إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل إطلع المسلمون على صورة الله تعالى من قبل ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل إطلع المسلمون على صورة الله تعالى من قبل ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت حديثا فى صحيح مسلم ووجدت هذه العبارة
    وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ ‏.‏ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ ‏.

    فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ ‏.‏ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ‏.‏ فَيَتَّبِعُونَهُ .

    استنتج من هذا الكلام
    أن المسلمون كانوا يعرفون صورة الله
    وقد رأوها من قبل
    ياترى متى تم لهم ذلك ؟

    469 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ نَاسًا قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ ‏.‏ فَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ وَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ وَيَتَّبِعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ ‏.‏ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ ‏.‏ فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ ‏.‏ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ‏.‏ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَىْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ وَلاَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ الرُّسُلُ وَدَعْوَى الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ‏.‏ وَفِي جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ هَلْ رَأَيْتُمُ السَّعْدَانَ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا قَدْرُ عِظَمِهَا إِلاَّ اللَّهُ تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمُ الْمُؤْمِنُ بَقِيَ بِعَمَلِهِ وَمِنْهُمُ الْمُجَازَى حَتَّى يُنَجَّى حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ بِرَحْمَتِهِ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مِمَّنْ أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَرْحَمَهُ مِمَّنْ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ‏.‏ فَيَعْرِفُونَهُمْ فِي النَّارِ يَعْرِفُونَهُمْ بِأَثَرِ السُّجُودِ تَأْكُلُ النَّارُ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ أَثَرَ السُّجُودِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ ‏.‏ فَيُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ وَقَدِ امْتَحَشُوا فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ مِنْهُ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ثُمَّ يَفْرُغُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَيَبْقَى رَجُلٌ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ وَهُوَ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةَ فَيَقُولُ أَىْ رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ فَإِنَّهُ قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا فَيَدْعُو اللَّهَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَهُ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتُ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ‏.‏ فَيَقُولُ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ‏.‏ وَيُعْطِي رَبَّهُ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ فَإِذَا أَقْبَلَ عَلَى الْجَنَّةِ وَرَآهَا سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ يَقُولُ أَىْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ لاَ تَسْأَلُنِي غَيْرَ الَّذِي أَعْطَيْتُكَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ ‏.‏ فَيَقُولُ أَىْ رَبِّ وَيَدْعُو اللَّهَ حَتَّى يَقُولَ لَهُ فَهَلْ عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ‏.‏ فَيَقُولُ لاَ وَعِزَّتِكَ ‏.‏ فَيُعطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا قَامَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ انْفَهَقَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَالسُّرُورِ فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ يَقُولُ أَىْ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ‏.‏ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ عُهُودَكَ وَمَوَاثِيقَكَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ مَا أُعْطِيتَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ ‏.‏ فَيَقُولُ أَىْ رَبِّ لاَ أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ ‏.‏ فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو اللَّهَ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ فَإِذَا ضَحِكَ اللَّهُ مِنْهُ قَالَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ‏.‏ فَإِذَا دَخَلَهَا قَالَ اللَّهُ لَهُ تَمَنَّهْ ‏.‏ فَيَسْأَلُ رَبَّهُ وَيَتَمَنَّى حَتَّى إِنَّ اللَّهَ لَيُذَكِّرُهُ مِنْ كَذَا وَكَذَا حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ لاَ يَرُدُّ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا ‏.‏ حَتَّى إِذَا حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ وَمِثْلُهُ مَعَهُ ‏.‏ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ مَعَهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ‏.‏ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا حَفِظْتُ إِلاَّ قَوْلَهُ ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ ‏.‏ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَشْهَدُ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلَهُ ذَلِكَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ‏.‏ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةَ ‏.‏
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ID=1&CID=7#s14

  • #2
    أن المسلمون كانوا يعرفون صورة الله
    وقد رأوها من قبل
    ياترى متى تم لهم ذلك ؟
    وهل ذكر في الحديث انهم (غير المنافقين) لم يروه قبلها؟
    وهل ذكر في الحديث انه لم يخبرهم بصفاته قبل الرؤية؟
    (لان المعرفة لاتكون بالرؤية فقط, فقد تكون بالاخبار ايضا)
    التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 04-04-2010, 12:49 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
      وهل ذكر في الحديث انهم (غير المنافقين) لم يروه قبلها؟
      وهل ذكر في الحديث انه لم يخبرهم بصفاته قبل الرؤية؟
      (لان المعرفة لاتكون بالرؤية فقط, فقد تكون بالاخبار ايضا)
      ماذا تفهم من (وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا)
      اعتقد المقصود بهذه الأمة هم المؤمنون ومعهم المنافقون
      اليس كذلك ؟

      قولك
      وهل ذكر في الحديث انه لم يخبرهم بصفاته قبل الرؤية؟
      (لان المعرفة لاتكون بالرؤية فقط, فقد تكون بالاخبار ايضا)

      ممكن تنورنا .



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
        ماذا تفهم من (وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا)
        اعتقد المقصود بهذه الأمة هم المؤمنون ومعهم المنافقون
        اليس كذلك ؟

        قولك
        وهل ذكر في الحديث انه لم يخبرهم بصفاته قبل الرؤية؟
        (لان المعرفة لاتكون بالرؤية فقط, فقد تكون بالاخبار ايضا)

        ممكن تنورنا .



        الحديث فيه ذكر الرؤية
        ولكن لايوجد في الحديث نفي الرؤية قبل ذلك الحدث, او نفي الاخبار بصفاته قبل ذلك الحدث للمسلمين
        فلا يمكن حصر الرؤية بذلك هناك

        لانك تسأل عن
        أن المسلمون كانوا يعرفون صورة الله
        وقد رأوها من قبل
        ياترى متى تم لهم ذلك ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

          الحديث فيه ذكر الرؤية

          متى وأين ؟

          المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
          ولكن لايوجد في الحديث نفي الرؤية قبل ذلك الحدث, او نفي الاخبار بصفاته قبل ذلك الحدث للمسلمين
          فلا يمكن حصر الرؤية بذلك هناك

          افهم من كلامك بما أن الحديث لاينفى الرؤية بل يؤكد الرؤية قبل يوم الحساب
          لذلك أسال مرة أخرى متى وأين تمت رؤيته تعالى ؟
          وماهى الأخبار التى تحدثت عن صفاته تعالى ؟

          تعليق


          • #6
            سؤال لكل السنة
            هل سترون الله تعالى قبل ان تخرجوا من هذه الدنيا ؟
            استنادا إلى ماجاء فى الحديث :
            وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا
            فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ
            فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ ‏.

            فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ ‏.‏ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا ‏.‏ فَيَتَّبِعُونَهُ .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
              1- متى وأين ؟


              افهم من كلامك بما أن الحديث لاينفى الرؤية بل يؤكد الرؤية قبل يوم الحساب
              2- لذلك أسال مرة أخرى متى وأين تمت رؤيته تعالى ؟
              3- وماهى الأخبار التى تحدثت عن صفاته تعالى ؟

              1- في يوم القيامة
              ورؤية الله عز وجل شيء مؤكد

              2- قد اجبتك, نحن نعرف فقط ما اخبرنا به الله, فالحديث صريح برؤية الله, واما رؤيته قبل ذلك الحدث تحديدا في يوم القيامه في غير تلك الحادثه فلا ادري.

              3 - صفات الله في القران والسنة.
              التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 04-04-2010, 03:37 PM.

              تعليق


              • #8
                قالا الامام النووي عند شرح هذا الحديث :
                شرح مسلم - النووي - ج 3 - ص 19
                اعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم أنه لا يتكلم في معناها بل يقولون يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شئ وأنه منزه عن التجسم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفا ت المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محققيهم وهو أسلم....انتهى


                ثم يقول في موضع اخر :
                شرح مسلم - النووي - ج 3 - ص 20
                أو يكون معناه يأتيهم الله في صورة أي يأتيهم بصورة ويظهر لهم من صور الملائكة ومخلوقاته التي لا تشبه صفات الاله ليختبرهم وهذا آخر امتحان المؤمنين فإذا قال لهم هذا الملك أو هذه الصورة أنا ربكم رأوا عليه من علامات المخلوق ما ينكرونه ويعلمون أنه ليس ربهم ويستعيذون بالله منه وأما قوله صلى الله عليه وسلم ( فيأتيهم الله في صورة التي يعرفون ) فالمراد بالصورة هنا الصفة ومعناه فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها وإنما عرفوه بصفته وان لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لأنهم يرونه لا يشبه شيئا من مخلوقاته وقد علموا أنه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون أنت ربنا وإنما عبر بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها ولمجانسة الكلام فإنه تقدم ذكر الصورة وأما قولهم ( نعوذ بالله منك ) فقال الخطابي يحتمل أن تكون هذه الاستعاذة من المنافقين خاصة وأنكر القاضي عياض هذا وقال لا يصح أن تكون من قول المنافقين ولا يستقيم الكلام به وهذا الذي قاله القاضي هو الصواب ولفظ الحديث مصرح به أو ظاهر فيه وإنما استعاذوا منه لما قدمناه من كونهم رأوا سمات المخلوق وأما قوله صلى الله عليه وسلم ( فيتبعونه ) فمعناه يتبعون أمره إياهم بذهابهم إلى الجنة....انتهى


                اذاً الفريق الاول يمسك ويثبت لله ما اثبته لنفسه ويسلم بالحديث من غير تفسر لان صفات الله لايستطيع ان يدركها احد لكي يفسرها
                والفريق الثاني يرى ان الله يأتيهمة بصورة من صور مخلوقاته
                فينكر المؤمنون ذلك لان صورة الله الذي يعرفونها في الدنيا هي انه لايشبه احدا من مخلوقاته ابدا وانه ليس كمثله شيء فلما يأتيهم بصفة يعرفون انها لصفة المخلوقين التي لاتنبغي لله ينكرونها
                فيأيتهم بصفته الحقيقية التي ليست كمثلها صفة رأوها من قبل في احد المخلوقات فلما لايرون صفة كان يعرفونها تشبه هذه الصفة التي اتي بها ربهم يعرفون انه ربهم لان صفته هذه التي ظهر بها اليهم لاتشبهها صفة من صفات المخلوقين

                اظن ان الكلام اصبح واضحا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  وأما قوله صلى الله عليه وسلم ( فيأتيهم الله في صورة التي يعرفون ) فالمراد بالصورة هنا الصفة ومعناه فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها وإنما عرفوه بصفته وان لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لأنهم يرونه لا يشبه شيئا من مخلوقاته وقد علموا أنه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون أنت ربنا وإنما عبر بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها ولمجانسة الكلام فإنه تقدم ذكر الصورة
                  الاخ السيد مومن
                  هل تعرف صفات الله ( صورته )
                  التى تخالف صفات المخلوقين ( صورة )
                  مع الدليل من القرآن والسنة ؟

                  لاتنسى كلمتهم
                  الصورة التى يعرفون
                  اى ان صفات الله معروفة لديهم
                  والتى كونت صورة الله عندهم
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 05-04-2010, 04:27 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن


                    الاخ السيد مومن
                    هل تعرف صفات الله ( صورته )
                    التى تخالف صفات المخلوقين ( صورة )
                    مع الدليل من القرآن والسنة ؟

                    لاتنسى كلمتهم
                    الصورة التى يعرفون
                    اى ان صفات الله معروفة لديهم
                    والتى كونت صورة الله عندهم

                    اخي كلام الامام النووي واضح وانا مع ذلك وضحته اكثر فلما محاولة التطويل
                    نعم اخي صفة الله نعرفها جميعا بمعرفة مخلوقاته
                    صفته وصورته الت نعرفه بها هو ان الله ليس كمثله شيء
                    ولاقرب لك معنى الحديث
                    ان الموضع الذي يتناوله الحديث من يوم القيامة هو عرض اله كل قوم عليهم بصورته التي كانوا يعبدونها بها في الدنيا
                    فيأتي عباد الصنم باله صورته الصنم فيعرفونه فيتبعونه الى النار
                    ويأتي عباد المسيح باله على صورة المسيح فيعرفونه فيتبعونه الى النار
                    ويأتي عبدة علي والحسين والائمة بالهة على شكل صورهم فيعرفونهم فيتبعونهم الى النار
                    ويأتي عبدة الشمس باله على صورة الشمس فيعرفونه فيتبعونه الى النار
                    ويأتي عبدة الثور والبقر باله على صورة ثور فيعرفونه ويتبعونه الى النار
                    وهكذا كل قوم يأتيهم اله على صورة الههم في الدنيا فيتبعونه الى النار وذلك في قوله تعالى (( {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ }الأنبياء98 ))

                    فتبقى هذه الامة فيأتيهم الله سبحانه ولله المثل الاعلى بصورة على مثل هذه الصور التي يعرفونها في الالهة المعبودة في الدنيا فيرونها فيدركون ان هذه ليست صورة الله لانها صورة مماثلة لصورة مخلوقاته التي كانت تعبد في الدنيا فيدركون ان ان هذا ليس الله الههم لانهم كانوا في الدنيا يعرفون ان صورة الله ليسكمثلها شيء من صور مخلوقاته وليس هناك صورة تشبهها من صور الالهة المعبودة دونه في الدنيا فيدركون ان هذا ليس الله فيستعيذون به وهذا هو اخر اختبار من الله سبحانه لهذه الامة ينجح فيها مؤمنهم ويسقط فيها منافقهم والله اعلم

                    فصورة الله وصفته معروفة لدى المؤمنين في الدنيا وهو انه سبحانه ليس كمثله
                    وعلى مثل هذا ينقل الكافي رواية لعلي رض

                    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 97
                    - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الموصلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء حبر إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته ؟ قال : فقال : ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره ، قال : وكيف رأيته ؟ قال : ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الابصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان....انتهى

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X