بسمه تعالى
اعطني قول احد فطاحلة اللغة العربية ان المعية تستخدم لتشريف وعندها سأقر بذلك ....
بالنسبة الى قول الرسول صلى الله عليه وآله ان الله معنا ليست هي ال وحيدة في القرآن واليك التالي :
قوله تبارك وتعالى : ( يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاه ان الله مع الصابرين ) البقرة (آية:153)
وقوله : ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ) البقرة (آية:194)
وقوله : ( فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفه بيده فشربوا منه الا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقه لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله والله مع الصابرين ) البقرة (آية:249)
وقوله : ( ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) النحل (آية:128)
وهناك العديد من الايات التي تدل على ان الله لم يكن فقط مع الرسول صلى الله عليه وآله ومن كان معه في الغار اذا هي ليست فضيلة مختص بها صاحب الغار ...
ثم ان المعية يراد منها تارة المعية الزمنية والمكانية اي ان الله مع خلقه في كل وقت ومكان فهو بهذا المفهوم يكون مع الكافر وغير الكافر مع الحيوان وغير الحيوان , وتارة المعية المعنوية كمعية النصرة بأن ينصر الله المسلمين على غير المسلمين ..
والظاهر من الاية الكريمة ان قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن الله معنا يراد منه المفهوم الاول لكون النصرة كانت مختصة بالرسول صلى الله عليه وآله دون سواه لقوله تبارك وتعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) ولم يقل الا تنصروهما فقد نصرهما الله , وهذا دليل على ان ما خرج لاجله من كان معه في الغار غير الذي خرج لاجله الرسول صلى الله عليه وآله والا فلا يصح ان يخرجا اثنان او اكثر لنفس الغاية ويكون احدهما فقط او بعضهما منتصر ...
حبيبي ...معية الله للنبي تعظيم وتشريف وقوة للنبي ...وكونه يتم إدخال الصديق في تلك المعية في قوله :" إن الله معنا " فهذا تشريف .
اعطني قول احد فطاحلة اللغة العربية ان المعية تستخدم لتشريف وعندها سأقر بذلك ....
بالنسبة الى قول الرسول صلى الله عليه وآله ان الله معنا ليست هي ال وحيدة في القرآن واليك التالي :
قوله تبارك وتعالى : ( يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاه ان الله مع الصابرين ) البقرة (آية:153)
وقوله : ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ) البقرة (آية:194)
وقوله : ( فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفه بيده فشربوا منه الا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقه لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله والله مع الصابرين ) البقرة (آية:249)
وقوله : ( ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) النحل (آية:128)
وهناك العديد من الايات التي تدل على ان الله لم يكن فقط مع الرسول صلى الله عليه وآله ومن كان معه في الغار اذا هي ليست فضيلة مختص بها صاحب الغار ...
ثم ان المعية يراد منها تارة المعية الزمنية والمكانية اي ان الله مع خلقه في كل وقت ومكان فهو بهذا المفهوم يكون مع الكافر وغير الكافر مع الحيوان وغير الحيوان , وتارة المعية المعنوية كمعية النصرة بأن ينصر الله المسلمين على غير المسلمين ..
والظاهر من الاية الكريمة ان قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن الله معنا يراد منه المفهوم الاول لكون النصرة كانت مختصة بالرسول صلى الله عليه وآله دون سواه لقوله تبارك وتعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) ولم يقل الا تنصروهما فقد نصرهما الله , وهذا دليل على ان ما خرج لاجله من كان معه في الغار غير الذي خرج لاجله الرسول صلى الله عليه وآله والا فلا يصح ان يخرجا اثنان او اكثر لنفس الغاية ويكون احدهما فقط او بعضهما منتصر ...
تعليق