يعتبر الموت هدية من الله سبحانه وتعالى للمؤمن، لأن الدنيا سجن المؤمن، إذ لا يزال فيها في عناء وتعب من مقاساة نفسه ورياضة شهواته ومحاربة الشيطان المستمرة، فالموت وقف لتلك الحرب وتلك المعركة مع انتصار باهر يسطر بالتغلب على النفس الأمارة بالسوء ، وثمرة ذلك دخوله الجنة.
عن رسول الله (ص): { تحفة المؤمن الموت }.
وأما الاستهانة بالموت وعدم الإعتناء به يوجب مذمة من الله ورسوله (ص) والأئمة (ع) والمؤمنين.
خرج النبي (ص) يوما"إلى المسجد، فإذا قومه يتحدثون ويضحكون، فقال:{ اذكروا الموت أما والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا" ولبكيتم كثيرا"}.
وفي حديث أنه ذكر عند النبي (ص) رجل فأحسنوا الثناء عليه، فقال: { كيف كان ذكر صاحبكم للموت؟ قالوا: ما كنا نكاد نسمعه يذكر الموت، قال : فإن صاحبكم ليس هناك}.
وروي عنه (ص) أيضا": { مر رسول الله (ص) بمجلس قد استعلاه الضحك، فقال شوبوا مجلسكم بذكر مكدر اللذات، قالوا: وما مكدر اللذات؟ قال : الموت }.
عن رسول الله (ص): { تحفة المؤمن الموت }.
وأما الاستهانة بالموت وعدم الإعتناء به يوجب مذمة من الله ورسوله (ص) والأئمة (ع) والمؤمنين.
خرج النبي (ص) يوما"إلى المسجد، فإذا قومه يتحدثون ويضحكون، فقال:{ اذكروا الموت أما والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا" ولبكيتم كثيرا"}.
وفي حديث أنه ذكر عند النبي (ص) رجل فأحسنوا الثناء عليه، فقال: { كيف كان ذكر صاحبكم للموت؟ قالوا: ما كنا نكاد نسمعه يذكر الموت، قال : فإن صاحبكم ليس هناك}.
وروي عنه (ص) أيضا": { مر رسول الله (ص) بمجلس قد استعلاه الضحك، فقال شوبوا مجلسكم بذكر مكدر اللذات، قالوا: وما مكدر اللذات؟ قال : الموت }.
تعليق