إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عصمة الابياء عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عصمة الابياء عليهم السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم



    اللهم صلي على محمد و ال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    و



    قام إلى الامام علي بن موسى الرضا (ع) علي بن محمد بن الجهم فقال له : يا بن رسول الإسلام أتقول بعصمة الاَنبياء ؟


    قال : نعم


    قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : ( وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) وفي قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) وفي قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) وفي قول القرآن في داود : ( وَظَنَّ دَاود أنَّما فَتَنَّاه )وقول القرآن في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ )


    فقال الرضا : ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش، ولا تتأول كتاب الله برأيك فإنّ الله عزّ وجلّ قد قال : ( وَمَا يَعلمُ تَأوِيلَهُ إلاّ اللهُ والراسِخُونَ ).


    وأما قول القرآن في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله ، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفي آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ).


    وأما قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) إنّما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ، ألا تسمع قول الله عز وجل : ( وأَمَّا إذا مَا ابتلاَه رَبه فَقَدَرَ عليهِ رِزقَه )أي ضيق عليه رزقه، ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر .


    وأما قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَدهَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) فإنّها همَّت بالمعصية وهمَّ يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ماتداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة، وهو قول القرآن : ( كَذَلِكَ لِنصرِفَ عَنهُ السُّوءَ والفَحشَاءَ ) يعني القتل والزنا .


    وأما داود فما يقول من قبلكم فيه ؟


    فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون : إن داود كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من طيور فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وكان قد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود ، فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته.


    قال : فضرب الرضا بيده على جبهته وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد نسبتم نبياً من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حين خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل .


    فقال : يا بن رسول الإسلام فما كان خطيئته ؟


    فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا في المحراب فقالا : ( خَصمَانِ بَغَى بَعضُنَا عَلَى بعضٍ فاحكُم بَينَنَا بالحقِّ ولا تُشطِط واهدِنَا إلى سَوَاء الصِّراط، إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسع وتِسعُونَ نَعجَةً ولي نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أَكفِلْنيها وَعزَّنِي في الخِطَابِ )فعجل داود على المدعى عليه فقال : ( لَقَدَ ظَلَمَكَ بِسؤالِ نَعجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ ) فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا دَاوُدُ إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الاَرضِ فاحكُم بينَ النَّاسِ بالحقِّ وَلا تَتَّبِع الهَوَى ) إلى آخر الآية .


    فقال : يا بن رسول الإسلام فما قصته مع أوريا ؟


    فقال الرضا ـ ـ : إنَّ المرأة في أيّام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً وأوّل من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.


    وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) فإنَّ الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وأنهن أُمّهات المؤمنين، وإحداهن من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى أسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنَّه قال في امرأة في بيت رجل إنَّها إحدى أزواجه من أُمَّهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين، فقال الله عزّ وجل : ( وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) يعني في نفسك وإن الله عزّ وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلاّ تزويج حواء من آدم وزينب من رسول الإسلام صلى الله عليه وآله بقوله : ( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وطراً زوَّجنَاكهَا ) الآية، وفاطمة من علي عليهما السلام .


    قال : فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال : يابن رسول الإسلام ، أنا تائب إلى الله عز وجل من أن أنطق في أنبياء الله : بعد يومي هذا إلاّ بما ذكرته .

  • #2
    حقيقة ماء برد نل على قلبي

    بارك الله فيكم اخي الكريم على الموضوع

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احسنت وبارك الله فيك اخي الفاضل كريم
      المصيبة نحن موالي محمد وآل بيته صلوات الله عليه وعلى آل بيته وسلم عقولنا وقلوبنا لاتتقبل مس قدسية وعصمة الانبياء
      والمخالفين عكسنا يستميتون من اجل اثبات عدم عصمة الانبياء الا مايخص التبليغ انا لله وانا اليه راجعون

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
        جزاك الله خيرا للموضوع القيم

        تعليق


        • #5
          سبحان الله حتى في رد الامام علي بن موسى الرضا يبين ان لا عصمه للانبياء فكلمه ظن داود
          او ظن وذا النون تفيد بعدم اثبات العصمه وطبعا نحن نقول بعصمتهم في التبليغ
          ويوسف عليه السلام كذلك فاي عربي يقرا الايه وَلَقَدهَمَّت بِه وَهَمَّ بِها يفهم معناها فلا حاجه الى تاويلها وتحريف المعنى فان قلتم انه يريد قتلها فيستلزم ان امراه العزيز تريد قتله وهذا لا يستقيم لان امراه العزيز كانت تراوده عن نفسه
          لقوله تعالى
          قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين
          فلا ادري كيف استنتجتم ان يوسف عليه السلام اراد قتلها !!!!!!

          اما الشطر الاخير
          وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه
          فالقصه موجوده في كتبنا كما هي في كتبكم وقد اقتبستها من موقع شيعي
          http://www.shiaweb.org/books/al-nafis_2/pa21.html
          جاء في كتاب عيون الأخبار سأل المأمون الرضا (ع)عن قول الله ( إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ... ) قال الرضا (ع) إن رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل ، فقال : سبحان الذي خلقك .
          وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر(ع) ... فنظر إليها النبي (ص) فأعجبته .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
            سبحان الله حتى في رد الامام علي بن موسى الرضا يبين ان لا عصمه للانبياء فكلمه ظن داود
            او ظن وذا النون تفيد بعدم اثبات العصمه وطبعا نحن نقول بعصمتهم في التبليغ
            ويوسف عليه السلام كذلك فاي عربي يقرا الايه وَلَقَدهَمَّت بِه وَهَمَّ بِها يفهم معناها فلا حاجه الى تاويلها وتحريف المعنى فان قلتم انه يريد قتلها فيستلزم ان امراه العزيز تريد قتله وهذا لا يستقيم لان امراه العزيز كانت تراوده عن نفسه
            لقوله تعالى
            قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين
            فلا ادري كيف استنتجتم ان يوسف عليه السلام اراد قتلها !!!!!!

            اما الشطر الاخير
            وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه
            فالقصه موجوده في كتبنا كما هي في كتبكم وقد اقتبستها من موقع شيعي
            http://www.shiaweb.org/books/al-nafis_2/pa21.html
            جاء في كتاب عيون الأخبار سأل المأمون الرضا (ع)عن قول الله ( إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ... ) قال الرضا (ع) إن رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل ، فقال : سبحان الذي خلقك .
            وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر(ع) ... فنظر إليها النبي (ص) فأعجبته .


            اولا تفسير علي ابن ابراهيم فحن لا قول بصحته ثانيا الانبياء ليس لهم ذنوب انما اعمالهم التي يستغفرون الله منها من باب ترك الاولى ليس الا فظن لا تعني عمل سيئه انما هي لاتتماشى معى عظمة المعصوم وحتى هذه فيه شكال فقد يكون الظن اقوى التفكير لظهور الادله المصاحبه له فلا تتفلسف وارفع مقام الانبياء بعدين هم بها تقصد الخيانه لعنة الله على من اتى بهذا الراي ان الله يمدحه عليه السلام بقوله انه من عبادنا المخلصين اي اخلاص هذا الذي يعرفه انسان خائن كما اسلفت؟الا ساء ماتحكمون

            تعليق


            • #7
              انا الزمكم بما الزمتم انفسكم به
              الشيخ علي بن إبراهيم القمي ،( القرن الثالث – 329 هـ) ولد في القرن الثالث الهجري. يُعد الشيخ علي بن إبراهيم من أشهر رواة الشيعة وأبرزها، وقد روي عنه (7140) رواية، في مجموعات روائية كبيرة للشيعة، حيث نقل منها (6214) رواية عن والده إبراهيم بن هاشم، ويتمتع الشيخ القمّي باحترام متزايد، وتبجيل خاص عند العلماء وفقهاء الشيعة.
              وعلى هذا فهو حجه عليكم

              تعليق


              • #8
                الوقح المتمشيخ هل تريد أن تفسر هم بها بمعنى الفاحشة الزنا والعياذ بالله

                قل لنا لنعرف هل هذه عقائدكم في الأنبياء فعلا

                إذا كان كذلك فما أقذر مذهبكم الذي في كل يوم أحتقره بازدياد

                وثانيا أنت حشره فمن أنت لتتقول على الإمام الرضا عليه السلام أنه حرف المعنى ياحشرة

                صج نجاسه ووقاحه

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X