اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الشيخ المصري الأزهري حسن شحاتة
<أخطر حديث صحافي يدلي به الشيخ المصري الأزهري الكبير حسن شحاتة بعد خروجه من السجن بتهمة (إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام وترويجها ) !
رحلة إلى الحق طالت خمسين عاماً !!
القاهرة خاص إنه أكثر المشايخ الذين أثاروا جدلاً وصخباً وضجيجاً في مصر) هكذا وصفته الصحف والمجلات
المصرية. إنه العلامة الشيخ حسن أحمد شحاتة، عالم الأزهر ،وإمام الجماعة في أحد أضخم مساجد القاهرة ،والموجه الديني للجيش المصري، وصاحب حلقات العلم في التلفاز والإذاعة والمساجد .هكذا يعرفه الناس الذين كان الألوف منهم يحتشدون في مسجده الواقع أمام السفارة الإسرائيلية ، ليأتمون بصلاته ،وليستمعوا إلى خطبه ومحاضراته ،التي طالما صدع فيها بالحق والولاية لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام ،وطالما فضح فيها الظالمين والمنافقين والفرق المنحرفة ،وطالما هاجم فيها الصهاينة أمام سفارتهم الموبوءة عندما يعلو صوته ليصل إليهم ،فيتخذون إجراءات الأمن الإحترازية،مرتعدين خوفاً وجزعاً !
الشيخ شحاتة لم يكن عالماً أزهرياً فحسب ،بل أستاذاً لكثير من العلماء الذين تتلمذوا على يديه . وأئمة الأزهر بما فيهم الشيخ الطنطاوي ،يعرفونه عن كثب فقد كان زميلاً لهم ،بدأت عليه منذ الصغر ملامح ولاءه لأمير المؤمنين عليه السلام ،وفي الوقت نفسه علائم كرهه لأعداءه رغم أنه لم يكن شيعياً آنذاك، بل شافعياً سنياً ، ولكنه كان يقول لأساتذته ومدرسيه :
( قولوا ما شئتم ولكن النبي وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان شجرة واحدة أغصانها واحدة ثمرها واحد).
ولم تكن رحلة الشيخ إلى مذهب الأطهار من آل أحمد عليهم الصلاة والسلام سهلة ،بل امتدت طوال خمسين عاماً !رأى بعدها الرسول (ص)في رؤيا صادقة دفعته إلى إعتناق عقيدة الإيمان ،والمجاهرة بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار الولايةلأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار البراءة من أعداءه ،على كل المنابر وفي مختلف وسائل الإعلام . وأحدث ذلك دوياً واسعاً..لقد تبعه الألوف من الناس عندما سمعوا منه صوت الحق ،ووجدوا عنده الحقيقة ولقوا عنده ما يروي حبهم الفطري لأهل البيت عليهم السلام الوحي والطهارة والعصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وسرعان ما أحدث ذلك تموجاً واسعاً في البلاد ،فأخذ الناس يتناقلون خطبه وخطاباته ،فانقشعت عنهم سحب التجهيل ،وهو ما بدأيهدد معاقل الوهابية والفرق المنحرفة ،فبدأت بشن حربها عليه وعلى أتباعه ،فاقتيد عام 1996 للتحقيق في أمن الدولة ،واعتقل وسجن مظلوماً بتهمة "إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب وترويجها"تلك التهمة التي يسأل الشيخ شحاتة ربه أن يبقيه عليها !!
صحيح أن إعلان الولاية المقدسة كلف الشيخ كل ما يملك ،واضطره إلى التضحية بكل شيء ،بما في ذلك بقاؤه في إمامة الناس وقيامه بوظيفته الدينية التي كانت تستدعي سفره إلى بلدان كثيرة بدعوة منها ،غير أن هيبته بقت راسخة في أذهان شعب مصر ،وشموخه ماثلاً في وجدانهم إذ إنه فضلاً عن كونه من علمائهم الكبار فإنه يعد الآن صوت الحق المعبر ،ورمز مقاومة الباطل وأهل الضلال .منذ الإفراج عنه والشيخ شحاتة ممتنع عن الإدلاء بأية أحاديث لوسائل الإعلام التي كانت –قبل تشيعه وبعده-تتسابق لإجراء المقابلات معه ،بما فيها التلفزيون الرسمي المصري ،حيث كا له برنامج خاص فيه ،إلا أن الشيخ خص المنبر بأول وأخطر حديث له منذ خروجه من السجن ،كشف فيه ما حصل له وتحدث فيه عن قصة حياته ،وما أدى إلى استبصاره وتمسكه بالثقلين ،كتاب الله وعترة نبيه ،فكان هذا اللقاء الذي جاء في أيام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ،وفي العدد الخاص بذكرى استشهاده العظيم .فإلى التفاصيل :
المنبر : سماحة الشيخ ..بداية نحن نشكر لكم موافقتكم على إجراء هذه المقابلة معكم في الوقت الذي اتخذتم فيه قراراً بالإمتناع عن الحديث لوسائل الإعلام إثر ما تعرضتم له ،ونرجو لو تكرمتم في البداية بذكر نبذة عن سيرتكم الذاتية .
- بسم الله الرحمن الرحيم .حيث أننا في البدء فلا بد أن أقول :الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .اللهم صل بكل صلواتك التامات على حبيبك وسر أسرارك ونور أنوارك وسيد خلقك محمد عبدك ورسولك وصفيك وخليلك ،وعلى أله آل الشهود والعرفان سادات خلق الله من بني الإنسان صلوات ربي وتسليماته عليهم في النبيين والمرسلين والملائكة المقربين وفي السماوات والأرضين وفي كل وقت وحين وفي الملأ الاعلى إلى يوم الدين .
عبدهم يستأذنهم في الحديث عن جنانهم العالي الغالي الذي من الله بفضله علي بالانتماء إليهم وركوب سفبنتهم بعد عناء طويل دام خمسين سنة فجاء الجود الإلهي بموالاة أهل الولاية والإمامية والعصمة والنزاهة والصدق والكرمة فواليت قوما حديثهم وكلامهم " حدثني أبي عن جدي عن جبريل عن الباري " فأي شرف يداني هذا الشرف ؟! ربنا ولك الحمد نسألك الثبات على ولايتهم والبراءة من عدائهم والاقتداء بسبيلهم والاعتصام بحبلهم حبل الله المتين وصراطه المستقيم، اللهم آمين نعم .. إني حسن بن محمد بن شحاتة بن موسى العناني , مولود في يوم الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة عام 1365 للهجرة الموافق 10/11/ 1946 للميلاد في بلدة ( هربيط ) التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر في أسرة متوسطة الحال من أب تزوج من النساء ثلاثة أخرهن أمي ، وكنت الثاني بين أشقائي البالغ عددهم ستة تزوجت مرتين الأولى وأنجبت منها ثلاثة ثم طلقتها وتزوجت الثانية وأنجبت منها بتول . وهبني أبي للقرآن وأنا في بطن أمي كما أخبرني رحمه الله بذلك ، وبعد فترة الرضاعة ذهبوا بي إلى الكتاب الأول: فحفظت القرآن على يد الشيخ عبد الله العويل وأنا في سن الخامسة وستة أشهر تقريباً كما وجدت تأريخ ذلك بيد الوالد رحمه الله على هامش مصحف تفسير الجلالين . ثم دخلت الكتاب الثاني فجودت رواية حفص على الشيخ محمد موسى شنب ثم دخلت الكتاب الثالث فجودت الروايات ورش وحمزة على الشيخ عبد الحليم عبد النبي إسماعيل . ثم أدخلني أبي الأزهر فكنت الأول في القبول كما كنت الأول في الإعدادية الأزهرية .
أما المؤلفات فقد اختصرت كتاب إحياء علوم الدين وأنا دون الخامسة عشر فنقيته من الأكاذيب كما كان لي بعض القصائد الشعرية والرسالات الأخرى ، كرسالة " سراج الأمة في خصائص السادة الأئمة " وغيرها . النشاط الديني بدأ معي منذ نعومة أضفاري فوالدنا ربانا جميعاً على حب آل البيت والتودد إليهم وكان كثيراً ما يحدثني عن شخصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكان يقول لي : " يا ولدي إن أمير المؤمنين كان حامي حمى الإسلام , وكان النبي (ص) إذا مشى وحده يتعرض للأذى وإذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرأ أحد على التعرض به بسوء " .
ثم اعتليت المنبر للمرة الأولى في حياتي لخطبة الجمعة وأنا دون الخامسة عشر والعجيب أني كنت قد كتبت خطبة الجمعة بيدي ولما صعدت المنبر قرأت بعض الفقرات ثم ألقيت بالورق على المنبر وأكملت الخطبة ارتجالا ببركات آل البيت عليهم السلام وظللت أخطب الجمعة في مسجد الأشراف بالبلدة خمس سنوات ثم انتقلت إلى مسجد الأحزاب ببلدة مجاورة إثر فتنة فيها فظللت سنتين أخطب الجمعة وكان همي في هذا الوقت هو التصدي لأعداء آل البيت عليهم السلام وهم الوهابية الخبيثة ، سواء من أساتذة المعاهد الذين تعددت مناقشاتي معهم أو مع غيرهم من علماء البلدة أسرى الظلام ثم دخلت القوات المسلحة في عام 1968 للميلاد وكلفت بتولي التوجيه المعنوي بسلاح المهندسين وخطبة الجمعة وكان لي في هذه الفترة قصيدة سميتها " الدرة البهية في مدح العترة النورانية " وقد شرحتها وكذلك كتبت بحثاً عن فاتحة
رحلة إلى الحق طالت خمسين عاماً !!
القاهرة خاص إنه أكثر المشايخ الذين أثاروا جدلاً وصخباً وضجيجاً في مصر) هكذا وصفته الصحف والمجلات
المصرية. إنه العلامة الشيخ حسن أحمد شحاتة، عالم الأزهر ،وإمام الجماعة في أحد أضخم مساجد القاهرة ،والموجه الديني للجيش المصري، وصاحب حلقات العلم في التلفاز والإذاعة والمساجد .هكذا يعرفه الناس الذين كان الألوف منهم يحتشدون في مسجده الواقع أمام السفارة الإسرائيلية ، ليأتمون بصلاته ،وليستمعوا إلى خطبه ومحاضراته ،التي طالما صدع فيها بالحق والولاية لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام ،وطالما فضح فيها الظالمين والمنافقين والفرق المنحرفة ،وطالما هاجم فيها الصهاينة أمام سفارتهم الموبوءة عندما يعلو صوته ليصل إليهم ،فيتخذون إجراءات الأمن الإحترازية،مرتعدين خوفاً وجزعاً !
الشيخ شحاتة لم يكن عالماً أزهرياً فحسب ،بل أستاذاً لكثير من العلماء الذين تتلمذوا على يديه . وأئمة الأزهر بما فيهم الشيخ الطنطاوي ،يعرفونه عن كثب فقد كان زميلاً لهم ،بدأت عليه منذ الصغر ملامح ولاءه لأمير المؤمنين عليه السلام ،وفي الوقت نفسه علائم كرهه لأعداءه رغم أنه لم يكن شيعياً آنذاك، بل شافعياً سنياً ، ولكنه كان يقول لأساتذته ومدرسيه :
( قولوا ما شئتم ولكن النبي وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان شجرة واحدة أغصانها واحدة ثمرها واحد).
ولم تكن رحلة الشيخ إلى مذهب الأطهار من آل أحمد عليهم الصلاة والسلام سهلة ،بل امتدت طوال خمسين عاماً !رأى بعدها الرسول (ص)في رؤيا صادقة دفعته إلى إعتناق عقيدة الإيمان ،والمجاهرة بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار الولايةلأمير المؤمنين عليه السلام وإظهار البراءة من أعداءه ،على كل المنابر وفي مختلف وسائل الإعلام . وأحدث ذلك دوياً واسعاً..لقد تبعه الألوف من الناس عندما سمعوا منه صوت الحق ،ووجدوا عنده الحقيقة ولقوا عنده ما يروي حبهم الفطري لأهل البيت عليهم السلام الوحي والطهارة والعصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وسرعان ما أحدث ذلك تموجاً واسعاً في البلاد ،فأخذ الناس يتناقلون خطبه وخطاباته ،فانقشعت عنهم سحب التجهيل ،وهو ما بدأيهدد معاقل الوهابية والفرق المنحرفة ،فبدأت بشن حربها عليه وعلى أتباعه ،فاقتيد عام 1996 للتحقيق في أمن الدولة ،واعتقل وسجن مظلوماً بتهمة "إعلان الولاية لعلي ابن أبي طالب وترويجها"تلك التهمة التي يسأل الشيخ شحاتة ربه أن يبقيه عليها !!
صحيح أن إعلان الولاية المقدسة كلف الشيخ كل ما يملك ،واضطره إلى التضحية بكل شيء ،بما في ذلك بقاؤه في إمامة الناس وقيامه بوظيفته الدينية التي كانت تستدعي سفره إلى بلدان كثيرة بدعوة منها ،غير أن هيبته بقت راسخة في أذهان شعب مصر ،وشموخه ماثلاً في وجدانهم إذ إنه فضلاً عن كونه من علمائهم الكبار فإنه يعد الآن صوت الحق المعبر ،ورمز مقاومة الباطل وأهل الضلال .منذ الإفراج عنه والشيخ شحاتة ممتنع عن الإدلاء بأية أحاديث لوسائل الإعلام التي كانت –قبل تشيعه وبعده-تتسابق لإجراء المقابلات معه ،بما فيها التلفزيون الرسمي المصري ،حيث كا له برنامج خاص فيه ،إلا أن الشيخ خص المنبر بأول وأخطر حديث له منذ خروجه من السجن ،كشف فيه ما حصل له وتحدث فيه عن قصة حياته ،وما أدى إلى استبصاره وتمسكه بالثقلين ،كتاب الله وعترة نبيه ،فكان هذا اللقاء الذي جاء في أيام أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ،وفي العدد الخاص بذكرى استشهاده العظيم .فإلى التفاصيل :
المنبر : سماحة الشيخ ..بداية نحن نشكر لكم موافقتكم على إجراء هذه المقابلة معكم في الوقت الذي اتخذتم فيه قراراً بالإمتناع عن الحديث لوسائل الإعلام إثر ما تعرضتم له ،ونرجو لو تكرمتم في البداية بذكر نبذة عن سيرتكم الذاتية .
- بسم الله الرحمن الرحيم .حيث أننا في البدء فلا بد أن أقول :الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .اللهم صل بكل صلواتك التامات على حبيبك وسر أسرارك ونور أنوارك وسيد خلقك محمد عبدك ورسولك وصفيك وخليلك ،وعلى أله آل الشهود والعرفان سادات خلق الله من بني الإنسان صلوات ربي وتسليماته عليهم في النبيين والمرسلين والملائكة المقربين وفي السماوات والأرضين وفي كل وقت وحين وفي الملأ الاعلى إلى يوم الدين .
عبدهم يستأذنهم في الحديث عن جنانهم العالي الغالي الذي من الله بفضله علي بالانتماء إليهم وركوب سفبنتهم بعد عناء طويل دام خمسين سنة فجاء الجود الإلهي بموالاة أهل الولاية والإمامية والعصمة والنزاهة والصدق والكرمة فواليت قوما حديثهم وكلامهم " حدثني أبي عن جدي عن جبريل عن الباري " فأي شرف يداني هذا الشرف ؟! ربنا ولك الحمد نسألك الثبات على ولايتهم والبراءة من عدائهم والاقتداء بسبيلهم والاعتصام بحبلهم حبل الله المتين وصراطه المستقيم، اللهم آمين نعم .. إني حسن بن محمد بن شحاتة بن موسى العناني , مولود في يوم الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة عام 1365 للهجرة الموافق 10/11/ 1946 للميلاد في بلدة ( هربيط ) التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر في أسرة متوسطة الحال من أب تزوج من النساء ثلاثة أخرهن أمي ، وكنت الثاني بين أشقائي البالغ عددهم ستة تزوجت مرتين الأولى وأنجبت منها ثلاثة ثم طلقتها وتزوجت الثانية وأنجبت منها بتول . وهبني أبي للقرآن وأنا في بطن أمي كما أخبرني رحمه الله بذلك ، وبعد فترة الرضاعة ذهبوا بي إلى الكتاب الأول: فحفظت القرآن على يد الشيخ عبد الله العويل وأنا في سن الخامسة وستة أشهر تقريباً كما وجدت تأريخ ذلك بيد الوالد رحمه الله على هامش مصحف تفسير الجلالين . ثم دخلت الكتاب الثاني فجودت رواية حفص على الشيخ محمد موسى شنب ثم دخلت الكتاب الثالث فجودت الروايات ورش وحمزة على الشيخ عبد الحليم عبد النبي إسماعيل . ثم أدخلني أبي الأزهر فكنت الأول في القبول كما كنت الأول في الإعدادية الأزهرية .
أما المؤلفات فقد اختصرت كتاب إحياء علوم الدين وأنا دون الخامسة عشر فنقيته من الأكاذيب كما كان لي بعض القصائد الشعرية والرسالات الأخرى ، كرسالة " سراج الأمة في خصائص السادة الأئمة " وغيرها . النشاط الديني بدأ معي منذ نعومة أضفاري فوالدنا ربانا جميعاً على حب آل البيت والتودد إليهم وكان كثيراً ما يحدثني عن شخصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكان يقول لي : " يا ولدي إن أمير المؤمنين كان حامي حمى الإسلام , وكان النبي (ص) إذا مشى وحده يتعرض للأذى وإذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرأ أحد على التعرض به بسوء " .
ثم اعتليت المنبر للمرة الأولى في حياتي لخطبة الجمعة وأنا دون الخامسة عشر والعجيب أني كنت قد كتبت خطبة الجمعة بيدي ولما صعدت المنبر قرأت بعض الفقرات ثم ألقيت بالورق على المنبر وأكملت الخطبة ارتجالا ببركات آل البيت عليهم السلام وظللت أخطب الجمعة في مسجد الأشراف بالبلدة خمس سنوات ثم انتقلت إلى مسجد الأحزاب ببلدة مجاورة إثر فتنة فيها فظللت سنتين أخطب الجمعة وكان همي في هذا الوقت هو التصدي لأعداء آل البيت عليهم السلام وهم الوهابية الخبيثة ، سواء من أساتذة المعاهد الذين تعددت مناقشاتي معهم أو مع غيرهم من علماء البلدة أسرى الظلام ثم دخلت القوات المسلحة في عام 1968 للميلاد وكلفت بتولي التوجيه المعنوي بسلاح المهندسين وخطبة الجمعة وكان لي في هذه الفترة قصيدة سميتها " الدرة البهية في مدح العترة النورانية " وقد شرحتها وكذلك كتبت بحثاً عن فاتحة
تعليق