نعم اخوتى واخواتى افادت احدى الدراسات والتى اجريت على عدد
كبير من النساء فى بعض المجتمعات وكانت الدراسه سريه للغايه
ترأسها عدد كبير من الاخصاايين فى شئون الاسر ه وبعض الاخصائيين فى مجال تربية الطفل وكانت نتيجة الدراسه بعض النصائح المهمه
وكلها وجهت للرجل واحب ان اضع لكم بعض ما جاء فى تلك الدراسه
ينصح اى رجل يبحث عن الاستقرار بالزواج من امراه مطلقه او ارمله
او فتاه تعدت الخمسه والعشرين
وتلخصت الدراسه فى تلك النصائح والحقيقه فعلا تلك الدراسه افادت وتفيد شريحه كبيره من ابناء بعض المجتمعات الذين مازالو متمسكين ببعض العادات والتقاليد والتىتفرض على الرجل ان يقترن بقتاه بكر او فتاه لم يتجاوز عمرها ثمانية عشر عاما
متناسين تماما ان الحياه الزوجيه ليست مجرد فتاه جميله وصغيره
ولكن مسئوليه مشتركه لا يمكن ان تحملها فى ضل التطور
والمطلبات الاجتماعيه الكبيره والدور المهم التى تقوم به المرأة
فى تربية الابناء وذالك يشكل عامل مهم جدا فى تحديد
هوية اى مجتمع وتطوره فى المستقبل حيث تقااس الهويه الاجتماعيه من خلال افراد المجتمع واحب اضيف راى شخصيى انا مع تلك الدراسه وضد تلك النظيريه المتخلفه التى يتعلق بها بعض الافراد فى اغلب المجتمعات
واعتقد وهو راى شخصى ان سبب انتشار تلك التقاليد الباليه
هن النساء شقيقات الرجل فه عندما يطرح الشاب فكرة الزواج
من امراة مطلقه او ارمله تأتى دائما المعارضه من اخواته كانن متزوجان او مازلن ينتظرن النصيب وتقول احدى الاخوات لماذا اخطب او اوافق ان يتزوج اخوى امراة مطلقه او ارمله او وحده عمرها فوق العشرين سنه
وهو شااب لا يعيبه شى ونحن نقول لتلك الاخت الا تتوقعين ان ياتى يوم وتكونين انتى مطلقه او ارمله هل الارمله اختارت ان تكون ارمله او المطلقه كيف ما كانت اسباب طلاقها اعتقد لا توجد امراة تفرط ببيتها الا اذا كان هناك سبب مقنع او اغلب الاسباب من الرجل حيث يهمل بعض الرجال زوجاتهم معتقدين دائما ان الزوج مجرد ضل رجل يتواجد فى البيت يوفر الماده والاكل والشرب متناسين تماما ان معهم انسانه لها حقووق ومشاعر ومثل ماالرجل له اخطاء قد تكون للمراة اخطاء ايظ وهى لا تختلف عن الرجل من الناحيه السلوكيه بشى ابدا لها الغرائز والمطلبات الطبيعيه من حنان وواثبات وجود واعتقد كم تكون تعيسه تلك التى تشعر لا بانوثتها رغم انها متزوجه ومن هنا يقع ذاك المحظور واحب ان اوجهه نصيحه لكل امراه لا تقفى امام اخوك او او قريب تعرفينه لو اراد ان يرتبط وكان اختياره مطلقه او ارمله او فتاه كبيره لأن ممكن انتى تتعرضين لذالك الموقف وتصبحين فى يوم من مطلقه او ارمله او فتاه مثل تلك التى تطلقين عليها عانس ليش اخطبها لأخوى .
الخقيقه هناك عدد كبير من الاسئله تدور فى راسى
لماذا ينظر المجتمع لهن على أنهن سيئات سمعة ؟! و كأن من تفقد زوجها و تترمل أو تطلّق أرتكبت جريمة شنعاء لا تغتفر ؟
لماذا ننظر للأرملة أو المطلقة بأنها لا تستحق من ينظر لها أو يتزوجها بعد أن ترمل أو تطلق ، و كأن حياتها قد انتهت بفقدان زوجها ؟!
إلى متى نعيب .. و نعيب على أمور مقدّرة على كل انسان و هو لم يُسأل عنها .. و مكتوبة عليه و هو لم يُخيّر فيها ؟!
إلى متى هذه القسوة على الأرامل و المطلقات ؟! إلى متى التجريح ؟؟ إلى متى ستظل النظرات تطاردهن .. و الهمس و اللمز يصلهن بدون اقتراف أي ذنب ؟! إلى متى ستظل المطلقة و الأرملة تعامل معاملة مختلفة عن الفتاة البكر و تضع على كاهلها قيود أكبر ؟! إلى متى ستظل الأرملة و المطلقة على قيد الحياة لكن دون اعتراف من المجتمع و دون تعبير لحياتها ؟! إلى متى ..... ؟! و إلى متى ..... ؟! و إلى متى ..... ؟! كلها أسئلة كثيرة تدور في ذهنى تحتاج إلى اجابة شافية ممن يدعون الحكمة و الكمال في هذا المجتمع العقيم فكرياً و ثقافياً .
نحن نعيش في مجتمع غريب .. مجتمع و للأسف سطحي .. مجتمع يأخذ بالقشور دون النظر إلى اللب الجوهري ..مجتمع يعاني من التخلف .. و يعلق هذا التخلف على شماعة مظلومة تدعى ((( الــــــعـــــــادات و الـــتـــقـــالـــيـــد )))
والمعذره من الجميع
بقلم اخوكم ابن مسلم
كبير من النساء فى بعض المجتمعات وكانت الدراسه سريه للغايه
ترأسها عدد كبير من الاخصاايين فى شئون الاسر ه وبعض الاخصائيين فى مجال تربية الطفل وكانت نتيجة الدراسه بعض النصائح المهمه
وكلها وجهت للرجل واحب ان اضع لكم بعض ما جاء فى تلك الدراسه
ينصح اى رجل يبحث عن الاستقرار بالزواج من امراه مطلقه او ارمله
او فتاه تعدت الخمسه والعشرين
وتلخصت الدراسه فى تلك النصائح والحقيقه فعلا تلك الدراسه افادت وتفيد شريحه كبيره من ابناء بعض المجتمعات الذين مازالو متمسكين ببعض العادات والتقاليد والتىتفرض على الرجل ان يقترن بقتاه بكر او فتاه لم يتجاوز عمرها ثمانية عشر عاما
متناسين تماما ان الحياه الزوجيه ليست مجرد فتاه جميله وصغيره
ولكن مسئوليه مشتركه لا يمكن ان تحملها فى ضل التطور
والمطلبات الاجتماعيه الكبيره والدور المهم التى تقوم به المرأة
فى تربية الابناء وذالك يشكل عامل مهم جدا فى تحديد
هوية اى مجتمع وتطوره فى المستقبل حيث تقااس الهويه الاجتماعيه من خلال افراد المجتمع واحب اضيف راى شخصيى انا مع تلك الدراسه وضد تلك النظيريه المتخلفه التى يتعلق بها بعض الافراد فى اغلب المجتمعات
واعتقد وهو راى شخصى ان سبب انتشار تلك التقاليد الباليه
هن النساء شقيقات الرجل فه عندما يطرح الشاب فكرة الزواج
من امراة مطلقه او ارمله تأتى دائما المعارضه من اخواته كانن متزوجان او مازلن ينتظرن النصيب وتقول احدى الاخوات لماذا اخطب او اوافق ان يتزوج اخوى امراة مطلقه او ارمله او وحده عمرها فوق العشرين سنه
وهو شااب لا يعيبه شى ونحن نقول لتلك الاخت الا تتوقعين ان ياتى يوم وتكونين انتى مطلقه او ارمله هل الارمله اختارت ان تكون ارمله او المطلقه كيف ما كانت اسباب طلاقها اعتقد لا توجد امراة تفرط ببيتها الا اذا كان هناك سبب مقنع او اغلب الاسباب من الرجل حيث يهمل بعض الرجال زوجاتهم معتقدين دائما ان الزوج مجرد ضل رجل يتواجد فى البيت يوفر الماده والاكل والشرب متناسين تماما ان معهم انسانه لها حقووق ومشاعر ومثل ماالرجل له اخطاء قد تكون للمراة اخطاء ايظ وهى لا تختلف عن الرجل من الناحيه السلوكيه بشى ابدا لها الغرائز والمطلبات الطبيعيه من حنان وواثبات وجود واعتقد كم تكون تعيسه تلك التى تشعر لا بانوثتها رغم انها متزوجه ومن هنا يقع ذاك المحظور واحب ان اوجهه نصيحه لكل امراه لا تقفى امام اخوك او او قريب تعرفينه لو اراد ان يرتبط وكان اختياره مطلقه او ارمله او فتاه كبيره لأن ممكن انتى تتعرضين لذالك الموقف وتصبحين فى يوم من مطلقه او ارمله او فتاه مثل تلك التى تطلقين عليها عانس ليش اخطبها لأخوى .
الخقيقه هناك عدد كبير من الاسئله تدور فى راسى
لماذا ينظر المجتمع لهن على أنهن سيئات سمعة ؟! و كأن من تفقد زوجها و تترمل أو تطلّق أرتكبت جريمة شنعاء لا تغتفر ؟
لماذا ننظر للأرملة أو المطلقة بأنها لا تستحق من ينظر لها أو يتزوجها بعد أن ترمل أو تطلق ، و كأن حياتها قد انتهت بفقدان زوجها ؟!
إلى متى نعيب .. و نعيب على أمور مقدّرة على كل انسان و هو لم يُسأل عنها .. و مكتوبة عليه و هو لم يُخيّر فيها ؟!
إلى متى هذه القسوة على الأرامل و المطلقات ؟! إلى متى التجريح ؟؟ إلى متى ستظل النظرات تطاردهن .. و الهمس و اللمز يصلهن بدون اقتراف أي ذنب ؟! إلى متى ستظل المطلقة و الأرملة تعامل معاملة مختلفة عن الفتاة البكر و تضع على كاهلها قيود أكبر ؟! إلى متى ستظل الأرملة و المطلقة على قيد الحياة لكن دون اعتراف من المجتمع و دون تعبير لحياتها ؟! إلى متى ..... ؟! و إلى متى ..... ؟! و إلى متى ..... ؟! كلها أسئلة كثيرة تدور في ذهنى تحتاج إلى اجابة شافية ممن يدعون الحكمة و الكمال في هذا المجتمع العقيم فكرياً و ثقافياً .
نحن نعيش في مجتمع غريب .. مجتمع و للأسف سطحي .. مجتمع يأخذ بالقشور دون النظر إلى اللب الجوهري ..مجتمع يعاني من التخلف .. و يعلق هذا التخلف على شماعة مظلومة تدعى ((( الــــــعـــــــادات و الـــتـــقـــالـــيـــد )))
والمعذره من الجميع
بقلم اخوكم ابن مسلم