حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال " لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه ".
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال " لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه ".
ابن عباس ينسف حجتكم المتهافتة لكن لاتقرأون !
المسلمون الذين كانوا عند النبي قسمين
الأول ابن والتحالف الذي جمعه وهولاء أحدثوا مظاهرة فمنهم من ينادي يهجر ومنهم من ينادي غلبه الوجع والقسم الأخر ينادون يا جماعه دعوه يكتب لنا كتاب فيه عصمة من الضلال والأنحراف والتمزق والتفرقة كتاب يجعلنا سادات العالم لا تحتلنا سرائيل وتغتصب فلسطين ولاالهند تحتل كشمير ولا الصرب ينتهكون شرف المسلمات ولا الأمريكان يحتلون العراق ايغتصبون الرجال أمام الكاميرات ولا عيرة عربية ولا نخوة إسلامية ينادون مساكين الله أكبر لا تمنعوا النبي لا تكونوا سبب ذل وخنوع هذه الأمة لا تجعلوا النبي يفارقكم وهو غضبان عليكم ومن يغضب عليه النبي يكون مصيره أسود يعني يدخل الى جهنم هناك يكون من جيران إبليس وووو ولكن الجماعة أصواتهم ترتفع أهجر يهجر غلبه الوجع وووو حسبنا الله ونعم الوكيل
بل كانوا ثلاثة اقسام الاول يقول ماقاله عمر غلبه الوجع حسبنا كتاب الله والثاني يقول استفمهوه ما شأنه اهجر ؟ والثالث يقول قربوا له يكتب كتابا لاتضلوا بعده ابدا
الظاهر ان موضوعي في جهة ورد الاخ العزيز البريكي في جهة اخرى
على كل اسالك اخي البريكي بأن تفسر لي الفرق بين غلبه الوجع وهجر ؟
قولك : غلبه الوجع : يعني ان رسول الله مريض ويحتاج الى ان يرتاح .
لا اساس له من الصحة غلبني الوجع معناه دعوني ارتاح , ام سيطر علي فلا اعرف ما اقول ؟
انظر الى كلمة الغلبة عند العرب تسهل عليك معرفة هذه الجملة اخي العزيز .
ثم من قال لك ان لعمر او لغير عمر الخيرة في امرهم اذا امرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , اذا كنت لا تعرف معنى قولهم له انت اولى منا من انفسنا فهم يعلمون معناها جيدا , وهم يعلمون ان الرسول اذا تكلم فعليهم السكوت واذا امر عليهم الاطاعة هو جزء من كون الرسول اولى بهم من انفسهم فأي عذر لعمر بعد هذا ؟
وقولكم ان القوم استفهموه في الهجران , اقول : انتم تتهمون الصحابة بالغباء اذ انتم تردون بان الرسول معصوم فكيف غفلوا هم عن ذلك ؟
اقول لكل من يقول بأنهم فعلوا ما فعلوا لكي يرتاح الرسول فهي ليست الى كلمة باطل يراد منها طمس الحق لكون راحة رسول الله كانت في اطاعته وهل هناك مصيبة اكبر من ضلال الامة من بعده ؟
ثم ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وجه كلمة الضلال لهم بقوله ( لن تضلوا من بعده ابدا ) وهم كانوا معه فكيف بمن سيأتون خلفهم واي عدالة لهم بعد الضلال ؟
وقولكم ان عمر اراد راحة النبي فالاولى به ان يقول دعو الرسول يرتاح بدون اتهامه بغلبة الوجع او الهجران وهما كلمتان لعملة واحدة اريد منها اخراج عمر من المأزق الذي وقع فيه على حساب رسول الله ..
ولماذا الحقها بقوله : حسبنا كتاب الله , فما هو الرابط بين قوله هذا وبين راحة رسول الله ؟
وهذا ربما يكون جزء من الضلال الذي عناه الرسول صلى الله عليه وآله , فلوا احضروا لرسول الله ما طلب لما رأينا كل هذه الفرق اليوم وكل فرقة تكفر اختها وفرحة بما لديها .....
اطلقوا لعقولكم العنان وافرغوا عواطفكم تجاه الصحابة يتضح لكم الحق كوضوح الشمس لناظرها ..
تعليق