تويت
فتوى الخوئي :
السؤال: هل يجوز لمس العورة من وراء الثياب من الرجل لعورة رجل آخر ، ومن المرأة لعورة أخرى ، لمجرد اللعب والمزاح ، مع فرض عدم إثارة الشهوة ؟
الفتوى: الخوئي: لا يحرم في الفرض ، والله العالم.
التبريزي: يحرم مع الشهوة والتلذذ ، أو كان في البين مهانة.
http://www.alseraj.net/ar/fikh/1/?Xj...4534768&1&30&1
الاجابة واضحة لا تحتاج الى توضيح, وتعليق التبريزي يوضح المقصود بوقوع الحرمة في حالة الشهوة ولا يقع في غير الشهوة, لانه لوكان محرم على اطلاقه, لما علقها التبريزي على الشهوة.
ولكن دعونا لنقرأها من منظور اخر وتفسير عجيب
للترقيع على عامة الناس
للترقيع على عامة الناس
قال على ال المحسن :
ورد في صراط النجاة 2/242 السؤال التالي:
س 722 : هل يجوز لمس العورة من وراء الثياب من الرجل لعورة رجل آخر، ومن المرأة لعورة أخرى، لمجرد اللعب والمزاح ، مع فرض عدم إثارة الشهوة؟
فأجاب السيد الخوئي قدس سره بقوله: لا، يحرم في الفرض، والله العالم.
وقد ظن بعض المخالفين أن السيد الخوئي يجوِّز لمس عورة الرجل لعورة رجل آخر من وراء الثياب، ويجوِّز أيضاً لمس المرأة لعورة امرأة أخرى من وراء الثياب، فصاروا يشنعون على الشيعة بهذه الفتوى.
ومنشأ هذا التوهم أنهم قرؤوا الجواب هكذا: (لا يحرم في الفرض)، أي أن هذا الفعل غير محرم، بل هو جائز.
إلا أن مراد السيد الخوئي ليس كذلك، وإنما مراده هو: أن هذا الفعل غير جائز، فهو محرم؛ لأن (لا) ليست نافية لكلمة (يحرم)، وإنما هي جواب عن قول السائل: هل يجوز لمس العورة؟ فأجاب السيد الخوئي بقوله: (لا)، يعني لا يجوز ذلك، ثم استأنف كلاماً جديداً، فقال: (يحرم حسب الفرض).
وذلك لأن السائل لم يقل: هل يحرم كذا وكذا؟ ليكون جواب السيد: لا يحرم.
وإنما كان سؤاله: هل يجوز كذا وكذا، فكان الجواب: لا، أي لا يجوز ذلك، ثم أكّده ووضّحه بأن قال: يحرم في الفرض.
ومن المعلوم أن لمس الرجل لعورة رجل آخر من وراء الثياب، وكذا لمس المرأة لعورة امرأة أخرى من وراء الثياب، لا يُشك في أنه فحش بالعمل، وأنه أشنع وأقبح من الفحش القولي المحرَّم، ولهذا كان هذا الفعل مستقبحاً عند جميع الناس، سواء أكانوا أتباع دين أم كانوا ملاحدة، فهو مما تطابق على قبحه العقلاء بما هم عقلاء، وفاعله مذموم عندهم، ولا شك في أن ما قبحه العقل قبحه الشرع كما هو مبيَّن في موضعه.
وعليه، فمن نسب إلى السيد الخوئي قدس سره أنه أفتى بجواز لمس المماثل لعورة مماثله من وراء الثياب فقد نسب إلى السيد الخوئي قدس سره ما لم يقله، ولم يفهم مراد السيد من هذه الفتوى المذكورة في صراط النجاة.
http://www.almohsin.org/?act=artc&id=212
تطبيق نظرية (على ال المحسن) على بيقة الفتاوي:
201 السؤال: عمل الرجل مع المرأة في الأماكن المختلطة كالشركات والوزارات يؤدي في كثير من الإحيان الى المحادثة والمجاملات, فهل في هذا إشكال ؟
الفتوى: لا يجوز اذا كان مع خوف المفسدة والوقوع في الحرام او كان الكلام في نفسه مهيجاً .
حسب النظرية : لا اشكال ويعتبر جائز
348 السؤال:
هل يجوز للزوج أن يمنع زوجته من الخروج للأماكن العامه كالحدائق والمنتزهات ، وهي متدينه ومحجبة وتعمل في الأداره كموظفه ؟
الفتوى: لا يجوز لها الخروج بدون إذنه إلا لحاجة ضرورية ، أو واجب شرعي ، أو إذا وقعت في حرج شديد لا يتحمل عادة.
حسب النظرية : لايحق للزوج منع زوجته, ويجوز للزوجة الخروج بدون اذن.
454 السؤال: هل قاعدة : « جواز النظر إلى اللاتي لا ينتهين إذا نهين » شاملة المتبرجات المسلمات معي في الجامعة ، وبريبة ؟
الفتوى: لا يجوز النظر إليهن مع الشهوة أو الريبة .
حسب النظرية : لا تشملهم القاعدة, ويجوز النظر اليهن بشهوة.
فقد حاول الترقيع على الفتوى, ولكنه وقع في اشكالات اكبر منها
ولا تريد تطبيقها في نفس الوقت.
تعليق