لو لم يغتصبها الأول و الثاني لما حكمنا بهائم أمثال هارون
وهو الخليفة العباسي الخامس
خان الله و خان رسوله و خان المسلمين
وهذه حاله كما يحكيها التاريخ
بئس لإمةٍ هذا حاكمها ...
مصالحته للفرنجة وشارلمان :
التقت مصالح الفرنجة والعباسيين في مقاومة الأمويين في الأندلس الذين استطاعوا إقامة دولة مستقلة لم يستطع العباسيون الوصول إليها، وخاصة أن ملوك الفرنجة كانوا أيضا على عداء مع البيزنطيين خصوم العباسيين، وهكذا فقد نشأ تحالف عباسي – فرنسي في مواجهة البيزنطيين والأمويين.
وتطورت العلاقة بين هاورن الرشيد وشارلمان الملك الفرنسي حفيد شارل مارتل الذي انتصر على العرب في معركة بواتيه "بلاط الشهداء" ولكن شارلمان تلقى هزيمة كبيرة على يد العرب الأمويين في المنطقة إياها "جبال البرنس".
ومنح هارون الرشيد شارلمان لقب حامي قبر المسيح في القدس والولاية على المؤسسات الدينية المسيحية في الشرق الإسلامي التابع للدولة العباسية، كالتدريس والصيانة وتنظيم رحلات وقوافل الحج إليها.
وجرت بين الملكين مراسلات ودية، وأهدى الرشيد هدايا نادرة إلى شارلمان، ويقال إنه أرسل فيلا، وكان يبدو في نظر الفرنجة حيوانا أسطوريا لم يسبق لهم رؤيته، وقيل أيضا إنه أهدى إلى شارلمان ساعة جميلة ودقيقة الصنع، لدرجة أن حاشية شارلمان نصحوه بالتخلص منها لأنها نوع من السحر.
حبه للنساء :
ويقال إن هارون كان لديه مائتا امرأة، عشرون منهم فقط أنجبن له الأولاد، وكانت الجواري من أصول مختلفة، فمنهمن العربيات، والشركسيات، الفارسيات، واليونانيات، وكان مصدرهن في الغالب هو الغنائم والحروب والغزوات، ولم يكن اختياره للنساء يعتمد على الجمال فقط بل على الذكاء أيضا.
وأقرب النساء إليه كانت زبيدة ابنة عمه التي عرفت كيف تحافظ على مكانتها عنده لما كانت تتميز به من ذوق وسحر وخيال وأنوثة، وهي والدة الخليفة الأمين الذي قتله أخوه المأمون.
لقد قامت زبيدة بالعديد من الأعمال العظيمة ومؤسسات خيرية لخدمة الناس، فقد أنفقت ملايين الدنانير على بناء الخانات وحفر الآبار على طول امتداد طريق الحج خاصة إلى الحجاز، كما ساعدت الكثير من المحتاجين في كل أرجاء الإمبراطورية.
كان الرشيد يدير قصره وحاشيته وفق تقاليد إمبراطورية تقضي بأن يكون هناك حاجز بين الخليفة وبين الآخرين، فلا يحق لهم التحدث إليه أو التكلم معه وعند الضرورة القصوى حيث يوجه السؤال والسائل في حالة سجود، إلا أن هناك عددا محددا من الأشخاص يحق لهم وحدهم التحدث إليه أو التكلم معه بل حتى مناقشته وهم من يطلق عليهم الندماء، أقربهم إلى الخليفة كان: إسحاق ابن إبراهيم الموصلي، وهو أعزهم وكان موسيقيا مشهورا، إضافة إلى جعفر البرمكي.
كانت الأموال كثيرة متدفقة على القصر والمؤسسات والجيوش والولايات من الضرائب والخراج الكثير المنتشر في دولة واسعة وغنية وقوية ومزدهرة، ويظهر التاريخ إسرافا واسعا في مظاهر الحياة والإنفاق يقترب من الخيال.
ويلومون الشيعة إذا أبغضوهم !!!
بعد أن حكمنا حكام كعلي - عليه الصلاة و السلام -
ممن كان يقول : ياصفراء و يابيضاء غري غيري
ويقول : يا دنيا إليكِ عنّي ، أبـِـي تعرّضت أَمْ إليّ تشوّقتِ ، لا حانَ حينك ، غرّي غيري لا حاجة لي فيك ، قد طلّقتك ثلاثاً لا رجعة فيكِ ، فعيشُكِ قصيرٌ و خطرُكِ يسيرٌ و أملُكِ حقيرٌ . آه من قلة الزاد و طول الطريق و بعد السفر و عِظَم المَوْرِد .
وكان يقول : الدنيا جيفة و طلابها كلاب
يأتى مترف كهارون ليحكم أمة محمد !!!!!!
وهو الخليفة العباسي الخامس
خان الله و خان رسوله و خان المسلمين
وهذه حاله كما يحكيها التاريخ
بئس لإمةٍ هذا حاكمها ...
مصالحته للفرنجة وشارلمان :
التقت مصالح الفرنجة والعباسيين في مقاومة الأمويين في الأندلس الذين استطاعوا إقامة دولة مستقلة لم يستطع العباسيون الوصول إليها، وخاصة أن ملوك الفرنجة كانوا أيضا على عداء مع البيزنطيين خصوم العباسيين، وهكذا فقد نشأ تحالف عباسي – فرنسي في مواجهة البيزنطيين والأمويين.
وتطورت العلاقة بين هاورن الرشيد وشارلمان الملك الفرنسي حفيد شارل مارتل الذي انتصر على العرب في معركة بواتيه "بلاط الشهداء" ولكن شارلمان تلقى هزيمة كبيرة على يد العرب الأمويين في المنطقة إياها "جبال البرنس".
ومنح هارون الرشيد شارلمان لقب حامي قبر المسيح في القدس والولاية على المؤسسات الدينية المسيحية في الشرق الإسلامي التابع للدولة العباسية، كالتدريس والصيانة وتنظيم رحلات وقوافل الحج إليها.
وجرت بين الملكين مراسلات ودية، وأهدى الرشيد هدايا نادرة إلى شارلمان، ويقال إنه أرسل فيلا، وكان يبدو في نظر الفرنجة حيوانا أسطوريا لم يسبق لهم رؤيته، وقيل أيضا إنه أهدى إلى شارلمان ساعة جميلة ودقيقة الصنع، لدرجة أن حاشية شارلمان نصحوه بالتخلص منها لأنها نوع من السحر.
حبه للنساء :
ويقال إن هارون كان لديه مائتا امرأة، عشرون منهم فقط أنجبن له الأولاد، وكانت الجواري من أصول مختلفة، فمنهمن العربيات، والشركسيات، الفارسيات، واليونانيات، وكان مصدرهن في الغالب هو الغنائم والحروب والغزوات، ولم يكن اختياره للنساء يعتمد على الجمال فقط بل على الذكاء أيضا.
وأقرب النساء إليه كانت زبيدة ابنة عمه التي عرفت كيف تحافظ على مكانتها عنده لما كانت تتميز به من ذوق وسحر وخيال وأنوثة، وهي والدة الخليفة الأمين الذي قتله أخوه المأمون.
لقد قامت زبيدة بالعديد من الأعمال العظيمة ومؤسسات خيرية لخدمة الناس، فقد أنفقت ملايين الدنانير على بناء الخانات وحفر الآبار على طول امتداد طريق الحج خاصة إلى الحجاز، كما ساعدت الكثير من المحتاجين في كل أرجاء الإمبراطورية.
كان الرشيد يدير قصره وحاشيته وفق تقاليد إمبراطورية تقضي بأن يكون هناك حاجز بين الخليفة وبين الآخرين، فلا يحق لهم التحدث إليه أو التكلم معه وعند الضرورة القصوى حيث يوجه السؤال والسائل في حالة سجود، إلا أن هناك عددا محددا من الأشخاص يحق لهم وحدهم التحدث إليه أو التكلم معه بل حتى مناقشته وهم من يطلق عليهم الندماء، أقربهم إلى الخليفة كان: إسحاق ابن إبراهيم الموصلي، وهو أعزهم وكان موسيقيا مشهورا، إضافة إلى جعفر البرمكي.
كانت الأموال كثيرة متدفقة على القصر والمؤسسات والجيوش والولايات من الضرائب والخراج الكثير المنتشر في دولة واسعة وغنية وقوية ومزدهرة، ويظهر التاريخ إسرافا واسعا في مظاهر الحياة والإنفاق يقترب من الخيال.
ويلومون الشيعة إذا أبغضوهم !!!
بعد أن حكمنا حكام كعلي - عليه الصلاة و السلام -
ممن كان يقول : ياصفراء و يابيضاء غري غيري
ويقول : يا دنيا إليكِ عنّي ، أبـِـي تعرّضت أَمْ إليّ تشوّقتِ ، لا حانَ حينك ، غرّي غيري لا حاجة لي فيك ، قد طلّقتك ثلاثاً لا رجعة فيكِ ، فعيشُكِ قصيرٌ و خطرُكِ يسيرٌ و أملُكِ حقيرٌ . آه من قلة الزاد و طول الطريق و بعد السفر و عِظَم المَوْرِد .
وكان يقول : الدنيا جيفة و طلابها كلاب
يأتى مترف كهارون ليحكم أمة محمد !!!!!!
تعليق