إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اطلالة على الوضع الراهن في العراق؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اطلالة على الوضع الراهن في العراق؟؟

    اطلالة على الوضع الراهن في العراق؟؟؟
    بعد ان من الله علينا بزوال الطاغية واهل الجور ومن المعانات اكثر من خمسة وثلاثين عام بالقهر والاضطهاد والحرمان لابسط الحقوق سواء الدينية او السياسية اوالاجتماعية وغيرها ولاول مرة في التاريخ العراقي يحصل حرية للغالبية الشعبية كما يعبرون وانفتحت الابواب المغلقة واتجه المجتمع المسلم نحوا اسلامه والمسيحي نحو مسيحيته والصابئي نحو صابئيته وكما يعلم الجميع ان مجتمعنا العراقي يتجه نحوا الاديان اكثر من غيره وان كان في اوقات البلاء اكثر اتجاها الاان الجهل والسذاجة والعفوية والعصبية الطابع الواضح على كل ذلك وكما هو مرئي ومسموع على كل من رأى وسمع، سواء في اقامة الشعائرالدينية اوفي الحرية المدعاة وذلك من اخلال استخدام الدين وسيلة لغاية دنيوية بحته.او من تطبيق الشريعة بالشدة والعنف وتفضيل المصالح الشخصية الضيقة حتى حصل ماكنا نحذر منه ونخاف عليه، ومما حصل كما هو واضح لكل متتبع الامور التالية:
    اولا:انعدام الثقة بالاسلاميين سواء في الانتخابات او غيرها،وذلك من خلال نتائج انتخابات مجالس المحافظات والمجلس النيابي. نتيجة لبعض الهفوات منها: زج رجال دين في العملية السياسية.وهي تجربة غير ناجحة ان لم نقل مقصودة على الدين كما صرح بذلك احد المراجع بقوله(أن نبقى مرشدين آمرين بالمعروف و ناهين عن المنكر فإن وجدنا حقا مضاعا أو ظلامة بينّاها و وقفنا ضد الظالم مع المظلوم ....الى ان قال:حتى لا تنعكس السلبيات على شرع الله القويم و يكون الشعب هو الذي يختار لنفسه.... و أقول علينا أن نعود إلى حوزاتنا و نبقى كآباء للمجتمع).
    ومنها:كثرة البطالة بين ابناء المجتمع وانحصار الوظائف بالحزب او الكتلة وهو مخالف لنهج الدين كما اوضح ذلك مولانا اميرالمؤمنين(ع)في خلافته رغم اعتراض المعترضين حيث قال(ع)كما هو مروي في تحف العقول(فأفضل الناس أيها الناس عند الله منزلة وأعظمهم عند الله خطرا أطوعهم لأمر الله وأعملهم بطاعة الله وأتبعهم لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأحياهم لكتاب الله فليس لأحد من خلق الله عندنا فضل إلا بطاعة الله وطاعة رسوله واتباع كتابه وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) هذا كتاب الله بين أظهرنا وعهد نبي الله وسيرته فينا لا يجهلها إلا جاهل مخالف معاند عن الله عز وجل يقول الله يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثى وجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ فمن اتقى الله فهو الشريف المكرم المحب وكذلك أهل طاعته وطاعة رسول الله يقول الله في كتابه إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ وقال أَطِيعُوا اللَّهَ والرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ ثم صاح بأعلى صوته يا معاشر المهاجرين والأنصار ويا معاشر المسلمين أ تمنون على الله وعلى رسوله بإسلامكم ولله ولرسوله المن عليكم إن كنتم صادقين ثم قال ألا إنه من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أجرينا عليه أحكام القرآن وأقسام الإسلام ليس لأحد على أحد فضل إلا بتقوى الله وطاعته جعلنا الله وإياكم من المتقين وأوليائه وأحبائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم قال ألا إن هذه الدنيا التي أصبحتم تتمنونها وترغبون فيها وأصبحت تعظكم وترميكم ليست بداركم ولا منزلكم الذي خلقتم له ولا الذي دعيتم إليه ألا وإنها ليست بباقية لكم ولا تبقون عليها فلا يغرنكم عاجلها فقد حذرتموها ووصفت لكم وجربتموها فأصبحتم لا تحمدون عاقبتها فسابقوا رحمكم الله إلى منازلكم التي أمرتم أن تعمروها فهي العامرة التي لا تخرب أبدا والباقية التي لا تنفد رغبكم الله فيها ودعاكم إليها وجعل لكم الثواب فيها فانظروا يا معاشر المهاجرين والأنصار وأهل دين الله ما وصفتم به في كتاب الله ونزلتم به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجاهدتم عليه فيما فضلتم به بالحسب والنسب أم بعمل وطاعة فاستتموا نعمه عليكم رحمكم الله بالصبر لأنفسكم والمحافظة على من استحفظكم الله من كتابه ألا وإنه لا يضركم تواضع شي‏ء من دنياكم بعد حفظكم وصية الله والتقوى ولا ينفعكم شي‏ء حافظتم عليه من أمر دنياكم بعد تضييع ما أمرتم به من التقوى فعليكم عباد الله بالتسليم لأمره والرضا بقضائه والصبر على بلائه فأما هذا الفي‏ء فليس لأحد فيه على أحد أثرة قد فرغ الله عز وجل من قسمه فهو مال الله وأنتم عباد الله المسلمون وهذا كتاب الله به أقررنا وعليه شهدنا وله أسلمنا وعهد نبينا بين أظهرنا فسلموا رحمكم الله فمن لم يرض بهذا فليتول كيف شاء فإن العامل بطاعة الله والحاكم بحكم الله لا وحشة عليه أولئك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك هم المفلحون ونسأل الله ربنا وإلهنا أن يجعلنا وإياكم من أهل طاعته وأن يجعل رغبتنا ورغبتكم فيما عنده أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم.
    وثانيا:اموال الشعب والفساد الاداري حيث كان التصرف به كأنه مالك لهم.متناسين قول اميرالمؤمنين(ع)(من كلامه(عليه السلام) في وضع المال مواضعه:في تفس المصدر
    لما رأت طائفة من أصحابه بصفين ما يفعله معاوية بمن انقطع إليه وبذله لهم الأموال والناس أصحاب دنيا قالوا لأمير المؤمنين (عليه السلام) أعط هذا المال وفضل الأشراف ومن تخوف خلافه وفراقه حتى إذا استتب لك ما تريد عدت إلى أحسن ما كنت عليه من العدل في الرعية والقسم بالسوية فقال أ تأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه من أهل الإسلام والله لا أطور به ما سمر به سمير وما أم نجم في السماء نجما ولو كان مالهم مالي لسويت بينهم فكيف وإنما هي أموالهم ثم أزم طويلا ساكتا ثم قال من كان له مال فإياه والفساد فإن إعطاءك المال في غير وجهه تبذير وإسراف وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه شكرهم وكان خيره لغيره فإن بقي معه منهم من يريه الود ويظهر له الشكر فإنما هو ملق وكذب وإنما يقرب لينال من صاحبه مثل الذي كان يأتي إليه قبل فإن زلت بصاحبه النعل واحتاج إلى معونته ومكافأته فأشر خليل وألأم خدين مقالة جهال ما دام عليهم منعما وهو عن ذات الله بخيل فأي حظ أبور وأخس من هذا الحظ وأي معروف أضيع وأقل عائدة من هذا المعروف فمن أتاه مال فليصل به القرابة وليحسن به الضيافة وليفك به العاني والأسير وليعن به الغارمين وابن السبيل والفقراء والمهاجرين وليصبر نفسه على الثواب والحقوق فإنه يحوز بهذه الخصال شرفا في الدنيا ودرك فضائل الآخرة.وللموضوع بقية ان شاء الله.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X