بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية محمد والِ بيتة الطاهرين وعجل فرجهم واللعن عدوهم
والصلاة والسلام على خير البرية محمد والِ بيتة الطاهرين وعجل فرجهم واللعن عدوهم
قال عمر: الإسلام كالبعير..سوف يهرم ويموت!
في مسند أحمد:3/463: (قال كنت في مجلس فيه عمر بن الخطاب بالمدينة فقال لرجل من القوم: يا فلان كيف سمعت رسول الله (ص) ينعت الاسلام؟ قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الاسلام بدأ جذعاً ثم ثنياً ثم رباعياً ثم سديسياً ثم بازلاً! قال فقال عمر بن الخطاب: فما بعد البزول إلا النقصان)!!
(ورواه في:5/52، وقال في لسان العرب إن الرجل الذي سأله عمر هو العلاء بن الحضرمي.)
وقال الجوهري في الصحاح:4/1321: (والسلوغ في ذوات الأظلاف بمنزلة البزول في ذوات الأخفاف لأنهما أقصى أسنانهما).
وقال الزبيدي في تاج العروس:9/245: (وقال الأزهري: وأدنى الأسنان الإثناء وهو أن تنبت ثنيتاها، وأقصاها في الإبل البزول، وفي البقر والغنم السلوغ)
===================
وقال أهل البيت: الإسلام كحديقة أطعم منها فوج عاماً وفوج عاماً
روى الصدوق في الخصال ص475: (عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أبشروا ثم أبشروا - ثلاث مرات- إنما مثل أمتي كمثل غيث لايدرى أوله خير أم آخره، إنما مثل امتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاماً، ثم أطعم منها فوج عاماً، لعل آخرها فوجاً يكون أعرضها بحراً وأعمقها طولاً وفرعاً، وأحسنها جنىً!
وكيف تهلك أمة أنا أولها واثنا عشر من بعدي من السعداء وأولي الألباب، والمسيح عيسى بن مريم آخرها؟!ولكن يهلك بين ذلك نتج الهرج، ليسوا مني ولست منهم).!
(ورواه في كمال الدين ص 269، وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام):2/56).
ولا يتسع المجال للمقارنة بين هذين النوعين من الأحاديث، وإثبات بطلان حديث عمر
تعليق