أكمال للموضوع الذي تم غلقه : http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=134893
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين باهل السنة
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا يا شيعة لنقرئ معا ً أين ذهبت الوسائل :
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام : (( واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه )) ( نهج البلاغة: 3/47) .
اين ذهب دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم ؟؟!!
وقال سبحانه وتعالى : { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ} (13) سورة فاطر
وقال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} (5) سورة الأحقاف
وقال أمير المؤمنين ايضا ً رضي الله عنه : (( فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله )) ( نهج البلاغة: 2/91_92).
اين ذهبت الوسائل يا شيعة وما تفعلونه عند قبورهم لماذا لم يقل الامام اجعلوني وسيلة للتقرب الى الله ؟؟!!
وعن الباقر رضي الله عنه أنه قال: (( اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلآ لأنه لم يرد أحدآ ولم يسأل أحدآ غير الله عز وجل )) ( علل الشرائع:34، عيون أخبار الرضا:2/75).
وذكر إبراهيم بن محمد الهمداني قال: (( قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام: لأي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به وأقر بالتوحيد ؟ قال : أنه آمن عند رؤية اليأس وهو غير
مقبول... إلى أن قال : لعلة أخرى أغرق الله عز وجل فرعون وهي : أنه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله، فأوحى الله عز وجل إليه : ياموسى، ما أغثت فرعون لأنك لم تخلقه ولو استغاث بي لأغثته )) ( علل الشرائع: 59، عيون أخبار الرضا: 2/76) .
يقول الإمام علي بن أبي طالب ايضا ً وهو يصف لنا آداب الوسيلة والدعاء :
ويقول في مناجاة المطيعين :
(و لا وسيلة لنا اليك الا أنت)
(لا وسيلة لنا اليك الا اليك ) أقرئ يا زميلي .
ويقول أيضا : ( أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات ) !!
ويقول أيضا : ( لا يشركك أحد في رجائي ولا يتفق أحد معك في دعائي ولا ينظمه وإياك ندائي ) !
ويقول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه :
عجبت لمن أدركه الهم .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه :
{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (87) سورة الأنبياء
سمعت الله بعقبها يقول {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} (88) سورة الأنبياء
وعجبت لمن أدركه الخوف .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى : {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ } (174) سورة آل عمران
وعجبت لمن خاف المكر ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} (44) سورة غافر
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } (45) سورة غافر.
وقد روي أن الإمام الصادق رضي الله عنه جمع أهل بيته وأقاربه في أواخر عمره وقال لهم: "إنكم ستردون على الله بأعمالكم، فلا تظنوا أن قرابتكم لي ستنفعكم يوم القيامة".
الان ليرى من يخالفهم في دعائهم وتوسلهم ياأنصار الصدر ماذا يكون اليس مبتدع وضال؟؟!!
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين باهل السنة
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا يا شيعة لنقرئ معا ً أين ذهبت الوسائل :
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام : (( واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه )) ( نهج البلاغة: 3/47) .
اين ذهب دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم ؟؟!!
وقال سبحانه وتعالى : { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ} (13) سورة فاطر
وقال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} (5) سورة الأحقاف
وقال أمير المؤمنين ايضا ً رضي الله عنه : (( فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله )) ( نهج البلاغة: 2/91_92).
اين ذهبت الوسائل يا شيعة وما تفعلونه عند قبورهم لماذا لم يقل الامام اجعلوني وسيلة للتقرب الى الله ؟؟!!
وقال رضي الله عنه في وصية للحسن عليه السلام: (( وألجئ نفسك في الأمور كلها إلى إلهك ، فإنك تلجئها إلى كهف حريز ومانع عزيز، وأخلص في المسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان )) ( نهج البلاغة: 3/39_40) .
وعن الباقر رضي الله عنه أنه قال: (( اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلآ لأنه لم يرد أحدآ ولم يسأل أحدآ غير الله عز وجل )) ( علل الشرائع:34، عيون أخبار الرضا:2/75).
وذكر إبراهيم بن محمد الهمداني قال: (( قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام: لأي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به وأقر بالتوحيد ؟ قال : أنه آمن عند رؤية اليأس وهو غير
مقبول... إلى أن قال : لعلة أخرى أغرق الله عز وجل فرعون وهي : أنه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله، فأوحى الله عز وجل إليه : ياموسى، ما أغثت فرعون لأنك لم تخلقه ولو استغاث بي لأغثته )) ( علل الشرائع: 59، عيون أخبار الرضا: 2/76) .
يقول الإمام علي بن أبي طالب ايضا ً وهو يصف لنا آداب الوسيلة والدعاء :
( إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله فإنه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص إنها الفطرة، وإقامة الصلاة فإنها الملة، وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنها جنة من العقاب ، وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب، وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ومنساة في الأجل، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء، وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان) . ( نهج البلاغة: 163 ووسائل الشيعة 13/288)
ويقول الإمام السجاد الذي سطر أخلص وأصفى تعابير التوسل والاستغاثة في أدعيته يقول في الدعاء الذي رواه عنه أبو حمزة الثمالي :
( ... الحمدلله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري .. بغير شفيع، فيقضي لي حاجتي .. الحمدلله الذي لا أدعو غيره، ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي )
والحمدلله الذي لا أرجو غيره ، ولو رجوت غيره لأخلف رجائي.
ويقول في مناجاة المطيعين :
( ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت ) !!
(و لا وسيلة لنا اليك الا أنت)
(لا وسيلة لنا اليك الا اليك ) أقرئ يا زميلي .
ويقول أيضا : ( أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات ) !!
ويقول أيضا : ( لا يشركك أحد في رجائي ولا يتفق أحد معك في دعائي ولا ينظمه وإياك ندائي ) !
ويقول الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه :
عجبت لمن أدركه الهم .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه :
{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (87) سورة الأنبياء
سمعت الله بعقبها يقول {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} (88) سورة الأنبياء
وعجبت لمن أدركه الخوف .. ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى : {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ } (174) سورة آل عمران
وعجبت لمن خاف المكر ولم يفزع إلى قول الحق سبحانه وتعالى {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} (44) سورة غافر
فإني سمعت الله بعقبها يقول {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } (45) سورة غافر.
وقد روي أن الإمام الصادق رضي الله عنه جمع أهل بيته وأقاربه في أواخر عمره وقال لهم: "إنكم ستردون على الله بأعمالكم، فلا تظنوا أن قرابتكم لي ستنفعكم يوم القيامة".
الان ليرى من يخالفهم في دعائهم وتوسلهم ياأنصار الصدر ماذا يكون اليس مبتدع وضال؟؟!!
يتبع
تعليق