اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها واجعلنا من خلص شيعتها ومحبيها
اللهم العن من آذى نبيك وأهل بيته عدد ما احاط به علمك
ولأي الأمور تدفن ليلا بنت النبي ويعفى ثراها
بنت من؟ ام من؟؟ حليلة من؟ ويل لمن سن ظلمها وأذاها
جملة من روايات اعلام السنة التي لا ينكر صحتها إلا معاند متعصب شارك ابليس أمه في حملها
2ـ عن علي (عليه السلام) : « بينما رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك » [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13].
3ـ عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
4ـ عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
5ـ عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : « إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : « إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين» [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .
9ـ عن ابن قتيبة : « إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .
11ـ عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني» [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .
14ـ عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »
« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »
[ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .
16ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : « إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] . 17ـ قال الله تبارك و تعالى « إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا»[ سورة الأحزاب : 57 ] .
وأما موضوع النسب الظريف للخليفة العنيف فهي مما نذكرها تذليلا لما تقدم وتأكيدا على القاسم المشترك بين عمر والنواصب أعداء آل محمد عليهم السلام
روى محمد بن السائب الكلبي النسابة وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي النسابة في كتاب الصلابة في تميز الصحابة وكتاب التنقيح في النسب الصريح باسنادهم إلى ابن سيابة عبد الله في نسب عمر بن الخطاب قال : وكان عمر ابن الخطاب متولداً من نجيبين متضادين نفل وهو من نجباء الحبشة .
ثم قال ذاكراً نسبته إليهما بعد أن قال : إن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وأن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش . فقال : وأعلم أنه قد اتفق في نسبة من الكرامات ما يناسب شأنه ويليق بحاله من ارتباط نسبه بعض ببعض ، وكانت العرب تفتخر إذا اتفق لهم بعض هذه الإتفاقات في انسابهم أو في دوابهم حتى قال يصف ناقة لهم شعراً :
علق أبوها أخوها من مهجته * وعمها خالها قود اشمليل
الولادة المباركة
ثم قال : وأما تفصيل نسبه وبيانه وهو أن نفيل كان عبداً لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب وكان صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليها قفلاً وجلع مفتاحه معه لمنزلتها منه ، فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد أُلبست هذا الأديم ووضع عليه قفل . فقال : أنا أحتال عليه ، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب ، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته ، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب ذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة ، وكانت صهاك ترتاده في الخيفة فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمه ، فلما وضعتها القتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه ، فلما كبرت وكان الخطاب يتررد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلأى هشام فزوجه إياها فولدت( عمر ) وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمه إياه حيث تزوجها وحده لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمه ، وكانت حنتمه أم عمر وبنت الخطاب فكان الخطاب جده وخاله لأن حنتمه والخطاب من أم واحدة وهي صهاك وكانت حنتمه امه لأنها ولدته واخته لأن عمر وحنتمه من أبو حاد وهو الخطاب وعمته لأنه حنتمه والخطب من أم واحده وهي صهاك .
وهذا ملخص كلام الكلبي وأما ما ذكره أبو مَخْنَف فهو طويل .
اللهم العن من آذى نبيك وأهل بيته عدد ما احاط به علمك
ولأي الأمور تدفن ليلا بنت النبي ويعفى ثراها
بنت من؟ ام من؟؟ حليلة من؟ ويل لمن سن ظلمها وأذاها
جملة من روايات اعلام السنة التي لا ينكر صحتها إلا معاند متعصب شارك ابليس أمه في حملها
2ـ عن علي (عليه السلام) : « بينما رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك » [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13].
3ـ عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
4ـ عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
5ـ عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : « إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : « إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين» [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .
9ـ عن ابن قتيبة : « إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .
11ـ عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني» [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .
14ـ عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »
« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »
« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »
[ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .
16ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : « إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] . 17ـ قال الله تبارك و تعالى « إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا»[ سورة الأحزاب : 57 ] .
وأما موضوع النسب الظريف للخليفة العنيف فهي مما نذكرها تذليلا لما تقدم وتأكيدا على القاسم المشترك بين عمر والنواصب أعداء آل محمد عليهم السلام
روى محمد بن السائب الكلبي النسابة وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي النسابة في كتاب الصلابة في تميز الصحابة وكتاب التنقيح في النسب الصريح باسنادهم إلى ابن سيابة عبد الله في نسب عمر بن الخطاب قال : وكان عمر ابن الخطاب متولداً من نجيبين متضادين نفل وهو من نجباء الحبشة .
ثم قال ذاكراً نسبته إليهما بعد أن قال : إن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وأن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش . فقال : وأعلم أنه قد اتفق في نسبة من الكرامات ما يناسب شأنه ويليق بحاله من ارتباط نسبه بعض ببعض ، وكانت العرب تفتخر إذا اتفق لهم بعض هذه الإتفاقات في انسابهم أو في دوابهم حتى قال يصف ناقة لهم شعراً :
علق أبوها أخوها من مهجته * وعمها خالها قود اشمليل
الولادة المباركة
ثم قال : وأما تفصيل نسبه وبيانه وهو أن نفيل كان عبداً لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب وكان صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليها قفلاً وجلع مفتاحه معه لمنزلتها منه ، فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد أُلبست هذا الأديم ووضع عليه قفل . فقال : أنا أحتال عليه ، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب ، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته ، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب ذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة ، وكانت صهاك ترتاده في الخيفة فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمه ، فلما وضعتها القتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه ، فلما كبرت وكان الخطاب يتررد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلأى هشام فزوجه إياها فولدت( عمر ) وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمه إياه حيث تزوجها وحده لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمه ، وكانت حنتمه أم عمر وبنت الخطاب فكان الخطاب جده وخاله لأن حنتمه والخطاب من أم واحدة وهي صهاك وكانت حنتمه امه لأنها ولدته واخته لأن عمر وحنتمه من أبو حاد وهو الخطاب وعمته لأنه حنتمه والخطب من أم واحده وهي صهاك .
وهذا ملخص كلام الكلبي وأما ما ذكره أبو مَخْنَف فهو طويل .
تعليق