في الذكرى السنوية لاحتلال العراق .. انطلقت الحشود المليونية ومن كافة انحاء العراق لتؤكد الرفض الشعبي لوجود قوات الاحتلال الامريكي التي قيدت الامال وكسرت جيوش القرار وجلعت المساكين لاتفرق بين الليل والنهار . تتمسك بعطف العاطفين وتتعلق باذيال وعود السياسيين . ......
الى ان اشتد ظلام الفتن .... لاياتي البصر على اطرافه في ليلة داجية ولطالما غطي وجه السماء بغمام الانفجار والعنف والدمار فتكاثف فيها ركاما وحطاما لاترى انسانا ولاتسمع ناطقا.... وتتوهم مجيبا .... تسمع ذئابا تعوي وكلابا تنبح كل يطلب فريسته من هؤلاء المساكين الى ان امتلات بطون المفترسين وتحكم سلطان الجوع في الهالكين .....
ولكن وسط هذا الجو المرعب ورغم الماسي والالم .. لم تسقط الهمم ولم تخرج الذمم وبقي صفاء ماء الوفاء لان لهؤلاء قلوب لها عللاقة مع الاوّداء كالضياء مع الحرارة ..................فهبوا جميعا لردع سهام النوائب التي توهم الاعداء تفويقا اليهم ليصيبوا بها اغراضهم
. فتحية لكم ايها الايطال وحقا لقد انجز الاقبال وعده ووافق الطالع سعده . اي نعم انتم جهابذة الكنانة ونبال الجنانة ومياه الاجانة ابناء تلك اللغى صناديد هذه الوعى هببتم هبوبا غب خمول وترّة بعد تحول ونورا عقيب افول وصبا وراء قبول وعدلا ولا حيف وقوة ولا ضعف . فشكرا شكرا كشكر الاسير لمن اطلقه والمملوك لمن اعتقه شكرا كانفاس الاحباب في الاسحار او انفاس الرياض غب الامطار .
وفي يوم المصانع قد تركنا ......... لنا بفعالنا خبرا مشاعا .
تعليق