انتقدت صحيفة "تشرين" السورية الرسمية اليوم الاثنين بشدة قناة " المستقلة " الفضائية التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن، ويديرها الإعلامي التونسي الدكتور محمد الهاشمي الحامدي .
ونشرت الصحيفة تقريراً بقلم " جورج عين ملك " قال فيه إن الانتفاضة الفلسطينية وتسارع الأحداث في المنطقة العربية والعالم كشفا موقع الهاشمي الحامدي وقناته التلفزيونية.
وجاء في التقرير إن الحامدي كان " أحد الإعلاميين العرب الذين استطاعوا، لسنوات التستر خلف برقع الدعوات الديمقراطية والتعددية الفكرية للتهرب من إعلان المواقف من إشكالات وتداعيات الصراع العربي الصهيوني ومستلزماته " .
وقالت الصحيفة إن قناة " المستقلة " تحظى " برعاية أجهزة بريطانية خاصة وتتمتع بدعم مادي ومعنوي غربي عام " ، واتهمت الحامدي بأنه إعلامي سابق " في أحد التنظيمات المتأسلمة المصنوعة في بريطانيا والتي تحظى برعاية بريطانية ـ
غربية منذ نشوئها " ، قائلة إنه استغل الأحداث الحالية ليفتح النار "على العرب الذين لا يستوعبون ما سماه "الديمقراطية الإسرائيلية" ولا يعتبرون بها على حد قوله".
وذكرت الصحيفة أن الحامدي " نوه " في برنامج عرضته " قناته " التلفزيونية مساء الأحد الماضي " بآرييل شارون الديمقراطي والمنتخب ديمقراطياً من قبل الإسرائيليين الذي يعطي، حسب قوله ، الحرية للعرب في " إسرائيل " ويسمح لهم بممارسة حياتهم السياسية: انتخاباً وترشيحاً ".
وشككت الصحيفة السورية في سر توقيت هذه التصريحات المتزامنة مع العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين ( المحتلة عام 1948 وعام 1967) ، وقالت إن موقف الحامدي " تفوح منه روائح الاتباعية للأجهزة السرية الغربية ـ الصهيونية " .
وقالت إن الصحفي العربي المذكور أشار إلى أن لديه " مستشارين يهوداً من أفضل أصدقائه في أمريكا " ، استخدمت مجلة " الدبلوماسي" التي يملكها إلى جانب محطته التلفزيونية استشاراتهم دوماً، حسب قول " تشرين " ، التي أضافت إنه دعا إلى التطبيع مع إسرائيل بكل صراحة.
وخلص مقال الصحيفة السورية إلى الاتهام الصريح للهاشمي الحامدي بارتباطه بعلاقات خاصة مع " الأوساط والأجهزة الاستخباراتية البريطانية، ومع ممثلي الموساد في العاصمة البريطانية " ، كما قال إنه كان أحد منظري " حزب النهضة التونسي المحظور والمعروف بعلاقاته مع بعض الأوساط البريطانية السرية الخاصة ".
اراء اخرى
مليون دولار من حر مال الشعب السودانى لشراء الذمم
صرف مبلغ مليون ومائة الف دولار لشراء النفوس الضعيفه مدفوعه للحامدي ( المستقله) من افواه الشعب السوداني .
ونشرت الصحيفة تقريراً بقلم " جورج عين ملك " قال فيه إن الانتفاضة الفلسطينية وتسارع الأحداث في المنطقة العربية والعالم كشفا موقع الهاشمي الحامدي وقناته التلفزيونية.
وجاء في التقرير إن الحامدي كان " أحد الإعلاميين العرب الذين استطاعوا، لسنوات التستر خلف برقع الدعوات الديمقراطية والتعددية الفكرية للتهرب من إعلان المواقف من إشكالات وتداعيات الصراع العربي الصهيوني ومستلزماته " .
وقالت الصحيفة إن قناة " المستقلة " تحظى " برعاية أجهزة بريطانية خاصة وتتمتع بدعم مادي ومعنوي غربي عام " ، واتهمت الحامدي بأنه إعلامي سابق " في أحد التنظيمات المتأسلمة المصنوعة في بريطانيا والتي تحظى برعاية بريطانية ـ
غربية منذ نشوئها " ، قائلة إنه استغل الأحداث الحالية ليفتح النار "على العرب الذين لا يستوعبون ما سماه "الديمقراطية الإسرائيلية" ولا يعتبرون بها على حد قوله".
وذكرت الصحيفة أن الحامدي " نوه " في برنامج عرضته " قناته " التلفزيونية مساء الأحد الماضي " بآرييل شارون الديمقراطي والمنتخب ديمقراطياً من قبل الإسرائيليين الذي يعطي، حسب قوله ، الحرية للعرب في " إسرائيل " ويسمح لهم بممارسة حياتهم السياسية: انتخاباً وترشيحاً ".
وشككت الصحيفة السورية في سر توقيت هذه التصريحات المتزامنة مع العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين ( المحتلة عام 1948 وعام 1967) ، وقالت إن موقف الحامدي " تفوح منه روائح الاتباعية للأجهزة السرية الغربية ـ الصهيونية " .
وقالت إن الصحفي العربي المذكور أشار إلى أن لديه " مستشارين يهوداً من أفضل أصدقائه في أمريكا " ، استخدمت مجلة " الدبلوماسي" التي يملكها إلى جانب محطته التلفزيونية استشاراتهم دوماً، حسب قول " تشرين " ، التي أضافت إنه دعا إلى التطبيع مع إسرائيل بكل صراحة.
وخلص مقال الصحيفة السورية إلى الاتهام الصريح للهاشمي الحامدي بارتباطه بعلاقات خاصة مع " الأوساط والأجهزة الاستخباراتية البريطانية، ومع ممثلي الموساد في العاصمة البريطانية " ، كما قال إنه كان أحد منظري " حزب النهضة التونسي المحظور والمعروف بعلاقاته مع بعض الأوساط البريطانية السرية الخاصة ".
اراء اخرى
مليون دولار من حر مال الشعب السودانى لشراء الذمم
صرف مبلغ مليون ومائة الف دولار لشراء النفوس الضعيفه مدفوعه للحامدي ( المستقله) من افواه الشعب السوداني .