قال الله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } فالقلب إنما يكون سليما" حين يكون مع الله تعالى، وإذا نسي الله يضطرب كما تضطرب السمكة حين خروجها من الماء. يقول الإما زين العابدين عليه السلام: { سيدي بذكرك عاش قلبي }.
فالحياة بعيدا" عن الله عزوجل تتحول الى جحيم كما قال تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" }.
والسؤال المهم: ما هو سبب الإبتعاد عن الله وعدم ذكره؟
والجواب هو: أن التعلق بالدنيا يوجب الغفلة عن الله كما قال تعالى: { بل متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما" بورا }.
وبالغفلة تدفن النفس بين الآمال والشهوات وبالتالي لن تزهر كما قال تعالى: { وقد خاب من دساها }.
ولأن ذكر الله معجون بروح الإنسان فإن دفن ذكر الله معناه دفن روح الإنسان ، قالت الآية: {نسوا الله فأنساهم أنفسهم }.
ففي الإبتعاد عن الله يعيش الإنسان الغفلة ، وفي الغفلة عن الله يعيش الذنب الذي يميت قلبه ويتسبب بمرض القلب { في قلوبهم مرض }.
ولكن ما هي هذه الأمراض ؟؟؟ هس بلا شك القلق والحقد والعداوة ... فبغضك لأخيك المؤمن يعد إنحرافا" روحيا" فما بالك بمن يبغض أهل البيت عليهم السلام، فلا شك انه منافق بحسب ما ورد عن رسول الله (ص) : { يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك الا منافق }.
وهذا المريض لا يقدر أن يستسيغ محبة أهل البيت (ع) بسبب بغضه لهم.
يقول الشاعر:
أمير المؤمنين لمـــا ذكرتك عند ذي حسب صغــــــى لي
وإن كررت ذكرك عند نغــل تكدر عيشه وبغـــــى قتـــالي
فليس يطيق ذكر ثناك إلا كريم الأصل محمود الفعـــــال
بحبك صرت أختبر البرايــــا فأنت محــــك أولاد الحــــــلال
فالحياة بعيدا" عن الله عزوجل تتحول الى جحيم كما قال تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" }.
والسؤال المهم: ما هو سبب الإبتعاد عن الله وعدم ذكره؟
والجواب هو: أن التعلق بالدنيا يوجب الغفلة عن الله كما قال تعالى: { بل متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما" بورا }.
وبالغفلة تدفن النفس بين الآمال والشهوات وبالتالي لن تزهر كما قال تعالى: { وقد خاب من دساها }.
ولأن ذكر الله معجون بروح الإنسان فإن دفن ذكر الله معناه دفن روح الإنسان ، قالت الآية: {نسوا الله فأنساهم أنفسهم }.
ففي الإبتعاد عن الله يعيش الإنسان الغفلة ، وفي الغفلة عن الله يعيش الذنب الذي يميت قلبه ويتسبب بمرض القلب { في قلوبهم مرض }.
ولكن ما هي هذه الأمراض ؟؟؟ هس بلا شك القلق والحقد والعداوة ... فبغضك لأخيك المؤمن يعد إنحرافا" روحيا" فما بالك بمن يبغض أهل البيت عليهم السلام، فلا شك انه منافق بحسب ما ورد عن رسول الله (ص) : { يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك الا منافق }.
وهذا المريض لا يقدر أن يستسيغ محبة أهل البيت (ع) بسبب بغضه لهم.
يقول الشاعر:
أمير المؤمنين لمـــا ذكرتك عند ذي حسب صغــــــى لي
وإن كررت ذكرك عند نغــل تكدر عيشه وبغـــــى قتـــالي
فليس يطيق ذكر ثناك إلا كريم الأصل محمود الفعـــــال
بحبك صرت أختبر البرايــــا فأنت محــــك أولاد الحــــــلال
تعليق