إعـــــــلان

**أبو حيدرة ~** · 17-04-2010, 07:10 PM

سلام الله على أم المؤمنين

أم السيدة الجليلة الطاهرة النبيلة المطهرة العالمة الفاهمة فاطمة الزهراء

السيدة خديجة ..

**عاشق حيدر 22** · 17-04-2010, 07:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

في حادثة التحريم رسول الله

ما طلق لاحفصة ولا اي واحدة من نسائه
وان كنت تعني ان الرسول قد طلق حفصة في مرة سابقة في حياته قبل حادثة التحريم بفترة طويلة
فنقول لك لكن الرسول راجعها الى ذمته لما عرف منزلتها عند الله لذلك فهو بعد ان طلقها في بداية زواجه منها لسبب نجهله فجاءه جبريل وبين له منزلة حفصة عند الله راجعها رسول الله واحبها حبا شديدا لما عرف هذه المنزلة
ونتيجة لهذا الحب الذي تولد بعد ارجاع رسول الله لحفصة بامر من الله تعالى فان هذا الحب لحفصة جعل الرسول يبتغي رضاها بتحريم ما احله الله له من جاريته مارية
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 4 - ص 15
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الحسن بن أبي جعفر ثنا ثابت عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله طلق حفصة تطليقة فاتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فقال يا محمد طلقت حفصة وهي صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة فراجعها....انتهى
والعبرة دائما في خواتيم الاعمال لافي بواكيرها وخاتمة حب الرسول لحفصة هو انه يبتغي رضاها بتحريم مارية التي كانت سببا غير مباشر في غضب امنا ام المؤمنين حفصة بن الفارق عمر بن الخطاب

يعني هي حفصة عملت عملة سودة أخرى
إليك هذه الفتوى:
وأما ما سألت عنه فجوابه أن سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة -كما ذكر أهل العلم- هو إفشاؤها لسره الذي أسر إليها حين وجدت معه أم إبراهيم في بيتها ويومها، قال تعالى: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم:3}، قال البيضاوي: وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه -يعني حفصة- [حديثا] تحريم مارية أو العسل، أو أن الخلافة بعده لأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما [فلما نبأت به] أي فلما أخبرت حفصة عائشة رضي الله تعالى عنهما بالحديث [وأظهره الله عليه] وأطلع النبي عليه الصلاة والسلام على الحديث أي على إفشائه [عرف بعضه] عرف الرسول صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ما فعلت [وأعرض عن بعض] عن إعلام بعض تكرما، أو جازاها على بعض بتطليقه إياها وتجاوز عن بعض.
وذكر القرطبي في تفسيره عن الكلبي قال: سبب نزول هذه الآية غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفصة لما أسر إليها حديثاً فأظهرته لعائشة، فطلقها تطليقة، فنزلت الآية وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...g=A&Id=80744د
ومن ثم انظر تفسير ابن كثير:
دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال ما يبكيك ؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ورجاله على شرط الصحيحين
وفي البخاري:
فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فقلت لها يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والله لقد علمت أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم.
إذ معلوم أنه بعد أن طلق رسول الله صلى الله عليه وآله حفصة حثى عمر رأسه بالتراب,... وقال ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها..... فراجعها رسول الله صلى الله عليه وآله شفقة بعمر وليس كما تزعم لأن جبريل أمره بذلك!!!
وعليه....يمكننا أن نستنتج التالي:
1- حفصة أغضبت رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن آذته وقامت بعملة سودة نجهلها...فطلقها.
2- رسول الله وهو أحلم خلق الله... وهو الذي عفا عن وحشي قاتل عمه.... عفى عن حفصة شفقة على عمر.... ونسي العملة السودة الأولى التي قامت بها.
3- لكن حفصة قامت بعملة سودة أخرى وأفشت سره!! وآذته وأغضبته مرة أخرى...فطلقها مجددا!!!
وهنا يتغير السؤال:
لك زوجة جميلة..... تحبها حبا جما...... وتموت عشقا فيها..... إلى درجة أنك تحرم على نفسك الحلال وما تشتهيه من ملذات الدنيا التي حللها رب العالمين من أجلها.....
يعني حبك لها فوق كل وصف.....
ما الذي قد يدفعك لتطليقها مرتين؟

**عاشق حيدر 22** · 17-04-2010, 07:44 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أبو حيدرة ~

سلام الله على أم المؤمنين

أم السيدة الجليلة الطاهرة النبيلة المطهرة العالمة الفاهمة فاطمة الزهراء

السيدة خديجة ..

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وشكرا لمرورك.

**أسير الموت** · 17-04-2010, 10:18 PM

أين قال النبي

في حديث صحيح أنه يحب حفصة ؟

**عاشق حيدر 22** · 18-04-2010, 06:14 AM

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد......
يرفع...
ووالله لو كان لا يحبها وطلقها مرتين لهان الأمر.....
أما أن يحبها ويغرم بها بشدة..... إلى درجة أنه يحرم ما أحل الله له من أجلها..... ومن ثم يطلقها مرتين فالأمر يثير الكثير من التساؤلات....
وكلما أحبها أكثر كلما كانت إدانتها وجريمتها أكبر...
إذ كما بينت....
الرجل العادي المتزن لا يطلق زوجته التي يحبها إلا بعد أن تغضبه بشدة ويضيق ذرعا بأذاها له..... وكلما ازداد حبا لها...تريث أكثر قبل تطليقها والتمس لها الأعذار
يعني..... رسول الله صلى الله عليه وآله وهو أشد الناس حلما..... كلما ازداد حبه لحفصة....كانت الجريمتين التي ارتكبتهما أكبر... وكان أذاها لرسول الله صلى الله عليه وآله أكبر.... وغضبه عليها أكبر.. وهذا ما دفعه في النهاية لتطليقها مرتين رغم حبه الشديد لها
أعتقد أنه على السنة أن يثبتوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن يحب حفصة

**عاشق حيدر 22** · 18-04-2010, 08:31 AM

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.....
للرفع...

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد......
يرفع...
ووالله لو كان لا يحبها وطلقها مرتين لهان الأمر.....
أما أن يحبها ويغرم بها بشدة..... إلى درجة أنه يحرم ما أحل الله له من أجلها..... ومن ثم يطلقها مرتين فالأمر يثير الكثير من التساؤلات....
وكلما أحبها أكثر كلما كانت إدانتها وجريمتها أكبر...
إذ كما بينت....
الرجل العادي المتزن لا يطلق زوجته التي يحبها إلا بعد أن تغضبه بشدة ويضيق ذرعا بأذاها له..... وكلما ازداد حبا لها...تريث أكثر قبل تطليقها والتمس لها الأعذار
يعني..... رسول الله صلى الله عليه وآله وهو أشد الناس حلما..... كلما ازداد حبه لحفصة....كانت الجريمتين التي ارتكبتهما أكبر... وكان أذاها لرسول الله صلى الله عليه وآله أكبر.... وغضبه عليها أكبر.. وهذا ما دفعه في النهاية لتطليقها مرتين رغم حبه الشديد لها
أعتقد أنه على السنة أن يثبتوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن يحب حفصة

**عبد العباس الجياشي** · 18-04-2010, 08:43 AM

أحسنت أخي عاشق حيدر
سيد الأكون يطلق عفصه بدون ذنب هل هذا معقول
ألس هذا أفتراء على مقام النبوة

**أسير الموت** · 18-04-2010, 08:51 AM

عجز زملائنا المخالفين عن الإتيان بدليل

أين قال النبي

في حديث صحيح أنه يحب حفصة ؟

**عاشق حيدر 22** · 18-04-2010, 09:06 AM

صدقت أستاذنا الفاضل عبد العباس الجياشي......
فالرجل العاقل المتزن لا يطلق زوجته التي لا يحبها كثيرا إلا لما يبلغ السيل الزبى من أذاها له وتغضبه كثيرا.....وكلما ازداد حبا لها زاد احتمالا وصبرا لأذاها.... وكلما ازداد حبا لها.... تريث أكثر والتمس لها شتى أنواع الأعذار قبل تطليقها....
يعني...
كلما ازداد الرجل العاقل المتزن حبا لزوجته.... كلما كان السبب الذي قد يدفعه لتطليقها أكبر,.. وكلما كان الأذى والغضب الذان تسببانه له ويدفعانه لتطليقها أكبر......
فكيف ونحن نتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله..... وهو الذي أشد الناس حلما؟
لا شك أن حفصة التي يحبها حبا جما حتى أنه يحرم ما أحل الله ابتغاء مرضاتها ارتكبت جريمة كبيرة من العيار الثقيل أغضبت فيها رسول الله صلى الله عليه وآله واذته حتى بلغ السيل الزبى من أذاها له فطلقها.... ثم أرجعها شفقة على عمر...... فارتكبت مجددا جريمة كبيرة من العيار الثقيل أغضبت فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وأذته حتى بلغ السيل الزبى من أذاها له مجددا فطلقها مجددا نهائيا....
وعليه... فإن حب رسول الله صلى الله عليه وآله لحفصة هو أمر يحسب عليها لا لها....
وعلى السنة أن يثبتوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن يحبها