السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أنقل لكم كلمات من اجمل ما قرأت عن الحسين رضي الله عنه
لم أكن أسمع بالشيخ ناظم الدين قبل مشاهدتي لإصدار إمام بحق نعم هذا الفيلم إسم على مسمى فقد جمع فيه علماء لو أرادوا الدنيا كما أرادها طنطاوي وفلان وفلان من علماء السلطان لأتتهم من أوسع الأبواب إنهم العلماء الذين بذلوا أرواحهم لله ، تصدقوا بها كما قال الشيخ العالم عبدالعزيز الباكستاني -فك الله أسره - [ سأتصدق بروحي ، وأكتب التاريخ ، أريد أن أخلف سنة ومنهجا ً إذا لم يوجد طريق أخر لمواجهة الطاغوت ، وإذا لم توجد وسيلة أخرى لمواجهة الباطل ، فقد دلنا سيدنا الحسين "رضي الله عنه " على الطريق ، إذا لم يكن هناك شئ أخر وكنا ضعفاء ، وعاجزين وليس في أيدينا شئ ، وعددنا قليل ، فقد دلنا سيدنا الحسين على الطريق وهو إذا لم يكن بيدك شئ ، فقدم نفسك وأستشهد ،حتى لا يستطيع اللذين يأتون من بعدك ، القول بإنه اذا كان الباطل والطاغية قويا ً جدا ً ، فالخروج عليه معناه الإنتحار ، إذا كان خروجنا في وجه هذه الحكومة يعتبر انتحارا ً فليخبرني هؤلاء الناس ، عن سيدنا الحسين "رضي الله عنه " وهو تاج رؤسنا ، ورمز العظمة ، وشخص مكرم جدا ًعندنا ، وهذا جزء من عقيدتنا ، لقد خرج على حكومة كاملة ومعه 72 أو 73 رجلا ً ، فما هو حكم خروجه ؟ ، هل تسمونه أنتحار أيضا ً ]
إنها كلمات تخرج من القلب تخرج بصدق ، بصفاء ، وما خرج من القلب وصل إلى القلب ، نعم جدير أن نسمي هؤلاء أئمة بحق هؤلاء الرجال زمن الغربة ، هؤلاء من باع نفسه لله ، والله أشترى ، هؤلاء من باعوا الدنيا ورفسوا أموال وجاه الطاغوت ، لإرضاء ربهم ، ولنصرة دينهم ، ولإعلاء كلمة الله ، ليتعلم منهم دعاة الوسطية وعلماء السلطان .
وأكثر ما لفت نظري في هذا الفيلم هو إمام أهل السنة في باكسان ناظم الدين شامزاي ، الرجل الذي كان مفتيا ً فلم يلتفت إلى منصبه ، وكان عميدا ً لجامعة فلم يقل مصالح ومفاسد ، والمصلحة العامة ، رجل لم يقل الوسطية تدعوني إلى الحوار رجل لم يقل منصبي في الإفتاء سيذهب مني بهذه الفتوى ، بل لم يقل سأقتل بسببها ، قال كلمة الحق ولم يخف في الله لومة لائم متأسيا ً بسلفنا الصالح ، متمسكا ً بكتاب الله ، قام فقال سأكون على خطى الحسين ولن يضرني جبروت الطاغوت ، ولن تثني جيوش أمريكا ، ولا علماء السلطان ودعاة الوسطية .
سار ووضع أمامه قوله صلى الله عليه وسلم { أَفْضَلُ قَالَ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ } ، قام ولم يلتفت وحاديه قول الشاعر ،
يا فتنة فتكت بالدين حمتها ***تذوب من هولها ملمومة الحجر
ما ساءني أن أقول الحق أنهم *** قوم قتلتهم بغيا بلا عذر
لقد أصدر فتواه الشهيرة فتواه في كلمة الحق فوقف الى جنب إخوانه المستضعفين فكان نعم العالم ونعم العامل ضرب مثلا ً يحتذى به طول التاريخ لرجل قدم روحه لله ، ولم يكتم قول الحق ، قدم مثالا ً لعالم لم يلتفت الى الدنيا وإلى ضلال الوسطية كم ، فعل من يقولون أنه أعلم أهل الأرض ، إن كان هذا أعلمهم فقريش خير منا ، قال الجندي الذي يقاتل مع أمريكا مرتد ، في أي جيش ، بل وزاد على ذلك ووقف في وجه مشرف الخائن ، وقال من ساند أمريكا ولو بالكلمة كفر بالله ويجب أن يزال حكمة بكل وسيلة ممكنه ، ضرب هذا الرجل مثالا ً للعالم المؤمن المحتذي بالسلف المتمسك بدينة حقا ً ، فكان الفرق شاسعا ً واسعا ً بينه وبين من أفتى للجندي الأمريكي بالقتال مع الجيش الأمريكي ، يالله كم هم أهل الحق غرباء فهذا يمجد ويصعد به أنصاره الى السماء وهذا يجهله معظم الناس ، اللهم أيقظ أمة محمد .
فتوى الشيخ المفتي ناظم الدين .
اقتباس:
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" لا معنى لحياتنا إن نحن قبلنا أن نكون عبيدا لأعدائنا..لا يجوز شرعا بأي شكل كان لأي دولة إسلامية أو جيش إسلامي أن يشارك في الاعتداء على الإمارة الإسلامية في أفغانستان، كما لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تمنح التسهيلات لاستخدام أراضيها وأجوائها من قبل أي دولة غير مسلمة وهذا محرم شرعا تحريما مطلقا. إننا نوقن أن هذا وقت عصيب على المسلمين، وإذا ساند أي مسلم كافرا في حربه ضد المسلمين وقتل الأبرياء منهم، ومنحهم التسهيلات الأرضية والجوية أو للقضاء على أي دولة إسلامية فإن واجبنا في هذه الحالة أن نساعد أفغانستان وأن نقاتل ضد الكفر . إننا كمسلمين فإن علينا القيام بواجبنا وإذا قدم أي حاكم لدولة إسلامية مساعدة لدولة كافرة في عدوانها على الدول الإسلامية فإن على المسلمين خلعه شرعا من الحكم واعتباره شرعا خائن للإسلام والمسلمين . إن ما حدث أخيرا في أمريكا أمر محزن جدا لكل البشرية، لكن الثأر لذلك من الأمة الإسلامية يعد أكثر إيلاما ومحزنا أكثر مما وقع ويمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة ستكون فيها نهاية الكفر والمنافقين إن شاء الله . إن واجب العلماء أن يوحدوا المسلمين تحت قيادة واحدة وفضح المخطط اليهودي التآمري ضدهم ، وأن يستخدم المسلمون كل قوتهم لإبطال هذه المؤامرة الرهيبة وأن يطلبوا من كل المسلمين أن يشاركوا في هذا الجهد . وإنني أعلن أنه إذا قام أحد بالعدوان على أفغانستان فإن الجهاد فرض عين شرعا على كل مسلم في الأرض لقتاله.
كراتشي أكتوبر 2001
منقول
سوف أنقل لكم كلمات من اجمل ما قرأت عن الحسين رضي الله عنه
لم أكن أسمع بالشيخ ناظم الدين قبل مشاهدتي لإصدار إمام بحق نعم هذا الفيلم إسم على مسمى فقد جمع فيه علماء لو أرادوا الدنيا كما أرادها طنطاوي وفلان وفلان من علماء السلطان لأتتهم من أوسع الأبواب إنهم العلماء الذين بذلوا أرواحهم لله ، تصدقوا بها كما قال الشيخ العالم عبدالعزيز الباكستاني -فك الله أسره - [ سأتصدق بروحي ، وأكتب التاريخ ، أريد أن أخلف سنة ومنهجا ً إذا لم يوجد طريق أخر لمواجهة الطاغوت ، وإذا لم توجد وسيلة أخرى لمواجهة الباطل ، فقد دلنا سيدنا الحسين "رضي الله عنه " على الطريق ، إذا لم يكن هناك شئ أخر وكنا ضعفاء ، وعاجزين وليس في أيدينا شئ ، وعددنا قليل ، فقد دلنا سيدنا الحسين على الطريق وهو إذا لم يكن بيدك شئ ، فقدم نفسك وأستشهد ،حتى لا يستطيع اللذين يأتون من بعدك ، القول بإنه اذا كان الباطل والطاغية قويا ً جدا ً ، فالخروج عليه معناه الإنتحار ، إذا كان خروجنا في وجه هذه الحكومة يعتبر انتحارا ً فليخبرني هؤلاء الناس ، عن سيدنا الحسين "رضي الله عنه " وهو تاج رؤسنا ، ورمز العظمة ، وشخص مكرم جدا ًعندنا ، وهذا جزء من عقيدتنا ، لقد خرج على حكومة كاملة ومعه 72 أو 73 رجلا ً ، فما هو حكم خروجه ؟ ، هل تسمونه أنتحار أيضا ً ]
إنها كلمات تخرج من القلب تخرج بصدق ، بصفاء ، وما خرج من القلب وصل إلى القلب ، نعم جدير أن نسمي هؤلاء أئمة بحق هؤلاء الرجال زمن الغربة ، هؤلاء من باع نفسه لله ، والله أشترى ، هؤلاء من باعوا الدنيا ورفسوا أموال وجاه الطاغوت ، لإرضاء ربهم ، ولنصرة دينهم ، ولإعلاء كلمة الله ، ليتعلم منهم دعاة الوسطية وعلماء السلطان .
وأكثر ما لفت نظري في هذا الفيلم هو إمام أهل السنة في باكسان ناظم الدين شامزاي ، الرجل الذي كان مفتيا ً فلم يلتفت إلى منصبه ، وكان عميدا ً لجامعة فلم يقل مصالح ومفاسد ، والمصلحة العامة ، رجل لم يقل الوسطية تدعوني إلى الحوار رجل لم يقل منصبي في الإفتاء سيذهب مني بهذه الفتوى ، بل لم يقل سأقتل بسببها ، قال كلمة الحق ولم يخف في الله لومة لائم متأسيا ً بسلفنا الصالح ، متمسكا ً بكتاب الله ، قام فقال سأكون على خطى الحسين ولن يضرني جبروت الطاغوت ، ولن تثني جيوش أمريكا ، ولا علماء السلطان ودعاة الوسطية .
سار ووضع أمامه قوله صلى الله عليه وسلم { أَفْضَلُ قَالَ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ } ، قام ولم يلتفت وحاديه قول الشاعر ،
يا فتنة فتكت بالدين حمتها ***تذوب من هولها ملمومة الحجر
ما ساءني أن أقول الحق أنهم *** قوم قتلتهم بغيا بلا عذر
لقد أصدر فتواه الشهيرة فتواه في كلمة الحق فوقف الى جنب إخوانه المستضعفين فكان نعم العالم ونعم العامل ضرب مثلا ً يحتذى به طول التاريخ لرجل قدم روحه لله ، ولم يكتم قول الحق ، قدم مثالا ً لعالم لم يلتفت الى الدنيا وإلى ضلال الوسطية كم ، فعل من يقولون أنه أعلم أهل الأرض ، إن كان هذا أعلمهم فقريش خير منا ، قال الجندي الذي يقاتل مع أمريكا مرتد ، في أي جيش ، بل وزاد على ذلك ووقف في وجه مشرف الخائن ، وقال من ساند أمريكا ولو بالكلمة كفر بالله ويجب أن يزال حكمة بكل وسيلة ممكنه ، ضرب هذا الرجل مثالا ً للعالم المؤمن المحتذي بالسلف المتمسك بدينة حقا ً ، فكان الفرق شاسعا ً واسعا ً بينه وبين من أفتى للجندي الأمريكي بالقتال مع الجيش الأمريكي ، يالله كم هم أهل الحق غرباء فهذا يمجد ويصعد به أنصاره الى السماء وهذا يجهله معظم الناس ، اللهم أيقظ أمة محمد .
فتوى الشيخ المفتي ناظم الدين .
اقتباس:
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" لا معنى لحياتنا إن نحن قبلنا أن نكون عبيدا لأعدائنا..لا يجوز شرعا بأي شكل كان لأي دولة إسلامية أو جيش إسلامي أن يشارك في الاعتداء على الإمارة الإسلامية في أفغانستان، كما لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تمنح التسهيلات لاستخدام أراضيها وأجوائها من قبل أي دولة غير مسلمة وهذا محرم شرعا تحريما مطلقا. إننا نوقن أن هذا وقت عصيب على المسلمين، وإذا ساند أي مسلم كافرا في حربه ضد المسلمين وقتل الأبرياء منهم، ومنحهم التسهيلات الأرضية والجوية أو للقضاء على أي دولة إسلامية فإن واجبنا في هذه الحالة أن نساعد أفغانستان وأن نقاتل ضد الكفر . إننا كمسلمين فإن علينا القيام بواجبنا وإذا قدم أي حاكم لدولة إسلامية مساعدة لدولة كافرة في عدوانها على الدول الإسلامية فإن على المسلمين خلعه شرعا من الحكم واعتباره شرعا خائن للإسلام والمسلمين . إن ما حدث أخيرا في أمريكا أمر محزن جدا لكل البشرية، لكن الثأر لذلك من الأمة الإسلامية يعد أكثر إيلاما ومحزنا أكثر مما وقع ويمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة ستكون فيها نهاية الكفر والمنافقين إن شاء الله . إن واجب العلماء أن يوحدوا المسلمين تحت قيادة واحدة وفضح المخطط اليهودي التآمري ضدهم ، وأن يستخدم المسلمون كل قوتهم لإبطال هذه المؤامرة الرهيبة وأن يطلبوا من كل المسلمين أن يشاركوا في هذا الجهد . وإنني أعلن أنه إذا قام أحد بالعدوان على أفغانستان فإن الجهاد فرض عين شرعا على كل مسلم في الأرض لقتاله.
كراتشي أكتوبر 2001
منقول
تعليق