قام عثمان خطيباً على المنبر لما أنكر الناس عليه فقال: أما والله يا معشر المهاجرين والأنصار لقد عبتم علي أشياء ونقمتم على أموراً، قد أقررتم لابن الخطاب مثلها، ولكنه وقمكم وقمعكم، ولم يجترئ أحد بملأ بصره منه ولا يشير بطرفه إليه، أما والله لأنا أكثر من ابن الخطاب عدداً وأقرب ناصرا ........تاريخ الخلفاء لابن قتيبة ج 8 ص 31.

وولى المناصب والولايات الفساق من بني عمومته وقرابته الذين كانوا بالأمس القريب حرباً على الإسلام والمسلمين

وحرف السنن.

عن عبد الرحمان بن يزيد قال: كنا مع عبد الله بن مسعود فلما دخل مسجد منى، قال: كم صلى أمير المؤمنين (يعني عثمان) قالوا: أربعاً، فصلى أربعاً، قال: فقلنا: ألم تحدثنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى ركعتين وأبا بكر صلى ركعتين ؟ !فقال: بلى وأنا أحدثكموه الآن، ولكن عثمان كان إماماً فما أخالفه والخلاف شر ......السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 144.

أن عبد الله بن عمر قال: الصلاة في السفر ركعتان من خالف السنة فقد كفر ......البيهقي في سننه ج 3 ص 140 وكذلك الطبراني في المعجم الكبير والجصاص في أحكام القرآن ج 2 ص 310.

ــــــــــــ

كما أخرج البخاري في صحيحه قال: سمعت عثمان علياً (رضي الله عنهما) بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما، فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعاً قائلاً: لبيك عمرة وحجة معاً. فقال عثمان: تراني أنهى الناس عن شيء وتفعله أنت ؟ فقال علي: لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقول أحد من الناس ............صحيح البخاري ج 2 ص 151 باب التمتع والإقران من كتاب الحج.
ـــــــــ

عثمان يحرق المصاحف ...

.. ...وارسل عثمان الى كل افق بمصحف مما نسخوا وامر بما سواه من القران في كل صحيفه او مصحف ان يحرق صحيح البخاري كتاب فضائل القران وسنن البيهقي ج2 ص41
ــــــــــــــ

عثمان ينفي ابي ذر الى الربذه ..

.... عن عبد الرحمان ابن غنم قال كنت مع ابي الدرداء فجاء رجل من قبل المدينه فساله فاخبره ان ابا ذر مسير الى الربذه فقال ابو الدرداء ان لله وانا اليه راجعون لو ان ابا ذر قطع لي عضوا او يدا ما هجنته بعدما سمعت النبي يقول ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء من رجل اصدق لهجه من ابي ذر المستدرك على الصحيحين ج3 ص344