اللهم صلي على محمد وآل محمد
ننقل هذا الموضوع الهام لمشاركتنا الرأي والتصحيح والتصويب
ومنكم وبتعاوننا مع بعض وهداية الله عز وجل أن شاء الله نستفيد .
http://readz.org/vb/showthread.php?t=1009
&&&&&&&&&&&&&&&
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
الأخ الكريم ( worldman) كتب يسأل مشكوراً
اقتباس:
يا علي مدد........
باعتبار أن الإيمان يبدأ من مرحلةالشريعة مرورا بمرحلة الطريقة ثم الحقيقة...
والانتقال من الشريعة إلى مرحلةالطريقة كيف تم ذلك هل بالوصول إلى مرحلة فكرية
متطورة أي تصبح شخصية تختلف منشخص لآخر أو بالإقرار للإمام الحاضر عليه السلام بالإمامة أوبتوجيه من الإمامنفسه
بفرمان وهل يجوز للشخص منا أن ينتقل إلى مرحلة الطريقة دون أن يقر بإمامةالإمام كريم عليه السلام.
وهل لتأويل الصلاة دخل في ذلك(كما جاء تأويلها في كتابتأويل دعائم الإسلام هل معرفة التأويل ضروري من أجل عدم تحول العبادة إلى عادة (
عدم معرفة الشخص لماذا يقوم بهذه العبادات فتصبح من غير هدف أو غاية إلا انهاعتاد على فعل ذلك
)أو باب للانتقال إلى المرحلة التالية أو كلاهما(
وماذاتعني مرتبة الحقيقة التي هي بعد الطريقة
وهل من مرحلة سابقة للشريعة
أو لاحقةللحقيقة
وهل كل مرحلة تلغي سابقتها بمعنى أنه إذا أنا انتقلت إلى الطريقة أن لا أمارس الشريعة أوالطريقة إضافة إلى الشريعة
وهل هناك من توجيهات للإمام عليه السلام تعرفونها جديدة فيما يتعلق بسؤالي
....................
وعلى اعتبار أن المذهب الإسماعيلي يتميز بهذهالمراتب فما هو الدليل الذي وصلنا به إلى
الاستدلال إلى وجود هذه المراتب...........
في بداية جوابي أحب أن أنوه أن منتدانا للحوار المتحضر الإسماعيلي يعبر عن آراء شخصية للكاتب , وليس ناطقاً بإسم مؤسسات الإمامة الرسمية التي يوجد روابطها على واجهة منتدانا.
قال الله تعالى :
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً } الإسراء44
{ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ }
لا يوجد شيء على الإطلاق إلا ويسبح بحمد الله عز وجل مهما كان وأياً كان ... طالما هو كائن (شيئاً من هذه الأشياء) ..!!
أما بخصوص أحسن تقويم خلقه الله عز وجل وهو الإنسان فقد ميزه عن بقية الأشياء , بأنه خلقه على فطرة الإيمان والتوحيد وألهم نفسه الفجور والتقوى , وترك لعقله التحكم بالطريق الذي يسلكه , وأرسل له الرسل وأنزل إليه الكتب وعرفه بأوامره ونواهيه و ثوابه وعقابه ورفع بعضهم على بعض درجات وهذا هو جوهر البحث الآن ...!!
ولنوثق ما سبق بقوله تعالى :
{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } الشمس 7 - 10
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } المجادلة11
كما سبق و كتبنا مراراً وتكراراً أن المسلم الشيعي الإسماعيلي عندما يسأل , يكون سؤاله منبثقاً من كتاب الله عز وجل وآيات الذكر الحكيم وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وأيضاً عندما يتصدى للإجابة على أي سؤال يكون جوابه معتمداً بالتوثيق من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
و نحن نتقبل برحابة صدر وفرح التصحيح والتصويب باقتباس الأخطاء و وضع البديل الذي ترونه صواباً .
والهداية هي من الله عز وجل لمن شاء الهداية .
لقوله تعالى :
{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ } البقرة272
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ }الحج16
فهذه المقدمة كان لا بد منها لحساسية وخصوصية الموضوع المطروح , وحتى لا نهمل أية إجابة لأي سؤال يطرح في منتدانا كانت مقدمتنا الطويلة نوعاً معا .
قال الله تعالى :
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات
14
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } الأحزاب35
وهنا تقسيم واضح وثقه الله عز وجل بين مرتبتين رئيستين
هما الإسلام والإيمان ...!!!
فالخطاب الإلهي أولاً للمسلمين و ثانياً للمؤمنين .
وخطاب إلهي للمسلمات وخطاب للمؤمنات .
*
*
يتبع
*
تعليق