فتوى تنفع شركات الجوال التي تصنع الجوالات من غير كاميرا
،،،،،،،،،،،،،
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لما يُحب ويَرضى
أولاً : سبق التفصيل في حُكم التصوير ..
علاقة الصورة بالشِّرك
فتصوير ذوات الأرواح مُحرّم ، بل هو كبيرة من كبائر الذنوب .. وهذا مما تساهل فيه بعض الناس اليوم ، وقد يُوِّرون كل ذي روح ..
وهذا خطأ . سواء كان التصوير بآلة تصوير الجوال ( كاميرا الجوال ) أو كان بغيرها من آلات التصوير .
ثانياً : اقتناء هذا الجهاز كاقتناء آلة التصوير .. والتحريم يَتَّجِه إلى من يُسيء استخدامها .
فالذي يُصوِّر ذوات الأرواح لا يجوز له اقتناء آلة التصوير .
والذي يقتصر على تصوير ما لا روح له ، فهذا يجوز له الاقتناء .
ومن أفتى من العلماء بِحرمة اقتناء ذلك الجهاز ، فإنما نظر إلى الغالب من استخدام الناس للتصوير ، ولسوء استخدامه من قِبل بعض السفهاء !
ولذلك كان العلماء يُفتُون بِحُرْمة بيع السِّلاح وقت الفتنة ، وبيع ما يُستعان به على المعصية .
قال البهوتي في كشاف القناع : ولا يَصِحّ بيع مأكول ومشروب ومشموم لمن يَشْرَب عليه مُسْكِراً . اهـ .
وقال الإمام النووي : ذَكرنا أن بيع السلاح لمن عُرِفَ عصيانه بالسلاح مكروه . قال أصحابنا : يدخل في ذلك قاطع الطريق والبُغاة ، وأما بيع السلاح لأهل الحرب فَحَرامٌ بالإجماع . اهـ .
والله تعالى أعلم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التصوير في الموبايل حرام للبشر او الحيوانات كبيرة من الكبائر
وقال بعض العلماء ان شراء الموبايل كاميرا بحد ذاته حرام
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=41459
تعليق