بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه :

‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر .

بسمه تعالى



اثبات البديهي امر محال .

[font=Simplified Arabic][size=4]فالرواية المذكورة لا تحتاج الى اثبات , فلا يقول عاقل ان اللذي كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند مرضه وفي منزله يهوديا او نصرانيا , فلا بد ان يكون صحابيا يا اخي الكريم ...



وهل ترى في هذه الرواية ان القوم استفهموا حتى تريد مني الاثبات ؟

نعم في اسانيد اخرى تم ذكر الاستفهام من الصحابة اما هنى فلا , فعد واقرأ الرواية بتبصر اخي الكريم ..

ثم حتى لو استفهموه كما ذكر في مواضع اخرى فهذه طامة ومنقصةعلى الصحابة , لأننا يحق لنا حينها ان نسأل وهل يستفهم في هجران الرسول صلى الله عليه وآله من آمن به وبالله وباليوم الاآخر وبكتاب الله الذي بين فيه عصمة الرسول صلى الله عليه وآله ؟

وانا اسالك هل ستستفهم الرسول في انه هل هجر ام لم يهجر لانه طلب دواة وكتف لانقاذ الامة من الضلال لو كنت معهم ؟

واذا قلنا شكوا في هجرانه ام لا فهذه طامة لا تقل عن سابقتها , فنحن نتحدث عمن لا ينطق عن الهوى وليس عن صحابي او انسان عادي .

اذا هي طعن في الرسول صلى الله عليه وآله وهذا اتهام له بالهجران .

فالامر لا يحتاج الى اثبات فقد ذكر البخاري ومسلم بسند آخر ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد طردهم بعد ان اكثروا من اللغو عنده .

ثم يا اخوان لماذا تخدعون انفسكم بقولكم انهم ارادوا الا يتعبوا الرسول صلى الله عليه وآله , فالرويات صريحة وواضحة في طعنهم لرسول صلى الله عليه وآله وسلم , فأي راحة تتحدثون عنها ؟

فالرويات واضحة ولا تحتاج الى تدليس وتبرئة اشخاص قد طعنوا في عقل الرسول صلى الله عليه وآله ..

اما باقي ما ذكرته فلا يمت للموضوع في شيئ فلا حاجة لتعليق عليه .

اعيد السؤال مرة ثانية مع وضع الرواية وارجوا التدقيق بها جيدا لكي لا يحتاج القرائ لوضع مثل هذه الاسألة عن اثبات شيئ واضح كوضوح الشمس .


جاء في صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه :

‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر .


السؤال اللذي يطرح نفسه هو :

ما حكم من اتهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالهجران ؟

1_ صحابي عادل .

2_ صحابي خرج من دائرة العدالة ؟

3 _ منافق .

4_ كافر .

5 _ كل من 2 و 3 و 4 صحيح ؟

وقد تمادى فطالب بتأكيد أن القائل بهجر النبي صلى الله عليه وآله هو صحابي فيما الأمر لا يحتاج كما تفضلتم أخي عبد الأمير إلى بيان. إلا أنه ومن باب القاء الحجة عليه وامثاله ولا يأتي يوم القيامة يقول يا ربي لم أعلم باسم الصحابي كي أتبرأ منه، اورد هذه المصادر الواضحة والتي صرحت باسم الظالم الذي تجرأ على مقام الرسالة رسول الله الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله.
اللهم العن من آذى أهل بيت نبيك عليهم السلام

تصريح الإمام ابن الأثير المتوفى سنة 606 هـ بإسم القائل / في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر / في مادة هجر / المجلد الثاني ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت :
(( ومنه حديث مَرضِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك . (!!!)

تصريح الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :

ولما مات رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر .

جاء في صحيح مسلم ( 3-1259 ) مسند احمد بن حنبل (293و355 ) صحيح البخاري ( 1-29 و4-85 و121 ) و كثير من المسانيد و المعاجم أنه لما احتضر النبي (ص) كان في بيته رجال منهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا
بعده أبدا .
فقال عمر بن الخطاب : إن النبي قد غلب عليه الوجع ( و في رواية أخرى مشهورة أيضا : إن الرجل ليهجر ) فاختلف الحاضرون عند النبي فبعضهم يقول : القول ما فاله النبي و بعضهم يقول : القول ما قاله عمر .
فلما كثر اللغط و الإختلاف ، قال النبي (ص) : قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع !
و لا يمكن أن ينكر الحديث أحد فإنه متواتر مشهور و ذكره المؤرخون و المفسرون و أصحاب الصحاح و المسانيد .. و لكن أين التفكير ؟
يا اخوتي في الله : هل يجوز اهانة الرسول و رد أمره و عدم اطاعته علانية و رفع الصوت عنده و ايذاؤه حتى طردهم من منزله و قال : " قوموا عني "
أ لم يقل تعالى : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي "
و ألم يقل : " ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "
و أ لم يقل : " لا تقدموا بين يدي الله و رسوله "
و ألم يقل : " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
و أ لم يقل : " ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "
و هل تعلمون لماذا أسرع عمر بالرد على الرسول و اهانته وجها لوجه و عدم قبول طلبه و رد أمره و توجيه الإهانة الشديدة له بقوله إن الرجل ليهجر قد غلب عليه الوجع ( أي انه يهذي و كلامه باطل و العياذ بالله ) ؟ لأن الرسول أراد أن يؤكد على ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام كما أكد عليه مرارا و تكرارا و في أكثر من مناسبة و منها يوم غدير خم

تمخض الوهابي فأولد غباءا

الصمت أولى لو تعي =========== عن كل زور تدعي
فيك الغباء دلالة =========== والكل قد قال معي