وخرافة اخرى ترى ماذا سيقولون عنها

اخرج في البحار (13/224 ر 19 ب 7):

علي بن خالد ، عن ابن يزيد ، عن عباس الوراق ، عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان ، عن ليث المرادي ، عن سدير قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فمر بنا رجل من أهل اليمن فسأله أبوجعفر عليه السلام عن اليمن فأقبل يحدث فقال له أبوجعفر عليه السلام :
هل تعرف دار كذا وكذا ؟ قال : نعم ورأيتها ، قال : فقال له أبوجعفر عليه السلام : هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا وكذا ؟ قال : نعم ورأيتها ، فقال الرجل : ما رأيت رجلا أعرف بالبلاد منك ، فلما قام الرجل قال لي أبوجعفر عليه السلام : يا أبا الفضل تلك الصخرة التي غضب
موسى فألقى الالواح ، فما ذهب من التوراة التقمته الصخرة ، فلما بعث الله رسوله أدته إليه وهي عندنا .


هل هذا صحيح يا...........................

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله والائمة الميامين من آله
السلام عليكم

أولا: أحب ان اسئل الإخوة من الجماعة هل تطرح التساؤلات عن الاحاديث النبوية او الاحاديث المروية عن الائمة الاطهار عليهم السلام من الجانب المنطقي من وجهة نظر عبد الله بن عمر مثلا ؟
بتعبير آخر هل تنظر الى الاحاديث المروية من طرق الشيعة من وجهة نظر سني او سلفي او مسيحي او بوذي؟؟
كيف يؤدي الحديث معناه المفهوم اذا لم يستند الى معرفة العقيدة التي تربطه وتوثقه؟

والآن اقول لك انه اذا عرفت اننا نعتقد ان وظيفة الائمة (أوصياء الرسول الكريم صلى الله عليه وآله) هي إمتداد لوظيفة الرسول نفسه وهو المبعوث الى الناس كافة.
فبذلك يتضح لي موضوع وراثة علم التوراة والانجيل.

أما علم الغيب فهو من علم الله الذي يهبه من يشاء واستادا الى ما سبق قوله فلا عجب في ذلك ومنه الروايات التي تروي ان الامام عليه السلام يعَلم سبعين لغة أو غيره من الاحاديث فكيف يكون حجة الله على خلقه محتاج الى ترجمان أو ان يتقدمه غيره من الناس او ان يحتاج الى غيره

بحثت الاحاديث من جهة منطقية اما من اسناده او تفسيره فاتركه للمختصين من الاخوه الزملاء

هذا ما لدي يا.............................

نريد معرفة مصير هذه التوراة وهل هي المحرفة ام غيرها

ما هو إشكالك بالضبط ؟

الاشكال عندك والسؤال واضح يريد الجواب