بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين وخاتم النبيين وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام المنتجبين.
بعد ان تجاوز عمري الاربعين ، بمعنى ان لي خبرة مع بلدي العراق وبما يسمى الوطن اربعين سنة. خلال تلك السنين الكثيرين يصفونه بالوطن لكن اسمحوا لي ان اسرد ماحدث لي حالي حال كل العراقيين:
- الوطن يُعَرَف على اساس انه ملجأ الانسان ومُجيب لكل طلباته ومُتَحملٌ لكل سيئاته ومعطيه الكرامة الكاملة، لكن كيف يكون وطناً من يهان به المواطن وكالتالي:
- طوال ثماني سنوات -سنوات الحرب مع ايران - وانا مع عائلتي مهاجر من محافظة لأخرى علماً انني من عائلة ثرية ولكن مع ذلك كان الثراء عديم الجدوى حيث يُقال لنا لسنا من سكنة المحافظة وغريب ووو الخ.... الى ان وصلت الحالة الى العبارة الشهيرة (( الف مصري ولا بصري )) .
- مياه الشرب يجب ان تُسحب عن طريق ماطور كهربائي واساليب اخرى كالسحب عن طريق الفم والخ..... ، مع ملاحظة ان هذا الماء يحمل جميع انواع القاذورات التي يمكن ان يتخيلها العقل البشري.
- الكهرباء تنقطع بعدد ساعات الساعة الاربع والعشرين.
- قوى الامن والمخابرات والاستخبارات والجيش الشعبي وجيش .... وفيلق ....... وجيش النخوة وجيش القدس ووووو العديد من القوى التي تظهر عظلاتها على ابناء هذا الوطن!!! فقط والويل كل الويل لمن ينبس ببنت كلمة.
- عندما تريد ان تصدر جواز لنفسك فعليك ان تنفق على الاقل 300 او 400 دولار طبعاً هذا الرقم في زمن الديمقراطية اما في زمن الدكتاتورية فالارقام ليس بشيء مقارنة بالاجراءات الامنية الواجب المرور بها وكأنما بالضبط في النية الذهاب الى القمر.
- وبعد الخروج الى البلدان العربية من اجل الحرية او انقاذ مايمكن انقاذه فما عليك الا ان تواجه الامتهان والاذلال.
- عندما تتكلم عن علي بن ابي طالب فأنك متخلف وطائفي وووو الى الكثير من النعوت الفارغة.
بأختصار ماواجهته طيلة الاربعين عاماً هو دم في دم وواجب علي ان لااخرج من الوطن والا اكون غير وطني!!!!
ومن خلال هذا التعب الفكري وصلت الى نتيجه وحيدة فقط وهي المُرْضِية لي:
ليس هنالك ارحم من الله كي يكون وطني الواسع في كل شيء.
ليس هنالك اسمى من ان يكون محمداً هو هويتي المشرفة.
ليس هنالك ابلغ من علي كي يكون لغتي التي انطق بها.
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين وخاتم النبيين وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام المنتجبين.
بعد ان تجاوز عمري الاربعين ، بمعنى ان لي خبرة مع بلدي العراق وبما يسمى الوطن اربعين سنة. خلال تلك السنين الكثيرين يصفونه بالوطن لكن اسمحوا لي ان اسرد ماحدث لي حالي حال كل العراقيين:
- الوطن يُعَرَف على اساس انه ملجأ الانسان ومُجيب لكل طلباته ومُتَحملٌ لكل سيئاته ومعطيه الكرامة الكاملة، لكن كيف يكون وطناً من يهان به المواطن وكالتالي:
- طوال ثماني سنوات -سنوات الحرب مع ايران - وانا مع عائلتي مهاجر من محافظة لأخرى علماً انني من عائلة ثرية ولكن مع ذلك كان الثراء عديم الجدوى حيث يُقال لنا لسنا من سكنة المحافظة وغريب ووو الخ.... الى ان وصلت الحالة الى العبارة الشهيرة (( الف مصري ولا بصري )) .
- مياه الشرب يجب ان تُسحب عن طريق ماطور كهربائي واساليب اخرى كالسحب عن طريق الفم والخ..... ، مع ملاحظة ان هذا الماء يحمل جميع انواع القاذورات التي يمكن ان يتخيلها العقل البشري.
- الكهرباء تنقطع بعدد ساعات الساعة الاربع والعشرين.
- قوى الامن والمخابرات والاستخبارات والجيش الشعبي وجيش .... وفيلق ....... وجيش النخوة وجيش القدس ووووو العديد من القوى التي تظهر عظلاتها على ابناء هذا الوطن!!! فقط والويل كل الويل لمن ينبس ببنت كلمة.
- عندما تريد ان تصدر جواز لنفسك فعليك ان تنفق على الاقل 300 او 400 دولار طبعاً هذا الرقم في زمن الديمقراطية اما في زمن الدكتاتورية فالارقام ليس بشيء مقارنة بالاجراءات الامنية الواجب المرور بها وكأنما بالضبط في النية الذهاب الى القمر.
- وبعد الخروج الى البلدان العربية من اجل الحرية او انقاذ مايمكن انقاذه فما عليك الا ان تواجه الامتهان والاذلال.
- عندما تتكلم عن علي بن ابي طالب فأنك متخلف وطائفي وووو الى الكثير من النعوت الفارغة.
بأختصار ماواجهته طيلة الاربعين عاماً هو دم في دم وواجب علي ان لااخرج من الوطن والا اكون غير وطني!!!!
ومن خلال هذا التعب الفكري وصلت الى نتيجه وحيدة فقط وهي المُرْضِية لي:
ليس هنالك ارحم من الله كي يكون وطني الواسع في كل شيء.
ليس هنالك اسمى من ان يكون محمداً هو هويتي المشرفة.
ليس هنالك ابلغ من علي كي يكون لغتي التي انطق بها.
تعليق