بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
أخرج الحافظان ابن أبي حاتم والبيهقي عن الدئلي : أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستة فهم برجمها ، فبلغ ذلك عليا فقال : ليس عليها رجم. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فأرسل إليه فسأله فقال : قال الله تعالى : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين. وقال : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فستة أشهر حمله وحولين فذلك ثلاثون شهرا. فخلى عنها.
وفي لفظ النيسابوري والحافظ الكنجي : فصدقه عمر وقال : لولا علي لهلك عمر.
وفي لفظ سبط ابن الجوزي : فخلى وقال : أللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.
صورة أخرى :
أخرج الحافظ عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر بإسنادهم عن الدئلي قال : رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر فأراد عمر أن يرجمها فجاءت أختها إلى علي بن أبي طالب فقالت : إن عمر يرجم أختي فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به فقال علي : إن لها عذرا فكبرت تكبيرة سمعها عمر ومن عنده فانطلقت إلى عمر فقالت : إن عليا زعم أن لأختي عذرا فأرسل عمر إلى علي ما عذرها ؟ قال : إن الله يقول : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين. فقال : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا. وقال : وفصاله في عامين. وكان الحمل هنا ستة أشهر. فتركها عمر ، قال : ثم بلغنا إنها ولدت آخر لستة أشهر.
صورة ثالثة :
أخرج الحافظان العقيلي وابن السمان عن أبي حزم بن الأسود : أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال له علي : إن الله تعالى يقول : وحمله وفصاله ثلثون شهرا. وقال تعالى : وفصاله في عامين. فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين. فترك عمر رجمها وقال : لولا علي لهلك عمر.
السنن الكبرى 7 ص 442 ، مختصر جامع العلم ص 150 ، الرياض النضرة 2 ص 194 ، ذخائر العقبى ص 82 ، تفسير الرازي 7 ص 484 ، أربعين الرازي 466 ، تفسير النيسابوري 3 في سورة الأحقاف ، كفاية الكنجي ص 105 ، مناقب الخوارزمي ص 57 ، تذكرة السبط ص 87 ، الدر المنثور 1 ص 288 و ج 6 ص 40 نقلا عن جمع من الحفاظ ، كنز العمال 3 ص 96 نقلا عن خمس من الحفاظ ، و ج 3 ص 228 نقلا عن غير واحد من أئمة الحديث.
أليس عارا أن يشغل فراغ النبي الأعظم أناس هذا شأنهم في القضاء ؟ أمن العدل أن يسلط على الأنفس والأعراض والدماء رجال هذا مبلغهم من العلم ؟ أمن الانصاف أن تفوض النواميس الإسلامية وطقوس الأمة وربقة المسلمين إلى يد خلائف هذه سيرتهم ؟ لا ها الله. وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ما كان لهم الخيرة ، سبحان الله وتعالى عما يشركون ، وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ، فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
أخرج الحافظان ابن أبي حاتم والبيهقي عن الدئلي : أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستة فهم برجمها ، فبلغ ذلك عليا فقال : ليس عليها رجم. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فأرسل إليه فسأله فقال : قال الله تعالى : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين. وقال : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فستة أشهر حمله وحولين فذلك ثلاثون شهرا. فخلى عنها.
وفي لفظ النيسابوري والحافظ الكنجي : فصدقه عمر وقال : لولا علي لهلك عمر.
وفي لفظ سبط ابن الجوزي : فخلى وقال : أللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.
صورة أخرى :
أخرج الحافظ عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر بإسنادهم عن الدئلي قال : رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر فأراد عمر أن يرجمها فجاءت أختها إلى علي بن أبي طالب فقالت : إن عمر يرجم أختي فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به فقال علي : إن لها عذرا فكبرت تكبيرة سمعها عمر ومن عنده فانطلقت إلى عمر فقالت : إن عليا زعم أن لأختي عذرا فأرسل عمر إلى علي ما عذرها ؟ قال : إن الله يقول : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين. فقال : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا. وقال : وفصاله في عامين. وكان الحمل هنا ستة أشهر. فتركها عمر ، قال : ثم بلغنا إنها ولدت آخر لستة أشهر.
صورة ثالثة :
أخرج الحافظان العقيلي وابن السمان عن أبي حزم بن الأسود : أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال له علي : إن الله تعالى يقول : وحمله وفصاله ثلثون شهرا. وقال تعالى : وفصاله في عامين. فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين. فترك عمر رجمها وقال : لولا علي لهلك عمر.
السنن الكبرى 7 ص 442 ، مختصر جامع العلم ص 150 ، الرياض النضرة 2 ص 194 ، ذخائر العقبى ص 82 ، تفسير الرازي 7 ص 484 ، أربعين الرازي 466 ، تفسير النيسابوري 3 في سورة الأحقاف ، كفاية الكنجي ص 105 ، مناقب الخوارزمي ص 57 ، تذكرة السبط ص 87 ، الدر المنثور 1 ص 288 و ج 6 ص 40 نقلا عن جمع من الحفاظ ، كنز العمال 3 ص 96 نقلا عن خمس من الحفاظ ، و ج 3 ص 228 نقلا عن غير واحد من أئمة الحديث.
أليس عارا أن يشغل فراغ النبي الأعظم أناس هذا شأنهم في القضاء ؟ أمن العدل أن يسلط على الأنفس والأعراض والدماء رجال هذا مبلغهم من العلم ؟ أمن الانصاف أن تفوض النواميس الإسلامية وطقوس الأمة وربقة المسلمين إلى يد خلائف هذه سيرتهم ؟ لا ها الله. وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ما كان لهم الخيرة ، سبحان الله وتعالى عما يشركون ، وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ، فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم.
تعليق