تويت
علم الوسط أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أبلغ مساعديه أنه يعارض أن يتولى رئاسة الوزراء المقبلة شخصية من حزب الدعوة أو من التيار الصدري.
وكان الصدر قد ذكر الأسبوع الماضي في مقابلة مع قناة الجزيرة انه لا يفضل ان يكون رئيس الوزراء من التيار الصدري، لكنه وحسب معلومات خاصة اتخذ قراراً آخر بانه يعارض تولي أي مرشح من حزب الدعوة لتولي منصب رئاسة الوزراء.
وكانت مفاوضات الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون قد وصلت الى مراحل نهائية هذا الأسبوع، غير ان تغيراً مفاجئاً حدث، فعطل اصدار البيان الرسمي بوحدة الائتلافين. التغير تمثل في رغبة المجلس الأعلى والتيار الصدري في الحصول على ضمانات اضافية لعدم التجديد للسيد نوري المالكي لولاية ثانية. ومع بروز الموقف الجديد للصدر فان الاتفاق بينهما يمكن ان يتأخر لعدة أيام أخرى ريثما يتم التوصل الى صيغة جديدة.
الوسط في متابعته لهذه التطورات يجري اتصالات مباشرة مع قياديين في الإئتلاف الوطني وإئتلاف دولة القانون، وينشر أية تطورات لحظة ورودها.
http://www.wasatonline.com/index.php...7-54&Itemid=99