ينشر موقع الهيئة الاعلامية العليا لمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) النص الكامل للحوار الذي اجرته قناة الجزيرة مع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله)
غسان بن جدو: سماحة السيد مقتدى الصدر أولا شكرا لكم على هذه المقابلة. الآن وقد أجريت الانتخابات البرلمانية وأفرزت ما أفرزت من نتائج هل نستطيع أن نعلم قراءتكم لها؟
السيد مقتدى الصدر: أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم. نشكركم على هذا اللقاء الذي أتحتموه لي. وأما بالنسبة للانتخابات العراقية الأخيرة على الرغم من أنها كانت في تواجد المحتل وأثناء تواجد المحتل وفي ظرف يمر به الشعب العراقي قاس من الناحية الأمنية والخدمية والتفجيرات وما إلى ذلك إلا أن الشعب العراقي استطاع أن يخرج إلى هذه العملية الانتخابية ومن هذه الناحية الشعب العراقي أثبت نجاحه وأثبت وطنيته لأرضه ومقدساته وقياداته وأطاع وانتخب إلا أن المهم وكل المهم ليس في الانتخابات فالشعب فعل ما عليه وقام بواجبه أمام الله وأمامنا وأمام الجميع وأمام التاريخ لكن من صعد بسببهم ومن تمكن بسببهم ومن أخذ الكراسي بسببهم هل سيثبت نجاحه أم لا؟ يعني العملية الانتخابية مقدمة لشيء ما، ليست هي الجوهر وليست هي الأصل وليست هي المرادة، نصل بها إلى نجاحات إلى بناء إلى إعمار إلى سلام إلى استقلال إلى تحرير إلى شعب عراقي يمكن أن نقول إنه شعب متطور شعب حضاري، هل هذا كله يصير بعد الانتخابات أو ما يصير؟ إذا أثبتت هذه النتائج وجودها في الواقع فالانتخابات ناجحة وإلا لا، ما فائدة الانتخابات من دون نتائجها؟ إذا النتائج كانت فاشلة الانتخابات لعلها إذاً تكون فاشلة.
غسان بن جدو: على كل حال هي حيثيات ما بعد الانتخابات ومسار سياسي متكامل وحتى أحيانا معقد ومركب وتدخل فيه كثير من التحالفات والتكتيكات، هذا جزء أساسي من محور لقائنا ولكن ربما كمدخل رئيسي سماحة السيد الآن أنتم أعلنتم لأول مرة وبشكل صريح ومباشر دعوتكم الناس للانتخاب والاقتراع، في السابق أنتم شاركتم كتيار صدري أولا ثم مع التيار الصدري سواء في الانتخابات البرلمانية أو مجالس المحافظات، هل يعني هذا بأن التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر يعني يعلن انضمامه الكامل للعملية السياسية وابتعاده عن أي خيار آخر مخالف داخل العراق؟ لأنه الآن إجابتك الآن تحدثت أنه حتى من أهداف هذه الانتخابات ليس فقط خدمة الناس ولكن تتحدث حتى عن التحرير، هل معنى هذا أن العملية السياسية أصبحت هي الخيار الإستراتيجي الرئيسي للتيار الصدري ولكم؟
السيد مقتدى الصدر: كنا ولا زلنا، أنت سؤالك لطيف وهناك أيضا شفنا التفاتة لطيفة أنه أنا أول مرة أدعو لانتخابات بلساني إن صح التعبير، سابقا لم أدع لها، إلا أن هذا لا يعني أن الخيار الوحيد هو السياسة وليس الخيار الوحيد لتحرير العراق هو السياسة لكن لا أريد أن أتقوقع في مجال واحد وهو المقاومة العسكرية، أنا سميتها المقاومة السياسية، هناك مقاومة عسكرية تمشي بحالها مقاومة سياسية تمشي بحالها ومقاومة شعبية أيضا كما في 9 نيسان مظاهرة مليونية قد تكون أو كانت مليونية الله العالم وأنها كل سنة تطلع هذه أيضا أسميها من هذه الناحية المقاومة الشعبية ومقاومة عسكرية ومقاومة سياسية هي دخولنا وانخراطنا في العملية الانتخابية عسى أن نحصل على إيصال -ليش نحصل على كراسي؟ الكراسي لفظ مو لطيف- نوصل بعض المؤمنين إلى كراسي البرلمان لكي يكونوا بابا لخدمة العراق واستقلاله وتحريره وإلى آخره واستتباب أمنه.
غسان بن جدو: يعني هل أفهم من ذلك بأنكم معنيون بخيارين يعني خيار العملية السياسية ما تسميه بالمقاومة السياسية وخيار العمل المسلح ما تسميه بالمقاومة العسكرية؟
السيد مقتدى الصدر: كله مفتوح، ما دام نحن نقول..
غسان بن جدو (مقاطعا): هذان الخياران هما جزءان في صلب الآن..
السيد مقتدى الصدر: (مقاطعا): مع الخيار الشعبي، لا مقاومة ولا سياسة من دون الخيار الشعبي، أنا أعتمد على شيئين، الله والشعب، إذا شعب ماكو وإذا قاعدة شعبية ماكو لا تنجح المقاومة ولا تنجح العملية السياسية، اثنيناتهم تسطر بأنامل شعبية لا أكثر ولا أقل.
غسان بن جدو: نعم هذا دقيق لكن أنا أتحدث الآن عن كخيار إستراتيجي..
السيد مقتدى الصدر: إيه، إيه..
غسان بن جدو: الخياران مع بعضهما؟
السيد مقتدى الصدر: نعم، نعم مع بعضهما.
غسان بن جدو: تؤكد لي هذا الأمر.
السيد مقتدى الصدر: أؤكد لك هذا الأمر وبقاء الاحتلال معناه عقلا بقاء المقاومة ومعناه شرعا بقاء المقاومة، لو احتل بلدي لقاومت لو احتل بلدي لحررته، هذا ماشي هذه قاعدة عقلية ونقلية لا مجال لنقاشها.
غسان بن جدو: ومعناه شرعا وعقلا؟
السيد مقتدى الصدر: وعقلا.
غسان بن جدو: وعمليا، معناه عمليا ماذا؟
السيد مقتدى الصدر: وعمليا إن شاء الله نسعى إلى تحريره بكافة الطرق.
غسان بن جدو: طبعا هذا الكلام سماحة السيد بكل صراحة قد يكون أيضا جديدا في توقيته الآن..
السيد مقتدى الصدر: لا ليس جديدا.
غسان بن جدو: أنا أعلم كثيرا بأنكم في السابق أعلنتم أكثر من مرة دعمكم للمقاومة المسلحة وفي الوقت نفسه لم تكونوا قد دعوتم بشكل صريح للانخراط بالعملية السياسية والمشاركة فيها، الآن تشاركون في العملية السياسية وفي الوقت نفسه خصوصا ونحن في الذكرى السابعة لغزو العراق تدعون إلى المقاومة المسلحة، لماذا أقول لكم هذا الكلام؟ لأن من انخرطوا في العملية السياسية في العراق ومعظم الأطراف بنسبة 99% تقول بشكل صريح إن العملية السياسية هي الخيار الإستراتيجي ولا بديل لها وأي أعمال أخرى تسميها أعمال عنف وربما حتى أعمالا إرهابية، الذين قاطعوا العملية السياسية ولا يزالون يقاطعون العملية السياسية وهذه الانتخابات يقولون بشكل صريح وواضح لا خيار إلا العمل العسكري، بمعنى آخر عندما تقولون الآن الجمع بين المسألتين هل يعني هذا بأنه سيكون لكم علاقات مع الجانبين مع الطرفين؟ وكأننا نشهد الآن أن هناك فجوة بينكم كتيار صدري ومن يستخدمون أساليب العمل المسلح المقاومة المسلحة.
السيد مقتدى الصدر: أنا عملت جاهدا إلى أن أفصل ما بين المشروع المقاومة العسكرية ومشروع المقاومة السياسية حتى لا أحد يكون مضرا بالآخر، مرات العملية السياسية تضر بالمقاومة شيئا ما ومرات العملية المقاوماتية العسكرية تضر بالعمل السياسي، أنا حاولت أفصل بيناتها عدا التنسيق الذي لا بد منه بين أي كيانين، إلا أنه أنا أترك العملية السياسية؟ لم ولن، لا سابقا، أنا أقول لك يعني قصة إن صح التعبير على أنه أحد الأشخاص السياسيين في العراق ذهب إلى إحدى دول الجوار -وبحينها قبل أربع سنين في الانتخابات الماضية التي لم نزج أنفسنا بها علنا- الشخصية غير العراقية من إحدى دول الجوار قال له التيار الصدري ومقتدى بالنص هم حصل مقاومة عسكرية هم حصل سياسة هم حصل قاعدة شعبية، أنتم كل شيء ما حصلتم! إيه ليش؟ إذاً كنت ولا زلت أنا أسعى إلى هذا الشيء، من الجهة الشعبية أنا جهة شعبية ولست جهة حزبية لو صح التعبير أو تقوقع معين أو جهة معينة، والجهة العسكرية أنا لا زلت أعمل بها أنا مو خائف لا من أميركا ولا من غيرها، المقاومة العسكرية تستمر لكن بشرطها وشروطها، أنا مثلا قلت إبعاد المدن عن المقاومة، عدم الإضرار بالمدن عدم الإضرار بالممتلكات الشعبية وهكذا. الآن علنيا صار فقط هذا اختلف أنه قبل دخولنا بالعملية السياسية لم يكن واضحا، الآن الدخول بالعملية السياسية واضح وأنا سأتعامل مع السياسيين تعاملا سياسيا وأتعامل مع غير السياسيين تعاملا غير سياسي.
يتبع
غسان بن جدو: سماحة السيد مقتدى الصدر أولا شكرا لكم على هذه المقابلة. الآن وقد أجريت الانتخابات البرلمانية وأفرزت ما أفرزت من نتائج هل نستطيع أن نعلم قراءتكم لها؟
السيد مقتدى الصدر: أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم. نشكركم على هذا اللقاء الذي أتحتموه لي. وأما بالنسبة للانتخابات العراقية الأخيرة على الرغم من أنها كانت في تواجد المحتل وأثناء تواجد المحتل وفي ظرف يمر به الشعب العراقي قاس من الناحية الأمنية والخدمية والتفجيرات وما إلى ذلك إلا أن الشعب العراقي استطاع أن يخرج إلى هذه العملية الانتخابية ومن هذه الناحية الشعب العراقي أثبت نجاحه وأثبت وطنيته لأرضه ومقدساته وقياداته وأطاع وانتخب إلا أن المهم وكل المهم ليس في الانتخابات فالشعب فعل ما عليه وقام بواجبه أمام الله وأمامنا وأمام الجميع وأمام التاريخ لكن من صعد بسببهم ومن تمكن بسببهم ومن أخذ الكراسي بسببهم هل سيثبت نجاحه أم لا؟ يعني العملية الانتخابية مقدمة لشيء ما، ليست هي الجوهر وليست هي الأصل وليست هي المرادة، نصل بها إلى نجاحات إلى بناء إلى إعمار إلى سلام إلى استقلال إلى تحرير إلى شعب عراقي يمكن أن نقول إنه شعب متطور شعب حضاري، هل هذا كله يصير بعد الانتخابات أو ما يصير؟ إذا أثبتت هذه النتائج وجودها في الواقع فالانتخابات ناجحة وإلا لا، ما فائدة الانتخابات من دون نتائجها؟ إذا النتائج كانت فاشلة الانتخابات لعلها إذاً تكون فاشلة.
غسان بن جدو: على كل حال هي حيثيات ما بعد الانتخابات ومسار سياسي متكامل وحتى أحيانا معقد ومركب وتدخل فيه كثير من التحالفات والتكتيكات، هذا جزء أساسي من محور لقائنا ولكن ربما كمدخل رئيسي سماحة السيد الآن أنتم أعلنتم لأول مرة وبشكل صريح ومباشر دعوتكم الناس للانتخاب والاقتراع، في السابق أنتم شاركتم كتيار صدري أولا ثم مع التيار الصدري سواء في الانتخابات البرلمانية أو مجالس المحافظات، هل يعني هذا بأن التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر يعني يعلن انضمامه الكامل للعملية السياسية وابتعاده عن أي خيار آخر مخالف داخل العراق؟ لأنه الآن إجابتك الآن تحدثت أنه حتى من أهداف هذه الانتخابات ليس فقط خدمة الناس ولكن تتحدث حتى عن التحرير، هل معنى هذا أن العملية السياسية أصبحت هي الخيار الإستراتيجي الرئيسي للتيار الصدري ولكم؟
السيد مقتدى الصدر: كنا ولا زلنا، أنت سؤالك لطيف وهناك أيضا شفنا التفاتة لطيفة أنه أنا أول مرة أدعو لانتخابات بلساني إن صح التعبير، سابقا لم أدع لها، إلا أن هذا لا يعني أن الخيار الوحيد هو السياسة وليس الخيار الوحيد لتحرير العراق هو السياسة لكن لا أريد أن أتقوقع في مجال واحد وهو المقاومة العسكرية، أنا سميتها المقاومة السياسية، هناك مقاومة عسكرية تمشي بحالها مقاومة سياسية تمشي بحالها ومقاومة شعبية أيضا كما في 9 نيسان مظاهرة مليونية قد تكون أو كانت مليونية الله العالم وأنها كل سنة تطلع هذه أيضا أسميها من هذه الناحية المقاومة الشعبية ومقاومة عسكرية ومقاومة سياسية هي دخولنا وانخراطنا في العملية الانتخابية عسى أن نحصل على إيصال -ليش نحصل على كراسي؟ الكراسي لفظ مو لطيف- نوصل بعض المؤمنين إلى كراسي البرلمان لكي يكونوا بابا لخدمة العراق واستقلاله وتحريره وإلى آخره واستتباب أمنه.
غسان بن جدو: يعني هل أفهم من ذلك بأنكم معنيون بخيارين يعني خيار العملية السياسية ما تسميه بالمقاومة السياسية وخيار العمل المسلح ما تسميه بالمقاومة العسكرية؟
السيد مقتدى الصدر: كله مفتوح، ما دام نحن نقول..
غسان بن جدو (مقاطعا): هذان الخياران هما جزءان في صلب الآن..
السيد مقتدى الصدر: (مقاطعا): مع الخيار الشعبي، لا مقاومة ولا سياسة من دون الخيار الشعبي، أنا أعتمد على شيئين، الله والشعب، إذا شعب ماكو وإذا قاعدة شعبية ماكو لا تنجح المقاومة ولا تنجح العملية السياسية، اثنيناتهم تسطر بأنامل شعبية لا أكثر ولا أقل.
غسان بن جدو: نعم هذا دقيق لكن أنا أتحدث الآن عن كخيار إستراتيجي..
السيد مقتدى الصدر: إيه، إيه..
غسان بن جدو: الخياران مع بعضهما؟
السيد مقتدى الصدر: نعم، نعم مع بعضهما.
غسان بن جدو: تؤكد لي هذا الأمر.
السيد مقتدى الصدر: أؤكد لك هذا الأمر وبقاء الاحتلال معناه عقلا بقاء المقاومة ومعناه شرعا بقاء المقاومة، لو احتل بلدي لقاومت لو احتل بلدي لحررته، هذا ماشي هذه قاعدة عقلية ونقلية لا مجال لنقاشها.
غسان بن جدو: ومعناه شرعا وعقلا؟
السيد مقتدى الصدر: وعقلا.
غسان بن جدو: وعمليا، معناه عمليا ماذا؟
السيد مقتدى الصدر: وعمليا إن شاء الله نسعى إلى تحريره بكافة الطرق.
غسان بن جدو: طبعا هذا الكلام سماحة السيد بكل صراحة قد يكون أيضا جديدا في توقيته الآن..
السيد مقتدى الصدر: لا ليس جديدا.
غسان بن جدو: أنا أعلم كثيرا بأنكم في السابق أعلنتم أكثر من مرة دعمكم للمقاومة المسلحة وفي الوقت نفسه لم تكونوا قد دعوتم بشكل صريح للانخراط بالعملية السياسية والمشاركة فيها، الآن تشاركون في العملية السياسية وفي الوقت نفسه خصوصا ونحن في الذكرى السابعة لغزو العراق تدعون إلى المقاومة المسلحة، لماذا أقول لكم هذا الكلام؟ لأن من انخرطوا في العملية السياسية في العراق ومعظم الأطراف بنسبة 99% تقول بشكل صريح إن العملية السياسية هي الخيار الإستراتيجي ولا بديل لها وأي أعمال أخرى تسميها أعمال عنف وربما حتى أعمالا إرهابية، الذين قاطعوا العملية السياسية ولا يزالون يقاطعون العملية السياسية وهذه الانتخابات يقولون بشكل صريح وواضح لا خيار إلا العمل العسكري، بمعنى آخر عندما تقولون الآن الجمع بين المسألتين هل يعني هذا بأنه سيكون لكم علاقات مع الجانبين مع الطرفين؟ وكأننا نشهد الآن أن هناك فجوة بينكم كتيار صدري ومن يستخدمون أساليب العمل المسلح المقاومة المسلحة.
السيد مقتدى الصدر: أنا عملت جاهدا إلى أن أفصل ما بين المشروع المقاومة العسكرية ومشروع المقاومة السياسية حتى لا أحد يكون مضرا بالآخر، مرات العملية السياسية تضر بالمقاومة شيئا ما ومرات العملية المقاوماتية العسكرية تضر بالعمل السياسي، أنا حاولت أفصل بيناتها عدا التنسيق الذي لا بد منه بين أي كيانين، إلا أنه أنا أترك العملية السياسية؟ لم ولن، لا سابقا، أنا أقول لك يعني قصة إن صح التعبير على أنه أحد الأشخاص السياسيين في العراق ذهب إلى إحدى دول الجوار -وبحينها قبل أربع سنين في الانتخابات الماضية التي لم نزج أنفسنا بها علنا- الشخصية غير العراقية من إحدى دول الجوار قال له التيار الصدري ومقتدى بالنص هم حصل مقاومة عسكرية هم حصل سياسة هم حصل قاعدة شعبية، أنتم كل شيء ما حصلتم! إيه ليش؟ إذاً كنت ولا زلت أنا أسعى إلى هذا الشيء، من الجهة الشعبية أنا جهة شعبية ولست جهة حزبية لو صح التعبير أو تقوقع معين أو جهة معينة، والجهة العسكرية أنا لا زلت أعمل بها أنا مو خائف لا من أميركا ولا من غيرها، المقاومة العسكرية تستمر لكن بشرطها وشروطها، أنا مثلا قلت إبعاد المدن عن المقاومة، عدم الإضرار بالمدن عدم الإضرار بالممتلكات الشعبية وهكذا. الآن علنيا صار فقط هذا اختلف أنه قبل دخولنا بالعملية السياسية لم يكن واضحا، الآن الدخول بالعملية السياسية واضح وأنا سأتعامل مع السياسيين تعاملا سياسيا وأتعامل مع غير السياسيين تعاملا غير سياسي.
يتبع
تعليق