السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
يقول ابن الزانية ابن تيمية في منهاج سفالته:
الرابع : أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا وهذا وعد منه صادق . ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر ، فان عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك علي ، فان كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه . وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية ، لكن معلوم أن الذين أحبوا ذَينَك أفضل وأكثر ، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل . بخلاف علي ، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خيرٌ من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر ، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون علياً - وإن كانوا مبتدعين ظالمين - فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان أنقص منهم علما ودينا وأكثر جهلا وظلما . فعلم أن المودة التي جُعِلَتْ للثلاثة أعظم . وإذا قيل : علي قد ادُّعيتْ فيه الاهية والنبوة . قيل : قد كفَّرته الخوارج كلها ، وأبغضته المروانية ، وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.
شيخ النواصب يريد أن يقول:
الله عز وجل أعلمنا بأنه سيجعل للذين آمنوا وعموا الصالحات ودا... أي ودا في قلوب الذين آمنوا..... والصحابة خير القرون...... وقد كان كثير منهم يبغضون ويسبون ويقاتلون أمير المؤمنين عليه السلام.... لذلك فالآية الكريمة لم تكن تنطبق عليه..... ونفى عنه صفة الإيمان.....
حتى أن ابن حجر العسقلاني قال معلقا على كتب ابن تيمية:
( طالعت الرد المذكور فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء ، لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في الرد الأحاديث التي يوردها ابن المطهر ، وان كان معظم ذلك من الموضوعات الواهيات ، لكنه رد في رده كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها ، لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره ، والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدته أحياناً إلى تنقيص على رضي الله عنه )
لكن....
هل حقا يستطيع سافل فاسق منافق نذل كابن تيمية لعنه الله أن ينتقص من أمير المؤمنين عليه السلام؟ والله لم ينتقص بكلامه ذاك إلا من نفسه ومن أصنامه(الصحابة).....
لنرى ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وآله حسب كتبهم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
1- في صحيح مسلم:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
2- في المستدرك على الصحيحين للحاكم:
عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي منأحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأس
قال الحاكم: هدا حديث صحيح الإسناد فلم يخرجاه.
قال الذهبي في التلخيص: صحيح,.
3- حديث غدير خم الذي أجمع السنة والشيعة والوهابية على صحته وإن اختلفت التفسيرات"من كنت مولاه... فهذا علي مولاه".....
يمكننا أن نستنتج ثلاث أمور:
1- من أبغض أمير المؤمنين عليه السلام فهو منافق.
2- من أبغض أمير المؤمنين عليه السلام فقد أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- من كان يوالي رسول الله..... فلا بد أن يوالي أمير المؤمنين عليه السلام.(حسب التفسير السني والوهابي طبعا)...
بالتالي تنطبق على الصحابة الأمور التالية:
1- الصحابة كانوا منافقين.
2- الصحابة كانوا يبغضون رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- الصحابة لم يكونوا يوالون رسول الله صلى الله عليه وآله.
فشكرا لك يا ابن تيمية.....
أردت الإنتقاص من أمير المؤمنين عليه السلام.... فلم تنتقص إلا من نفسك ومن اصنامك. وأثبت من حيث لا تدري أنهم منافقون يبغضون رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يوالونه.
يقول ابن الزانية ابن تيمية في منهاج سفالته:
الرابع : أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا وهذا وعد منه صادق . ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر ، فان عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك علي ، فان كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه . وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية ، لكن معلوم أن الذين أحبوا ذَينَك أفضل وأكثر ، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل . بخلاف علي ، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خيرٌ من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر ، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون علياً - وإن كانوا مبتدعين ظالمين - فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان أنقص منهم علما ودينا وأكثر جهلا وظلما . فعلم أن المودة التي جُعِلَتْ للثلاثة أعظم . وإذا قيل : علي قد ادُّعيتْ فيه الاهية والنبوة . قيل : قد كفَّرته الخوارج كلها ، وأبغضته المروانية ، وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.
شيخ النواصب يريد أن يقول:
الله عز وجل أعلمنا بأنه سيجعل للذين آمنوا وعموا الصالحات ودا... أي ودا في قلوب الذين آمنوا..... والصحابة خير القرون...... وقد كان كثير منهم يبغضون ويسبون ويقاتلون أمير المؤمنين عليه السلام.... لذلك فالآية الكريمة لم تكن تنطبق عليه..... ونفى عنه صفة الإيمان.....
حتى أن ابن حجر العسقلاني قال معلقا على كتب ابن تيمية:
( طالعت الرد المذكور فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء ، لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في الرد الأحاديث التي يوردها ابن المطهر ، وان كان معظم ذلك من الموضوعات الواهيات ، لكنه رد في رده كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها ، لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره ، والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدته أحياناً إلى تنقيص على رضي الله عنه )
لكن....
هل حقا يستطيع سافل فاسق منافق نذل كابن تيمية لعنه الله أن ينتقص من أمير المؤمنين عليه السلام؟ والله لم ينتقص بكلامه ذاك إلا من نفسه ومن أصنامه(الصحابة).....
لنرى ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وآله حسب كتبهم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
1- في صحيح مسلم:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
2- في المستدرك على الصحيحين للحاكم:
عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي منأحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأس
قال الحاكم: هدا حديث صحيح الإسناد فلم يخرجاه.
قال الذهبي في التلخيص: صحيح,.
3- حديث غدير خم الذي أجمع السنة والشيعة والوهابية على صحته وإن اختلفت التفسيرات"من كنت مولاه... فهذا علي مولاه".....
يمكننا أن نستنتج ثلاث أمور:
1- من أبغض أمير المؤمنين عليه السلام فهو منافق.
2- من أبغض أمير المؤمنين عليه السلام فقد أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- من كان يوالي رسول الله..... فلا بد أن يوالي أمير المؤمنين عليه السلام.(حسب التفسير السني والوهابي طبعا)...
بالتالي تنطبق على الصحابة الأمور التالية:
1- الصحابة كانوا منافقين.
2- الصحابة كانوا يبغضون رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- الصحابة لم يكونوا يوالون رسول الله صلى الله عليه وآله.
فشكرا لك يا ابن تيمية.....
أردت الإنتقاص من أمير المؤمنين عليه السلام.... فلم تنتقص إلا من نفسك ومن اصنامك. وأثبت من حيث لا تدري أنهم منافقون يبغضون رسول الله صلى الله عليه وآله ولا يوالونه.
تعليق