بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
كل مناسبة و خاصة عند الحديث عن التوسل لا يزال السلفية و الوهابية النواصب يكررون على مسامعنا الآيات الكريمة التالية مستشهدين بها على أن أي طلب للإنسان من الله يجب أن يكون بدون أي وسيلة أو واسطة ابدا ودليلهم:-:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
البقرة 186
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
غافر 60
و لكن إخوة يوسف عليه السلام ذهبوا إلى أبيهم نبي الله يعقوب يطلبون منه أن يستغفر لهم:
قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
يوسف 97
ويوسف ع نفسه النبي استعان بصاحبه عندما خرج الاخير من سجنه بقوله:-
يوسف (آية:42): وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين
و نبي الله يعقوب لم يقل لأولاده,,, لماذا تطلبون مني؟؟ استغفروا لأنفسكم فالله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه بل قال لهم:
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
يوسف 98
فلماذا لم يفعل إخوة يوسف ما أمرهم الله به؟
فهو قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.....
و هو يقول إدعوني أستجب لكم......
و لكنهم طلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم و أبوهم لم يستنكر عليهم ذلك و لم يوجههم إلى أن يقصدوا الله مباشرةً و يطلبوا منه ما يريدون.
لكن السلفيه عندما يفلسون برؤية هذه الادله الدامغه من القران يتمطون ويقلبون الموجه ويقولون:-هذا للاحياء فانه يجوز!! لاللموتى!!!
فهل هذا معناه ياسلفيه انه أن الله كان قريب بعد موت الأنبياء؟؟وفي حياتهم يصبح بعيد؟؟
اذن السؤال:-
لماذا توجّهوا إلى أبيهم و لم يتوجّهوا إلى الله مباشرةً و يدعونه؟
ولماذا يوسف ع طلب ذكر اسمه عند الملك بواسطة صاحبه كما في لحاظ الايه اعلاه؟؟
والحال هو قريب من ربه؟؟والملك بعيد عنه؟؟
و لماذا أبوهم يعقوب عليه السلام وافقهم و لم يستنكر عليهم ذلك الفعل و لم يوجههم بأن يدعوا الله مباشرة؟؟
سؤال : أصاب قلوبهم العمى عن هذهِ الآيات الكريمة؟؟؟
الحمد الله على نعمة الولاية
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
كل مناسبة و خاصة عند الحديث عن التوسل لا يزال السلفية و الوهابية النواصب يكررون على مسامعنا الآيات الكريمة التالية مستشهدين بها على أن أي طلب للإنسان من الله يجب أن يكون بدون أي وسيلة أو واسطة ابدا ودليلهم:-:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
البقرة 186
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
غافر 60
و لكن إخوة يوسف عليه السلام ذهبوا إلى أبيهم نبي الله يعقوب يطلبون منه أن يستغفر لهم:
قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
يوسف 97
ويوسف ع نفسه النبي استعان بصاحبه عندما خرج الاخير من سجنه بقوله:-
يوسف (آية:42): وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين
و نبي الله يعقوب لم يقل لأولاده,,, لماذا تطلبون مني؟؟ استغفروا لأنفسكم فالله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه بل قال لهم:
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
يوسف 98
فلماذا لم يفعل إخوة يوسف ما أمرهم الله به؟
فهو قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.....
و هو يقول إدعوني أستجب لكم......
و لكنهم طلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم و أبوهم لم يستنكر عليهم ذلك و لم يوجههم إلى أن يقصدوا الله مباشرةً و يطلبوا منه ما يريدون.
لكن السلفيه عندما يفلسون برؤية هذه الادله الدامغه من القران يتمطون ويقلبون الموجه ويقولون:-هذا للاحياء فانه يجوز!! لاللموتى!!!
فهل هذا معناه ياسلفيه انه أن الله كان قريب بعد موت الأنبياء؟؟وفي حياتهم يصبح بعيد؟؟
اذن السؤال:-
لماذا توجّهوا إلى أبيهم و لم يتوجّهوا إلى الله مباشرةً و يدعونه؟
ولماذا يوسف ع طلب ذكر اسمه عند الملك بواسطة صاحبه كما في لحاظ الايه اعلاه؟؟
والحال هو قريب من ربه؟؟والملك بعيد عنه؟؟
و لماذا أبوهم يعقوب عليه السلام وافقهم و لم يستنكر عليهم ذلك الفعل و لم يوجههم بأن يدعوا الله مباشرة؟؟
سؤال : أصاب قلوبهم العمى عن هذهِ الآيات الكريمة؟؟؟
الحمد الله على نعمة الولاية
تعليق