عندما يذكر لفظ الصديق يتبادر لذهن الأنسان العادي من السنة أو الشيعة أن المقصود بالصديق هو أبو بكر وكذلك عندما تطلق كلمة الفارق فلا يقصد بها سوى عمر بن الخطاب .
لكن واقع الأحاديث النبوية يكذب ذلك لأن من أتصف بالصديق الأكبر والفاروق الأعظم هو علي عليه السلام وإليك أخي القارئ مصداق قولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو الصديق الكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين )... رواه ابن حجر في الإصابة ج 4 ص 171 وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 287 وابن البر في الاستيعاب ج 2 ص 657 .
وروى المناوي في فيض القدير ج 4 ص 358 عن أبي ذر وسلمان قالا : ( أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي فقال : إن هذا أول من آمن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين ) رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 102 وقال : رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وحده والمتقي الهندي في كنز االعمال ج 6 ص 156 وقال : رواه الطبراني عن سلمان وابي ذر معا والبيهقي وأبن عدي عن حذيفة وروى أعاظم القوم كون علي أمير المؤمنين عيه السلام متصفا بهذه الكمالات عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في ضمن روايات أخر راجع الرياض النضرة ج 2 ص 155 و 157 و 158 وخصائص النسائي ص 3 وتاريخ الطبري ج 2 ص 56 وكنز العمال ج 6 ص 405 وميزان الأعتدال ج 1 ص 417 ومعارف ابن قتيبة ص 77
حسدوا الفتى إذ لم ينالو فضله ... فالناس أعداء له وخصوم
كضراير الحسناء قلن لوجهها ... حسدا وبغيا : إنه لذميم
وقال آخر :
أزاحوك ظلما عن مقامك غصة ... رأو فيك فضلا لم يروا في جيادها
ومن عادة الغربان تكره أن ترى ... بياض البزاة الشهب بين سوادها
البزاة : جمع البازي وهو ضرب من الصقور
لكن واقع الأحاديث النبوية يكذب ذلك لأن من أتصف بالصديق الأكبر والفاروق الأعظم هو علي عليه السلام وإليك أخي القارئ مصداق قولي هذا :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو الصديق الكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين )... رواه ابن حجر في الإصابة ج 4 ص 171 وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 287 وابن البر في الاستيعاب ج 2 ص 657 .
وروى المناوي في فيض القدير ج 4 ص 358 عن أبي ذر وسلمان قالا : ( أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي فقال : إن هذا أول من آمن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين ) رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وسلمان ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 102 وقال : رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وحده والمتقي الهندي في كنز االعمال ج 6 ص 156 وقال : رواه الطبراني عن سلمان وابي ذر معا والبيهقي وأبن عدي عن حذيفة وروى أعاظم القوم كون علي أمير المؤمنين عيه السلام متصفا بهذه الكمالات عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في ضمن روايات أخر راجع الرياض النضرة ج 2 ص 155 و 157 و 158 وخصائص النسائي ص 3 وتاريخ الطبري ج 2 ص 56 وكنز العمال ج 6 ص 405 وميزان الأعتدال ج 1 ص 417 ومعارف ابن قتيبة ص 77
حسدوا الفتى إذ لم ينالو فضله ... فالناس أعداء له وخصوم
كضراير الحسناء قلن لوجهها ... حسدا وبغيا : إنه لذميم
وقال آخر :
أزاحوك ظلما عن مقامك غصة ... رأو فيك فضلا لم يروا في جيادها
ومن عادة الغربان تكره أن ترى ... بياض البزاة الشهب بين سوادها
البزاة : جمع البازي وهو ضرب من الصقور
تعليق