا العربي.
          نعم........ لن اكون سلبية ,,,,,,,,,,,, ولكن ساحاول ان اكون واقعيه

          سأقول لك مثل ماقلت للأخت بان اعتذر لكي عن الرد المتأخر الخارج عن الإراده .. وتعليقكم هذا جدا جداً رائع وكل الشكر والإمتنان لكِ على هذا الجهد الكبير ..
          انتي وضعت يدك على اكثر من جرح اخت اوركيدا.. ممايفيد او يُسهم بشكل كبير في اعطاء دلالات للوقوف على مكامن الضعف والسلبيه لعلاج بل لنقول فن التعامل مع المراهقه او المراهق في هذه المرحله..الحرجه

          لي عودة ان شاء الله ..قريبا

          تعليق


          • #20
            في الواقع............ ان الواقع اليوم مختلفا عما كان عليه قبل عقدين من الزمن او اقل, اي ان المراهقون اليوم يعيشون تجربة لم يعشها ابائهم من قبل, واقصد هنا ثورة اكمبيوتر والاتصالات. اذ اننا اليوم (كآباء) لسنا وحدنا من يربي بل هناك مساعدون كثر , فالانترنت يربي واالهواتف النقالة التي صنعت للمكالمات بينما اليوم فقدت هذا السبب , الفضائيات ايضا............كل هذا من جهة ونقص الخبرة عند الاباء من جهة اخرى مما زاد الطين بلة, الاباء الذين اولادهم اليوم في فترة المراهقة لم يعيشوا هذه الفترة كما يعيشوها ابنائهم اليوم. كان لنا عالم غير عالمهم اليوم الذي انحصر امام شاشات الحاسوب او التلفاز........ السؤال هو كيف يمكنني ان اتعامل مع ابنائي في حين انني لم اعش هذه التجربة, ابناء اليوم منفتحون على العالم باسره, بضغطة زر واحده يذهب الولد او البنت الى اي مكان في العالم ويعرف اجابة اي سؤال احتار الاهل في كيفية اجابيته.
            المشكلة قبل ان تكون في التعامل مع الابناء وكيف يجب احتوائهم, موجوده عند الاهل الذين يجهلون فن التعامل مع الابناء. وهنا يقع الدور الرئيسي على المدارس والمراكز الاجتماعية التي يجب عليها تخصيص برامج وخطط لارشاد الاهل في كيفية التعامل مع المراهق............ما هي اوضاع مدارسنا وكم مثل هذه الخطط تبرمج لتوعية الاهل في كيفية توعية المراهقين؟؟؟؟؟؟!

            بحكم انني ومنذ فترة وجيزه اصبحت ام لمراهقين,,,,, كم تحيرت وكم ارتبكت وكم تسائلت في كيفية التعامل معهم في مسائل معينه؟؟؟؟؟؟؟ وعندما طالبت بان يكون هناك ارشاد وتوعية ودورات للاهل لكي نجيد التعامل مع فلذات اكبادنا في هذه الفترة الحرجة, وجدت الحيرى والتسائل ممن حولي وهل نحتاج لاحد يعلمنا كيف نعلم ابنائنا؟؟؟ وهذا نموذج لكثير من المجتمعات العربيه
            اخي العزيز..........بالاضافة الى الطلب لمثل هذه الخطط التوعويه ,,,,,,, ما هو وعي وقبول الاهل لهذا الاستشارات التربوية؟
            نحن نحتاج لان نتعلم كيف نعلم ونتعامل مع ابنائنا بشكل صحيح. نحتاج ان نفهمهم بالشكل الصحيح وليس كما نريد نحن. نحتاج لان نكون لهم خير معين وخير صاحب ممكن ان يثقوا به. هناك الكثير منا يربي ابنائهم ترية مادية فقط....... وكان تلبية حوائجهم المادية كافية . وننسى ان نغذي فيهم ارواحهم بالحب والعطاء والصدق والانتماء.

            السلام عليكم اخت اوركيدا مجدداً واشكر لكم هذا المجهود الرائع والاسهاب القّيم والذي جاء في عدة محاور اضفى على الموضوع جوانب عديده قد تكون غائبه عن كثير ممن يعنيهم هذا الأمر
            في ظل هذه الأجواء المغريه والتقنيات الحديثه التي يعيشها ابناءنا المراهقين يواجه الأهل التحدي الأكبر في التوازن والتعامل الأمثل مع المراهق.. فـــــ بفقدان الثقافه الحقيقيه الغائبه عن الوالدين وكيفيه التعامل الصحيح من خلال ثقافه التطوير الذاتي او نقل الوعي من خلال المؤسسات الإجتماعيه والإعلام .. او يبقى تحدي حقيقيا لهم..
            هي فتره حرجه وصعبه فعلا نحتاج فيها الى فهم هذا الحدث والاعتناء بها عنايه خاصه ونحتويه احتواء ينمي فيه الثقه بالنفس واحترام الذات ..

            عذرا لانني غيرت الموضوع عن مساره, ولكن هناك غصة في القلب بسبب الاوضاع التي يعيشها المراهقون في العالم العربي والاسلامي من تشريد وضياع لهويتهم وثقافتهم بحرب فكرية واخلاقية واجتماعية تشن ضدهم ونحن متفرجون............ انظر لما يعرض في الفضائيات والى المواقع العربية في الانترنت وكم نسبتها .
            نحن بحاجة لجيل واع من الاهل لكي نستطيع الابحار باولادنا لبر الامان.

            بالنسبة للبنت المراهقه باعتقادي بان اهمية والدها في هذه الفترة لا تقل عن اهمية الام ,لان البنت ان فقدت حنان وحب الاب ستبحث عنه خارج البيت بحكم طبيعة هذه الفترة ,بالعكس على الاب ان يراقف ابنته ما امكن في جولاتها الشرائية للملابس مثلا وان يثني عليها وان يعبر لها عن حبه باكلام ايضا......... ما المانع. رغم ارتباكي كثيرا في بعض المواقف مع ابنتي الا انني لا اتردد بان اقول لها باني احبها نعم (انا احبك) وان اعتذر لها اذا ما اخطات بحقها............ كم شعرت ابنتي بالسعادة عندما عرضت عليها بان اكون صديقتها ةبصراحة طلبت منها ذلك على الام ان تكون في جيل ابنتها احيانا حتى تفهمها والا لن تفهمها........... ولكن مع كل هذا ما زلت اطالب بالاستشاريين التربويين والاخصائيون الذين يساعدوننا في كيفية التعامل مع ابنائنا المراهقين .فهم راس المال واكبر استثمار في حياتنا........ فبسببهم ممكن ان نفوز بالجنة وخاصة البنات.
            فادعوك يا الله ان تحمي لي ولصاحب الموضوع ولجميع اعضاء المنتدى بل ولجميع المسلمون ,ابنائنا وابنائهم من الانحراف وان تعيننا على تربيتهم لما تحب وترضى.

            على العكس اخت اوركيدا لم تحرفي الموضوع عن مساره بل وضعتِ النقط ع الحروف..
            وتعجبني فيكِ هذه الحميه والخوف الحقيقي للمراهق العربي وبالأخص المؤمنين المواليين.. بحاجه الى مثل تلك القلوب لنستطيع ان ننمي الحياه الحقيقيه ونستثمر هذا الجيل الاستثمار الحقيقي فهم عماد المستقبل وهم الجيل الذي سيكمل المسيره..
            الاب له الدور الاكبر مثل ماتفضلتي.. والعنايه يجب ان تكون مشتركه والكل مكمل للآخر .. وان يتجنب كلا الشركين الأبتعاد عن الخلافات الشخصيه امام ابنائهم والمحافظه على ان يكون الجو الهادئ والمستقر هو هدفهم الحقيقي بغض النظر عن عدم وفاقهما..
            من عرف كيف وماذا يريد المراهق انحلت المشكله..
            فبتعزيز الثقه لدى المراهق وتشجيعه وتنميه قدراته وعدم التربص لأخطائه .. واحتوائه حتما ستكون النتائج طيبه..

            شكرا لكم اخت اوركيدا على تفضلكم هذا التعليق الجميل واتمنى تواجدم دوماً في كل صفحاتي..
            جمعه مباركه والسلام عليكم
            اخوكم فراس

            تعليق


            • #21
              اهلا بك اخ فراس.
              جعلنا الله واياكم وجميع المؤمنين موفقين بالحفاظ على هذه الامانة التي وهبنا اياها الباري عز وجل.
              اولادنا امانة في اعناقنا , امانة من الله عز وجل فلنحافظ عليهم, حتى عندما يحين الوقت الذي يسترد فيه الباري عز وجل امانته نكون قد حافظنا عليها كما اراد .وكما امرنا.
              تحياتي لك .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة اوركيدا
                اهلا بك اخ فراس.
                جعلنا الله واياكم وجميع المؤمنين موفقين بالحفاظ على هذه الامانة التي وهبنا اياها الباري عز وجل.
                اولادنا امانة في اعناقنا , امانة من الله عز وجل فلنحافظ عليهم, حتى عندما يحين الوقت الذي يسترد فيه الباري عز وجل امانته نكون قد حافظنا عليها كما اراد .وكما امرنا.
                تحياتي لك .
                ----
                اهلا وسهلا بكم اخت اوركيدا
                اللهم آمين ويحفظكم من كل سوء ونكون قد المسؤليه
                بالفعل هي امانه حتى تصل الى بر الأمان..
                وبعدها هم من يواصلون المسير
                ولكن في هاي الايام من يهتم لهذه الأمانه؟؟ الله يعين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X