بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
وقـولة لعلي قالها عمر --------------------------------------------أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها-----------إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه------------- بها أمام فارس عدنان وحاميها
هذه القصيدة يعربد بها شاعر النيل محمدحافظ ابراهيم ويعدها ثناء على السلف ، ويرفع عقيرته بعد مضي قرون على تلكم المعرات ، ويتبهج ويتبجح بقوله في القصيدة ( العمرية ) تحت عنوان : عمر وعلي
ماذا أقول بعد ما تحتفل الأمة المصرية في حفلة جامعة في أوائل سنة 1918 بإنشاد هذه القصيدة العمرية التي تتضمن ما ذكر من الأبيات ؟ وتنشرها الجرائد في أرجاء العالم ، ويأتي رجال مصر نظراء أحمد أمين. وأحمد الزين. وإبراهيم الأبياري (1) و علي جارم. وعلي أمين (2) وخليل مطران (3) ومصطفى الدمياطي بك (4) وغيرهم (5) ويعتنون بنشر ديوان هذا شعره ، وبتقدير شاعر هذا شعوره ، ويخدشون العواطف في هذه الأزمة في هذا اليوم العصبصب ، ويعكرون بهذه النعرات الطائفية صوف السلام الوئام في جامعة الاسلام ويشتتون بها شمل المسلمين ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وتراهم يجددون طبع ديوان الشاعر وقصيدته العمرية خاصة مرة بعد أخرى ويعلق عليها شارحها الدمياطي قوله في البيت الثاني : المراد أن عليا لا يعصمه عن عمر سكنى بنت المصطفى في هذه الدار.
ولان نلاحظ احفادهؤلاء على درب سلفهم سائرون
ـ ضبط وصحح وشرح هؤلاء الثلاث الديوان طبعة سنة 1937 م بدار الكتب في جزئين والأبيات المذكورة توجد فيها ج 1 ص 82.
2 ـ هما ومعهما ثالث التزموا تصحيح الديوان في طبعة أخرى.
3 ـ له مقدمة لديوان الحافظ في طبعة مكتبة الهلال سنة 1935 م 1353 ه والأبيات فيها ص 184 غير أن الشطر الثاني من البيت الثاني محرف : إن لم تبالغ وبنت المصطفى فيها.
4 ـ شارح القصيدة العمرية طبع بمطبعة السعادة في مصر في 90 صفحة. توجد الأبيات فيه مشروحة ص 38.
5 ـ في عدة طبعات أخرى.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
وقـولة لعلي قالها عمر --------------------------------------------أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها-----------إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه------------- بها أمام فارس عدنان وحاميها
هذه القصيدة يعربد بها شاعر النيل محمدحافظ ابراهيم ويعدها ثناء على السلف ، ويرفع عقيرته بعد مضي قرون على تلكم المعرات ، ويتبهج ويتبجح بقوله في القصيدة ( العمرية ) تحت عنوان : عمر وعلي
ماذا أقول بعد ما تحتفل الأمة المصرية في حفلة جامعة في أوائل سنة 1918 بإنشاد هذه القصيدة العمرية التي تتضمن ما ذكر من الأبيات ؟ وتنشرها الجرائد في أرجاء العالم ، ويأتي رجال مصر نظراء أحمد أمين. وأحمد الزين. وإبراهيم الأبياري (1) و علي جارم. وعلي أمين (2) وخليل مطران (3) ومصطفى الدمياطي بك (4) وغيرهم (5) ويعتنون بنشر ديوان هذا شعره ، وبتقدير شاعر هذا شعوره ، ويخدشون العواطف في هذه الأزمة في هذا اليوم العصبصب ، ويعكرون بهذه النعرات الطائفية صوف السلام الوئام في جامعة الاسلام ويشتتون بها شمل المسلمين ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وتراهم يجددون طبع ديوان الشاعر وقصيدته العمرية خاصة مرة بعد أخرى ويعلق عليها شارحها الدمياطي قوله في البيت الثاني : المراد أن عليا لا يعصمه عن عمر سكنى بنت المصطفى في هذه الدار.
ولان نلاحظ احفادهؤلاء على درب سلفهم سائرون
ـ ضبط وصحح وشرح هؤلاء الثلاث الديوان طبعة سنة 1937 م بدار الكتب في جزئين والأبيات المذكورة توجد فيها ج 1 ص 82.
2 ـ هما ومعهما ثالث التزموا تصحيح الديوان في طبعة أخرى.
3 ـ له مقدمة لديوان الحافظ في طبعة مكتبة الهلال سنة 1935 م 1353 ه والأبيات فيها ص 184 غير أن الشطر الثاني من البيت الثاني محرف : إن لم تبالغ وبنت المصطفى فيها.
4 ـ شارح القصيدة العمرية طبع بمطبعة السعادة في مصر في 90 صفحة. توجد الأبيات فيه مشروحة ص 38.
5 ـ في عدة طبعات أخرى.
تعليق