إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعريف مختصر بالأئمة الأربعة رضي الله عنهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعريف مختصر بالأئمة الأربعة رضي الله عنهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الإمام أبو حنيفة رحمه الله 80 ـ 150 هـ
    هو النعمان بن ثابت مولى بني بن ثعلبة تفقه على حماد بن أبي سليمان وغيره .
    ومن تلامذته : زفر بن الهذيل العنبري، والقاضي أبو يوسف، ونوح بن أبي مريم، وأبو مطيع البلخي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وحماد بن أبي حنيفة، وخلق .
    قال الذهبي رحمه الله : " برع في الرأي، وساد أهل زمانه في التفقه ، وتفريع المسائل، وتصدر للاشتغال، وتخرج به الأصحاب" ثمَّ قال : " وكان معدوداً في الأجواد الأسخياء، والأولياء الأذكياء، مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة، وقيام الليل رضي الله عنه "
    وقال ابن كثير رحمه الله :" الإمام أبو حنيفة... فقيه العراق، وأحد أئمة الإسلام، والسادة الأعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة، وهو أقدمهم وفاة ".
    وقال ابن العماد في " شذرات الذهب ": " وكان من أذكياء بني آدم، جمع الفقه والعبادة، والورع والسخاء، وكان لا يقبل جوائز الدولة؛ بل ينفق ويؤثر من كسبه، له دار كبيرة لعمل الخز وعنده صنَّاع وأجراء رحمه الله تعالى"
    وقد أورد الذهبي وابن كثير وابن العماد المقولة المشهورة عن الإمام الشافعي فيه حيث قال :" الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة "
    وقال سفيان الثوري وابن المبارك : " كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه "
    فرحمه الله رحمة واسعة ورضي عنه وأجزل له المثوبة .
    -------------------------------
    الإمام مالك بن أنس ت 179 هـ
    هو أبو عبد الله مالك بن أنس الحميري الأصبحي ،،،
    أخذ عن نافع ولازمه، وعن سعيد المقبري، والزهري، وابن المنكدر، ويحي بن سعيد القطَّان، وأيوب السختياني، وأبي الزناد، وربيعة، وخلق .
    وروى عنه من شيوخه: الزهري، وربيعة، ويحي بن سعيد، وغيرهم .
    ومن أقرانه : الأوزاعي، والثوري، والليث، وخلق .
    وروى عنه أيضاً : ابن المبارك، ومحمد بن الحسن، والشافعي، وعبد الرحمن بن مهدي، والقعنبي، وخلائق .
    قال الذهبي رحمه الله تعالى :" هو الإمام العلم شيخ الإسلام " ثمَّ قال :" عظيم الجلالة، كثير الوقار" ثمَّ أورد قول ابن سعد في الطبقات فقال : " كان مالك رحمه الله ثقة، ثبتاً، حجة، فقيهاً، عالماً، ورعاً "
    قال ابن كثير رحمه الله :" أحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة" ثمَّ قال : "ومناقبه كثيرة جداً، وثناء الأئمة عليه أكثر من أن يحصر في هذا المكان " .
    وقال ابن العماد في" شذرات الذهب ": " إمام دار الهجرة " ثمَّ قال :"شهير الفضل".
    وقد أورد العلماء قول الشافعي فيه :" إذا جاء الحديث فمالك النجم" وقال :" من أراد الحديث فهو عيال على مالك " .
    فرحمه الله رحمة واسعة، ورضي عنه،وأجزل له المثوبة .
    -------------------------------------
    الإمام الشافعي رحمه الله 150 ـ 204 هـ
    هو محمد بن إدريس أبو عبد الله الشافعي المكي المطلبي، الفقيه، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    تفقه على مسلم بن خالد ( فقيه مكة )، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومالك بن أنس، ومحمد بن الحسن، ( الفقيه )، وخلق سواهم .
    وتفقه به جماعة منهم : الحميدي، والقاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور، والمزني، والربيع بن سليمان المرادي، والبويطي، وخلق سواهم .
    قال الذهبي رحمه الله :" الإمام العَلَم،... الفقيه، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وقال:" كان الشافعي - مع عظمته في علم الشريعة وبراعته في العربية - بصيراً في الطلب نقل ذلك غير واحد " .
    وقال ابن كثير :" وقد أثنى على الشافعي غير واحد من الأئمة منهم : عبد الله بن مهدي، وقد سأله أن يكتب له كتاباً في الأصول فكتب له الرسالة وكان يدعو له في صلاته، وكذلك أثنى عليه شيخه مالك بن أنس، وقتيبة بن سعيد - وقال هو إمام -، وسفيان بن عيينة، ويحي بن سعيد القطّان -وكان يدعو له أيضاً في صلاته، وأبو عبيد القاسم بن سلام - وقال : ما رأيت أفصح، ولا أعقل، ولا أورع من الشافعي -، ومحمد بن الحسن، وخلق كثير، وكان أحمد بن حنبل يدعو له في صلاته نحواً من أربعين سنة، وكان أحمد يقول إنه مجدد المائة الثانية ... إ.هـ مختصراً .
    وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" : " فقيه العصر، والإمام الكبير" .
    وقال إسحاق بن راهويه: لقيني أحمد بن حنبل بمكة، فقال : تعال حتى أريك رجلاً لم تر عيناك مثله . قال: فأقامني على الشافعي .
    وقال الإمام أحمد:"ما أحد مسَّ محبرة، ولا قلماً؛ إلاَّ للشافعي في عنقه منة" وقال:" كان من أفصح الناس ".
    فرحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة ورضي عنه .
    ---------------------------------
    الإمام أحمد رحمه الله 164 ـ 241 هـ
    هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الذهلي الشيباني المروزي ثمَّ البغدادي .
    من شيوخه : سفيان بن عيينة، والقاضي أبو يوسف، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، والشافعي، وخلق كثير .
    وروى عنه من شيوخه: عبد الرزاق، والشافعي، وخلق .
    ومن تلاميذه: البخاري، ومسلم، وأبو داود .
    ومن أقرانه: علي بن المديني، ويحي بن معين، وخلق .
    وقد ترجم له الذهبي في" تاريخ الإسلام " بترجمة طويلة ومما أورده فيها قول الإمام الشافعي رحمه الله :" خرجت من بغداد، فما خلفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه ولا أتقى من أحمد " وقال:" ما رأيت أعقل من أحمد " . وقال إسحاق بن راهويه:" وما رأى الشافعي مثل أحمد بن حنبل " . وقال ابن معين:" ما رأيت مثل أحمد".
    وقال ابن كثير رحمه الله:" وقد طاف أحمد بن حنبل في البلاد والآفاق، وسمع من مشايخ العصر، وكانوا يجلونه ويحترمونه في حال سماعه منهم " ثمَّ قال:" وقد قال الشافعي لأحمد لمّا اجتمع به في الرحلة الثانية إلى بغداد سنة تسعين ومائة - وعمر أحمد إذ ذاك نيف وثلاثون سنة - قال له:" يا أبا عبد الله، إذا صحَّ عندكم الحديث فأعلمني به أذهب إليه؛ حجازياً كان أو شامياً أو عراقياً أو يمنياً " ثمَّ قال ابن كثير رحمه الله معلقاً على ما تقدم :" وقول الشافعي له هذه المقالة تعظيم لأحمد، وإجلال له، وأنه عنده بهذه المثابة، إذا صحَّ أو ضعف يرجع إليه. وقد كان الإمام بهذه المثابة عند الأئمة والعلماء، كما سيأتي ثناء الأئمة عليه، واعترافهم له بعلو المكانة؛ في العلم والحديث، وقد بدُر صيته في زمانه، واشتهر اسمه في شبيبته في الآفاق " .
    ثمَّ ذكر جملة في فضائله وشمائله وثناء الأئمة عليه .
    فرحمه الله رحمة واسعة، ورضي عنه، وأجزل له المثوبة .
    ومن لطيف ما ذكر ابن كثير في ترجمته حديث " نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة" فقد رواه الإمام أحمد عن الإمام الشافعي وعن الإمام مالك ثمَّ ساق الإسناد .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    احنا شكو مو موقع سلف هني اراعلمائك ماتهمنا انا اطالب المشرفين مثل ما الموقع الوهابيه النجسه تمنع ان نكتب عن ائمتنا ان تمنعون بالكتابه هنا عن ائمتكم من باب المعامله بالمثل

    تعليق


    • #3


      شكرا لك على الطرح ...


      راجع موضوع : لادليل على اتباع احد المذاهب الأربعة



      ما قالوه في أبي حنيفة:
      قال البخاري: كان مرجئاً، سكتوا عن رأيه وعن حديثه(49).
      وروى البخاري في تاريخه الصغير أن سفيان لَمَّا نُعي أبو حنيفة قال: الحمد لله، كان ينقض الإسلام عروة، ما وُلد في الإسلام أشأم منه(50).
      وقال ابن عبد البر في كتاب الانتقاء: ممن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين:
      أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، قال نعيم بن حماد: إن يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ، سمعا سفيان الثوري يقول: قيل: استُتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين(51). وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند سفيان بن عيينة، فجاء نعي أبي حنيفة، فقال: لعنه الله، كان يهدم الإسلام عروةً عروة، ما وُلد في الإسلام مولود أشر منه. هذا ما ذكره البخاري(52).
      وقال: قال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين: النعمان بن ثابت جُل حديثه وهم، وقد اختُلف في إسلامه.
      وقال: وقد روي عن مالك رحمه الله أنه قال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان أنه شر مولود وُلد في الإسلام، وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون(53).
      قلت: ورواه الخطيب البغدادي أيضاً عن الأوزاعي وحماد(54) ومالك(55).
      وقال الذهبي: ضعَّفه النسائي من جهة حفظه، وابن عدي وآخرون(56)، وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه، واستوفى كلام الفريقين: معدِّليه ومضعِّفيه(57).

      49- التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. وذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 379 ص 380 ص 398 ص 399 من قال إن أبا حنيفة من المرجئة. وقال أبن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1072 (ط محققة): ونقموا أيضاً على أبي حنيفة الإرجاء، ومن أهل العلم من ينسب إلى الإرجاء كثير، ولم يعن أحد بنقل قبيح ما قيل فيه كما عنوا بذلك في أبي حنيفة لإمامته. وراجع الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 8.
      50- التاريخ الصغر ج 2 ص 93. تاريخ بغداد ج 13 ص 418. الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 8.
      51- وذكره أيضاً الخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 390 ص 393.
      52- الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 149 ص 150.
      53- المصدر السابق ص 150.
      54- تاريخ بغداد ج 13 ص 420.
      55- المصدر السابق ج 13 ص 415.
      56- روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 13 ص 450 ص 451 أن أبا حنيفة ضعفه: يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي، والجوزجاني، وابن أبي شيبة، ومسلم، والنسائي. وضعفه كذلك ابن عدي في الكامل ج 7 ص 5 ص 12.
      57- ميزان الاعتدال ج 4 ص 265 ت 9092.

      تعليق


      • #4

        2 ـ ما قالوه في مالك:
        ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ أن مالكاً لم يشهد الجماعة خمساً وعشرين سنة.
        وذكر عن ابن سعد أن مالكاً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز، ويعود المرضى، ويقضي الحقوق، ويجلس في المسجد، ثم ترك الجلوس فيه، فكان يصلي وينصرف، وترك شهود الجنائز، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم، ثم ترك ذلك كله والصلاة في المسجد والجمعة(66).
        وذُكر أنه بكى في مرض موته، وقال: والله لوددت أني ضُرِبتُ في كل مسألة أفتيت بها، وليتني لم أُفتِ بالرأي(67).
        وذكر الذهبي عن الهيثم بن جميل قال: سمعت مالكاً سُئل عن ثمان وأربعين مسألة، فأجاب عن اثنتين وثلاثين منها بـ (لا أدري).
        وعن خالد بن خداش، قال: قدمتُ على مالك بأربعين مسألة، فما أجابني منها إلا على خمس مسائل(68).
        وروى الخطيب عن أحمد بن حنبل أنه سُئل عن مالك، فقال: حديث صحيح، ورأي ضعيف(69).
        وعن مالك أيضاً أنه ربما كان يُسأل خمسين مسألة، فلا يجيب في واحدة منها(70).
        ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال: أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسُنة رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) مما قال فيها برأيه، قال: ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك(71).
        66- تذكرة الحفاظ ج 1 ص 210 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289 ص 290 وفيات الأعيان.
        67- شذرات الذهب ج 1 ص 292. وفيات الأعيان ج 4 ص 137. الإحكام في أصول الأحكام الدين ج 6 ص 224. جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1072 ( ط محققة ).
        68- سير أعلام النبلاء ج 8 ص 77.
        69- تاريخ بغداد ج 13 ص 445.
        70- فتاوى ومسائل ابن الصلاح ج 1 ص 13.
        71- جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1080 (ط محققة).

        تعليق


        • #5

          3 ـ ما قالوه في الشافعي:
          قيل ليحيى بن معين: والشافعي كان يكذب؟ قال: ما أحب حديثه ولا ذِكْره(78).
          واشتهر عن يحيى أنه كان يقول عن الشافعي: إنه ليس بثقة(79).
          وأخرج ابن حجر في توالي التأسيس عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنه قال: كان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضاً شديداً، حتى ساء خُلُقه، فسمعته يقول: إني لآتي الخطأ وأنا أعرفه(80).
          وذكر ابن حجر في لسان الميزان عن معمر بن شبيب أنه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملاً، وقد بقيت خصلة، وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل. فحدّثني ثابت الخادم أنه استدعى به فأعطاه رطلاً فقال: يا أمير المؤمنين ما شربته قط. فعزم عليه فشربه، ثم والى عليه عشرين رطلاً فما تغير عقله، ولا زال عن حُجّة(81).
          قلت: لعل الشافعي شربه تقية، لأنه كان يرى التقية من الخلفاء.
          78- جامع العلم وفضله ج 2 ص 1083 (ط محققة).
          79- المصدر السابق ج 2 ص 1114.
          80- توالي التأسيس ص 177.
          81- لسان الميزان ج 6 ص 67.

          تعليق


          • #6
            ما قالوه في أحمد بن حنبل:
            قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أبي يقول: وددتُ أني نجوت من هذا الأمر، لا عليَّ ولا لي(82).
            وعن أبي بكر الأثرم، قال: سمعت أحمد بن حنبل يُستفتَى، فيكثر أن يقول: لا أدري(83).
            وقال الفخر الرازي: إنه ـ يعني الإمام أحمد ـ ما كان في علم المناظرة والمجادلة قوياً، وهو الذي قال: لولا الشافعي لبقيت أقفيتنا كالكرة في أيدي أصحاب الري(84).
            وقال ابن أبي خيثمة: قيل لابن معين: إن أحمد يقول: إن علي بن عاصم ليس بكذاب. فقال: لا والله، ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدَّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟(85)
            وقال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن في أحمد: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: (مخلوق) قال: بدعة. وإن قلنا: (غير مخلوق) قال: بدعة(86).
            ولعل أحمد بن حنبل هو الذي سَلِم تقريباً من أن توجَّه إليه السهام والطعون كما وُجِّهت لغيره، وذلك لأنه جعل جُل عنايته في جمع الأحاديث، فصنّف المسند الذي اشتمل على أكثر من خمسة وعشرين ألف حديث، ثم إنه حاول أن يفر من الفتوى(87)، ولم تُعرف له فتاوى شاذة كثيرة كما عُرفت لغيره، ثم إن محنة خلق القرآن أكسبته مكانة عظيمة عند الناس، وفتواه بوجوب طاعة السلطان وحرمة الخروج عليه وإن كان جائراً، أعطته منزلة كبيرة عند الخلفاء والسلاطين.
            82- سير أعلام النبلاء ج 11 227.
            83- فتاوى ومسائل ابن الصلاح ج 1 ص 13.
            84- مناقب الإمام الشافعي ص 389.
            85- تهذيب التهذيب ج 7 ص 304.
            86- تاريخ بغداد ج 8 ص 65.
            87- ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 6 ص 66 أن رجلاً سأل أحمد بن حنبل عن مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرنا. قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله. فقال: سل عافاك الله غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.

            تعليق


            • #7


              أن المذاهب إنما هي أمور مستحدثة، أُحدثت بعد زمان النبي (صلى الله عليه وآله) بأكثر من قرن من الزمان. ولم يرِد نصّ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) على جواز التعبد بأي منها. وكل ما روي في فضلهم فلا يعدو أن يكون أحاديث موضوعة أو أحلام مكذوبة.


              http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/17.htm




              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الاستاذ pain

                أولاً الشمس لا تغطى بغربال

                ثانياً هل تعلم ان كل مرجع من مراجعكم له مذهب مستقل عن أي مرجع آخر ؟؟؟

                ثالثاً انتم تنسبون أنفسكم إلى الإمام جعفر الصادق عليه السلام ... فأين هي مؤلفات جعفر الصادق أو من نقل عنه فقهه ؟؟؟


                ننتظر


                وشكراً

                تعليق


                • #9
                  الأخ المحترم المتحدث بالحق

                  لنراجع سوياً مذاهبكم الأربعة اللتي لم يأمركم القرآن ولا الرسول ولاهم أنفسهم بإتباعهم ..
                  من أمركم بإتباعهم !!

                  ولاأدري من أين أتيت بكلامك بأن كل مرجع من مراجع الشيعة له مذهب مستقل ...هل يوجد مرجع شيعي وآخر غير شيعي مثلاً !!!


                  أنا نقلت لك الأدلة ولم أفتري والعياذ بالله على عقيدة مليار ونصف مسلم . لأنني محاسب أمام رب العالمين

                  دافع عن عقيدتك أولاً وناقش الأدلة . وثم ننتقل إلى عقيدتي

                  بارك الله فيك



                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده



                    أخي الفاضل pain
                    لم ترد على تساؤلاتي التي وجهتها إليك في مشاركتي السابقة
                    ارجو منك الإجابة في مشاركتك القادمة



                    أخي العزيز أنت قلت




                    المشاركة الأصلية بواسطة pain

                    ولاأدري من أين أتيت بكلامك بأن كل مرجع من مراجع الشيعة له مذهب مستقل ...هل يوجد مرجع شيعي وآخر غير شيعي مثلاً !!!










                    أخي العزيز
                    اسمح لي ان أقول لك أنه من الحقائق الثابتة الغائبة عن أذهانكم أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أو حتى أي واحد من (الأئمة الاثني عشر لم يؤلف كتاباً في الفقه ولا كتاباً في الحديث تكون مرجعاً لدى الشيعة الإمامية
                    هذه هي الحقيقة يا أخي


                    على العكس من أئمة المذاهب الأربعة رضي الله عنهم جميعاً فإن كل واحد منهم قد ترك لنا كتاباً مؤلفاً في الفقه وفي الحديث:
                    فالإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه ترك لنا (مسنده) في الحديث وأما فقهه فقد تعهد تلامذته المباشرون له كالقاضي أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني بتدوينه ونقله.
                    والإمام مالك بن رضي الله عنه ترك لنا (الموطأ) في الفقه والحديث.
                    والإمام الشافعي رضوان الله عليه ترك لنا (المسند) في الحديث وكتاب (الأم) في الفقه. وهو مؤسس علم (أصول الفقه) في كتابه (الرسالة) الذي هو أول كتاب في الإسلام ألف في بابه.
                    وأما الإمام أحمد بن حنبل الشيباني رضوان الله تعالى عليه فـ(مسنده) في الحديث أشهر من نار على علم! وأما فقهه فمحفوظ مدون. ومن أشهر تلامذته الذين دونوا فقهه الإمام الخلال
                    حتى الإمام زيد بن علي رضوان الله تعالى عليه له فقه مدون وكتاب مسند في الحديث.


                    أما قولي لك أن كل فقيه أو مرجع مذهب قائم بذاته فهذه حقيقة
                    فحقيقة الفقه عند الشيعة أو ما يسمى بـ(المذهب االإمام جعفر) لا تتعدى أقوال وفتاوى الفقهاء والمجتهدين
                    فليس (فقه جعفر) في الواقع هو أقوال أو فتاوى الإمام جعفر الصادق أو أي (إمام) من (أئمة) أهل
                    البيت الاثني عشر الذين ألصق بهم هذا الفقه إلصاقا
                    والفقيه الذي تقلده لا ينقل قول (الإمام) فلكل فقيه من فقهاؤكم رسالة عملية وفتاوى تمثل رأيه هو، وليس رأي (الإمام) أو قوله. ولكل فقيه مجموعة من المقلدين لا يجوز لأحدهم تقليد غيره
                    ولو كانت أقوال الفقهاء تساوي أقوال(الإمام) أو هي قول (الإمام) نفسه لكانت واحدة ولما اختلفت، ولما حرموا على كل مقلِّد تقليد غير مقلَّده.
                    إن هذه أدلة واضحة واقعية وملموسة على أن الشيعة الإمامية يتبعون فتاوى الفقهاء لا أقوال الأئمة. وهذا يجعل دعوااكم باتباع جعفر أو أخذكم بـ(الفقه الجعفري) لا معنى له
                    وإذا كان الإمامية في واقعهم العملي يأخذون بأقوال المجتهدين فما فضلهم على بقية المذاهب الفقهية الإسلامية الذين يأخذون بأقوال المجتهدين أيضاً؟!



                    ننتظر منك الردود


                    وشكراً
                    التعديل الأخير تم بواسطة المتحدث بالحق; الساعة 18-04-2010, 12:04 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده



                      أخي الفاضل pain
                      لم ترد على تساؤلاتي التي وجهتها إليك في مشاركتي السابقة
                      ارجو منك الإجابة في مشاركتك القادمة



                      أخي العزيز أنت قلت








                      أخي العزيز
                      اسمح لي ان أقول لك أنه من الحقائق الثابتة الغائبة عن أذهانكم أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أو حتى أي واحد من (الأئمة الاثني عشر لم يؤلف كتاباً في الفقه ولا كتاباً في الحديث تكون مرجعاً لدى الشيعة الإمامية
                      هذه هي الحقيقة يا أخي


                      على العكس من أئمة المذاهب الأربعة رضي الله عنهم جميعاً فإن كل واحد منهم قد ترك لنا كتاباً مؤلفاً في الفقه وفي الحديث:
                      فالإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه ترك لنا (مسنده) في الحديث وأما فقهه فقد تعهد تلامذته المباشرون له كالقاضي أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني بتدوينه ونقله.
                      والإمام مالك بن رضي الله عنه ترك لنا (الموطأ) في الفقه والحديث.
                      والإمام الشافعي رضوان الله عليه ترك لنا (المسند) في الحديث وكتاب (الأم) في الفقه. وهو مؤسس علم (أصول الفقه) في كتابه (الرسالة) الذي هو أول كتاب في الإسلام ألف في بابه.
                      وأما الإمام أحمد بن حنبل الشيباني رضوان الله تعالى عليه فـ(مسنده) في الحديث أشهر من نار على علم! وأما فقهه فمحفوظ مدون. ومن أشهر تلامذته الذين دونوا فقهه الإمام الخلال
                      حتى الإمام زيد بن علي رضوان الله تعالى عليه له فقه مدون وكتاب مسند في الحديث.


                      أما قولي لك أن كل فقيه أو مرجع مذهب قائم بذاته فهذه حقيقة
                      فحقيقة الفقه عند الشيعة أو ما يسمى بـ(المذهب االإمام جعفر) لا تتعدى أقوال وفتاوى الفقهاء والمجتهدين
                      فليس (فقه جعفر) في الواقع هو أقوال أو فتاوى الإمام جعفر الصادق أو أي (إمام) من (أئمة) أهل
                      البيت الاثني عشر الذين ألصق بهم هذا الفقه إلصاقا
                      والفقيه الذي تقلده لا ينقل قول (الإمام) فلكل فقيه من فقهاؤكم رسالة عملية وفتاوى تمثل رأيه هو، وليس رأي (الإمام) أو قوله. ولكل فقيه مجموعة من المقلدين لا يجوز لأحدهم تقليد غيره
                      ولو كانت أقوال الفقهاء تساوي أقوال(الإمام) أو هي قول (الإمام) نفسه لكانت واحدة ولما اختلفت، ولما حرموا على كل مقلِّد تقليد غير مقلَّده.
                      إن هذه أدلة واضحة واقعية وملموسة على أن الشيعة الإمامية يتبعون فتاوى الفقهاء لا أقوال الأئمة. وهذا يجعل دعوااكم باتباع جعفر أو أخذكم بـ(الفقه الجعفري) لا معنى له
                      وإذا كان الإمامية في واقعهم العملي يأخذون بأقوال المجتهدين فما فضلهم على بقية المذاهب الفقهية الإسلامية الذين يأخذون بأقوال المجتهدين أيضاً؟!




                      ننتظر منك الردود


                      وشكراً
                      ماشالله كل هذا انت مستنتج دليلك ياحلو ولا انت من مراجعنا واحنا ماندري يالله هاتو براهانكم ان كنتم صادقين

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الحيم
                        لدي سؤالين واتمنى الاجابة منك,ان سمحت.
                        من الذي شرع بان يكون هؤلاء (الائمة الاربعه).. ان صح التعبير , مذاهب المسلمين الاربعة؟
                        ثانيا: ان كان اول مذهب ابتدا بعد قرن تقريبا من وفاة الرسولصلى الله عليه واله ,اي مذهب من قبل كان يقتدى به.
                        وشكرا لك سلفا.

                        تعليق


                        • #13

                          على العكس من أئمة المذاهب الأربعة

                          الحقيقة ياأخي المحترم أنك لم تطلع على كتبنا .... من أين أخذ أئمة المذاهب الأربعة علومهم

                          ولاأدري ياأخي لماذا لاترد التناقض بين أقوال المذاهب الأربعة أولاً !!!


                          وإذا كان الإمامية في واقعهم العملي يأخذون بأقوال المجتهدين فما فضلهم على بقية المذاهب الفقهية الإسلامية الذين يأخذون بأقوال المجتهدين أيضاً؟!



                          فضلهم بأننا نتبع أئمة معصومون عن الخطأ أمرنا الله ورسوله بإتباعهم وقال رسول الله في حديث الثقلين : ماإن تمسكتم بهما لن تضلو من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي .




                          يقول ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح البلاغة 1 : 18-19

                          (( ومن العلوم التي وضع أسسها ومنهجها علم الفقه الشريف , وهو عليه السلام ( أي أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه ) أصله ُ وأساسهُ , وكل فقيه في الإسلام فهو عيال عليه ومستفيدٌ من فقهِ , أما أصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمد وغيرهما فأخذوا من أبي حنيفة , وأما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي , فيرجع فقههُ إلى أبي حنيفة , وأبوحنيفة قرأ على جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام , وقرأ على أبيه - محمد الباقر عليه السلام , وينتهي الأمر إلى عليّ , وأمّا مالك ابن أنس فقرأ على ربيعة الرأي , وقرأ ربيعة على عكرمة وقرأ عكرمة على عبدالله بن عباس , وقرأ عبدالله بن عباس عن علي ابن أبي طالب , وإن شئت رددت إليه الشافعي بقراءته على مالك كان لك ذلك , فهؤلاء الفقهاء الأربعة......... ))


                          وعن محمد بن طلحة الشافعي في تعريفهُ للإمام الصادق يقول :

                          (( هو من عظماء أهل البيت (عليهم السلام) وساداتهم ذو علوم جمّة وعبادة موفورة وأوراد متواصلة وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة، يتتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستنتج عجايبه، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه، رؤيته تذكّر الآخرة، واستماع كلامه يزهّد في الدنيا، والاقتداء بهديه يورث الجنة، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوّة، وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذريّة الرسالة، نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم مثل : يحيى بن سعيد الأنصاري ,وابن جريج , ومالك ابن أنس , والثوري , وابن عيينة , وأبي حنيفة , وشعبة , وأبي أيوب السجستاني وغيرهم , وعدّوا أخذهم منقبة شُرفوا بها وفضيلة اكتسبوها )) كشف الغمة 2 \ 368




                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الأخ صراط علي حق
                            كن أكثر جدية عندما تخاطب الأخرين

                            الأخت الفاضلة أوركيدا
                            ستجدين الرد بإذن الله عندما أتطرق إلى مشاركة الأخ pain


                            الأخ الفاضل pain

                            حتى هذه اللحظة لم تجيب على اسئلتي
                            اتمنى منك الرد عليها

                            الأخ pain انت قلت :




                            المشاركة الأصلية بواسطة pain
                            [SIZE=20px]


                            من أين أخذ أئمة المذاهب الأربعة علومهم



                            الجواب :

                            من كتاب الله تبارك وتعالى
                            ومن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
                            من أقوال الصحابة الكرام عليهم السلام
                            وهناك طرق اجتهادية أخرى




                            المشاركة الأصلية بواسطة pain

                            [SIZE=20px]ولاأدري ياأخي لماذا لاترد التناقض بين أقوال المذاهب الأربعة أولاً !!!


                            أخي الكريم الاختلاف الحاصل بين الأئمة ليست في المعتقدات ولا في الأصول وإنما في فرعيات الفروع
                            فإن اخطأ احد الأئمة في مسألة ما فإنك تجد تصحيحها عند أحد أصحابه من الأئمة الكرام
                            فالحق لا يخرج أبداً عن أهل السنة والجماعة ابداً

                            اما أنتم فالأمر مختلف تماماً

                            يقول شيخ الطائفة الطوسي في العدة في أصول الفقه ما يلي :

                            (( وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى .
                            حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة ، والشافعي، ومالك ))
                            العدة في أصول الفقه -الطوسي 1/138




                            المشاركة الأصلية بواسطة pain
                            [SIZE=20px]فضلهم بأننا نتبع أئمة معصومون عن الخطأ أمرنا الله ورسوله بإتباعهم وقال رسول الله في حديث الثقلين : ماإن تمسكتم بهما لن تضلو من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي .
                            لنفترض جدلاً أن الشيعة يتبعون الأئمة المعصومين ، فإن أهل السنة والجماعة يستسقون علومهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            فأيهما أجدر بالإتباع الرسول المعصوم الذي لا يختلف على عصمته اثنان أم اتباع الإمام الذي يختلف المسلمون حول عصمتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




                            المشاركة الأصلية بواسطة pain
                            [SIZE=20px]

                            وعن محمد بن طلحة الشافعي في تعريفهُ للإمام الصادق يقول :

                            (( هو من عظماء أهل البيت (عليهم السلام) وساداتهم ذو علوم جمّة وعبادة موفورة وأوراد متواصلة وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة، يتتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستنتج عجايبه، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه، رؤيته تذكّر الآخرة، واستماع كلامه يزهّد في الدنيا، والاقتداء بهديه يورث الجنة، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوّة، وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذريّة الرسالة، نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم مثل : يحيى بن سعيد الأنصاري ,وابن جريج , ومالك ابن أنس , والثوري , وابن عيينة , وأبي حنيفة , وشعبة , وأبي أيوب السجستاني وغيرهم , وعدّوا أخذهم منقبة شُرفوا بها وفضيلة اكتسبوها )) كشف الغمة 2 \ 368



                            يا عزيزي
                            لا يختلف اثنان على علو مكانة جعفر الصادق عليه السلام عند المسلمين
                            فأهل السنة والجماعة يعتبرونه من كبار علماء السنة في عصره وهذا شييء نحن نعتز به

                            لدي سؤال بمناسبة ذكر الإمام جعفر الصادق عليه السلام

                            من المعلوم ان الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه قد ولد في المدينة النبوية ونشأ فيها ومات فيها
                            وقد عاصر كبار ائمة وعلماء أهل السنة والجماعة الذين أثنوا عليه ثناءاً عطراً
                            والسؤال الموجه إليك أخي الكريم هو :
                            لماذا أثنى علماء وأئمة أهل السنة والجماعة على جعفر الصادق الذي كان - حسب ما تعتقدون -يكفر الصحابة وأمهات المؤمنين وكان - حسب مزاعمكم - يخالف أهل السنة في كل شيء ؟؟؟؟

                            نرجو سماع الإجابة منك يا اخي



                            ودمت بخير

                            تعليق


                            • #15

                              من كتاب الله تبارك وتعالى
                              ومن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

                              من أقوال الصحابة الكرام عليهم السلام
                              وهناك طرق اجتهادية أخرى



                              أنا أريد دليلاً من القرآن أو الرسول يأمرك بإتباعهم .




                              لنفترض جدلاً أن الشيعة يتبعون الأئمة المعصومين ، فإن أهل السنة والجماعة يستسقون علومهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم
                              فأيهما أجدر بالإتباع الرسول المعصوم الذي لا يختلف على عصمته اثنان أم اتباع الإمام الذي يختلف المسلمون حول عصمتهم



                              أنت الآن تخالف قول رسول الله , إذ أن الرسول أمرنا بإتباع أهل البيت ولم يأمرنا بإتباع أحد أئمتكم الأربعة .


                              تقول الإختلاف في الفروع !!


                              وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند سفيان بن عيينة، فجاء نعي أبي حنيفة، فقال: لعنه الله، كان يهدم الإسلام عروةً عروة، ما وُلد في الإسلام مولود أشر منه. هذا ما ذكره البخاري

                              فسمعته يقول: إني لآتي الخطأ وأنا أعرفه



                              سمعت أحمد بن حنبل يُستفتَى، فيكثر أن يقول: لا أدري



                              هذه الأقوال في أئمتك ... يخطئون ولايعلمون شيئاً وكانو يهدمون الإسلام حسب زعمهم ..أنا لاأفتري عليهم ولكن هذه كتبكم تقر بذلك . فعن أي فروع تتكلم هداك الله


                              يا عزيزي
                              لا يختلف اثنان على علو مكانة جعفر الصادق عليه السلام عند المسلمين

                              فأهل السنة والجماعة يعتبرونه من كبار علماء السنة في عصره وهذا شييء نحن نعتز به



                              ولماذا لاتتبع الإمام الصادق وإتبعت المذاهب الأربعة !!

                              ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى .


                              ههههههههههه إنت تضحك على نفسك وتنقل مالاتفهم .الكلام عن الأحاديث المختلفة وليس عموم الأحاديث ياأخي .





                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X