السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
صدق من قال أن أبا بكر وعمر هم صنمي قريش... فبنهي وهب وأهل السنة يدافعون عنهما كما يدافع الوثنيون عن أصنامهم.......
الموضوع بخصوص رزية يوم الخميس...... الجماعة لما عجزوا عن تبرئة صنمهم ابن صهاكة..... قالوا أن أمير المؤمنين عليه السلام لما رفض محو كلمة رسول الله في صلح الحديبية فعل ما هو أسوأ من عمر!!! فعليكم إذن إما أن تقبلوا جريمة عمر وتتولوا الظالمين.... وإلا.... فعليكم أن تطعنوا في علي وعمر!!! يا للسفالة والحقارة والدناءة.
ردا على أبناء الزواني:
أولا: لم يثبت في كتب الشيعة أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفض محو كلمة رسول الله:
نعم لم يثبت ذلك في كتب الشيعة...... الرواية التي تزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام رفض محو كلمة رسول الله باطلة... فالرواية فيها المسور بن مخرمة والزهري وعروة بن الزبير...... فضلا عن كونهم سنة..... فالرواية مرسلة.... فلا يمكن الإحتاج بها بالتالي.....
لكن السفلة يصرون على الإحتجاج بتلك الرواية على الشيعة.....
هنا نقول:
ورد في المستدرك للحاكم:
( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة ، قالا : حدثنا عبد الله محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك )
ثم قال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه )
ومعلوم أنه ورد في صحيح البخاري:
فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.
لكن بني وهب يضعفون الحديث الذي صححه الحاكم ويرفضون الإستدلال به.........
بالتالي فهم بين خيارين:
1- إن أرادوا الإحتجاج على الشيعة برواية مرسلة رواتها سنة ولم يصححها أي مرجع من مراجع الشيعة..... فمن باب أولى..... أن يحتج الشيعة عليهم برواية مسندة كل رجالها سنة صححها الحاكم وهو أحد كبار علمائهم....
بالتالي.... فلا داعي للمقارنة بين فعل أمير المؤمنين عليه السلام وبين فعل ابن صهاكة..... لأنه قد ثبت أن فاطمة الزهراء عليها السلام غضبت من أبي بكر وهجرته حتى توفيت...... والله يغضب لغضب فاطمة...... بالتالي... فالله عز وجل غضب على أبي بكر.
2- إن قالوا أن احتجاج الشيعة عليهم برواية مسندة كل رجالها سنة صححها الحاكم وهو أحد كبار علمائهم..... فمن باب أولى..... أن يبطل احتاجهم على الشيعة برواية مرسلة رواتها سنة ولم يصححها أي مرجع من مراجع الشيعة.
فكفوا أفواهكم النتنة عن أمير المؤمنين عليه السلام... والمقارنة كما سأبين يجب أن تكون بين أبي جهل وعمر.
ثانيا: ما الفرق بين عمر حين ادعى أن رسول الله يهجر وبين أبي جهل حين قال أن رسول الله جن؟
ورد في البخاري: عن ابن العباس قال: لما حضر رسول الله" صلى الله عليه {واله} وسلم" وفي بيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي "صلى الله عليه واله وسلم": هلم اكتب لكم كتاب لا تضلوا بعده.
فقال عمر :ان النبي قد غلبه الوجع !!! وعندكم القران، حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهل البيت فاختصوا ... منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قاله عمر... فلما أكثر اللغو والاختلاف عند النبي "صلى الله عليه واله وسلم " قال رسول الله:قوموا.
فكان ابن عباس يقول : ان الرزية –كل الرزية –ما حال بين رسول الله وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم
ورد في صحيح مسلم : عن ابن عباس قال : يوم الخميس ... وما يوم الخميس ؟!
ثم جعلت دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ... وقال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم":ائتوني بالكتف والدواء واللوح، اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا.
فقالوا :ان رسول الله يهجر.
لما يتحدثون بشكل عام... يقولون أنهم قالوا أن رسول الله يهجر..... وإن تحدثوا بشكل خاص.... يقولون أن عمر قال أن رسول الله غلبه الوجع.. يعني الواضح أن ابن صهاكة قال أن رسول الله يهجر...... حتى ابن عباس رضي الله عنه يروي القصة وهو يبكي حتى أن الدموع سالت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ.
نقاط التشابه بين ابن صهاكة وأبي جهل:
أبا جهل قال أن رسول الله جن(ذهب عقله).... وابن صهاكة يقول أن رسول الله يهجر(ذهب عقله).....
نقاط الإختلاف:
رسول الله صلى الله عليه وآله.... لما قال تعالوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا لم يكن يمزح.... فنقطة الإختلاف بين ابن صهاكة وبين أبي جهل:
أبو جهل حين قال أن رسول الله جن.... فقد ضل هو فقط... أما ابن صهاكة..... فلما قال ذلك..... فقد ضل هو وأضل معه المليارات.
ثالثا:لو ثبت فعلا أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفض محو كلمة رسول الله:
1- لقد بينا أن ابن صهاكة لعنه الله قال أن رسول الله يهجر..... والفرق واضح بين من يرفض محو كلمة رسول الله.... وبين من يدعي أنه يهجر وذهب عقله.
2- أمير المؤمنين عليه السلام رفض القيام بأمر طلبه منه رسول الله.....في حين ابن صهاكة وربعه منعوا رسول الله صلى الله عليه وآله من كتابة كتاب لن تضل الأمة بعده أبدا.
طبعا.... لن نأخذ بهذه المقارنة..... إلا لما يأتينا بنو وهب برواية صحيحة من كتب الشيعة تبين أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفض محو كلمة رسول الله.
صدق من قال أن أبا بكر وعمر هم صنمي قريش... فبنهي وهب وأهل السنة يدافعون عنهما كما يدافع الوثنيون عن أصنامهم.......
الموضوع بخصوص رزية يوم الخميس...... الجماعة لما عجزوا عن تبرئة صنمهم ابن صهاكة..... قالوا أن أمير المؤمنين عليه السلام لما رفض محو كلمة رسول الله في صلح الحديبية فعل ما هو أسوأ من عمر!!! فعليكم إذن إما أن تقبلوا جريمة عمر وتتولوا الظالمين.... وإلا.... فعليكم أن تطعنوا في علي وعمر!!! يا للسفالة والحقارة والدناءة.
ردا على أبناء الزواني:
أولا: لم يثبت في كتب الشيعة أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفض محو كلمة رسول الله:
نعم لم يثبت ذلك في كتب الشيعة...... الرواية التي تزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام رفض محو كلمة رسول الله باطلة... فالرواية فيها المسور بن مخرمة والزهري وعروة بن الزبير...... فضلا عن كونهم سنة..... فالرواية مرسلة.... فلا يمكن الإحتاج بها بالتالي.....
لكن السفلة يصرون على الإحتجاج بتلك الرواية على الشيعة.....
هنا نقول:
ورد في المستدرك للحاكم:
( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة ، قالا : حدثنا عبد الله محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك )
ثم قال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه )
ومعلوم أنه ورد في صحيح البخاري:
فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.
لكن بني وهب يضعفون الحديث الذي صححه الحاكم ويرفضون الإستدلال به.........
بالتالي فهم بين خيارين:
1- إن أرادوا الإحتجاج على الشيعة برواية مرسلة رواتها سنة ولم يصححها أي مرجع من مراجع الشيعة..... فمن باب أولى..... أن يحتج الشيعة عليهم برواية مسندة كل رجالها سنة صححها الحاكم وهو أحد كبار علمائهم....
بالتالي.... فلا داعي للمقارنة بين فعل أمير المؤمنين عليه السلام وبين فعل ابن صهاكة..... لأنه قد ثبت أن فاطمة الزهراء عليها السلام غضبت من أبي بكر وهجرته حتى توفيت...... والله يغضب لغضب فاطمة...... بالتالي... فالله عز وجل غضب على أبي بكر.
2- إن قالوا أن احتجاج الشيعة عليهم برواية مسندة كل رجالها سنة صححها الحاكم وهو أحد كبار علمائهم..... فمن باب أولى..... أن يبطل احتاجهم على الشيعة برواية مرسلة رواتها سنة ولم يصححها أي مرجع من مراجع الشيعة.
فكفوا أفواهكم النتنة عن أمير المؤمنين عليه السلام... والمقارنة كما سأبين يجب أن تكون بين أبي جهل وعمر.
ثانيا: ما الفرق بين عمر حين ادعى أن رسول الله يهجر وبين أبي جهل حين قال أن رسول الله جن؟
ورد في البخاري: عن ابن العباس قال: لما حضر رسول الله" صلى الله عليه {واله} وسلم" وفي بيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي "صلى الله عليه واله وسلم": هلم اكتب لكم كتاب لا تضلوا بعده.
فقال عمر :ان النبي قد غلبه الوجع !!! وعندكم القران، حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهل البيت فاختصوا ... منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قاله عمر... فلما أكثر اللغو والاختلاف عند النبي "صلى الله عليه واله وسلم " قال رسول الله:قوموا.
فكان ابن عباس يقول : ان الرزية –كل الرزية –ما حال بين رسول الله وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم
ورد في صحيح مسلم : عن ابن عباس قال : يوم الخميس ... وما يوم الخميس ؟!
ثم جعلت دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ... وقال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم":ائتوني بالكتف والدواء واللوح، اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا.
فقالوا :ان رسول الله يهجر.
لما يتحدثون بشكل عام... يقولون أنهم قالوا أن رسول الله يهجر..... وإن تحدثوا بشكل خاص.... يقولون أن عمر قال أن رسول الله غلبه الوجع.. يعني الواضح أن ابن صهاكة قال أن رسول الله يهجر...... حتى ابن عباس رضي الله عنه يروي القصة وهو يبكي حتى أن الدموع سالت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ.
نقاط التشابه بين ابن صهاكة وأبي جهل:
أبا جهل قال أن رسول الله جن(ذهب عقله).... وابن صهاكة يقول أن رسول الله يهجر(ذهب عقله).....
نقاط الإختلاف:
رسول الله صلى الله عليه وآله.... لما قال تعالوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا لم يكن يمزح.... فنقطة الإختلاف بين ابن صهاكة وبين أبي جهل:
أبو جهل حين قال أن رسول الله جن.... فقد ضل هو فقط... أما ابن صهاكة..... فلما قال ذلك..... فقد ضل هو وأضل معه المليارات.
ثالثا:لو ثبت فعلا أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفض محو كلمة رسول الله:
1- لقد بينا أن ابن صهاكة لعنه الله قال أن رسول الله يهجر..... والفرق واضح بين من يرفض محو كلمة رسول الله.... وبين من يدعي أنه يهجر وذهب عقله.
2- أمير المؤمنين عليه السلام رفض القيام بأمر طلبه منه رسول الله.....في حين ابن صهاكة وربعه منعوا رسول الله صلى الله عليه وآله من كتابة كتاب لن تضل الأمة بعده أبدا.
طبعا.... لن نأخذ بهذه المقارنة..... إلا لما يأتينا بنو وهب برواية صحيحة من كتب الشيعة تبين أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفض محو كلمة رسول الله.
تعليق